أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجدولين الرفاعي - توقفوا عن بيع الكلام














المزيد.....

توقفوا عن بيع الكلام


ماجدولين الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1572 - 2006 / 6 / 5 - 12:35
المحور: الادب والفن
    


إلى متى سنبقى نمتهن الكلام
ونتاجر بمصائب الثكلى واليتامى
نجلس في المقاهي
ندخن النرجيلة ونلعب النرد
نثرثر حول صراع الشرق
وأزمة السكن
وجوع الفلسطينيين وقلة الدواء
نتابع على الشاشات
مشاهد

قتل العراقيين ثم ناوي لفراش مثير
نضاجع الأوهام
نردد بين أنفسنا
كله
كلام في فراغ في فراغ
كل يريد تسجيل نخوته على صفحات الجرائد والمواقع
نكرر نفس الكلام
وسارة في العراق تبكي
وليس هنالك من مجيب
صحيفة تكتب وتشرح قصة سارة وإخوتها في العراق وملوك لايرون لايسمعون
تهمهم ألا تكون صورة مرسومة في الصفحة الأولى لهيفا أو نجود

تبا لشعب أدمنه الركوع
أين السادة الأحرار
أم صمتهم خوفا على كرسي حكم ومفاتيح دار؟
فليهبوا لنجدة ابنة طالها الجور وصارت في العراء
توقفوا عن بيع الدعاء
توقفوا عن دخول مزادات الثغاء
قالت مغنية يوما كلمة استوحى منها الأمراء
أنها كفر وزندقة وعار
فاستباحوا دمها واستبعدوها عن قومها والديار
وهنا ملايين المقالات
والبيانات المؤيدة والمناشدات الم يسمع بها الأمراء
والحكام والأعيان؟
كاتب يكتب أنقذوا سارة من العراق ثم يذهب للغداء
يغفوا على حلم أن تفوز مقالته بالصفحة الأولى
ويح امة شعارها التنديد والتأييد و المناشدات
تعالوا نساعد سارة وإخوتها بالتوجه للزعماء
تعالوا نساعد شعبنا الفلسطيني بإيقاظ من نام من الرؤوساء
تعالوا ننقذ أطفال العراق من موت محقق والضياع
سادتنا أين انتم فهلا لبيتم النداء؟؟



#ماجدولين_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أرصفة البوح في قصائد الشاعر عبد السلام العطاري
- سيعود
- أحبك قليلاً، كثيرًا، بحنو، بشغف، بجنون، لا أحبك
- بطاقة حب موشاة بالياسمين في ذكرى رحيل الشاعر الكبير نزار قبا ...
- كبت المراهقة
- وزارة نسائية
- تباً لك ايها الموت
- غسل أبي ما تبقى من تاريخنا
- ,,,,,حفلة تخرج,,,,,,
- المرأة بين القانون والشريعة الاسلامية
- تجليات في محراب الامس
- من المستفيد من الإساءة للرسول؟؟؟
- ادركت الان فقط!!!
- المرأة في مجتمعاتنا .. بين الواقع والحلم
- المبدع العربي بين التجاهل والتهميش
- صدور مجلة ثقافة بلا حدود الرقمية على شبكة الانترنت
- حوار خاص لجريدة البلاد السعودية
- ردا على مقالة الأستاذ فيصل القاسم - السمكة تفسد من رأسها
- اعلامنا العربي اين انت؟
- سميح شقير ابن الهم العربي


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجدولين الرفاعي - توقفوا عن بيع الكلام