أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمزة بلحاج صالح - في إيران و الشيعة و نخب السنة و الحالة الجزائرية















المزيد.....

في إيران و الشيعة و نخب السنة و الحالة الجزائرية


حمزة بلحاج صالح

الحوار المتمدن-العدد: 6482 - 2020 / 2 / 4 - 23:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


" حقائق حول النظام الإيراني و بخسه للنخب المتميزة خاصة المعارضة لأنظمتها "

سأكتب عن أحد وكلاء القائد خامنائي مثلا لا حصرا و أكتب عن بعض من تحدثت معهم من الإيرانيين و اللبنانيين من خط الممانعة و خط فضل الله و غيرهم بصفة أكثر تفصيل عن قريب ان شاء الله ...

و أكتب عن مظاهر التسويف و المماطلة و التلاعب بالناس و الوعود الكاذبة و الكذب عليهم في تبني مشاريع معرفية و فكرية و توفير الوسائل لها من مراكز بحث مثلا في بلاد بها هامش حرية و أمان ..

إذا كانت هذه المشاريع تخدم الأمة الاسبلامية لا فرق بين طوائفها و مذاهبها و تخدم الانسانية ...

و لن تكون ايران لو علمت رائدة فقط لأنها تهتم بالنانوتكنولوجي و هي رائدة في ذلك و في النووي ما دامت غارقة في الفلسفات الاعتبارية و الحكمة المتعالية و نظريات الشيرازي تدير ظهرها للفكر و المعرفة الجادة التي تبني الإنسان و المجتمع فالريادة في

الشقين العلوم الإنسانية و الفلسفة و نقد التراثات و الحداثة و تحليلها و بناء العقول و منهجتها و تخصيبها و كذلك في النووي و تخصيب اليروانيم و النانوتكنولوجي...

و سأكتب عن البيروقراطية و المركزية الشديدة في نظام الحكم الإيراني و إمتدادتها لحزب الله و العراق و لبنان و غيرهم..

فإذا تم التحذير من فرد معارض مثلا لنظامه سيعمم الحكم على كل الحالات الشيعيةبإيران و سوريا و العراق و لبنان حيث تخبر بذلك ..الخ ليستبعد بطرق فيها هدر للعمر و

تلاعب بالوقت و هذا حال الشموليين ...

و سأتحدث عن قناة الميادين و المنار و قناة العالم و الإعلام الايراني و اللبناني الشيعي عموما على هامش و خارج مناسبات المؤتمرات و عن مراكز الدراسات وغيرها...

و عن الحصار و التلاعب الذي عشته معهم بكل فصائلهم و مع المتشيعة الجزائريين و منهم من يظن أن معادن الناس واحدة و أن كل الناس تبحث عن الإستفادة من مالهم في حين يتلاعب بهم كثير من الشيعة المستبصرين الجزائريين..

إذا كانت الأخلاق منعمدمة إلى هذا الحد فلنرض بحكم الإستكبار و لماذا إدعاء الإسلامية و الاخلاق و التمايز عن الغرب ...

لقد صبرت على هذا الأمر كثيرا وسترت العيوب و نبهت إليها في صمت و في محاولات عديدة حتى فاقت الأمور كل التصورات من إستهتار و استهزاء و سخرية بالمسلمين و تلاعب و إدعاء فطنة و حيلة و ذكاء وهدر لأعمار الناس و الكفاءات بدل

مصارحتهم ...

إننا عرفنا أشخاصا بملمح علمي جاد وكفاءة متميزة هدرت أعمارهم سدى من أجل هذه القضية إخلاصا ..

ليتبجح من يتبجح من المسؤولين عندهم وغيرهم ويقول ليس لدينا إلتزام نحو أحد في حين يتم الكيل في الواقع بمكاييل عديدة و الواقع شيء و القانون شيء اخر ...

