أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كمال آيت بن يوبا - الأسماء المناسبة لفلسطين و الفلسطينيين














المزيد.....

الأسماء المناسبة لفلسطين و الفلسطينيين


كمال آيت بن يوبا
كاتب

(Kamal Ait Ben Yuba)


الحوار المتمدن-العدد: 6484 - 2020 / 2 / 6 - 16:54
المحور: القضية الفلسطينية
    


حرية – مساواة -- أخوة


في المقال السابق هنا بالحوار المتمدن بعنوان "كلمة فلسطين ليست إسما لرقعة جغرافية " قلنا أن كلمة "peleshtim" الواردة في الكتاب المقدس اليهودي و التي تمت ترجمتها إلى كلمة "فلسطين" هي إسم جمع لجماعة من البشر جاؤوا من منطقة بحر إيجه أي من الشمال نحو جنوب غزة في القرن 12 قبل الميلاد للسطو على مصر القديمة الغنية و ليست إسم منطقة جغرافية ..و قلنا ان هؤلاء الناس إنقرضوا و لغتهم مجهولة ..

بينما العرب في أراضي إسرائيل الحالية يستحيل التفريق بينهم و بين سكان الاردن و شبه الجزيرة العربية في اللغة والعادات والتقاليد و الدين .وإذن فهم عرب لغتهم معلومة هي العربية جاء أجدادهم من شبه جزيرة العرب هربا من صحراء هذه الاخيرة و شح المياه فيها و استوطنوا في الاراضي الخصبة لاراضي اليهود بعد الغزو العربي القديم في القرن السابع الميلادي لهذه الأراضي بعد محاصرة أورشليم (القديمة التي هي القدس بعد توسيعها ) و كتابة العهدة العمرية ذات الشروط المذلة للسكان اليهود خاصة... مما اضطر كثير منهم للنزوح عنها إلى بلدان متفرقة و هم ما يسمى يهود الشتات .

و إذن فلا يمكن تسمية الفسطينيين بهذا الاسم المذكر لأن الأمر سيشبه زيادة حروف الجمع المذكر السالم "يين" أو "يون" لكلمة تدل قبل ذلك على الجمع مثل كلمة "Yeladim " ييلاديم العبرية التي تعني "أولاد" (إسم جمع) بعد تحويلها عربيا ل" Yeladin " "يلادين" ثم إضافة حروف الجمع العربي مرة أخرى "يون" أو "يين" لتصير "ييلادينيون " و "ييلادينيين" ..

و إذن إذا كان هذا هو الوضع فما الإسم البديل المؤقت الذي يمكن به تسمية الفلسطينيين الذين يريدون دولة في حدود 67 و هم ليسوا في وضع ما يسمى "عرب 48" الذين يوجدون ضمن مواطني دولة إسرائيل ومنهم من هم نواب منتخبون في الكنيست الاسرائيلي بل حتى من هم في سكرتارية رئيس الوزراء الاسرائيلي ؟

بما أن مصطلح "عرب48 " موجود و معروف ومألوف ايضا فستصير تسمية الفلسطينيين الذين يريدون دولة في حدود 67 ب"عرب 67 "..؟(هذا لا يعني أن بعضا أوكلا من عرب 48 قد لا يريدون دولة).

هذا الاسم سيجعلهم إمتدادا لباقي العرب و لن يعزلهم مثل اسم "فلسطينيين " غير الصحيح .

و اذا كان هناك من خذلان يشعرون به من طرف بعض الانظمة العربية فلعل هذا الاسم "عرب 67" كلإمتداد لهويتهم العربية في شبه جزيرة العرب و غيرها سيجلب لهم تعاطف شعوب هذه الانظمة...

و إذا سلمنا بهذا الاسم الجديد "عرب67" في انتظار قيام الدولة المحتملة التي ستقام على اراضي الضفة والقطاع فماذا سيصير لزانا علينا إيجاد إسم هذه الدولة ؟؟

بما ان هناك دولة تسمى الأردن نسبة لنهر الاردن الذي يوجد غربها و مواطنوها أردنيون ، فيمكن تسمية دولة "عرب 67" جمهورية الاردن الغربيRepublic West Jordanالتي يوجد نهر الاردن شرقها إلى جانب تسمية المملكة الأردنية بعد أخذ رأي ملك الاردن و الإتفاق معه مثل تسميات كثيرة فيها اسماء متشابهة كالسودان الجنوبي و السودان الشمالي و إيرلندا الشمالية و كوريا الجنوبية و غير ذلك ..

أما اذا قامت الدولة أي جمهورية الاردن الغربيRepublic West Jordanفسيجب تغيير إسم عرب 67 إلى إسم الأردنيين الغربيين ...west jordanians
مثل الكوريون الجنوبيون والكوريين الشماليين و غير ذلك ...

أما العاصمة فلن تطرح أي مشكلة أينما كانت وكيفما كان اسمها .لأنها ليست كإاسم مواطني الدولة و اسم الدولة ...

