أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - الحكم.. والسياسة.. والجنس...















المزيد.....

الحكم.. والسياسة.. والجنس...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 6492 - 2020 / 2 / 16 - 13:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



ــ بأيامنا هذه فضائح الجنس.. بواسطة وسائل الاتصال الاجتماعي (أو اللاإجتماعي).. أصبحت من أهم أسلحة الدمار السياسي القاتل... وزير فرنسي حالي.. من أهم حلقات الرئيس ماكرون.. مرشح لعمودية باريس Benjamin Grivaux متزوج ورب عائلة.. جاهز ومهتم لمستقبل سياسي فرنسي.. هــام جدا.. محتضن من أهم وأكبر وسائل الدعاية والإعلام.. اضطر للإنسحاب.. فضحته بضعة صور وكلمات وعلاقة مع إمـرأة.. سرقها ونشرها مدون روسي الجنسية.. إعلامي جنسي.. لاجئ سياسي لفرنسا مع زوجته.. يدعى Piotr Pavlensky ... يحمل صيغة وأحكام سجن بروسيا وفي فرنسا.. كمعترض وصاحب موقع اعتراضي أناركي جنسي...
حدث شغل الإعلام والأحزاب السياسية والتحركات الانتخابية للمجالس البلدية الفرنسية... والتي تعتبر كمخبر لجس نبض السياسة والسلطة الحاكمة وجميع الأحزاب السياسية بفرنسا...
ــ رومان بولانسكي Roman Polansky المخرج العالمي المعروف البولوني المولد.. والفرنسي الجنسية... والذي كان من أشهر المخرجين بهوليود... حيث اتهم بسنة 1977 باغتصاب وتخدير فتاة عمرها ثلاثة عشر عاما... سببت له مشاكل جزائية ضخمة.. واعتقالات متكررة بالولايات المتحدة.. وإخلاء سبيل بكفالة مالية كلفته ملايين الدولارات.. والهرب من الولايات المتحدة.. وحملات ضده.. وأنتربول.. وحملات عالمية للدفاع عنه... عمره اليوم ستة وثمانين عاما.. وما زال ملاحقا.. آخر أفلامه العالمية " إني أتهم J’accuse " والمرشح الرئيسي لمهرجان السينما العالمي بمدينة كــان الفرنسية.. لسنة 2020 يثير اعتراضات عشرات الجمعيات الحقوقية والنسائية العالمية.. والفرنسية خاصة... والتي تدعو إلى استقالة جماعية لجميع أعضاء ومنظمي المهرجان السيزارLe Cesar الفرنسي العالمي المشهور... مهرجان سنوي معروف.. تتبارز فيه أشهر الأفلام والمنتجين والمخرجين بالعالم... وغالبا تلعب السياسة والإعلام العالمي دورا هاما بتحريك ودفع من تفضل ومن تشاء... مما يعطي صدى واسعا.. لأحداث وشخصيات سياسية.. وخاصة عالمية...
والقصص.. والحكايات.. والروايات والفضائح الجنسية.. حتى مع مرور عدة عقود.. تبقى سلاح دمـار قاتلة.. أو توزيع شهرة تجارية فعالة...
ــ ولا يمكنني بكلمتي البسيطة الحدثية هذه.. أن أنسى أهم شخصياتها : طــارق رمــضــان... طارق رمضان المصري العائلة والسويسري الجنسية... متعدد الدكتورات بتاريخ الإسلام.. محاضر عالمي.. أستاذ محاضرات بعدة جامعات عربية.. أوروبية.. أمريكية.. ومشارك بندوات هامة جدا لمؤتمرات إسلامية بأوروبا.. وبأشهر مواقع الإعلام العالمية... للحديث عن الإسلام المعتدل... عـن الإســلام المعتدل.. نــعــم... ولما انتشرت وازدادت وتضخمت شهرته.. خــافــت من انتشار شهرته الواسعة هذه.. السلطات الأمنية الأوروبية.. حيث توجد الجاليات الملايينية الإسلامية.. باتجاهاتها الراديكالية.. والمعتدلة.. والحيادية.. والأجهزة ألأمنية الأوروبية.. والفرنسية خاصة.. والتي بدأت تــشــك أن محاضراته بالأحياء الزنانيرية الفرنسية.. المأهولة بجاليات شمال إفريقية وإفريقية إسلامية.. وخاصة بعد الحادي عشر من سبتمبر سنة 2011... بدأت تثير تردد وخوف كل هذه الجهات.. من هيمنة هذا المحاضر الإسلامي .. ولغته وتعابيره المزدوجة التفسير غالبا... وبدأت هنا تهمة (عشيقة مسلمة) ضده.. بعدة محاولات علاقات جنسية.. مقبولة أو عير مقبولة.. ثم توالت عدة اتهامات مختلفة.. بسويسرا وفرنسا.. من بالغات السن القانوني أو قاصرات فترة الحدث أو الاغتصاب... مما أدى إلى اعتقاله فترة طويلة.. أنهكته صحيا وفكريا.. ثم أخلي سبيله بكفالة ضخمة مرهقة.. وسحب جوازات سفره.. بإقامة جبرية تحت المراقبة بفرنسا...
