أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مؤمن سمير - عن ألعاب الشاعر ومركزيته أيضاً.:ديوان( شَجِن) لعلاء عبد الهادي(*) بقلم/ مؤمن سمير















المزيد.....

عن ألعاب الشاعر ومركزيته أيضاً.:ديوان( شَجِن) لعلاء عبد الهادي(*) بقلم/ مؤمن سمير


مؤمن سمير
شاعر وكاتب مصري

(Moemen Samir)


الحوار المتمدن-العدد: 6492 - 2020 / 2 / 14 - 09:20
المحور: الادب والفن
    


في السنوات الأخيرة، انقسم شعراء السبعينيات في مصر إلي فئتين: الأولى تبنت النص الذي ارتبط بالشعراء الجدد، إما عن شرعية جمالية تتأتى من حركية النصوص وانتقالاتها، وإما مجاراة لموجة شعرية سائدة، وتجديداً للشباب بالانضمام " للأشقياء الجدد" الذين يذكرونهم بوضعيتهم كأشقياء قدامى!! أما الفئة الثانية فواصلت مشروعها، بإصرار على القيم الجمالية التي ارتبطت بها طويلاً وبشكل مُطَّرد. من هذه الفئة الأخيرة يبرز علاء عبد الهادي كواحد من أصحاب المشاريع المتميزة داخل هذا السياق، بغزارة إنتاجه وإصراره على طرح تجربة تخصه وحده. علاء عبد الهادي يتحرك داخل نصوصه من منطق بدأ منذ أعماله الأولى، وهو التعامل مع اللغة بوصفها فضاء تنطلق الشعرية منه وعَبره في آن واحد، وذلك عند تحاورها مع العديد من القيم والآليات التي لا تصلح للوهلة الأولى، في حد ذاتها، لإنتاج الشعر. كذلك تنتظم أعماله طاقة تجريبية تشكل فضاء الصفحة بعلائقيات تصنع حواراً ديناميكياً يستند عليه النص كفعل رئيس.
في ديوانه " شَجِن" تبدو اللعبة الشعرية التي استخدمها لتفجير الدهشة وصنع تفاعل خلاق مع المتلقي أبسط كثيراً، حيث يقوم الشعر علي التوازي والتجاور بين الصورة الفوتوغرافية والمقطع الشعري ليطمح طول الوقت إلى الاندغام الكامل بين تجليات كل منهما، فتختلف التراتبية وتكون نقطة الابتداء متراوحة بين الكلمة والصورة في دائرة فعالة ونشطة. لكن الأمر لا يصمد كثيراً لهذا الانطباع، فعندما نحاول قراءة نصية للديوان، نلحظ أن محاولات المغايرة تبدأ من العنوان، فنجده " شَجِن" بكسر الجيم ثم تكون ترسيمة الغلاف الأول هكذا: [علاء عبد الهادي "بلون أخضر"/ شَجِن "بلون أحمر" / يطل على صورة قديمة مُنفذة فنياً وكأنها تخرج من قلب اللون الأخضر كذلك]. ويقول معجم مختار الصحاح في مادة (ش.ج.ن) أن الشجَن بفتح الجيم هو الحزن والجمع "أشجان" وقد شَجِنَ بكسر الجيم من باب طَرِب ، فهو شَجِنٌ أي أن الشاعر هو بالتحديد من يقع عليه فعل الشَجَن، فهو المَعني بالحزن، عند استحضاره لما فات أو تلبسه حالاً استعادياً لقيم بعينها سبحت لتتصدر مشاهد الذاكرة وقت الاصطدام بتجليات الصورة القديمة. أو هكذا يوهمنا الغلاف، أو يضع بإزائنا إشارةً أولى لمركزية الشاعر في هذا النص، تلك الإشارة التي سوف تتوالى وتتأكد بعد ذلك. أما في الغلاف الأخير فتتغير المواقع وتقبع الذات الشاعرة ـ عن طريق إعلانها الشعري ـ تحت الصورة، فتطل الفوتوغرافيا علي الشِعر، أي أنه بعد أن انتهت رحلة استخراج الصور من الذاكرة أو من العالم، وتم التفاعل مع تجلياتها، يظهر صوت الشاعر ليُعلن: "حتى المعجم، غير قادر علي هدم منزلي، لأنه ملآن بالصور، بالكنوز البسيطة" . إن مايجبرنا علي هذا التأويل - الذي قد يبدو مفرطاً - للغلاف باعثان، أولاهما: هذا الارتباط - الذي سيتأكد بعد ذلك - بين المَتن وتلك العَتَبة، مما يجعل زاوية النظر تتجه نحو اعتبار العمل كلاً متكاملاً. وثانيهما: هذا الإعلان الصريح، بعد ورقة واحدة: "تصميم الغلاف للشاعر". عندما نلج إلى صفحة الإهداء، نواصل التقاءنا بالشاعر، حيث نجد صورة باهتة له عندما كان طفلاً، ويكون الإهداء إلى: "مُهمَل تستدلين عليه بظل" .(**) المُخاطَبَة هنا غير محددة، فقد تكون أنثى معينة كالحبيبة أو الأم، أو قد تكون قيمةً غير متعَينَة كالوطن والقصيدة.. إلخ، المهم أن الاستدلال - أو بالأحرى الالتقاء بينهما - لا يكون إلا بشكل شَبحي، فالظل بما يشير إليه من قيمة تجريدية للكائن، يجعل التلاقي في حال من التساؤل الدائم، فلا هو يتم بالفعل ولا هو لا يتم، فالظل يشي بالشخص ولا يؤكد لمسه والتعامل الفعلي معه، وهو ما يتساوق مع الظلال الباهتة للصورة وما تحققه من إشارة للماضي الذي غاب، لكنه لم يغب نهائياً بإشاراته النابضة بين الحين والآخر.

