أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - موسى فرج - لو فعلناها لقاسمناهم المجد حقاً... دعوة للعراقيين وفي مقدمتهم المغتربين لدفع المتورطين بقتل المتظاهرين الى المحكمة الجنائية الدولية....














المزيد.....

لو فعلناها لقاسمناهم المجد حقاً... دعوة للعراقيين وفي مقدمتهم المغتربين لدفع المتورطين بقتل المتظاهرين الى المحكمة الجنائية الدولية....


موسى فرج

الحوار المتمدن-العدد: 6492 - 2020 / 2 / 16 - 22:58
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


-في خطابه في منتدى دافوس الاقتصادي بتاريخ 22/1 /2019 قال الرئيس برهم صالح إن "أعمال العنف التي يرتكبها الخارجون عن القانون أدت إلى مقتل أكثر من 600 من المتظاهرين الأبرياء المسالمين"...ومع إنه حاول التنصل من المسؤولية خلف تسميته للفاعلين بـ "الخارجون عن القانون" لكن ذلك لن يفيده إن حصحص الحق...
-وتشير البيانات غير الرسمية أن عدد جرحى الاحتجاجات تجاوز 25 ألف في حين تجاوز عدد المعاقين منهم خمسة آلاف ومشاهد الاغتيال للعديد من الناشطين موثقة بالصورة والفديوات ، وايضاً حفلات التعذيب الجسدي كثير منها موثق بأفلام فيديوية سواء كانت تمارس من قبل الأجهزة الأمنية أو من قبل المليشيات والجماعات المسلحة...
-القتل والتعذيب والخطف والاختفاء القسري والتخويف والترهيب القسري كلها تدخل من ضمن الجرائم التي تختص بها المحكمة الجنائية الدولية الى جانب جرائم الحرب وجرائم الإبادة الجماعية ....
-الجهود في مجال دفع المجرمين الى المحكمة الجنائية الدولية لا تقتصر أهميتها على انصاف الضحايا وذويهم ومعاقبة المجرمين بل لخلق رادع لتلافي تكرار مثل ذلك ووضع الأساس لبناء دولة العدل والإنصاف...
- قد يقول قائل ما قيمة ذلك ما دمنا نعرف مقدماً استحالة اجبار من ارتكبوها على المثول أمام المحكمة الجنائية الدولية...وهو قول مردود لأن مجرد صدور أوامر بالقبض ضدهم من محكمة الجنايات الدولية يسقطهم اعتبارياً واجتماعياً ويحصر حركتهم بأضيق نطاق ويغلق كل الأبواب في وجوههم فلا أوربا ولا حتى إيران يطالونها الى جانب توفير سلاح فعال بيد الشعب لحرمانهم من المشاركة السياسية ...
-وقد يقول قائل باستحالة إثبات ارتكابهم تلك الجرائم ما داموا يدعون بخرافة الطرف الثالث ويحملونه المسؤولية ومادام رئيسهم يرمي تهمة قتل المتظاهرين على " الخارجون عن القانون" وهو قول مردود ايضاً للأسباب التالية:
1.لا يشترط أن يكون المرتكب للجرائم ضد الانسانية حكومة أو موظف منها انما يشمل التنظيمات والعصابات والأفراد ايضاً...
2.العقوبات لا تنحصر في الفعل المباشر بل تشمل الشروع فيه والأمر بارتكاب هذه الجريمة أو الحث أو الحض أو الإعانة أو التحريض على ذلك، أو المساعدة أو المساهمة بأي طريقة أخرى والأدلة على ذلك موثقة وموجوده ...
3.عقوبات الجرائم ضد الإنسانية لا تنحصر بمن قام مباشرة بالجريمة بل تطال الرؤساء والمنفذين على حد سواء عسكريين ومدنيين حكوميين وغير حكوميين وحتى الأشخاص العاديين...
4.ليس للمنفذين الادعاء بحجة تنفيذهم للأوامر لدفع التهمة عنهم...
5. المسؤول الحكومي وغير الحكومي، العسكري أو المدني الذي يثبت قيام أحد افراد من يخضعون له بحكم الوظيفة او الطاعة بارتكاب الجرائم مسؤول عن جرائمهم ...
6.ليس للرؤساء دفع التهمة عنهم بإنكار صدور أوامر بارتكابها انما لمجرد أنها وقعت وانهم لم يقوموا بواجبهم في منعها ومحاسبة مرتكبيها يجعلهم شركاء بالجريمة ...
7.وليس للرئيس دفع التهمة عن نفسه بحجة عدم علمه أن مرؤوســــــيه يرتكبون هذه الجرائم أو يوشــــــكون على ارتكابها أو تجاهل عن وعي معلومات تشير إلى ذلك بوضوح أو كانت تعلقت الجرائم بأنشطة تندرج في إطار مسؤولية الرئيس وسيطرته الفعليتين ولم يتخذ الرئيس جميع التدابير اللازمة والمعقولة في حدود ســـلطته لمنع أو قمع ارتكـاب هذه الجرائم أو لعرض المســـــــــــــــألة على الســــــــــــــلطـات المختصة للتحقيق والمقاضاة...
8.أية اعاقة للمحاكم المحلية او الدولية للنظر في تلك الجرائم يعتبر بحد ذاته جريمة جنائية...
9.الجرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم ...
خلال السنوات الماضية كان للوطنيين والمثقفين نشاط عظيم في الدفاع عن الوطن والشعب وموقفهم من دعم المظاهرات كان مشهوداً ولكن هل أن الكتابة والقول وتوقيع عرائض الاحتجاج كافية لنجعل من أنفسنا بمصاف الشباب والشابات الذي يهتفون منذ أربعة اشهر متواصلة بـ هايه شبابك يا وطن هايه ...ندفع الدم ونرفع الرايه...؟ ونحن نعرف أن تلك الهتافات لا تنطلق من حفل غنائي لمطربة مشهورة كما في ساحات العواصم الغربية مثلاً بل من ساحات الاحتجاج المحاطة بكل ما هو متحفز للقتل من رصاص حي وقنابل دخان اغلبها تم احضاره خصيصاً ليكون مميت وسكاكين متحفزة لتنغرس أنصالها بأجسادهم الغضه ،وهراوات لم تختطف على عجل من اغصان الأشجار القريبة بل روعي في صناعتها أعلى درجات الحرفية كي تكون مثل تلك التي تستعملها جيوش روما القديمة في حروبها، ودراجات نارية يعتليها ملثمون يخفون الكواتم لمباغتة الطريدة من شبابنا عند اقرب شارع قليل المارة او منعطف تتباطأ سرعة السيارة فيه ليصلونها بوابل من نيرانهم ...وهل أن واقع الحال يبشر بالخير ونحن نرى أن المكلف يصف قرب تمكنه من مجرد تشكيل حكومة نعرف جميعاً أنها بائسه على أنه إنجازاً تاريخياً في حين ما زال يُنظر لإجراء انتخابات مبكرة في العراق على أنه هدف بعيد المنال... وفي حين ينتهي الأمر بالعراق لتحكمه المليشيات والجماعات المسلحة وتدار شؤونه بواسطة التغريدات ...؟.
أبداً...ولكن إن استجمع الوطنيون والمثقفون والناشطون أنفسهم وقاموا بحملة وطنية منظمة لتشكيل لجنة لهذا الغرض ورفدها بالأدلة وهي كثيرة منها ما هو أممي ودولي ومنها ما هو محلي رسمي وشعبي لتفضي في نهاية الأمر لدفع قتلة الشباب الى المحكمة الجنائية الدولية واستصدار أوامر قبض بحقهم فإنهم حقاً يستحقون مقاسمة المجد مع شبابنا وشاباتنا وينجزون خطوة متقدمة لاستعادة الوطن ...
هي دعوة لكم جميعاً وخصوصاً العراقيين المغتربين لقربهم ومعرفتهم أكثر منا بمتطلبات تحقيق هذه المهة...



