أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - بشير الوندي - مباحث في الاستخبارات (197) الفوضى















المزيد.....

مباحث في الاستخبارات (197) الفوضى


بشير الوندي

الحوار المتمدن-العدد: 6486 - 2020 / 2 / 8 - 11:02
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


مباحث في الاستخبارات (197)

الفوضى

بشير الوندي
----------
مدخل
----------
تعني الفوضى فقدان النظام مهما كان نوع الفوضى وان كانت ناتجة عن اضطرابات سياسية او زلازل وكوارث او اي سبب آخر يحدث هزة في الرتابة والنظام القائم , وسنتناول في هذا المبحث الفوضى ومعالجتها وادارتها من وجهة نظر استخبارية بحتة.
-------------------------
الشك هو الاساس
-------------------------
هذا المقال هو مقال اكاديمي لايخاطب الثوار في اي مكان في العالم , لان الجهاز الاستخباري هو المجس الرئيسي للدولة ومهمته ان يسعى لكي يعرف اكبر قدر من المعلومات التي تصاحب اية خطوة تجابهها الدولة تحت اي مسمى دون الالتفات الى المشاعر الثورية الجياشة .
فالاستخبارات لاتعنى بالمسميات كالانتفاضة والثورة والتظاهرة والعصيان والانقلاب , فهي تنظر الى كل تلك المسميات نظرة اخرى غير نظرة الثوري والصحفي والمثقف , هي تنظر لها بكل مسمياتها تحت عنوان واحد هو المخاطر , وهو امر مفروغ منه لدى اي جهاز استخباري في العالم , فحين تقوم ثورة في بلد ما ضد اي نظام مهما كانت صفته , فان المسؤول الاول لدق ناقوس الخطر هي الاستخبارات , والمسؤول الاول عن الوقاية والتهيؤ هي الاستخبارات .
ان الجهاز الاستخباري هو جهاز مشكك بطبيعة عمله ولايؤمن بالصدفة الا في اضيق الحدود , ومن ثم هو يراقب ويرصد اية اشارات في داخل وخارج البلاد مهما كانت بادية للآخرين على انها عفوية , ويستنتج من الاشارات بعد تحليلها وجمع مؤشراتها استنتاجات يصل من خلالها الى آليات لتجنب الخطر الذي يرصده من خلال تلك الاشارات .
-------------------------------
التتبع اهم من النتائج
-------------------------------
ومن هنا فان تحليل الاشارات والمؤشرات من خلال جمع القطع التي تبدو متناثرة يظهر للاستخبارات صورة كلية تبدو غائبة عن الاخرين , فتستنفر الاجهزة الاستخبارية جهودها لاستكشاف كل مايحيط بأية اشارة وتركز عليها , وحالما تجتمع المعطيات وتصدق التوقعات , حينها يبدأ العمل الاستخباري الميداني من خلال الاذرع المعلوماتية ومن خلال الاختراق ومن خلال الدعم الفني والتقني ومن خلال العناصر البشرية على الارض من اجل احباط اي مخطط يحاك ضد نظام الحكم , فالجهاز الاستخباري لاينتظر المخططين لحدث ما ان ينفذوا مايريدونه , وانما يقوم باجراءآت وقائية تجعل اي حدث ضمن السيطرة .
فلو حصل مؤشر على ان هنالك حركة ما تحاك في الجيش ضد نظام الحكم , هنا يقوم الجهاز الاستخباري بدق ناقوس الخطر ويسعى بكافة اذرعه لمحاولة الوصول سريعاً الى الخطط والاهداف والشخوص والقيادات والامتدادات الخارجية والداخلية , ويسعى الى اختراق الحلقة القريبة من الحركة , فان تيقن الجهاز الاستخباري تماماً ان ما توصل اليه لايرقى الى الشك , حينها يقوم بالتعاون مع الجهات المعنية باحباط المخطط من اساسه بصمت وبلا ضوضاء بقدر الامكان , وان اكتشف ان المؤشر او الاشارات التي التقطها حول الموضوع لم تكن تعني شيئاً خطيراً حينها يترك الموضوع مع الرقابة المستمرة , ولكنه في كل الاحوال لايعتبر ان من مهامه توقع حسن النوايا , ففي علم الاستخبارات المبني على الشك والتدقيق يكون المتهم مذنباً حتى تثبت برائته , اي ان الجهاز الاستخباري يتعامل مع اي موضوع بمنتهى الجدية ويناقش كافة الفرضيات ويتحقق منها كلها ثم يقرر ان كان المؤشر صحيحا او لا , لذا لايتعجل الجهاز الاستخباري في الحكم على الاشياء لكنه يتعجل في استنفار طاقاته تجاه اي مؤشر , وفي كلتا حالتي النتائج سواء كانت ايجابية او سلبية فان الجهاز المحترف يعتبر انه قد ادى واجبه في التحقق .