يعلم الله أننا نتحرك بنقدنا هذا من تلقاء أنفسنا لا دافع إلا ما شهدنا معاينة وعانينا و تضررنا منه إهانة و نبهنا إليه فلم نجد اذانا صاغية و الله على ما نقول شهيد ...

إن نقدنا لا يجب أن يغضب إلا المورطين من بسطاء الشيعة و هو ليس عداء بل فضح لمن يتلاعبون بأهل البيت شعارا و يتخذون من الدين عبثا ومن شعارات الوحدة و الثورة تضليلا و من اموال الخمس عبثا..

يبحث شيعة ايران و نظامها و العراق و لبنان و غيرهم عن المهرجين و الظواهر الصوتية الذين يسوقون لقضية ايران سياسيا و إعلاميا و هذا من حقهم لكن ليس الى حدا إدارة الظهر الى الكفاءات العلمية و عدها ثانوية ...

و يهتمون بمن لهم وقع على الشارع و يجاملون السلط العربية و من يتاجرون بشعارات أهل البيت لا من يخدمون التراث الاسلامي شيعيا و سنيا و يقربون بين وجهات النظر و يوجهون نقودهم العالمة للتراث و للمراجع الشيعية و الحوزات و للنظم السياسية

العربية و الاسلامية ما عدا السعودية فيقربون معارضيها بالضجيج لحاجتهم الى مثل هذه العملات و للأفراد و الجماعات سنة و شيعة ..

بل يهمهم الاستبصار و المستبصرين بدرجة أولى و إعتناق المذهب و أحيانا خدمة النزعة التوسعية الفرسية بصورة خفية لا يقف عليها إلا حصيف ...

و قد يكون من بينهم معتدلين أو من ليس لهم هذا السلوك المشين لكنني لا أظنهم أصحاب نفوذ و سطوة و قرار لذلك تستبعد من طرفهم النخب السنية التي تنادي بالتقريب و التي تملك مستويات علمية مرموقة و النخب القديرة لكونها تلقي بالظل عليهم و تضيع

مصالحهم فلا يهمهم دعم مشروع يخدم امة الاسلام و مستقبل الإسلام و الوعي العام و الخاص أبدا ....

و تراهم في مؤتمراتهم يقدمون أصحاب الطوائف الشيعية هنا و هنالك في بلاد المسلمين و من الجزائر يبجلون خطابات مهترئة جدا و باهتة لمسؤولين سابقين في السلطة الجزائرية و يمجدون رجال السلط من سياسويين من نوع بن قرينة و غلام الله و غيرهم و

يستبعدون و يقللون من قيمة القامات العلمية و المحاضرات العميقة و الجادة ...

إنهم يمارسون السياسة للسياسة لا العمل الحضاري ناهيك عن كونهم إذا شاهدوا من يلح على التواصل معهم أهملوه و استبعدوه و توجسوا منه و اذا كان معارضا لنظامه أقصوه فأين مكافحة الإستكبار و نظم الإستكبار التي تمارس ايران معهم ما تسميه براغماتية

سياسية و يقصون من يعارض تلك النظم فأين الرسالية يا ترى ...

و لهم مواقف راسخة معممة خاطئة من الربيع العربي إذ نؤيدهم في النوايا الخبيثة لأمريكا و قوى الإستكبار لما يتعلق الأمر بإرادة تكسير خط الممانعة لكن هذا لا يجب تعميمه بل التعامل معه بيقظة و انتقاء و استغلاله فليس كل شيء محسوم و يمنحون اي

الجهات الرسمية الإيرانية بلا شك إشارات عامة تعم كل بلدان يتواجد فيها الشيعة لينفذوا ذلك الإقصاء على كل فرد توجسوا منه نقدا لهم او معارضة للسلطة فيطلبون الولاء الأعمى ..

و لعلهم يتوجسون من كل مصر و ملح على التعاون معهم لأجل الوحدة توجسا و ريبة من كونه مدفوعا من جهات خارجية و هذه هلوسة ما بعدها هلوسة ..