#موسى_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يجرؤ ليقضي بين أشياخ القضاء العراقي...؟
- العراق من محنة الى أخرى في وقت عزَّ فيه الناصر...
- الاتفاق الصيني بين فقاء عبد المهدي وضجة رفيقات منال يونس...
- . الاتفاق الصيني ورفيقات منال يونس... (2)
- الاتفاق الصيني ورفيقات منال يونس...
- قانون الانتخابات وضياع الرؤية في لجة التفاصيل ...
- حال البرلماني الفائز وفق الدوائر المتعددة...
- رداً على رسالة الأستاذ الفاضل حامد الحمداني...*
- بعد إن قدم صدام رأس العراق للأمريكان على طبق من ذهب...هل يعي ...
- الساسة إذا دخلوا مظاهرة أفسدوها ونزعوا الشوك من دبابيرها ...
- عادل عبد المهدي ...ماذا حقق وأين أخفق...؟
- للمطالبين بإقليم البصرة... الدستور مصمم للانفصال وليس الأقال ...
- موازنة العراق تفوق مجموع موازنات 8 دول ... . عدد سكانها 10أ ...
- مجلس مكافحة الفساد ...
- مكافحة الفساد في عهد عادل عبد المهدي ...
- خندق واحد أم خندقان.. النتيجه واحده...
- مصرف الرافدين الحكومي انت ترتكب الفاحشه..ردها إليَّ إن استطع ...
- ضياع المنهاج في زحمة المناصب....
- ملاحظات حول المنهاج الوزاري لحكومة السيد عادل عبد المهدي:
- فرص الإصلاح فيما لو ....


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - موسى فرج - لو فعلناها لقاسمناهم المجد حقاً... دعوة للعراقيين وفي مقدمتهم المغتربين لدفع المتورطين بقتل المتظاهرين الى المحكمة الجنائية الدولية....