أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الحزب الشيوعي السوداني - في الدولة الإرهابية - فلنواجه عنف الشرطة وحملات التكفير وتجميد المنظمات بتصعيد النضال ضد الدولة الإرهابية














المزيد.....

في الدولة الإرهابية - فلنواجه عنف الشرطة وحملات التكفير وتجميد المنظمات بتصعيد النضال ضد الدولة الإرهابية


الحزب الشيوعي السوداني
(Sudanese Communist Party)


الحوار المتمدن-العدد: 1570 - 2006 / 6 / 3 - 08:38
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


يوماً بعد يوم تواصل الدولة البوليسية والإرهابية انتهاكات حقوق الإنسان وبصورة فظيعة ونمطية، في غياب المساءلة والتحقيق النزيه والعقوبة الرادعة للشرطة وبخاصة وحدات الاحتياطي المركزي، وبعض القوات التي تستجلب بليل من معسكراتها في الخرطوم لقمع المواطنين في مناطق مختلفة من البلاد، غير آبهة بالقوانين واللوائح التي تفرض عليها استخدام الحد الأدنى والقوة اللازمة في التصدي للتظاهرات العنيفة، ناهيك عن مواجهة المواطنين العزل والأبرياء بآلة عنف الدولة. وهاهي أحداث امرى بمحلية مروي بالولاية الشمالية، تخلف وراءها موت أربعة مواطنين وجرح عشرات بعضهم مصاب إصابات خطيرة، نتيجة عنف غير مشروع ارتكبته ومارسته القوات الحكومية ، وهي مطمئنة أن وزارة الداخلية ستخرج علي الناس في نهاية المطاف ببيان يدين المتظاهرين ويتهمهم باستثارة الشرطة والمبادرة بالعنف.

أحداث أمري لم تكن الأولي، فقد سبقتها أحداث جريمة بور تسودان التي راح ضحيتها العشرات من جماهير البجا الصامدة، ولن تكون الأخيرة ما لم تعترف الدولة بمسؤوليتها وتشكل لجان تحقيق قضائية نزيهة لتقصي الحقائق حول تلك الأحداث، وتقديم الجناة للقضاء لمحاكمتهم قضائياً. فلنواصل الضغط حتى تحقيق المطالب العادلة بالكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة.

نفس الدولة التي تعجز عن حماية مواطنيها الأبرياء من عنف الشرطة، نجدها تغمض أعينها عن عنف مؤسساتها المختلفة. وهاهي ذات الدولة الإرهابية تسمح لعلماء السلطان بتدبيج البيانات التكفيرية ضد الخصوم السياسيين وقد باركت بصمتها تكفير الحزب الشيوعي، عقب ندوة بور تسودان الأخيرة ، وقبلها كفرت ذات المؤسسات ساسة ونشطاء سياسيين وما تكفير كمال الجزولي وغازي سليمان والحاج وراق وفاروق كدودة وغيرهم ببعيد.

وفي ابريل ، تواصلت الحملات التكفيرية ووصلت شيخهم الأكبر حسن الترابي، حيث تتابعت علية حملات التكفير التي بدأها مجمع الفقه الإسلامي وهو لمن لا يعلم يتبع لمؤسسة رئاسة الجمهورية، ثم أعقبها تكفير من جماعة سمت نفسها هذه المرة " الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة بالسودان" وهو اسم جديد "لنج" لزوم التجديد. وهاهم يطالبون باستتابة شيخهم وإلا نفذوا فيه حد الشرع، كما طالبوا بالحجر علية وعلي كتبه ، وان يمنع من المقابلات، وذهبوا خطوة للأمام هذه المرة، بان طالبوا صراحة الرئيس عمر البشير بتشكيل محكمة خاصة للترابي اسوة بالتي شكلها السفاح المخلوع نميري لمحاكمة الشهيد الخالد محمود محمد طه، بعد ان قالوا أن فتاوي الترابي ، اشد خطورة مما كان يردده محمود. هكذا يواصل الظلاميون سيرهم في معاداة الراي الاخر والتحريض علي قتل صاحبه . وبغض النظر عن ما قاله الترابي، ودون ان نلتفت للوراء لنقول انه كان قد صمت علي جريمة اعدام الشهيد محمود، فاننا سندافع عن حريةالضمير وحق التفكير وسنقف بكل ما نملك من قوة ضد التكفير، حتي وان كان سيكون ضحيتة والمستهدف فيه حسن الترابي. وهذا مبدأ أصيل لن نتخلى حتى وان كان يستهدف الترابي أو غيره من خصومنا السياسين والفكريين وما لم تغلق الدولة هذا الباب ستفتح الطريق امام عاصفة من الظلامية، وستطال رموزها واحد تلو الاخر ولو بعد حين. فلنصعد النضال ضد حملات التكفير والتكفيريين ولنواصل الدفاع حق الضمير والتفكير وحرية التعبير بمبدئية واستقامة حتى اخر الشوط.