بعد ذلك يعمد الشاعر، وقبل الدخول الفعلي في عالم النصوص، إلى إعلان أكثر صراحة ووضوح، فيخاطب النصُ ـ أو الشعر أو القصيدة.. إلخ ـ الشاعرَ قائلاً: "لوّن حرفك واغمس فيه الفرشاة" ثم " ثم افتح نصك ، واعبر وحدك حين يمرون" إنه يصدّر فرادته وواحديته وكونه يطمح إلى تأكيد تلك الخصوصية عبر النصوص الآتية. إن اللغة عنده مادة خام، سائلة وممتدة، يغمس فيها الشاعر فرشاته ليظهر النص، الخاص، الذي لا يشبه أحداً، فاللغة لن تعطي أسرارها إلا لمن يقدر على الولوج لملكوتها العالي الأسوار، وقتها فقط، ستُهدي هالة التفرد التي تميز الشاعر وسط العالم أو وسط أقرانه..
تصل بنا سفينة الديوان - بعد الغلافين والإهداء والمقولة الشعرية السابقة - وهي عتبات التقينا معهم بالشاعر- إلى العتبة الرابعة، وهي متميزة في كونها واحدة من نصوص الديوان - إعتبرتُ اللوحة والقصيدة، هما معاً، ما يكونان كل نص من النصوص - لكن الشعر في هذا النص مكوّن من كلمة واحدة كبيرة هي كلمة "الشِّغَارُ" تعلو اللوحة ولا تكون أسفلها مثل كل نصوص الديوان، كذلك تفصل بينها وبين النصوص صفحة بياض، إنها متصلة ومنفصلة في آن: متصلة في كونها نصاً يمتح من نفس آليات النصوص، وإن كان متمايزاً، ومنفصلة في كونها عتبةً تُمَثِلُ تهديداً كاشفاً لما سيليها ومفتاحاً للتقنية التي سيجري استخدامها بعد ذلك. يقول "مختار الصحاح" في مادة ش.غ.ر إن "الشغار"( نكاح كان في الجاهلية، وهو أن يقول الرجل لآخر:" زَوِّجنِي ابنتك أو أختك على أن أزوجك ابنتي أو أختي على أن صَدَاق كل واحدة منهما، بُضع الأخرى")..يشير هذا النص إذن، إلى الزواج بين الصورة والكلمة، وكون الكلمة تمثل قيمة أعلى، رغم تصدر الصورة فيما سيلي من النصوص، ولكن بما أن الإسلام قد حرم هذا الزواج، فقد يكون في الأمر إشارة إلى استحالة الامتزاج، لأن التمايز واقع حقاً بين عالم الشعر المكتوب وعالم الشعر المُضمر في الصورة.. أو على العكس ، يكون في الأمر ثمة تأكيد على قدرة ونفاذ الشعر(أو الشاعر؟) في الجمع بين ما لا يُجمع والوصل بين الخيوط مهما كانت نائية.
يبدأ الشاعر - أو بالأحرى يواصل - ألعابه الفنية، فينزع أرقام الصفحات من الكتاب وكأنما يتمايز كل نص في حد ذاته ولكن في نفس الوقت يكون جزءاً من دائرة واضحة السرعة وقابلة للتكرار والديمومة. إن النص الكلي - بهذا - يكون قابلاً للولوج من أي نقطة علي الدائرة، وكل النصوص يمكن أن تكون البداية. لعبة فنية أخرى تقابلنا وسط النصوص، هي ثبات القصيدة أكثر من مرة مع تغيير الصورة، أو العكس. فمثلا إذا كانت القصيدة "حتى جارتنا، ذات السمعة السيئة، تبدو ملاكاً هذا الصباح" فإن الصورة تكون مرة حالة عناق أمومي بين قردة كبيرة ووليدها، ومرة فتاة جميلة في حالة من الشجن. كذلك عندما تكون القصيدة "عندما تنضج الشجرة، ستُسقط ثماراً كثيرة، ويبدأ الغُصن في الدويّ" تكون الصورة مرة فتاة ذات شَعرٍ غزير ومرة فتاة عارية تغطيها خيوط شبكة صيد... وهكذا. كذلك تثبت الصورة وتتغير