أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - علي محمد اليوسف - راسمالية تسليع الانسان والحياة















المزيد.....

راسمالية تسليع الانسان والحياة


علي محمد اليوسف
كاتب وباحث في الفلسفة الغربية المعاصرة لي اكثر من 22 مؤلفا فلسفيا

(Ali M.alyousif)


الحوار المتمدن-العدد: 6492 - 2020 / 2 / 16 - 21:31
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


كلما تقدمت البشرية في عمرها الزمني, كلما بدا عرّي الانسانية أكثر أيلاما في تصّحر الضمير الجمعي وجدب الحياة وخواء الوجود.
فائض الوجود الانساني ,يدور في حلقة مفرغة من أجترارعصورصراع الايديولوجيات والسرديات الكبرى العقيم غير المجدي الذي سار بخطى محتومة نحوأنحلال البنى الفوقانية المعرفية والفلسفية والفنية التي رافقتها, و فشلت مجتمعة في أضفاء معنى عملاني مساواتي حقيقي للانسان , وكانت تلك البنى الثقافية والمعرفية غطاءا عبثيا للتستر على العقم الفلسفي والايديولوجي للخطاب السياسي المعولم في عجزه الأتيان بجديد ,ينقذ الانسان من مصيره المأساوي,في وضعه القلق اللاانساني.
البنى المعرفية والفلسفية والفنية والايديولوجيات السياسية والدينية, مارست لعبة أستغفال وضيعة في الاجترارالتراكمي الذي يعيد نفسه بأسم الاضافة النوعية والتجديد, غير المنتج في عجزه تحقيق الافضل ومعالجة قضايا الانسان المصيرية.وقامت تلك البنى بحفريات تنقيبية,ونبش تجريبي معرفي - فلسفي جاءت جميع نتائجه على هامش الحياة الانسانية والتاريخ.وفشلت ولم تنجز أو تضيف شيئا جوهريا مهّما.وأعدمت فرص خلاص الانسان, بكتابتها واقعيا تاريخا زائفا لا وجود للانسان الحقيقي الذي يشبع حاجاته الانسانية فيه ولا قيمة له في الحياة.وتغييبها – أي تلك البنى الفوقية - تاريخا إنسانيا لم يكتب له النجاح غير الموثّق الذي كان يجب أن يحدث ويرى النور ويكون تاريخ الوجود الانساني المتكافيء.
الوجود الانساني الاستلابي اليوم تصنعه وتصّدره التكنولوجيا ,والعلوم المتطورة التجريبية, والاتصالات التي أظهرت بأمتيازمهمتها القذرة في تسليع الحياة الانسانية وأعدام العدالة في حقوق الفقراء والمهمشين والشعوب المغيّبة من التاريخ.تحت هيمنة ووصاية العولمة الراسمالية المتغوّلة,.
التكنولوجيا الحديثة والمعاصرة سجون أحتجازومؤسسات حديدية عملاقة في مصادرة حقوق الانسان الجوهرية, حشرت الانسان طوعا كأرادة وأختيار قسري ,مفروض بحكم الحاجة الراسمالية والتسليع الامتهاني, في سجنها الذي لا حياة خارجه ولا بديل عنه.سوى التسليم بطواعية تغوّل التسليع الاستهلاكي الراسمالي, وتغييب ومصادرة الوجود الحقيقي الانساني المتكافيء في الحياة.
التسليع التكنولوجي- السياسي للحياة,وتجريدها من كل قيمة معرفية حقيقية أو أخلاقية نبيلة أو فلسفية عادلة,جعلت البؤس والشقاء العالمي هما سيدا الموقف,وحزمت الوجود الانساني بعلامة أستفهام تتناسل عنها علامات أستفهام عديدة لا حصر لها في غير جدوى الخلاص من اللاتكافؤ اللاانساني, وكيفية الخلاص في ظل غياب التوجه الحقيقي في البحث عن الخلاص الذي يراد له أن يكون بلا نهايات مطمئنة في قلق الانسان من شبح البطالة والفقر والحاجات الاساسية في مستقبل مفزع وغير آمن من شن الحروب وتعاظم الاستغلال.