ومواصلة لنهج الدولة الارهابي، تتعرض منظمات المجتمع المدني لانتهكات صريحة ومكشوفة، وكان اخرها ولن يكون الاخير تجميد نشاط وارصدة منظمة مجموعة المرأة للتوعية القانونية((عون)) ببورتسودان التي تم تجميد حسابها في البنك الفرنسي ببورتسودان يوم 20/4/2006 ثم تلي ذلك تجميد نشاطها كلياً في قرار تابع اخر خلال شهر ابريل بدعوي استقطاب وتلقي الدعم والتمويل من الاتحاد الاوربي بدون موافقة مفوضية العون الانساني ببورتسودان. ويعتبر هذا الاعتداء مؤشراً خطيراً لتجريم المنظمات التي لا تمرر الاجندة الامنية وترفض التعاون مع جهاز الامن. وكانت منظمة السودان للتنمية الاجتماعية (سودو) قد تعرضت في دارفور لذات الهجمة خلال هذا العام.

وتسطيع الميدان ان تؤكد ان موفضية العون الانساني بالخرطوم ورصيفاتها في الولايات، تجهز لحملة ضد المنظمات التي تصنفها امنياً معادية للانقاذ وبخاصة المنظمات العاملة في مجال حقوق الانسان. وقد بدأ بالفعل في اعداد كشوفات بالمنظمات المطلوب تكميم افواهها ومضايقتها قبل الاجهاز عليها نهائياً بتجميدها ومصادرة ممتلكاتها وستعلن الموفوضية خلال الاسبوعين الاولين من مايو 2006 عن مؤتمر صحفي لوزير الشؤون الانسانية يعلن فيه السياسات الجديدة للدولة وسيطالب الوزير في هذا المؤتمر المنظمات والشبكات توفيق اوضاعها خلال تسعين يوماً تبدأ بعدها الحملة التجريدية ضد المنظمات المستقلة، وبمساعدة من جهاز الأمن ألرسمي في الرصد والتنفيذ ومضايقة نشطاء حقوق الانسان والتحرش بأنشطتهم وهذا ايضاً ما يتوجب مواجهته بذات الصلابة التي واجه بها نشطاء حقوق الانسان والمجتمع المدني صلف وعنف الانقاذ في ايامها الأولي حتى انتزعت المنظمات شرعيتها وساهمت مع شعبها في تحقيق الانفراجة في انتزاع الحق في التنظيم والتعبير.

الميدان



#الحزب_الشيوعي_السوداني (هاشتاغ)       Sudanese_Communist_Party#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان من الحزب الشيوعي السوداني عن اتفاق ابوجا
- قمة الخرطوم العربية ومهام الإصلاح السياسي !
- خطر التقسيم والشرذمة والتدخل الأجنبي
- رأي الحزب الشيوعي السوداني في احداث القاهرة الماساوية
- بيان إلي جماهير الشعب السوداني
- الشيوعي السوداني يستنكر جريمة الاغتيال الغادرة للرفيق الشهيد ...
- سكرتير الحزب الشيوعي السوداني: الخطاب الديني يمثل غطاءً لفسا ...
- سكرتير الحزب الشيوعي السوداني محمد ابراهيم نقد في حوار شامل ...
- في ذكري أول مايو يا عمال السودان و قواه الديمقراطية اتحدوا
- حركة الضغط المطلبية واجب العمال الاول
- بيان من الحزب الشيوعي السوداني حول اعتقال الزميل محمد إبراهي ...
- في سبيل حركة جماهيرية فاعلة
- جريدة الميدان تحتفل بعيد ميلادها الخمسين
- قومية الحل أو الطوفان
- دارفور: امتداد للأزمة العامة.. وليست مجرد صراع قبلي
- نيفاشا.....أمل... أم خيبة أمل؟!
- كلمة جريدة الميدان (العدد 1993) 27 مايو 2004
- المؤتمر القومي الجامع هو مفتاح الحل لمأساة دار فور
- أول مايو، عيد العمال
- يا جماهير دار فور..اتحدوا


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب بنيويورك
- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الحزب الشيوعي السوداني - في الدولة الإرهابية - فلنواجه عنف الشرطة وحملات التكفير وتجميد المنظمات بتصعيد النضال ضد الدولة الإرهابية