أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تمارا سعد فهيم - ذهبت ولن اعود.....ذهبت لتحقيق الوعود














المزيد.....

ذهبت ولن اعود.....ذهبت لتحقيق الوعود


تمارا سعد فهيم

الحوار المتمدن-العدد: 1571 - 2006 / 6 / 4 - 08:24
المحور: الادب والفن
    


أنطلقوا معه تفرحوه، واتركوا الأحزان تجدوه، وتطلعوا للسماء تكشفوا ستائر الغموض وتبصروا معنى الوجود، وتجدوا ملك الملوك ورباب وصديقاً لكم و صدوق، وهذا هو عرض حالى وتلك هى فروسية افكارى .
انكل سيف رجل عرف الحق ولهث وراءه وطلب الحياة فتعلق بفم الصديق لأنه فيه ينبوع الحياه وكنت اراه كالأطفال التى تلهث وراء النعمه وراء كلمة الله يلهث ليشفع لأحبابه لأولاده يلهث ويريد الخلاص له ولزوجته معدن نادر من المعادن النفيسة التى فاقت الماس و الألماظ ولأبناءه ملائكة السماء على الأرض يرفض متع الدنيا فتلهث وراءه الدنيا يرفض الجمال فيصبح ينبوع للجمال يزهد فى الحياه ليسير اغلى خليقة الله عرف الحق واصر ان يعتنقه، اصر ان لا يتركه، انكل سيف حقيقى عرف الله تذوق يسوع معنى الحياه وقدم انكل سيف الحب للإله فكانت النتيجه امتحان السماء وذهب انطونيو (تونى) ابنه فرحة عمره الى السما وبدون إنظار تجنبا للمناقشة والأعذار..

تعرفت على انكل سيف على ابنه ريتشارد ثم على زوجته السيده فريده، تعرفت على اسرة تلهث وراء سر الكون تكشف عن ضابط الكل تعيش السعاده الألهية وحريصة عليها كأطفال محاطين بالملائكه ولا تعرف عزيزى القارىء ماذ يرون الأطفال وبماذا يفسرون ما يرون !!