تعيش البشرية اليوم حالة التوازي ما بين المعارف الانسانية,التي هي قشرة الوجود الحقيقي, كالاداب والفلسفة والفنون التي وصلت الطريق المسدود,طريق الاحتضارالاجتراري العقيم,بلا معنى ولا هدف حقيقي يؤصل الحياة ويجدد القيم الانسانية النبيلة الصادقة ويحقق العدالة للشعوب وبقيت هامشا مغرّدا خارج سرب ألأحكام الايديولوجي السياسي المطبق لهيمنة التسليع الامتهاني المبرمج للامم والشعوب كافة حتى الشعوب الاوربية والامريكية التي ترى حرية تسليع الجسد جنسيا هو آخر أمنية متاحة ترغبها بعض شعوب العالم دون غيرها في الاستمتاع بفائض القيمة الاخلاقية والمعيشية التي تمارسها بعض الشعوب في مخادعة ضميرية مغيبّة أنها هي الباقي المتاح بالحياة.
هذا التوازي الهامشي الاستغقالي والتفاوت الاستلابي بكل أوجهه القذرة, الذي يسيرالى جانب هيمنة التسليع التكنولوجي- السياسي لحياة الانسان وفي خدمة من يمتلكه دائما, توازي مضلل خادع ,جعل الحياة خواءا دائميا وعبثا وجوديا فاقعا ,في تساؤل مريب الى أين يقودنا المستقبل أو بالاحرى المستقبل الذي ننقاد له في طواعية القطيع الذي تكون فيه آخر القيم كرامة الانسان وغياب عيشه المادي المتكافيء!؟
الوجود الانساني الاستلابي في وصوله الطريق المسدود في لامعنى الحياة ليس بحتمياتها بالموت وقبله من حياة لامعنى لها وهي خارج التاريخ الذي أصبح مهزلة, الجميع يعيشها ,لكن ليس الجميع مساهما بصنعها,ولا هي نتاج رغبات وطموحات المهمشين الانسانية المتواضعة في حقوقهم الآدمية المشروعة والمهضومة.
لست الوحيد الذي يدرك,أن كل شيء في حياتنا يسيراليوم نحو نهاية مرعبة موحشة,يسودها القلق والفراغ والاجترار والتسليع وشبح الحروب المصّنعة,ولا معنى الحياة, ورعب المستقبل.
الفلسفات الوجودية الغربية بعد الحرب العالمية الثانية أدركت الفخ المنصوب في لامعنى الحياة وحقنها بمعايير اليأس من الاصلاح في المستقبل المنظور وكذلك البعيد الذي سيكون أسوأ لا بالنسبة لمطحنة وسحق الانسان في أدنى طموحاته بالحياة غير المتكافئة أنسانيا مع غيره بالنسبة للفرد والشعوب, ونادت بوجوب التخلص منه,لكن من دون جدوى ,لأن التسليع القيمي والاخلاقي والوجودي كان وبقي مرهونا بهيمنة القرار السياسي القائم على تسليع الحياة بوسائط العلم والتكنولوجيا والحضارة الاستلابية المعولمة وجني المكاسب المادية. كنتيجة منطقية لأرادة وتوجهات التسليع بعيدا عن الانساني ومتطلباته وطموحاته والادهى والاكثر بشاعة أن هذا الحيف الاستلابي يتم بأسم حضارة الاستهلاك البهيمي التي لم يعد هناك شيئا يستر عريها الداعر.