وينطبق هذا الامر في كافة الاحوال والظروف وشكل نظام الحكم , ولايلتفت الجهاز الاستخباري كجهاز وكأفراد الى احكام عواطفهم ومشاعرهم ورأيهم بالحاكم او بمن يجري الانقلاب , فهم يؤدون واجبهم في كل الاحوال , ومن هنا فان الجهاز الاستخباري المحترف لاشأن له بالسياسة الحزبية ولايسمح لاعضاءه بالانتماء الحزبي لانه جهاز يتبع الدولة ونابع منها ومن اعمدتها وليس تابعاً لحزب او حركة .
----------------------------
النقاش حول العفوية
----------------------------
جرت في الاول من تشرين الاول العام الماضي تظاهرات في عدة مدن من العراق , وصاحبتها احداث دامية سقط فيها شهداء من فلذات اكباد العراقيين , وهو امر مؤلم وبشع , والواقع ان الغالبية الساحقة من المتظاهرين كانوا مدفوعين وراء مطالب عادلة ومشروعة ولامجال للتشكيك في نواياهم , فهل ياترى كان بالامكان تدارك الدماء ؟ والافراط في استخدام القوة ؟ وكيف ؟ , الواقع ان الاجابة وسط الدماء وسرادقات العزاء تبدو مهمة صعبة لأن المشهد العبثي والعنف لايدع مجالاً واسعا للمنطق وللمهنية , الا اننا سنحاول الاجابة بمهنية بعيداً عن المزايدات , واجابتنا على ماطرحناه من تساؤلات هي بنعم , اما كيف ؟ فان الامر منوط بالجهد الاستخباري الذي كان يمكن ان يتكفل بمنع الكثير من الاحداث المؤسفة .
استخبارياً , ونشدد على كلمة "استخبارياً " , لامكان للعفوية في تلك التظاهرات قولاً واحداً , وبالمناسبة , فان عدم عفوية التظاهر لايعيبه في ذاته ابداً , ففي كل العالم تقوم مظاهرات ضخمة غير عفوية ومنظمة من حركات واحزاب ومنظمات ونقابات , لذا فان عدم عفوية التظاهرات ليست سبّة وانما هو توصيف لواقع , اما حين يقال عن تظاهرة ما انها عفوية فانها عادة ماتكون مرتبطة بحدث آني , ولكن مايهم الاستخبارات المحترفة هي معطيات خارجية وداخلية حصلت قبل التظاهرات وفي اثنائها نمر عليها باختصار :
ماقبل التظاهر :
1- داخلياً , كانت هنالك دعوة لها موعد محدد للتظاهر باليوم والساعة , وهو امر لايمكن ان يكون عفوياً لااستخبارياً ولاحتى ضمن المنطق العام .
2- خارجياً , كانت هنالك الكثير من التوجهات الحكومية في الجانب الاستثماري والسياسي تمت بخطوات اثارت انزعاج شديد لجهات عديدة منها ادانة اسرائيل ومنها تدخل الحكومة بوساطات ايرانية بريطانية حول السفينة وبين ايران والسعودية حول ارامكو مما ازعج الادارة الامريكية .
3- العقد الاستثماري الصيني والتعاقد مع سيمنز الالمانية وسعي العراق لشراء منظومة اس اس 300 , الامر الذي اثار الامريكان , وبالنسبة للعقد الصيني فانه اثار داخلياً حيتان الفساد لانه تنفيذ من دون اموال .
اثناء التظاهر :
1- كان التظاهر قد اقتصر على مناطق ذات لون طائفي شيعي وبمحافظات من ذات اللون , فلو كان اساس التظاهرات مطلبياً للخدمات والتعيين او حتى اسقاط النظام , فلايمكن ان يعقل ان لايحتاج ابن الاعظمية او جنينة وغزالية للخدمات والتعيين , ولايعقل ان تكون الخدمات في الانبار وصلاح الدين ممتازة بحيث اقتصرت المطالبات على المحافظات الجنوبية بسبب سوء الخدمات او اعتراضا على الفساد.
2- كانت الشعارات المرفوعة آمذاك تتحدث عن اسقاط النظام والتعيين !! وهما امران متناقضان فلو سقط النظام من سيعينك ؟!!, كما ان سقف الشعارات كان مما لايمكن تحقيقه كأسقاط النظام , فالامريكان على جبروتهم حين احتلوا العراق حددوا ان المطلوبين 52 فقط ولم يطلبوا القاء القبض على مليون بعثي.
3- كانت هنالك حملات واخبار وشائعات يتم تداولها عبر وسائل التواصل وعبر قنوات بعينها خارجية وداخلية .
4- كان هنالك افراط شديد في التعامل العنيف مع المتظاهرين بحيث سقط عدد هائل من الشهداء الابرياء وعدد هائل من الجرحى بشكل غير مسبوق وغير مبرر على الاطلاق .
مابعد التظاهرات :
