أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام الدين مسعد - عوائق اللغه وغياب الدلاله في مسرح الشارع















المزيد.....

عوائق اللغه وغياب الدلاله في مسرح الشارع


حسام الدين مسعد
كاتب وقاص ومخرج وممثل مسرحي ويري نفسه أحد صوفية المسرح

(Hossam Mossaad)


الحوار المتمدن-العدد: 6492 - 2020 / 2 / 16 - 17:51
المحور: الادب والفن
    


الفرجة
قائمة

بحث ...

عوائق اللغه وغياب الدلالة في مسرح الشارع/ حسام الدين مسعدبالمغرب: بالصور.. لمدة 3 أيام كلية الأداب والعلوم الإنسانية بالقنيطرة تحتضن دورة تكوينية في تقنيات التمثيل/ خاص للفرجةبالمغرب: إصدار أحدث نص مسرحي للكاتب كريم الفحل الشرقاوي بعنوان: ” في حضرة الشيخ القوقل “بالعراق: (الحمداني) يرعى مسرحية “حنين حار” للمخرج العراقي القدير جواد الأسدي/ محمد ساميمسيرة فنان: حسين السلمان ـــ أنموذجا / حميد السودانيبالمغرب: غدا… د. فهد الكغاط يوقع نصه المسرحي الجديد بالدار البيضاءبتونس: قائمة الأعمال المسرحية المشاركة في مسابقة الدورة الثانية لمهرجان عز الدين قنون للمسرحبالعراق: (الحمداني) يضع حجر الأساس لمسرح بغداد وسط العاصمة/ محمد سامي
الرئيسية متابعات مقالات عوائق اللغه وغياب الدلالة في مسرح الشارع/ حسام الدين مسعد
عوائق اللغه وغياب الدلالة في مسرح الشارع/ حسام الدين مسعد
حسام الدين مسعد

عوائق اللغه وغياب الدلالة في مسرح الشارع/ حسام الدين مسعد
كتبه: الفرجةفى: فبراير 16, 2020فى: مقالات, مقالاتلا يوجد تعليقات طباعة البريد الالكترونى
إن كنا أتفقنا سويا علي ان الفكرة أو النص المسرحي في مسرح الشارع يجب ان يراعي فيه دراسة قضايا وإحتياجات الشارع مع مراعاة الدراسة الديموغرافيه للجمهور المتلقي لرسالة العرض المسرحي .

والديمغرافيا هو فرع من علم الاجتماع والجغرافيا البشرية، يقوم على دراسة علمية لخصائص السكان المتمثلة في الحجم والتوزيع والكثافة والتركيب والأعراق ومكونات النمو (الإنجاب والوفيات والهجرة) – ونسب الأمراض، والحالات الاقتصادية والاجتماعية، ونسب الأعمار والجنس، ومستوى الدخل، وغير ذلك في إحدى المناطق.

وهذه الدراسه لخصائص السكان في إحدى المناطق هي المدخل الأول لرسالة العرض المسرحي والتي ستحدد لغة العرض او بتعبير ادق ستحدد أداة التواصل مع متلقي العرض في مسرح الشارع .

فإن كان البحث المستمر في تكوين العلاقة الثنائيه بين الممثل والمتلقي في مسرح الشارع يسعي بجدية لأن يجد المتلقي نفسه جزء مشتبك ومتشابك مع عرض مسرح الشارع فهل من المتصور ان تحدث هذه التفاعليه في غياب لآداة التواصل؟ للجسر الوهمي الذي يعبره ممثل مسرح الشارع نحو المتلقي ؟ هل من المتصور أن يتم عرض لغته تختلف ولغة المتلقي ؟وهل من المنطقي أن تغيب الدلالة في مسرح الشارع الذي يسعي لإيصال رسالته ببساطة ويسر لجمهور تجمع بشكل عشوائي مع اختلاف ثقافته ولغته وأيدولوجياته ؟

إن اللغة هي نسق من الإشارات والرموز، تشكل أداة من أدوات المعرفة، وتعتبر اللغة أهم وسائل التفاهم والاحتكاك بين أفراد المجتمع في جميع ميادين الحياة. وبدون اللغة يتعذر نشاط الناس المعرفي. ترتبط اللغة بالتفكير ارتباطًا وثيقًا؛ فأفكار الإنسان تصاغ دومًا في قالب لغوي، حتى في حال تفكيره الباطني. ومن خلال اللغة تحصل الفكرة فقط على وجودها الواقعي. كما ترمز اللغة إلى الأشياء المنعكسة فيها، فاللغة هي القدرة على اكتساب واستخدام نظام معقد للتواصل وخاصة قدرة الإنسان على القيام بذلك، ولكي يحدث التواصل التفاعليه الدلاليه له يجب ان تعلم ماهو علم الدلالة

تعريف علم الدلالة:

هو علم يهتمّ بدراسة المعنى، ويُعرف أيضاً بأنه العلم الذي يهتمّ بدراسة الشروط الواجب توفرها في الرمز حتى يكون قادراً على حمل المعنى.

أنواع الدلالات:

الدلالة الصوتية: وهي تعني طريقة نطق الكلمة؛ حيث يُمكن للمعنى أن يتغيّر باختلاف نبرة صوت الكلمة.