ناهيك عن التسويف و البيروقراطية التي يتعاملون بمقتضاها مع النخب القديرة و الوعود الكاذبة و المماطلات و يغلب أن يكون جوابهم مثلا لا حصرا بأن الظروف لا تسمح و الأزمة المالية لا تسمح أو قد شغلتنا ظروف عن هذا و هي تبريرات غير صحيحة

ذلك أننا شاهدنا دعمهم للمشاريع التافهة و للأشخاص الذين يسوقون للشق العقائدي بدل الأخوة بين المسلمين و مكافحة الإستكبار العالمي و من عارضهم في موضوع الإستبصار لم يظهروا إليه غضبهم لكنه ينتظر منهم إقصاء أبديا و مجاملة كبيرة لا تظهرموقفهم

العدائي صريحا...

وجدت اثار مواقفهم هذه عند قناة المنار و تحديدا مع السيد نبها المنشط الجاد الذي تعاطف معي بعد مداخلتي من خمس دقائق منحت لي لا أكثر فنالت إعجاب الجميع شيعة و سنة في إحدى الورشات فاستوقفني يطلب مني المحاضرة و سألني إن كنت أرغب في

التعامل مع قناتهم فأجبت نعم و طلبت منه عنوانه الإلكتروني و منحته بطاقة الزيارة كارد فيزيت و اتصلت به فلا جواب منه كذلك كانت كل إتصالاتي بمن منحوني بطاقاتهم لما استمعوا لي فكلها لم تجد جوابا من شيعة و سنة العراق و من شيعة لبنان و جماعة

فضل الله و عن طريق سفارة ايران بالجزائر و شيعة السعودية و المراجع و منهم كمال الحيدري و وكيل من الوكلاء و حزب الله في الشق المتعلق بالبحوث و الدراسات ...

أقول و قد لمست ظاهرة غريبة أنه لا يوجد شيعي واحد يعارض في الجزائر السلطة و لمست بعض الإمارات تجعلنا نشك في كون هنالك تعاون بخصوص الأفراد من الجزائريين السنة و إستشارة تتم بين مصالح الاستخبارات الجزائرية الخارجية و السفارة

الايرانية و هو ما فسرت به الصعوبات التي إعترضتني أثناء مشاركتي في ملتقيات و مؤتمرات بطهران ثم إنقطعت و تمت محاصرتي ..

كما لمست أمارات تدل على أن الكثير من مستبصري الجزائر أي المتشيعة يلعبون دورا إستخباراتيا مزدوجا و إلا كيف يشغل وظيفة إمام في مسجد سني من خرج في تصرفاته عن مذهب رواد المسجد و هو متشيع جزائري حتى إشتكى به المصلون الى الوزارة

و اظنه من برج بوعريريج و بعد ضغط كبير تم تحويله الى مسجد اخر حيث يبدو ان السفارة الإيرانية تحت الطاولة تدخلت لصالحة ...

و قد أردت هنا من خلال هذا المثال الجزئي بيان التعاون الإستخباراتي بين الجهتين و الذي ينعكس على الأفراد و أردت بيان أن السفارة الايرانية بعلاقاتها الودية الخفية لما تريد حماية بعض المتشيعة و المعتنقين لمذهبها تفعل ذلك...

لكنها تقصر بل ترفض إستقطاب النخب خاصة المعارضين لسلطهم و هذا يمس بمصداقيتها ولا يهمني هنا أن يؤم الناس في مسجد ما شيعي أو سني أو حنفي إذا تجنب إثارة الزوابع عبر التوافه مع العامة و التعصب لمذهبه و فرضه على غالبية المصلين و أظن

أن ايران نفسها ترفض أن يؤم سني شيعة إيران و أنا لا أرى في الأمر مشكلة إذا توفرت شروط النضج و الوعي بالأولويات كما قلت فالمثال ذكرته ليس للدعوة الى المنع لكن لبيان شبكة التعاون و الكيل بمكاييل عديدة من جهة ايران و تنسيقها مع الاجهزة ا

الجزائرية ..