كل البنى المعرفية والفلسفية والثقافية السابقة على أمتداد عهود البشرية أنتهت صلاحيتها التداولية , في أصطدامها بجدار عولمة التسليع ,ومحاولة تجنيبها أن لاتكون تضليلا مقصودا مبرمّجا كما كانت لحقب تاريخية طويلة.حين وضعت الوجود الانساني على محك المعالجة القاصرة والعجزليس بعيدا عن الاجترار والدوران حول مركزية وجوب الخلاص الحقيقي – الوهمي المنال الذي لم يأت ولن يأتي...لأن أصحاب الفوذ والثراء المالي هم صنّاع التيه والنفق المظلم لا يريدونه ينتهي الى قرار ونهاية مشرقة لجميع الشعوب والامم ,البنى المعرفية الجادة التي حاولت الاجاية عن الاسئلة الصعبة في الوجود الانساني, تراكماتها وتنوعاتها بقيت تدور بحلقة مفرغة ,في أعادة الاجترار, وتكرار ما قيل وسحب العقل نحو مدارات فارعة في وجود, لا أفق للخلاص من عبثيته التسليعية, عقل نظري فلسفي غير فاعل ولا منتج سوى بوسائل الاعلام الزائف الذي يرسم الخطوط الحمراء لكل شيء بالحياة.تلك هي الحياة التي لا يجد فيها الانسان أمنه و سعادته في وجود مفعم بالتشييء والتسليع ,في مستقبل مجهول مرعب.كانت ولا تزال الايديولوجيات والفلسفات والمعارف تمثل قشرة الوجود الهامشية في معادلة أختلال المعالجة,بينما يكون التسليع التكنولوجي الاستلابي للانسان هو المرتكز التي تدور من حوله قشور الاختلالات الوجودية الفكرية المعارفية.دونما أتاحة فرص أمكانية الخلاص والتغييربها أوبواسطتها...أن المتنفذين في السيطرة على العالم المعولم أمريكيا هم يمثلون أنهم هم ومصالحهم يمثلون حقيقة تقوم على مصادرة التاريخ في مساره القهري الواحد لشعوب العالم بأسم حضارة عولمة الخطوط الحمراء أمريكيا واوربيا وعبء حمل تلك الحضارة هجرة هؤلاء الذين تناسلوا في بلادهم كالارانب , وجاؤا يخربون نظام حياة يمثل قمة ما وصلته الحضارة الغربية.ويفخخون بالارهاب المذهبي الديني كل شيء في حياتهم, على ظهور السفن والمدن ومناطق السياحة العارية من كل رغبة غير عارية في السياحة , وتحصد الشعوب المقهورة كارثيا وزر وسمعة هؤلاء الذين يحاولون التخريب الممنهج كحتمية فرضتها شريعة السماء قبل القوانين الوضعية على الارض, التي تخدم تدمير الحياة في بلدانهم قبل تدميرها بلدان العالم.
من يقوم بتسليع الوجود الانساني باستخدام العلم والتكنولوجيا سياسيا,هو نفسه لا يستطيع الخلاص من نتائج اللعبة البشعة التي أبتدعها,لكن ليس هو من يدفع أستحقاقات اللعبة القذرة.بل هو من يجني ثمارها السامة من دماء الشعوب.
التطور التكنولوجي والعلمي المرعب في بعض جوانب الاستنساخ في الخلية الحية , والتلاعب في الجينات المورثة,في تسيدهما الموقف بلا منازع, يؤشر انه آن الأوان لتعلن المعارف الانسانبة والفلسفات والفنون أفلاسهما في الدوران المزمن التاريخي العقيم وراء امل تحقيق السعادة المتكافئة,حول جوهر المشكلة وخارجها فقط,وأن هذه الفعاليات أستنفدت نفسها , ولا معنى للمكابرة الفارغة في أمكانية أن يحيا الانسان بالتهويمات الخادعة أمام تغّول الفقر والجدب المادي للانسان.وليس الخواء الروحي الذي أتخمت به البشرية في منافسة مع الايديولوجيات الوضعية المادية الامبريالية, الموجات المتخلفة الآتية من الشرق بأسم المذهب الديني, الذي من محرماته اللقاء مع حضارة المنكر والمجون وأباحية تسليع الجسد الانثوي والذكري وحتى الحيواني معا .