كانت استجابات حكومية تثقل كاهل الميزانية المترهلة اصلاً , عدا عن ان الحلول كان البعض منها مما سيذهب الى جهات لم تتظاهر , فاعادة الهاربين من الجبهات مع داعش لم يكن مطلب الناصرية وانما صار تنفيذه لصالح محافظات لم تتظاهر اصلاً , بل ان القرارات التي صدرت ستشجع آخرين على التظاهر ولاتهدئهم .
-----------------------
لو كنا محترفين
-----------------------
لو كانت لدينا اجهزة استخبارية محترفة , لماكانت التظاهرات تلك اسبوعاً دامياً للقلب , فالجهاز الاستخباري المحترف كان سيستلم اشارة التظاهر في 1-10 قبل اسابيع ويتنبه الى مجهولية الداعين للتظاهر وهو امر مريب , وتتوجه الاذرع الاستخبارية في كافة الاتجاهات لمعرفة القيادة الخفية وطبيعتها واجتماعاتها واتصالاتها بكافة وسائل التواصل , وكانت ستدق جرس الانذار للحكومة كي لاتجري اعمال استفزازية ضد المتجاوزين على الارصفة والاراضي وتتعامل بطريقة اكثر حضارية مع الوقفات الاحتجاجية للخريجين , وكانت سترصد اماكن التجمع وتنشر عناصرها بين المتظاهرين لكشف المدسوسين والمسلحين بالمولوتوف وغيرها من الاسلحة وكانت ستركز على الايعاز بحماية الممتلكات العامة وتصوير التخريب الحاصل فيها , وكانت ستحبط اي توجه لحرف التظاهرات ان وجد , وبالمقابل , لو كانت هنالك قوات مكافحة الشغب المدربة التي لايرتبك عنصرها ويستسهل وضع يده على الزناد مع اول اشارة خطر , لو كانت لدينا كل تلك الامور الاحترافية في اجهزتنا الاستخبارية لما حدثت المصادمات ولأمكن التأشير على المندسين بدلاً من القاء التهم جزافاَ بسبب قلة المعلومات .
اما ان تكون لديك استخبارات عمياء تخرج علينا بعد ان يقع الفأس بالرأس لتحدثنا عن مندسين ومتآمرين ومعلومات عن قناصين , فهذا كلام لايغني ولايسمن ولايمت للمهنية بصلة , فعمل الاستخبارات قبل الفعل لابعده , ومجابهة الفوضى والتظاهرات – لاسيما العارمة منها – يكون استخبارياً اولاً ثم شرطوياً ثم عسكرياً , فكان الرد على القنص بالانتشار السريع الذي كان يجب ان يتم قبل قيام التظاهرات فوق المباني , اما الفوضى التي حصلت والتي كانت مصداقاً لقول الامام علي عليه السلام "مانازلت رجلا الا ومكنني على نفسه " فكانت نتائجها كارثية على الجميع .
ان المندسون لايمكن ان يشكلوا اكثر من 1% من المتظاهرين , اما اغلب الناس فيتظاهرون بنية طيبة ويشعرون بالظلم والحيف , فالفساد في العراق بلا حدود والانتهازية السياسية في العراق بلغت مستويات لاتطاق , ومن ثم فان المتآمر ليس من يصنع الظروف السيئة ولكنه هو من يستغلها لمآربه وهو ماكان .
لقد ادى عدم تزويد السلطة بمعلومات استخبارية عن التظاهرات الى جعلها لاترى سوى الضبابية وكانت امام نوعين من المطالب , مطالب من نوع اسقاط النظام وحكومة طوارئ وانقلاب عسكري , ومطالب تعيين ورواتب , فاضطرت في ظل عدم وجود اية معطيات الى الافراط في تلبية مطالب تثقل كاهلها الوظيفي والمالي فيما كان محركوا المظاهرات يرفعون سقف المطالب , واضطرت الحكومة وسط منظر الدماء الى تلبية مطالب تزيد من ترهل الحكومة بدلا عن توجهاتها الترشيقية التي كانت جوهر سفرتها الاستثمارية للصين.
------------
خلاصة
------------
ان الجماهير هي الجماهير أينما كانت ، فإذا ما وُجدت في ظروف تاريخية معيّنة انفجرت الجماهير ودمَّرت , والتظاهر حق مشروع للجميع والمتظاهرون غير مسؤولين عن المندسين والقناصين وغير ذلك فتلك مسؤولية الاستخبارات واجهزة الامن . التي مهمتها توفير المعلومات والمناخات لمنع الفوضى , الا ان استخباراتنا كانت عمياء وجعلت الموقف امام الحكومة ضبابيا فكان ان ارتبكت قوات يبدو انها لم تتدرب بشكل محترف على التعامل مع المتظاهرين فسالت دماء زكية لايمكن غض الطرف عنها ولايمكن معها تحمل الاهمال الاستخباري والامني دون اصلاحات جذرية جادة في المؤسسة الاستخبارية لايمكن معها لمسؤول امني ان يخرج على شاشات التلفاز ليفخر انه عميل ولايمكن معها ان يمسك شخص ما بتلابيب ثلاثة مؤسسات امنية او ان يقوم قائد عسكري بالاعتراض على نقله في الفيس بوك , الرحمة للشهداء الابرار , والله الموفق



