أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نزار حمود - الأوهام القاتلة ! الوهم الأول : أمة عربية واحدة















المزيد.....

الأوهام القاتلة ! الوهم الأول : أمة عربية واحدة


نزار حمود
أستاذ جامعي وكاتب

(Nezar Hammoud)


الحوار المتمدن-العدد: 6495 - 2020 / 2 / 20 - 04:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأوهام القاتلة !
الوهم الأول : أمة عربية واحدة
للوهم تعاريف مختلفة ومتنوعة .بعضها يحمل أبعاداً فلسفية وبعضها الآخر يميل للتوصيف العلمي الفيزيولوجي الحسي. ويبدو صحيحاً تماماً بالنسبة لي أن نقول إن الوهم هو الحكم المغلوط أو المشوه على شيء ما أو حالة معينة. ويمكن أيضا ً القول إنه التصديق والإيمان بمظهر مخادع غير واقعي وغير معبر عن حقيقة الأشياء. كما يقدم قاموس اللغة الفرنسية المعروف لاروس تعريفاً بسيطاً آخر يبدو مطابقاً للمعنى الذي سيجري عنه الحديث في هذه المقالة. فالوهم وفقاً للتعريف اللاروسي هذا هو وببساطة عبارة عن رأي أو حكمٍ متناسبٍ مع ما يرغب به المرء ويشتهيه لكنه غير مطابق للواقع والحقيقة !
طبعاً وفقاً لهذه التعاريف يبدو واضحاً أن الوهم قد يكون بسيطاً ساذجاً غير ذي نتائج خطيرة مؤذية للنفس أو للغير كما أنه وبنفس الوقت قد يكون خطيراً ومدمراً للغاية. والأمثلة على ذلك كثيرة أدع لقارئ هذه السطور أن يقدح زناد خياله ليجدها حوله في كل مكان وزمان فهي موجودة بالفعل حوله في كل زمان ومكان.
الوهم الذي أرغب بالحديث عنه هنا هو الوهم الجمعي أو المجتمعي. الوهم أو الأفكار الخاطئة البعيدة للغاية عن الواقع والمنطق السليم القويم ونتائج تجارب البشر، التي تحولت بسبب القراءات المغلوطة والمقصودة للتاريخ (1) إلى شعارات كبيرة وأهداف لامعة جرت على الاطمئنان لها والإيمان بها أجيالٌ من شعوبنا المغلوبة على أمرها والمغيبة عن اتخاذ قراراتها المصيرية بنفسها مع ما تبع ذلك من دمار وضياع وهدر دماء! عند هذا الحد تتحول الأوهام شكلاً وتتحد مع اللغة لتغدو جملاً قاتلة. ولا أعتقد أن أحداً منا قادرٌ على الاستهانة بقدرة الكلمة على الفعل والتأثير على مصائر الشعوب والأمم. ألم يقل الله في كتابه الكريم "كُـنْ" فكان له الأمر كما يبغي ويشتهي (2). أو لم يرد في الكتاب المقدس أن "في الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ"(3). من منا يستطيع أن ينكر فعل الكلمة والفكرة في الفعل والتغيير وصناعة التاريخ والمستقبل. إن الأحرف والكلمات والشعارات قادرة على القتل وصنع الموت كما هي قادرة على بعث الحياة في الأجساد والناس والمجتمعات.
تشكل جملة "الأمة العربية الواحدة" واحدةً من أهم هذه الجمل - الأوهام التي تحولت لشعار جماهيري معبر عن تيار إيديولوجي كاسح اجتاح مساحات واسعة للغاية من الدول المستقلة حديثاً عن المستعمر العثماني والأوروبي. وسأبدأ بالقول إني واحدٌ ممن تربوا ونشأوا في بيت قومي عروبي وأن جمال عبد الناصر كان حاضراً بيننا قلباً وقالباً لسنوات طويلة. إلا أني أعترف وبعد تملي النظربهذا المفهوم وما له وما عليه، أني وجدته وهماً كبيراً خطراً للغاية على مستقبل