الشعوب المهمّشة تاريخيا وحضاريا هي التي مارست بغباء التخمة الدينية الروحانية التي تناسل من خلالها التخلف والفقر والجهل والخرافة والامراض,في محاولتها سد النقص والعجز في مجاراة الغرب المتحضّرعلميا و تكنلوجيا, في مقابل ممارسة المتنفذين في السياسة والمال التخمة المادية في التسليع الامتهاني لقيمة الانسان, وكانت المحصلة أفلاس الاثنين معا ,عولمة التسليع والاستهلاك والتقليد , وكونية الروحانيات المذهبية المعبر عنها في أستحالة التعايش مع الاخر من غير المذهب والدين...كلاهما يتوجب عليهما أخلاء الطريق أمام مستقبل أنساني واعد يثري حياة العالم حضاريا دونما تمييز فاشل , ودونما أطلاق المبرر الكافي في تصنيع حروب عبثية تناسب تماما العقل الشرقي المتخلف الذي فقد كيفية أستخدام العقل في الوصول الى مراميه الانسانية , قبل أعدامه على مذبح الافلاس في تحصيل أي مكتسب عادل في غياب وظيفة عقل عاجز ومتخلف.
هذه الثنائية المهزلة مادية الغرب المتغطرسة, وروحانية الشرق المفلسة لم تسعف أحدهما الاخر ولم تقدما أي شيء يخدم حاضر ومستقبل الانسان.صراع غير متكافيءمتعاكس الشد والجذب وله قابلية التناسل والديمومة في تغييب عقل الارادات الفاعلة في صنع تاريخ التكافؤ الانساني العادل.
العالم بدأ يستنفد رصيده من الطاقة المكابرة الزائفة في السعي لتحقيق يوتوبيا السعادة الانسانية في ظل ممارسات لا انسانية,التضليل البشع الذي أعتاشت عليه الايديولوجيات والفلسفات والمعارف الاجترارية في أستمرارية تسليع الحياة والانسان من جهة, وتناسل هيمنة الجهل واللاتعايش مع الاخر من جهة ثانية.
نعم التاريخ وصل نهايته اللااخلاقية التدميرية,ليبدأ الدوران حول مركزية التسليع الامتهاني اللاانساني لشعوب العالم الثالث أو بعضها المعلنة,وفي التماهي الخادع مع أفتعال السعي ونشدان المعالجة القاصرة سلفا.
يتوجب العودة الى الاصول في وجوب أخلاءالعولمة الرأسمالية التسليعية كفكر عنصري أستعلائي وممارسة سياسية واقتصادية واخلاقية قذرة على الواقع عالميا, مواقعها ودورها المشبوه في أدخالها الانسان نفق الضياع والتيه والحروب المصّنعة ,والهاء الشعوب عن حقيقة معاناتها الوجودية, في اليومي والمعيشي في الحياة.لاتزال اليوم الايديولوجيات السياسية الكبرى تتصارع في محاولة فرض الارادات الغاشمة على الاخرين مبررين تغييب العقل أن شعوب الشرق لا يجدي معها غير هذا الاسلوب القذر أمبرياليا عولميا.
العالم اليوم يحيا مفترق أختيار واع أمّا أن ينساق وراء المالثوسية الجديدة في استحداث الحروب الدائمية وتصنيعها وتصديرها ويكون وقودها الشرق العربي الاسلامي تحديدا,وأما محاولة الانقاذ بأعتماد العالم لامكانياته ومؤهلاته اللامحدودة وبعث نوازع الخير والمحبة والسلام,وبالتجرد عن جميع الانحيازات العنصرية والغاء التفاوت الطبقي اساس واصل البلاء للبشرية.
ليست المجتمعات الرأسمالية وحدها ينخرها الظلم الاجتماعي والتيه والضياع,في وجوب أن تخلي الرأسمالية المعولمة مواقعها القذرة غير الانسانية, بل أن العالم اليوم أصبح على أعتاب عولمة راديكالية أساسها الغاء ما كان يجب أن يلغى منذ الالفية الاولى, ذلك هو أنه لم يعد العالم يتقبّل التفاوت الطبقي الاجتماعي, ولا ما يسمى دول الشمال ودول الجنوب في خلق وتصدير مجتمعات الاستهلاك الفوضوية وفي حجب حقيقة الاسفاف الوجودي في تهميش شعوب تعيش المتاهة الاستهلاكية ,وتخدير معاناتها وآلامها الوجودية بوسائل خبيثة.