القصيدة، فإذا كانت الصورة لنساء منقبات تكون القصيدة مرة: "وقَفَت أمام اللوحة وسَأَلَتهُ: لماذا احتفظت بالضوء مثلما احتفظ به الأغبياء، في حجرة مظلمة".. ومرة أخرى: " أصدقوا أن طبيعتها هكذا! أم كانوا يعرفون أن باستطاعتها وبعلبة ألوان واحدة! أن تغير ملابسها كل يوم.." و هكذا. إنها مراوَغَة تهدف إلى إيصال قيمة: مركزية الكلمة ودوران العالم حولها. أو ثبات الصورة وانبعاث الكلمة منها، ثم قابلية نفس القصيدة أو نفس الصورة - بسبب من الزَخم الماثل في أَيِّهما - للتلاقي مع أكثر من سماء ودَرب وبحر. تتراوح لغة القصائد، بين لغة فخمة ومتعالية، تنتمي للمشهد البلاغي السبعيني مثل : "أحد عشر رجلاً، وإحدى عشرة صرخة غائرة" ، " الأنثى تحنو مثل ليل، هي صوت آذان، ونور" ، " فدلِّيني.. من أين يطلع المدى" .. إلخ.. ولغة أخرى أقرب للتداولية و المشهدية مثل: "هواء لا ينتهي، يمر داخلاً خارجاً دون إذني" ، "نافذة بيتي فارغة هذا الصباح"، "بعد أن أَجَّلتني الأَزِقةُ، جاءَ مَوعدُ النوم" الخ و قد تنزع بعض الجمل إلى الحكمية التي تأتي من الخبرة العلوية النِبوية للشاعر، العليم بما فات وما هو آت، مثل: "من الجهل أن تتحسسي بيديك سماءةً "،" الحياة مكيدةٌ "، " إنَّ لكل حقيقةٍ وهمَهَا" إلخ. في غالب الأحيان، يعتمد الشاعر تقنية المفارقة، وهي إما تأتي كنتيجة للتضاد بين جزئي القصيدة، مثل: " السحابة تريد أن تهبط الأرض دون جدوى " ثم " فالسماء يابسة ولا تشعر بالخجل ". و إما العلاقة بين الجملة الأخيرة والمقدمات السابقة عليها، مثل: " لم يدر لماذا بعد أن طعنها مرتين، شَعَرَ بدمها يسيل دافقاً" ثم ".. تحتَ جلده". كذلك يعتمد الشاعر على السرد في البناء القصيدي فيقول:" بعد أن وَضَعَ العطر، ترك نبضه في المكان واختفي "،" عندما رموا غرفته بالغرباء، وتشاغلوا بالصراخ، مات " ، " وَجَّهَ اللوحة نحو حائطه ونام" إلخ..
وقبل أن يختم الشاعر ديوانه يواصل ألعابه، فيصنع علاقة دائرية بين أول قصيدة وآخر قصيدة، فتبدأ الأولى بجملة: "في مرآتي صَخَبٌ محبوس" ثم يكرر في مرآتي أكثر من مرة ليصنع بها معان مختلفة ولكنها متجاورة. وفي القصيدة الأخيرة نُفاجأ بمستطيل ـ أو بالأحرى يافطة ـ مكتوب فيه ـ أو فيها ـ " أنا لست مرآة " ، وكأنما يستأنف حواراً لم ينقطع، ثم نجد أسفل هذا المستطيل قصيدة تبدو وكأنها تجميع لروح كل القصائد السابقة وبألفاظ تشبهها. يفعل هذا ليؤكد ما ذَهَبت إليه المقالة من ارتباط التجربة ودائريتها.
إن روح الفقد والشجن والحنين الدافق لما فات والحزن والسخرية الُمرّة، تتناسب تماماً مع العنوان، الذي يشير لفردٍ مركزيّ، كل ما حوله وكل ما هو داخله، يصيب بالشجن. ولابد من الإشارة في النهاية لحسن اختيار الصور الفوتوغرافية حيث لا تقل الواحدة فيها، بلاغةً، عن الأخرى. بلاغةً في تثبيت لحظة مدهشة تصير غائرة في لحم الذاكرة، خاصة في المرات التي تنجح فيها، في الحوار الخلاق مع القصيدة، ليكوّنا نصَّاً موفقاً في دلالاته وأثره الروحي.