إن تسميتي فلسطين و فلسطينيين الخاطئتين كما بيننا أعلاه ، لأنها عزلتهم عمن ينتسبون إليهم حقيقة و هم العرب كما أسلفنا ، و إرتبطتا بالمآسي والحروب و الضحايا و السجون و الإنتظار و الاستعباد و غير ذلك لدرجة يمكن معها القول أنها تسميات منحوسة لم ترافقها غير الدمار و سوء الطالع لأصحابها .

و من المؤكد أن الجمود و عدم التكيف مع متغيرات الوسط يؤدي حتما للإنقراض ....

فلماذا لا يجربوا الإقتراح أعلاه لعه يجلب لهم ما فيه بعض البركة والخير و السلام إن لم نقل كل البركة والخير و السلام ...؟؟ من يدري ؟

كما أن الوضع الحالي يقتضي منطقيا تغيير في زعامات "عرب67" بطريقة ديموقراطية ..أو استقالات تحمل المسؤولية في الفشل الذي رافق القضية و لم يؤد لتغيير حياة الفلسطينيين للأفضل عوض تعليقها على ظهور الاخرين لكي تأخذ المشعل زعامات جديدة و شابة لمواجهة تحديات المرحلة الجديدة ..

و اذن ليبدأوا منذ الآن بكتابة إسم دولتهم المستقبلية Republic West Jordan في المحافل الدولية و يتخذوا إسمهم المؤقت "عرب 67" . و يقوموا بهيكلة سلطاتهم الحالية بانتخابات ديموقراطية تغير من المواقع و المناصب و الزعماء و تهيكل مجلسا للشعب (برلمان) يمثل كل عرب 67 تكون له سلطة تشريعية وإمكانية عزل الرئيس إن حاد عن تمثيل مصالح الشعب و تكون موافقته ضرورية لسريان مفعول أي اتفاقيات دولية حتى لو وافق عليها الرئيس .

و بما أن هناك مبادرة أمريكية لأول مرة تضع خريطة علنا أمام العالم لدولة أخرى بجانب دولة إسرائيل .فلعرب إسرائيل (48 +67) وحدهم الحق في رفضها أو قبولها ..و لا أحد غيرهم معني بتمثيلهم أو الكلام بإسمهم في حوارهم او مفاوضاتهم مع اسرائيل ..يمكن فقط دعمهم لمن استطاع لذلك سبيلا كعمل انساني بحت خدمة للسلام بين الجميع ...

ليبارك الرب أمريكا و إسرائيل
و
عرب إسرائيل

مع تحياتي



#كمال_آيت_بن_يوبا (هاشتاغ)       Kamal_Ait_Ben_Yuba#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمة فلسطين ليست إسما لرقعة جغرافية ..
- صفقة القرن الجديدة حسب صحيفة مغربية
- المحرقة اليهودية حقيقة لا غبار عليها
- هل الجزائر أقرب للمغر ب أم بوليفيا ؟؟
- بالمغرب العنف ضد الأطفال مرفوض قانونا و في تارودانت أيضا
- حرية التعبير بالمغرب لاتعني حرية الشتائم
- نظام إيران عدو للشعوب و للحرية والديموقراطية
- صنم إيراني يسقط في بغداد بالصواريخ الأمريكية .شكرا أمريكا.
- صواريخ الإسكندر على رؤوس أصنام إيران العراقية
- تهنئة للحوار المتمدن و للمسيحيين بأعياد الميلاد المجيدة
- شرح شِعر مُهدى للعراقيين
- توضيح للمغاربة
- الفرق بين المغرب والجزائر
- نصائح لبعض المغاربة للإرتقاء بلغة التواصل عبر الانترنيت
- المغرب و مستقبل واعد مع الاتحاد الاوروبي
- وزير الفلاحة لم يقصد كل المغاربة
- سيادة المغرب على الصحراء لا نقاش فيها
- زجر العنف ضد النساء لا يخالف الإسلام في المغرب
- قانون زجر العنف ضد المغربيات مكسب لهن
- إزهر أيها الربيع


المزيد.....




- إماراتي يرصد أحد أشهر المعالم السياحية بدبي من زاوية ساحرة
- قيمتها 95 مليار دولار.. كم بلغت حزمة المساعدات لإسرائيل وأوك ...
- سريلانكا تخطط للانضمام إلى مجموعة -بريكس+-
- الولايات المتحدة توقف الهجوم الإسرائيلي على إيران لتبدأ تصعي ...
- الاتحاد الأوروبي يقرر منح مواطني دول الخليج تأشيرة شينغن متع ...
- شاهد: كاميرات المراقبة ترصد لحظة إنهيار المباني جراء زلازل ه ...
- بعد تأخير لشهور -الشيوخ الأمريكي- يقر المساعدة العسكرية لإسر ...
- -حريت-: أنقرة لم تتلق معلومات حول إلغاء محادثات أردوغان مع ب ...
- زاخاروفا تتهم اليونسكو بالتقاعس المتعمد بعد مقتل المراسل الع ...
- مجلس الاتحاد الروسي يتوجه للجنة التحقيق بشأن الأطفال الأوكرا ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كمال آيت بن يوبا - الأسماء المناسبة لفلسطين و الفلسطينيين