أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زيتوني ع القادر - بشير : مقطف من : ونست السماء ان تمطر














المزيد.....

بشير : مقطف من : ونست السماء ان تمطر


زيتوني ع القادر

الحوار المتمدن-العدد: 6493 - 2020 / 2 / 17 - 22:50
المحور: الادب والفن
    


Bechir
االبشير
MBAREK OULD BEYROUK
كاتب موريالتي
ترجمها من الفرنسية
ززيتوني ع القادر
اانا البشير بن بكار بن الحبيب القوس والبندقية والخيمة وتاج اولاد( ايات).
ا
االيوم يحلو لهم القول ان كل شيء انتهى... ماتت قيمنا التليدة ..لكنه ليس صحيحا ..
.
االقرون طبعت بصماتها وللابد على جبهات الناس..سابقى دوما البشير بن بكار بن حبيب رئيس قبيلة اولاد ايات .
ححقا ان العالم لم يعد كما كان ..هناك الدرك... الادارة... الضرائب.. المدرسة.. السسياسة .لكن كل هذا ليس الا طبخة للقلوب الرخوة المطحونة بماكنة الزمن ....كل هذا ليس الا نبتات مورقة من سراب هذه النهاية ..الحقيقة في مكان اخر...الجبل الذي لا تهزه الرياح الا اذا ذكرت اسماء الذين بالقوس والكتب والبنادق رصوه حجرا على حجر حتى بلغ هذه القمة ...هؤلاء عشيرتي ومن ماثلهم ..لا الاحزاب لا المدرس لا الوالي...هؤلاء ليسوا الا موظفي الوهم ...يتكلمون ..يكتبون..لكن ريقهم وحبرهم يتلاشى في كل لحظة تحت ضربات شمس الصحراء...وعندما يريدون رسم ارادتهم يرجعون الي لكي لا تحمل الريح خطاباتهم ولكي لا تمحو الكثبان حبرهم ..لانهم يعرفون جيدا ان هذه القواطع الرملية لنا. دم وارواح اسلافنا من اعطاها هذا النبض وكانت نسغ هذا النخيل و الينابيع العميقة المغذية لهذه الابار...


لليس لهؤلاء الحضر الذين يعيشون بالمياه المعدنية وحدها في حين ان ابارنا تعاني العطش سيجيب رحالة ( القلاب) هذه الكثبان البيضاء....... لن اتوقف عن القول بانها لنا لنا وحدنا غرسنا بها اقدم حقيقتنا ..غرسنا بها اوتادنا التي تشد خيامنا ..قاتلنا ..كبرنا..غرسنا تقاليدنا .. عاداتنا ................ وهذه العادات هذه التقاليد هي لنا وليس الحق لغيرنا ان ينتزعها منا.
مقطع من مؤلفه:


Et le ciel a oublié de pleuvoir, en 2006



#زيتوني_ع_القادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سفر ميمون دونكيشوط
- سفر ميمون دون كيشوط
- الو...فلسطين بتحكي
- حلم مزعج
- الساق فوق الساق في ثبوت رؤية هلال العشاق : الزاوي امين الصدق ...
- ضربات
- قصص قصيرة جدا
- ماذا حدث ويحدث بعد:
- ما حدث ويحدث بعد
- قبل الحب بقليل
- الجميلة والوحش
- كيف ينظر الاخر للادب العربي
- سوق الامل
- flashs
- لقطتان
- الجلد
- اعترافات متاخرة
- مطر بالمدينة:Il pleut sur la ville
- انا منها
- ليل طويل في غابة النحل


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زيتوني ع القادر - بشير : مقطف من : ونست السماء ان تمطر