أوطاننا وأجيالنا الناشئة. هناك اليوم الكثير ممن لا يزال يعتقد بصحة هذا الشعار الطامح لتوحيد "الأمة العربية" من المحيط إلى الخليج لكن وفي نفس الوقت بات من الواضح للغاية أن هناك تيارٌ جديدٌ كبيرٌ آخر فقد الإيمان به. أي حصل له ما حصل لي من إعادة النظر والتفكير بالأمة العربية الواحدة على ضوء المأساة السورية ومآسي الربيع العربي التي ما زالت فصولها تتوالى على شاشات وأجهزة وكالات الأنباء العاليمة والمحلية. طبعاً لكل فريق من هذين الفريقين ما يبرر معتقده وما يؤمن به. فريق الأمة العربية الواحدة يقول إن تاريخاً طويلاً يمتد لنحو 1400 عاماً يجمع بين الشعوب التي بتنا نطلق عليها اليوم صفة العروبة وهذا صحيح ! كما أن اللغة العربية تجمع بين هذه الشعوب كلها، فأنت تستطيع اليوم التكلم باللغة العربية الفصحى بالفعل من الخليج للمحيط وهذا صحيح أيضاً ! ولا نبخسن عامل الدين حقه، فللدين دورٌ هامٌ للغاية في نشوء مفهوم العروبة. لا يمكن إنكار ذلك. وسواء تم فتح العربُ المسلمون دولَ العالم العربي عنوةً وقهراً أم فتحاً وسلماً فالأمر سيان اليوم ولابد من تجاوز هذا الأمر والنظر للمستقبل على أرض هذا الواقع الحالي والبناء عليه، وفي هذا الكثير من الصحة كذلك. عوامل التاريخ المشترك، هذا إن كان مشتركاً فعلاً، واللغة والدين كافية برأي هؤلاء لتشكيل أمة واحدة ذات رسالة خالدة من المحيط إلى الخليج. من جهتي وبرأيي المتواضع، تسقط كل هذه الحجج على محك التجربة والواقع والتحليل المنطقي الرزين البعيد عن الحماسة الشعرية الشعبوية والرياح العاتية لإيديولوجيات النصف الأول من القرن الماضي. ترى هل يكفي عامل اللغة لتشكيل الأمة؟ هل ينتمي الهندي الآسيوي لأمة شكسبير لمجرد أنه يتكلم الإنكليزية وأنه خضع للاستعمار البريطاني لسنوات طويلة؟ ترى هل بالإمكان اعتبار البرازيلي، برتغالي القومية كونه يتحدث اللغة البرتغالية لا بل ودينه هو المسيحية على المذهب الكاثوليكي البابوي (4)؟ وإذا كان الأمر كذلك فلماذا لايطالب البرازيلي اليوم بالانضمام للبرتغال موطنه الأصلي أو بالأحرى موطن مكتشفيه أو فاتحيه أو مستعمريه ومستوطنيه لقرون طويلة. لقد بدأ استعمار البرتغال للبرازيل مع بداية القرن السادس عشر أي منذ نحو 500 سنة (5) لكن وبالرغم من هذا التاريخ الطويل إلا أن الهوية الوطنية البرازيلية مازالت هي الغالبة ولا يخطر ببال أي برازيلي اليوم أن يطالب بالانضمام للبرتغال تحت عنوان القومية البرتغالية ! بالإمكان سحب هذه التساؤلات على إسبانيا ومستعمراتها الهائلة على امتداد أمريكا اللاتينية كلها. ثم لماذا يطالب الاسكتلندي اليوم بالانفصال عن إنكلترا بالرغم من التاريخ المشترك الطويل واللغة الإنكليزية المشتركة أيضاً. إذاً فعامل اللغة وحده لا يكفي لإنشاء أمة. وعامل الدين وحده لا يكفي أيضاً لإنشاء أمة. نصل الآن إلى العامل الآخر الأهم ربما من عوامل نشوء وولادة الأمم ألا وهو عامل الجغرافية والعيش المشترك. من منا يستطيع أن يقنع أياً كان اليوم بأن عامل المُـدمج الجغرافي والعيش المشترك هو واحد بين العراق وأريتيريا على سبيل المثال؟ أو بين سوريا والصومال ؟ أو بين سوريا والمغرب "العربي"؟ أو بين سوريا وجزر القمر(6)؟ أو.. ولأكن أكثر وضوحاً، بين لبنان وسوريا مثلاً وأرض الحجاز(7) موطن العرب الأوائل؟ هل هناك أوضح من هذه الأمثلة؟ نعم كان هناك قبائل عربية على الأرض السورية منذ سحيق الزمن (8) لكنهم لم يكونوا يوماً العنصر الغالب في مراحل ما قبل الإسلام بل كانوا جزءً يسيراً من الموزاييك الديموغرافي لسوريا الآرامية بعمومها والعراق السومري الآشوري بعمومه. وإذا كان هذا هو الحال على الأرض السورية، فما هو المشترك الجغرافي بين صحراء شبه الجزيرة العربية وشمال إفريقيا وجبال جرجرة والأطلس؟ أترك لقارئ هذه السطور مهمة التفكير ملياً فيما ورد أعلاه بالنسبة للقومية العربية. لكني وقبل أن أقفل الحديث عن وهم الأمة العربية الذي جعل اسم العروبة يسبق اسم سوريا العريق عراقة التاريخ نفسه ليتحول إلى الجمهورية العربية السورية أود أن ألفت الانتباه إلى أن مصطلح القومية العربية (9) لم يكن يشغل بال أحد تحت كل فترات حكم المسلمين العرب، أمويين وعباسيين والمسلمين من غير العرب أي السلاجقة والعثمانيين. لقد بدأ هذا المصطلح بالظهور والفعل مع نهاية النصف الثاني من القرن التاسع عشر عندما بدأ الأوروبيون يبحثون عن فكر حماسي شعبوي جامع ديناً وعرقاً، يدعمهم في معركتهم الفاصلة القادمة لا محالة مع الرجل العثماني المسلم المريض (10) لتقاسم ما يملك من أراض وخيرات وإمكانات فكان لهم ما أرادوا مع فكرة القومية العربية! طبعا ً لقد استلم قياديوا مصر وسوريا والعراق هذه الفكرة وبنوا عليها ما كان مناسباً في حينه لرياح النزعات القومية التي هبت على أوروبا مع بسمارك وهتلر وموسوليني وحتى أتاتورك تركيا(11). حاولوا أن يبنوا على ذلك لكنهم جميعاً فشلوا لانعدام المقومات اللازمة. إصرارنا على الجري وراء هذا السراب جعلنا ننسى أولويات العمل الوطني والاستقلال الوطني والتركيز على الهويات الوطنية وإعلاء شأنها والعمل تحت رايتها. بات السوري أو اللبناني أو العراقي المصاب بوهم القومية العربية يفكر بالوحدة مع مصر والمغرب والصومال قبل أن يفكر بوحدة وخلاص وطنه الصغير الذي تركه له المستعمر الغربي ما لعب دوراً هاماً للغاية في التشظي والتهميش وانعدام الإيمان بالهويات الوطنية الذي نعيشه حالياً. في سوريا مثلاً بتنا نحلم بوحدة حلب مع ريف حلب وإدلب ووحدة لبنان الشمال مع لبنان الجنوب. أين هذا كله من حلم الوحدة مع جزر القمر والصومال وأريتيريا؟ أنا أتفق مع القوميين العرب حينما يقولون إننا أبناء اليوم وإننا يجب أن نلتفت للمستقبل وأن الدول الناطقة باللغة العربية يجب أن تتكتل بوجه العولمة. لكني مع وعي الذات أولاً ومن ثم الانطلاق منها لتحقيق الوحدة بين هذه الدول الناطقة باللغة العربية. أنا سوري أولاً أو مصري أولاً أو عراقي أولاً والبقية تأتي لاحقاً بهدوء، دون ضجيج وطبل وزمر من خلال توحيد المناهج التعليمية ومد سكك الحديد وتخفيض الرسوم أمام التجارة مابين العربية وتطوير المصالح الاقتصادية المشتركة. إن كنت وحدوياً قومياً عربياً إبدأ بوعي وخلاص ذاتك أولاً ثم تنطح للحديث عن الوحدة العربية من المحيط للخليج ! ما سوى ذلك ... وهمٌ وخرابٌ وقتلٌ ودماءٌ مجانية!