وما زال قيد المحاكمة... كما أجبرته محكمة باريسية بعد محاولته الكتابية الجديدة.. على حذف إسم إحدى النساء المشتكيات ضده.. وبنفقات الحكم.. حيث بهذا الكتاب يدافع طارق رمضان عن نفسه... حيث سمح بنشر الكتاب.. الذي شوه بعد حذف أسم الشاكية أربعة وثمانين مرة... واسم هذا الكتاب الجديد المنشور Devoir de Vérité ترجمته العربية " واجب الحقيقة"... والموجود حاليا بجميع المكتبات الفرنسية.. وشركات البيع بالأنترنيت الضخمة المعروفة... ولكن كتابه هذا.. نظرا لتراكم الاتهامات.. والإعلام... لم يلق حتى الآن شهرة عشرات كتبه السابقة المنشورة والمترجمة لعديد من اللغات...
أعتقد... أن طــارق رمــضــان... كــان ضحية شهرته.. ووصوله إلى نقطة ما قبل القمة... قتلته.. قتلته الشهرة... وخاصة قتلته السياسة العالمية الموجهة...
أنا شخصيا استعمت إلى محاضراته.. وحضرت بعضها بمدينة ليون... كان بارعا.. بارعا جدا.. يحرك آلاف الشبيبة المهجرية الإسلامية... ولكن تفسيراته ومحاولات تغييره للعلمانية الفرنسية العالمية المعروفة.. لا تتفق على الإطلاق مع علمانيتي الكاملة التاريخية والراديكالية... وكان حذري وعدم قبولي لنظرياته (الإسلامية) كــامــلا... وخاصة عندما كانت تأخذ اتجاهات تبشيرية... للأمة!!!...
من حينها... شعرت وتأكدت.. أن مسيرته... سوف تلقى بعض المتاعب... ولكنني كفولتيري.. لا أقبل أن يخنق وأن تصعب لـه جميع وسائل الدفاع عن نفسه... وخاصة أنــه انتهى عائليا.. وإسلاميا.. ووجوديا... كغالب من تــثــار ضدهـم مشاكل فضائحية ــ بلا حذر ــ مثل François Fillon والذي كان رئيس وزراء خمسة سنوات..بولاية ســاركوزي... وبعدها مرشحا لانتخابات رئاسة الجمهورية.. اضطرته فضيحة فساد مالية ـ إعلامية أثارها ضده محامي وصديق ورجل أعمال لبناني ـ فرنسي... فجرت حياته ووجوده السياسي... اضطرته للانسحاب كليا من أي نشاط أو أية مسؤولية سياسية...
لـــلـــمـــتـــابـــعـــة...
***************
عــلــى الــهأمــش :
ــ لا علاقة له بالجنس
تصريح للسيد فيصل المقداد.. المسؤول السوري المعروف.. والذي يظهر ويغيب.. حسبما يطلب منه من تصريحات.. ولأول مرة منذ خمسين سنة على الأقل.. أنا موافق كليا على تصريح مسؤول سوري.. وهذا نصه المختصر :
(لا يوجد نظام في العالم.. أغبى من النظام التركي الحالي)...
كلي موافقة مليون بالمئة... نظرا لمواقف هذا النظام ورئيسه وتأرجحه بين أحضان الحلف الأطلسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.. وما بين فلاديمير بوتين... واستمرار تهديداته واقتحاماته الاعتدائية على جارته سوريا... وحلمه الغبي المؤذي بإعادة السلطنة العثمانية على كل الشرق الأوسط... مشاركا ومتفقا مع إسرائيل والصهيونية العالمية.. من تحت الطاولة.. وفوق الطاولة... دون أن ننسى على الإطلاق تاريخ أجداده ... وخاصة سنوات مساعدته لداعش وأبناء داعش وحلفاء داعش.. وما سسببه معهم وبواسطتهم ــ رغم جميع ادعاءاته المزورة بمحاربة الإرهاب ــ من أذى وخراب في سوريا... ومتابعة مشاريع الإذى والخراب.. على الأراضي السورية...
للحذر... للحذر من هذا النظام... ورئيسه...
بـــالانـــتـــظـــار...