انكل سيف طنط فريده لا تحزنوا فقد احبكم الديان ورفع اسمكم اعلى السموات ،لا تيأسوا فاليأس موت والرجاء فيه خير من الرجاء فى الرؤساء فإلهى هو حياة، انكل سيف طنط فريده لا تبكوا فدموعك عند الله فاقت انفاس الحياه. فقط نادوا يسوع كما هو يناديكم ،صمت ياربى لأنك فعلت سؤالى ليس هو لماذا؟؟ ولكن سؤالى، ماذا بعد كل هذا؟؟ سؤالى ابكى ام افرح؟؟ اتكلم ام اصمت؟؟، سامح قلة ايمانى ياربى فأنا بشرا محدودة الفكر ، لقد قلت مرارا وتكرار عن العالم واننا لسنا من العالم واننا سوف يكون لنا ضيق لكن ثقوا الهكم غلب العالم فأين شوكة الموت و اين غلبت الهاوية وبالرغم من كل هذا فأنا اشكرك على كل هذا !! اسمحوا لى بالرثاء فهو عصب السماء ومشاطره للأحباء ففرحا مع الفرحين وبكاء مع الباكين هكذا قال الكتاب:-
و ها هو الهى ينادى "سيف فريده ريتشارد دانيال اطرحو تونى زهرة بستانكم امامى ودعوا الأطفال يأتون الى ولاتمنعوهم لن لمثل هؤلاء ملكوت السموات ، سيف فريده اعطنى تونى فأنا فى حاجة لأنقياء القلب لكى ما يعاينونى.
وداعا للبكاء وداعا للنواح فهما للجحيم وليس للحياة ماذا تقولون لى ماتت الحبة غطها التراب ورثها الكل حزننا انتهت!! ماتت الحبة وارها الضباب وتذكر الكل اياما مضت!! ماذا تقولون الى متى اكون معكم واحتملكم اين هو ايمانكم .... تقولون ماتت الحبة.... كلا لم تمت بل اينعت وازهرت واثمرت اعطونى مبررات للبكاء وكيف لآلام الفراق وقد حدثكم الكتاب تعالوا الى يا ثقيلى الأحمال وانا اريحكم وهل لقاءكم بأبنكم يفوق لقائى اتركوا له الأختيار وسأدعو انطونيو ابنى قبل ان يكون ابنكم ليجيب على السؤال ويتفوق فى الأمتحان ويعبر فوق تجاربكم ويدخل الى فرح سيده ويهتف المجد لله فى الأعالى وها هو محفوظ وعلى كفى منقوش وسأترك لكم معه النقاش فأسمعوه تجدوه يقول :-
ذهبت ولن اعود، ذهبت لتحقيق الوعود، ذهبت اسئل وعدى من يسوع المحبوب للأطفال لأنقياء القلب وها انا الآن اعاين الله، ذهبت و لاتخافوا فلست انا من اليتامى، فأنا من اشتياق الى اشتياق الى دنيا الأنتصار، دنيا جفت فيها دموع الحزانى، ذهبت من مجد الى مجد وبعد... ليس له نهاية، ذهبت ليتجدد حلمى ويولد منه عورسى ذهبت لأتذوق طعم السعادة ذهبت لأفراح السماء ذهبت لأجلكم لأمى وابى واخوتى، ذهبت ولا تخافوا الهى قال لى لن اترك ابك وامك واخوتك يتامى، ذهب بدعوه لحضور فرح سيدى وكيف يا امى وابى واخوتى نرفض هذا، ولقاء الأحباب يوسف واسحق ويعقوب والأنبياء وام النور العذراء والتلاميذه الأطهار كيف البكاء على هذا؟؟، ذهبت على ظهر السحاب كمثل نجمه من نجوم السماء.
تذكر لقد انطلقت يا ابى تسأل عن الله فى دياره تحنو الى رجاله، تذكر زياراتك وسؤالك عن يسوع، كان يبصرك فى بيته تجمع حولك الشباب اولاد وبنات ورجال وسيدات وأطفال ورجال الدين جميعا فى جلسة واحده تعلوها ضحكات تغمرها روح المحبه روحك يا ابى . وعندما يفى الهى معكم بالوعهود تحزنوا يا أسرتى الصغيره بتحقيق الوعود، المجد لك يا إلهى الذى فاقت مشيئتك تصورات البشر ومهما وصل تفكير البشر الى ابعد الحدود أمامك تفكيرهم محدود. ابى سيف امى فريده اخى ريتشارد اخى دانيال:- لا تحزن افرحو معى اهذا هو معقول ايعقل ان يصبح عرسى بالدموع فعرسى فاق السمائيات باركونى ولا تحزنونى طلبى منك يا ابى العظيم سيف وامى الحنون فريده واخوتى ان تشاركونى أكليلى و عرسى فى السماء بوضع اسمى على قدس الأقداس وتقديمى للإله بأقامة الصلاه فأنا فى حضن ابى ابراهيم وتذكر ابى سيف ابى واباك ابراهيم فقد طرح اسحق لحب الإله الخلاق، ابى امى اخوتى الآن تبصر عينيا نور من نور، حق من حق، ابرع جمالا من كل بنى البشر يا سيدى وربى. وكيف اصبح يهوذا و اترك كل هذا !!! اجيبونى لماذا؟؟. انسحبت بهدؤ فادعوننى فقد اصبحت وسيطاً لكم وانا فى السماء.
حقا انطونيو (تونى) الهى يريد حبأً معايشاً وليس بالكلام وما اسهل الكلام ، و اترككم الآن سلام.



#تمارا_سعد_فهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- و ربى يا خايبه للغايبه
- خربشة فى النفس
- عندما يتكلم الصمت
- مصر.....امنا.... بعد طول انتظار انفجر بركان خلل الأفكار
- وانطلاقنا كما النسور
- أنت عصفور فخك مكسور
- معجزة كل العصور .... شفافية بنت القصور
- غافلتنى دمعوعى
- الأنسة ذكاء .... الأستاذ عبقرى .... الثنائى الجميل ...... ال ...
- أنا والأفكار ..... والليل معها نهار
- الخفافيش فى الكواليس المصرية


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تمارا سعد فهيم - ذهبت ولن اعود.....ذهبت لتحقيق الوعود