------------------------------
(*) شَجِن ، شعر ، مركز الحضارة العربية ، 2004 .
(**) أفرد الشاعر ديواناً كاملاً بهذا العنوان صدر بعد"شجِن" وكأنه يريد أن يثبت استمرارية تجربته أو نصه الكبير، وتواصل حبات عقد الشعرية..



#مؤمن_سمير (هاشتاغ)       Moemen_Samir#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مهادنة اللغة ومخاطبة المتلقي الضمني في «إغفاءة الحطَّاب الأع ...
- (مؤمن سمير:مات الشاعر النبي وبقي الوحيد العاري من اليقين) بق ...
- مصباحٌ سِحْريٌ يكشفُ القَتَلة ..قراءة في ديوان-طريق لا تشبه ...
- - عند الشُهُب -، شعر ، مؤمن سمير. مصر
- عن الروح المراوغة للمكان وعن ألعابه أيضاً - محمد الأقطش نموذ ...
- قراءة انطباعية لنص -آلهة و عواصف- للشاعر المبدع مؤمن سمير / ...
- - تحذيرات أبوية من أشعار نزار قباني- بقلم/ أحمد رجب شلتوت
- - رقصةٌ غابت وراء الشمس - شعر/ مؤمن سمير. مصر
- -الخِفَّة- نَص : مؤمن سمير .مصر
- .- ثقوبٌ من الصفحة القديمة -بقلم/ مؤمن سمير
- -أناشيدُ الغيمة المارقة- و -غذاء السمك- : كتابان جديدان للشا ...
- (غذاء السمك: الذات تنثر هلاكها) بقلم/ ممدوح رزق
- من دراسة بعنوان(الملمح الصوفي لدى شعراء بني سويف ) بقلم د .أ ...
- من تحقيق بعنوان(من هو المثقف) بعدد مايو 2019 من مجلة(بين نهر ...
- مقاطع من كتاب - غذاء السمك- تأليف / مؤمن سمير.مصر
- -الرؤية الحيوية- كمفجر لشعرية النص ..في ديوان - تأطير الهذيا ...
- كتابة الألم:قراءة في ديوان (بلا خبز ولا نبيذ) للشاعر مؤمن سم ...
- -عن الذي شال النبع ليصطاد- قراءة في ديوان مؤمن سمير ..(حَيِّ ...
- الإنتاجية الجمالية للأَثَر في الخطاب الشعري..قراءة لديوان -ح ...
- - ذائقة الحروب - شعر/ مؤمن سمير.مصر


المزيد.....




- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مؤمن سمير - عن ألعاب الشاعر ومركزيته أيضاً.:ديوان( شَجِن) لعلاء عبد الهادي(*) بقلم/ مؤمن سمير