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عرابنا... وصديقنا... وحامينا...
- أين أصدقاؤنا؟؟؟... وهامش عن MILA
- عودة للجامعة العربية...ومشروع ترامب للسلام بالشرق الأوسط...
- وعن الجامعة العربية...
- تحية إلى لينا بن مهني
- إني أخاف على لبنان...
- إيمانويل ماكرون... وزيارته لدولة إسرائيل... وهامش ضروري...
- رد للسيدة بثينة شعبان... من مواطن فرنسي سوري عتيق... وهامش ...
- عرابنا... عرابنا فلاديمير بوتين... وهامش مؤلم.. عن بلدي هناك ...
- تعبنا منهم... أهلكونا... صرخة من هناك... وهامش من هنا...
- حكايا... وأشكال... تابع للزمن الرديء...
- الزمن الرديء...
- رد على معايدة... وهوامش حدثية هامة...
- رقابة الذات.. أو Auto Censure
- وزير الخارجية الأمريكي... وداء الغباء...
- هذه السنة... حزينة مكركبة...
- سؤال مخنوق.. سلفا...وجواب يائس أكثر...
- بلاك روك Black Rock
- صبيانيات... رهيبة...
- فرنسا؟... فرنسا تغلي...


المزيد.....




- مصور بريطاني يوثق كيف -يغرق- سكان هذه الجزيرة بالظلام لأشهر ...
- لحظة تدمير فيضانات جارفة لجسر وسط الطقس المتقلب بالشرق الأوس ...
- عمرها آلاف السنين..فرنسية تستكشف أعجوبة جيولوجية في السعودية ...
- تسبب في تحركات برلمانية.. أول صورة للفستان المثير للجدل في م ...
- -المقاومة فكرة-.. نيويورك تايمز: آلاف المقاتلين من حماس لا ي ...
- بعد 200 يوم.. غزة تحصي عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية
- وثائق: أحد مساعدي ترامب نصحه بإعادة المستندات قبل عام من تفت ...
- الخارجية الروسية تدعو الغرب إلى احترام مصالح الدول النامية
- خبير استراتيجي لـRT: إيران حققت مكاسب هائلة من ضرباتها على إ ...
- -حزب الله- يعلن استهداف مقر قيادة إسرائيلي بـ -الكاتيوشا-


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - الحكم.. والسياسة.. والجنس...