أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي - مجزرة النجف تهمة دامغة بوجه السلطة والتيار الصدري!














المزيد.....

مجزرة النجف تهمة دامغة بوجه السلطة والتيار الصدري!


الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 6487 - 2020 / 2 / 9 - 09:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اليوم الأربعاء قام مؤيدو مقتدى الصدر بتنظيم تظاهرة نحو ساحة الصدريين و الذي يتجمع فيها المتظاهرين والثوريين وفي نفس الوقت قام ارهابيين ملثمين امام انظار شرطة النجف باطلاق النار على المتظاهرين بالاسلحة النارية ورمي الرمانات اليدوية والطعن بالسكاكين والعصي وحرقوا الخيم وقتلوا اكثر من ثمانية اشخاص وجرحوا اكثر من مائة شخص و ملاحقة المتظاهرين في الأسواق و الازقة واعتقالهم و تهديدهم.

جريمة اليوم ليست جريمة اختطاف او اغتيال بالكواتم. فحتى الحكومة المستقيلة ورئيس الحكومة الجديد يدعون انهم لا يعرف من هم المجرمين الارهابيين في حين ان الجريمة حدثت في وضح النهار وامام اعين الشرطة وقوات مكافحة الشغب. واضح من ارتكب هذه الجريمة الارهابية. فكل الميليشيات الاسلامية الارهابية مشارك بها؛ من سرايا السلام الى عصائب اهل الحق الى بدر وغيرها من المنظمات الاسلامية الطائفية الارهابية مشارك لا بل تحت نظر وبصر وحماية قوات الشرطة ومكافحة الشغب. ان اغراق الشباب المتظاهرين بدمائهم جريمة صارخة و دامغة ارتكبتها السلطة وكل ميليشياتها الاجرامية. لا يوجد طرف ثالث. هنالك فقط الأحزاب الأسلامية المؤلفة للسلطة الميليشياتية الاسلامية الطائفية الذين يقوم بارتكاب المجازر بحق الثورة والثوار في محاولة لكسر عزيمتهم وثنيهم عن نضالهم من اجل حياة كريمة وانسانية.

لقد احترقت كل اوراقهم لانهم لم يستطيعوا ارجاع الشباب والشابات الى بيوتهم. كل كان التيار الصدري ورقة السلطة في السنين الماضية لانهاء الثورات والمظاهرات، لكن هذه الورقة احترقت الان ولم يعد ينفعهم في شئ، لذا لم يبق امامهم الا القتل والبطش السافر والاجرامي وحرق ساحات النضال بمن فيها. ان مجزرة النجف هي احدى مجازرهم ويستبعد ان يقف القتلة عند هذا الحد.

لقد رفض الشارع محمد توفيق علاوي المرشح لقائمة البناء والأصلاح و قائمة السائرون لتشكيل الحكومة. وجوبه ترشيحه باكبر رفض جماهيري في ساحات النضال، بغض النظر عن محاولات الصدريين احتلال الساحات واعلان التاييد لعلاوي من على منابر الساحات النضالية لكنه اخفقوا. ثم اجبروا على ترك الساحات مهزومين يجرون اذيال الهزيمة ومكروهين من قبل الجماهير. وهزموا مرة اخرى وهم بهذا لم ولن يستطيعوا ارجاع موقعيتهم وايقاف رفض وسخرية الجماهير منهم.

ايها الشباب و الشابات ايها الأحرار!!

ان ثورتنا تمر بمرحلة حساسة و مصيرية. علينا ان نوحد صفوفنا و نزيد الحضور في الساحات و نوسع رقعة نضالنا و نحول كل الميادين الى ساحات المواجهة. لقد نضفت جبهتنا من احد اطراف السلطة واحد قوى الثورة المضادة. ولكن هذا غير كافي. حيث يجب اسقاط كل النظام والتقدم نحو تشكيل حكومتنا بانفسنا، حكومة الجماهير الثورية، حكومة بامكانها جلب الحرية والمساواة والرفاه والكرامة الأنسانية المسلوبة. يجب محاكمة جميع الذين امروا او نفذوا الجرائم في النجف وبغداد والبصرة والديوانية في كل المدن الاخرى ضد المتظاهرين ومحاكمتم محاكمة علنية.

النصر للثورة!
نحو دولة علمانية لا دينية و لا قومية!
عاشت الأشتراكية!

5-2-2020



#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثورة تجاوزت -مليونية- الصدر، ماضية الى الامام مرفوعة الرأس ...
- الثورة ثابتة الخطى وتمضي الى الأمام بنفس الراديكالية والشجاع ...
- مقتل الارهابي قاسم سليماني بغارة امريكية
- التحرير و ثورة تشرين( اكتوبر) ضد كلا القوتين الرجعيتين و حرب ...
- كل السلطة للجماهير - كل السلطة بيد التحرير !!
- التغييرات على قوانيين الأنتخابات البرلمانية التفاف على هدف ا ...
- المهام العاجلة والمحورية لانتصار الثورة!
- بيان حول المعايير العلمانية لانهاء تدخل الدين في المجتمع!
- لاجل انتصار ثورتكم شكلوا مجالسكم !!
- الى الجماهير الثائرة في العراق
- حول توهيم الجماهير بامكانية تلمس تغيير الاوضاع من قبل العسكر ...
- ندد بشدة قمع الشابات و الشباب في بغداد، يسقط الحكومة القمعية ...
- بيان الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي LWPI بمناسبة يوم ...
- سلطة المليشيات تلفظ أنفاسها الأخيرة
- في اجواء التصعيد العسكري بين امريكا والجمهورية الاسلامية، نق ...
- نندد بالهجوم على مقر الحزب الشيوعي العراقي في الناصرية !!
- ‎الاول من ايار، يوم تجسد مكانة الطبقة العاملة لخلاص المجتمع ...
- حول تقوية الحركة العمالية ضمن تطورات االوضاع الراهنة في العر ...
- كلكم حرامية !حول مأساة غرق عبارة الموصل ومقتل الابرياء
- ندين بشدة الهجوم الأرهابي على المصلين في نيوزيلندا !


المزيد.....




- أحدها ملطخ بدماء.. خيول عسكرية تعدو طليقة بدون فرسان في وسط ...
- -أمل جديد- لعلاج آثار التعرض للصدمات النفسية في الصغر
- شويغو يزور قاعدة فضائية ويعلن عزم موسكو إجراء 3 عمليات إطلاق ...
- الولايات المتحدة تدعو العراق إلى حماية القوات الأمريكية بعد ...
- ملك مصر السابق يعود لقصره في الإسكندرية!
- إعلام عبري: استقالة هاليفا قد تؤدي إلى استقالة رئيس الأركان ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة تبارك السرقة وتدو ...
- دعم عسكري أمريكي لأوكرانيا وإسرائيل.. تأجيج للحروب في العالم ...
- لم شمل 33 طفلا مع عائلاتهم في روسيا وأوكرانيا بوساطة قطرية
- الجيش الإسرائيلي ينشر مقطع فيديو يوثق غارات عنيفة على جنوب ل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي - مجزرة النجف تهمة دامغة بوجه السلطة والتيار الصدري!