======================
1 ربما كان من الأفضل القول التزوير المقصود والمتعمد للتاريخ !
2 كن فيكون مصطلح إسلامي ورد ذكره في القرآن الكريم 8 مرات. المعنى أن الله لا يتعاظم على قدرته شيء، فإذا ما أراد فعل شيء فإنما يفعله ويخلقه بأمره الكوني له: كن، فلا يتأخر ذلك الشيء الذي أراده، بل يكون من فوره !
3 إنجيل يوحنا 1: 1
4 61 بالمائة من سكان البرازيل كاثوليك بينما 26 % هم من أتباع المذهب البروتستانتي
5 في 22 من نيسان / أبريل من العام 1500 أي في عهد الملك البرتغالي مانويل الأول، أبحر أسطول بقيادة الملاح بيدرو أفاريز كابرال إلى البرازيل واستحوذ على تلك الأرض الشاسعة باسم الملك.علما ً بأن مساحة البرازيل اليوم تبلغ 8.511 مليون كيلومتر مربع !
6 جزر القَمَر أو رسميًا: الاتّحاد القَمَري هي دولة "عربية" تقع في المحيط الهندي على مقربة من الساحل الشرقي لإفريقيا على النهاية الشمالية لقناة موزمبيق بين شمالي مدغشقر وشمال شرق موزمبيق. أقرب الدول إلى جزر القمر هي موزمبيق وتنزانيا ومدغشقر والسيشل !
7 أطلقُ عليها اسم أرض الحجاز أو شبه الجزيرة العربية لرفضي القاطع لاسمها الحالي المهين المتمثل بالمملكة العربية السعودية نسبة لآل سعود "العرب". من الصعب للغاية مقارنة لبنان والعراق وسوريا وما فيها من أنهار ومياه وغطاء نباتي كثيف بصحراء نجد وشبه الجزيرة العربية !
8 تم ذكر العرب في سوريا لأول من خلال وصف معركة قرقر أو معركة قرقار التي دارت في 853 قبل الميلاد، بين الجيش الآشوري تحت قيادة الملك شلمنصر الثالث من ناحية، وجيش 12 ملك متحالف تحت قيادة حدادزير الملك الدمشقي الآرامي
9 مفهوم القومية العربية وليس لفظ العرب بحد ذاته !
10 راجع مادة ضابط المخابرات الإنكليزي الشهير توماس إدوارد لورنس أو "لورانس العرب" الذي حشد القبائل النجدية الحجازية حوله تحت راية الإسلام والقومية العربية (من جديد!) ودحر العثمانيين ودخل دمشق مع الشريف حسين. يقال أنه دخل دمشق على ناقة بيضاء تيمناً بالرسول العربي !
11 راجع كتاب المأساة السورية مائة عام من العذاب. محمد كامل الخطيب. بيروت 2011



#نزار_حمود (هاشتاغ)       Nezar_Hammoud#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كابوس
- عتَه الإسلام السياسي
- الإسلاموفوبيا في العيون الكيبيكية ...
- نقاط على خارطة الخلاص
- المعركة ... بالألف واللام
- في فقه المعصية
- أن نعترف ...
- إيلان لن يستيقظ ...
- أن تكون طائفيا ً !
- أنا أتهم
- هكذا تكلم فيكتور هيجو ... (في الشأن السوري)
- إنهم يقتلون الشارلي !
- رسالة مفتوحة إلى العالم الإسلامي
- لماذا يخافون منا ؟ البتروإسلاموفوبيا !
- محاكمة السلاح !
- في رثاء أنسي الحاج ...
- رسالة إلى أخي الثائر السوري ... 5
- رسالة إلى أخي الثائر السوري ... 4
- رسالة إلى أخي الثائر السوري ... 3 - الجزء الثاني
- رسالة إلى أخي الثائر السوري ... 3 - الجزء الأول


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نزار حمود - الأوهام القاتلة ! الوهم الأول : أمة عربية واحدة