الدلالة الصرفية: وهي نابعة من علم الصرف من خلال أبنية الكلمات وصيغها.

الدلالة النحوية: وهي تعني طريقة ترتيب الكلمات داخل الجملة؛ فالجملة في اللغة العربية لها ترتيب محدد لا يجوز أن يختل وإلا اختل معناها.

الدلالة المعجمية أو الاجتماعية: وهي تعني ما تحمله الكلمة من معنى يصل إلى الذهن عند سماع هذه الكلمة؛ ولكل كلمة معنى مُعيّن في المعجم على الرغم من أن بعض الكلمات يمكن أن تحمل عدة معاني.

إذا تصورنا أن هناك متلقي يجهل اللغة العربيه وتواجد مصادفة في مكان لعرض مسرح الشارع فهل ستصله رسالة العرض الناطق بالعربية ؟لذا علينا ان نكترث لأداة تواصل اخري تعني بالدلاله لغة اخري تكسر عوائق اللغات واللهجات الحيه انني أقصد اللغه الجسديه للممثل في مسرح الشارع تلك اللغة المعنيه بعلم الدلالة,

إن إدراك المتلقي للمسرح يعد شكلا من أشكال التفاعل الإجتماعي مع المؤدين اللذين يكتسبون بفضل هذا المتلقي قيما دلاليه ورمزيه الأمر الذي يؤثر بدوره وجدانيا في جمهور المتلقين وبناء علي ذلك فإن الإنطباعات المتبادله بين الممثل والمتلقي تكون عن طريق الصوره التي يمثلها جسد الممثل الذي يعد وفق ذلك أساس اللغة المشتركه بين الممثل والمتلقي . الأمر الذي يمكن معه القول بأن المعني الدلالي في المسرح يكمن في الإستخدام المتولد من العرض حيث يبدأ المتلقي في تفسير الدلالات والوصول الي المعاني التي يرسلها العرض وذلك بعد ان يخلق نوعا من الصلة الإدراكيه التي يتواصل بها مع العرض ولاسيما مع هذه الاجساد المعبره التي تتحرك امامه في تدفق آمن وشامل من الدلالات النهائيه,

إن جسد الممثل هو أداة نقل فاعلة للنص الأدبي من خلال المفهومين السياقي والإشاري للشخصيه وبناء عليه فإن الصور الديناميكيه الواقعيه والخياليه التي يقوم بها الممثل معتمدا علي جسده تقوم بإثراء الشخصيه المؤداه .

إن ما يبتكره الممثل من صورة جسديه ملائمه للشخصيه نوع من التكميل للنص المكتوب كما أنه يتيح المجال للممثل ومن ثم المتلقي ان يفسر دلالات النص الذي يطرحه المؤلف

أننا قصدنا من مقالنا هذا إيضاح أمرين ضرورين في إزالة عوائق اللغه واللهجات في مسرح الشارع وغياب الدلاله

آلا وهما إيجاد لغة دلاليه توصيليه للمتلقي وهي اللغه الجسديه للممثل وثانيهما التأكيد علي دور وتدريب ممثل مسرح الشارع هذا الفنان الذي يجب ان يتميز بحرفية خاصه حتي لا تغيب الدلالة عن العرض المسرحي

مصادر المقال

1-كتاب أنطولوجيا مسرح الشارع د.بشار عليوي

2-كتاب اللغه الجسديه للممثل د.مدحت الكاشف



#حسام_الدين_مسعد (هاشتاغ)       Hossam_Mossaad#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسرح الشارع آلية لتسويق منتج ثقافي
- المختون «قصه قصيره »
- معاناة مبدعو عرب 48 بين التطبيع والمحتوي الفني
- من يحكم الإله؟
- المعركه
- من دفتر أحوال مراهق «طوق نجاه»
- من دفتر أحوال مراهق «وفاة الجاره»
- من دفتر أحوال مراهق «الهانم وذات الملس»
- من دفتر أحلام مراهق «قف للمعلم »
- من دفتر أحلام مراهق«يا صاحبي التاكسي»
- عروسه قماش
- نقيب الزبالين
- نقطه ومن أول السطر
- الورطه
- حكمة جدي
- بئر للشاربين
- إستربتيز «التعري قطعه قطعه »
- الساده الرعاع
- أنثروبولوجيا المسرح
- الميديولوجيا ومسرح الشارع


المزيد.....




- حوار قديم مع الراحل صلاح السعدني يكشف عن حبه لرئيس مصري ساب ...
- تجربة الروائي الراحل إلياس فركوح.. السرد والسيرة والانعتاق م ...
- قصة علم النَّحو.. نشأته وأعلامه ومدارسه وتطوّره
- قريبه يكشف.. كيف دخل صلاح السعدني عالم التمثيل؟
- بالأرقام.. 4 أفلام مصرية تنافس من حيث الإيرادات في موسم عيد ...
- الموسيقى الحزينة قد تفيد صحتك.. ألبوم تايلور سويفت الجديد مث ...
- أحمد عز ومحمد إمام.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وأفضل الأعم ...
- تيلور سويفت تفاجئ الجمهور بألبومها الجديد
- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام الدين مسعد - عوائق اللغه وغياب الدلاله في مسرح الشارع