#بشير_الوندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مباحث في الاستخبارات (196) معلومات الاشارة
- مباحث في الاستخبارات (195) الاخبارات
- مباحث في الاستخبارات ( 194) مجلس الامن الوطني
- مباحث في الاستخبارات (193) قاطع المسوولية
- مباحث في الاستخبارات (192) الهيكل التنظيمي
- مباحث في الاستخبارات (191) المدرسة الاستخبارية الامريكية
- مباحث في الاستخبارات (190) تحديات القوة الناعمة
- مباحث في الاستخبارات ( 189) التشدد الديني والاستخبارات
- مباحث في الاستخبارات ( 188) الحرب الباردة
- مباحث في الاستخبارات (187) الملحق الاستخباري
- مباحث في الاستخبارات ( 186) التوزيع الخاص والمقطعي والمحلي
- مباحث في الاستخبارات (185) الاستخبارات في الحرب العالمية الث ...
- مباحث في الاستخبارات (184) اسباب اخفاق التنبؤ
- مباحث في الاستخبارات (183) مخاطر اخفاق التنبؤ
- مباحث في الاستخبارات (182) التوزيع الاعلامي
- مباحث في الاستخبارات (181) التوزيع التبادلي
- مباحث في الاستخبارات (180) التوزيع الدوري
- مباحث في الاستخبارات (179) بطاقات الائتمان
- مباحث في الاستخبارات ( 178) فايروسات الحواسيب
- مباحث في الاستخبارات (177) الهكرز (الاختراق الالكتروني)


المزيد.....




- لمعالجة قضية -الصور الإباحية المزيفة-.. مجلس رقابة -ميتا- يُ ...
- رابطة مكافحة التشهير: الحوادث المعادية للسامية بأمريكا وصلت ...
- كاد يستقر في رأسه.. شاهد كيف أنقذ رجل غريب طفلًا من قرص طائر ...
- باتروشيف: التحقيق كشف أن منفذي اعتداء -كروكوس- كانوا على ارت ...
- إيران أغلقت منشآتها النووية يوم الهجوم على إسرائيل
- الجيش الروسي يعلن عن خسائر بشرية كبيرة في صفوف القوات الأوكر ...
- دونالد ترامب في مواجهة قضية جنائية غير مسبوقة لرئيس أمريكي س ...
- إيران... إسرائيل تهاجم -دبلوماسياً- وواشنطن تستعد لفرض عقوبا ...
- -لا علاقة لها بتطورات المنطقة-.. تركيا تجري مناورات جوية مع ...
- رئيسة لجنة الانتخابات المركزية الروسية تمنح بوتين بطاقة -الر ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - بشير الوندي - مباحث في الاستخبارات (197) الفوضى