نتمنى أن تنحسر قريبا موجات التضاد الايديولوجي الافتعالية والصراعات العولمية التسليعية,وسيصارالالتقاء على حتمية تاربخية حضارية واحدة,هي ايجاد عولمة راديكالية جديدة تضع شعوب العالم ضمن قدراتها ومؤهلاتها على خط شروع أممي واحد,الكل يسهم به والكل ينعم بخيراته.راديكالية اليسار الجديد.,
كما فشلت أيديولوجيا التسليع الانساني في أمريكا والغرب,فشلت معها بالتوازي جميع الايديولوجيات السياسية الدينية المتطرفة والروحانيات المتعددة المتنافسة في الشرق,بلا أستثناء التي أتخمت الشعوب بلاهوت ديني غير الهي لأن واضعيه بشر ولم يكونوا انبياءا ولا ملائكة. مذاهب دينية أستهلاكية ظاهرها ملائكي ,وباطنها يحرّكها الشيطان,ودفعت شعوب عديدة وأمم نتائج تلك اللعبة الاستغفالية الكارثية القذرة بما تستحقه وأكثر من ذلك.هنا لا نستثني ضلوع ايديولوجيا الغرب في المشاركة تصنيع الانسان المسلم من أجل تبشيع الاسلام على جميع الاوجه ومختلف المذاهب.
ليست الرأسمالية المعولمة وحدها فشلت وأستنفدت نفسها وطروحاتها بل تعدّى الامر ذلك أن التجارب السياسية والايدولوجيات المتصارعة المتنافسة التي قامت وتقوم على مرجعيات دينية ,بمنطلقات روحانية مثالية أبتذالية ,شاخت هي الاخرى في وقت مبكر وفقدت تاثيرها الهدّام في زمن قصير نسبيا ,ودخولها مرحلة الاحتضارالسريري المحتوم.
التجارب السياسية القومية في بلدان العالم الثالث, ومشاريعها الطوباوية الحالمة تراجعت بصمت الاموات وأنتهى دورها ولعبتها الفوضوية,ودكتاتورياتها الكارتونية البشعة التي أوصلت انسانها الى الحضيض أمثلتها النازية والفاشية ودكتاتوريات العالم الثالث التراجيدية المسخرة في ألوانها وأشكالها المتعددة.
من المتعذراليوم أيقاف التاريخ الانساني ثانية على قدميه من غير أن تخلي الرأسمالية المعولمة التسليعية مواقعها القذرة,والدخول في مرحلة الراديكالية الكونية الاممية التي تضع الوجود الانساني على سكة الخلاص في التكافؤ الإنساني والعدالة والمساواة.



#علي_محمد_اليوسف (هاشتاغ)       Ali_M.alyousif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بول ريكور: الانسان الخطاء وميتافيزيقا الحل الاخلاقي
- فرويد: الزمن في اللاشعور ومدركات العقل
- استهداف المادية التاريخية /سارتر والبنيوية
- قراءة نقدية في مفاهيم فلسفية
- الفكر واللغة و التعبير عن الواقع
- الوعي القصدي في فلسفة جون سيرل
- الوجود مفهوم ميتافيزيقي وليس موجودا انطولوجيا
- فيورباخ والمادية الصوفية
- الاسلام السياسي العربي ومأزق النهوض الحضاري المعاصر
- وعي الذات اشكالية فلسفية في الوجودية واللغة
- الشذرات الفلسفية ومحمولات المعنى
- الادب والجنون في الفلسفة وعلم النفس
- الصوفية ومذهب وحدة الوجود
- تعالق الوجود والموجود بالعدم
- المنهج الطبيعي في الفلسفة الامريكية المعاصرة
- الماهية في المنهج الفينامينالوجي
- تيارات فلسفية امريكية متداخلة مع الذرائعية
- الواقعية الجديدة وريثة الفلسفة الذرائعية
- توليدية جومسكي في فلسفة اللغة
- قضية فلسفية بعيدا عن المتن قريبا من الهامش


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - علي محمد اليوسف - راسمالية تسليع الانسان والحياة