رغم كلامي هذا أقول إن نهجي مبدئي و سأستمر أرفض شيطنتهم كما أرفض عدم نقد سلوكاتهم كما أفعل مع السنة التي أنتسب إليها و أرفض الحملات التشويهية ضد الشيعة ففيهم من التعصب ما فينا نحن السنة و أستمر في الإنتصار الى مكافحة الإستكبار و

أعتبرهم إخوانا لنا مسلمين و لا أتأثر بحملات التشويه ضدهم من السعودية و غيرها..

إن إيران و الشيعة عموما يهملون ما يسمى الأمن الفكري و الإحتراس الإستراتيجي و تسيير المخاطر و تركيز القوى الإستكبارية على اختراق الحوزات و المنظومات التقليدية الدينية و الثقافية و خطاباتها بالمقولات العلمانية و لا توجد بإيران بحجم و أهمية لافتة

للإنتباه نخب عالية التكوين و القامة في نقد الحداثة و مقولاتها و هي تهمل هذا الشق الذي يعتبر جزء من مشروع الأمن القومي و الإحتراس الإستراتيجي ...

سنواصل التفصيل في هذا الموضوع و الذي نجده عند من يمتلكون المال و لا ينفقونه في مجالات التفكير و إنتاج الأفكار و نقد ما يشكل عقبة في مسار وحدة المسلمين التي لا تلغي خصوصياتهم المذهبية لكنها ترتقي في اتجاه ترقية تنوع و ثراء لا يصنع الطائفية

و التعصب المذهبي و تسطح الوعي و إستلابه و إغترابه و توظيفه في النزاع و الفرقة و الصراع و التصادم...

حال الشيعة شبيه بحال السنة بؤسا و تشرذما و إهمالا للنخب القديرة و توجسا منها إنما تلام ايران أكثر مع جماعة فضل الله و المراجع و حزب الله لكونهم يشكلون أساسا لنظام يقول عن نفسه أنه إسلامي ...



#حمزة_بلحاج_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا وثنية في شعائر الحج
- فكر جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بين التقديس و الشيطنة
- موضوع الثورة و الإستقلال موضوع فلسفي بامتياز لمن جهل هذا
- في سجن العقل بعنوان جزأرة الإسلام ..
- العمل الجماعي ..الفريضة الغائبة ..
- لا فهم للفلسفة و الفكر بالوكالة .. إقرأ حتى لا يقرأ لك غيرك ...
- كلمة في النخب و عامة الناس (1)
- أنوار النفر و ظلمات السرب
- المشتغل بالفلسفة و الفيلسوف و بينهما المتفلسف
- في فلسفة الربيع ميمون و مقاربة - القيمة - ظاهراتيا من خلال خ ...
- سعيد جاب الخير ..ابو جرة سلطاني ..الاسلام ..شحرور و اركون..
- نص حول المثقف الجزائري للشاعر و المثقف ميلود خيزار
- في أصول الإستبداد العربي الإسلامي..و كيف صنع طاغية اليوم تار ...
- الهوية بين طرفي نقيض
- في الضجيج المانع للرؤية في الفضاء العام الجزائري
- محن الماضي و التاريخ تفرقنا و لا تجمعنا فلنستبصر في المشتركا ...
- أفلام الخيال و الأكشيون أم صفحات معارضة
- في الموادة و الولاء و البراء و تهنئة المسيحيين بعيدهم .. (2)
- كهنوت الفلسفة و الفكر و المعرفة ..
- كن معي أو لا تكن فإن الله معي ..


المزيد.....




- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- -تصريح الدخول إلى الجنة-.. سائق التاكسي السابق والقتل المغلف ...
- سيون أسيدون.. يهودي مغربي حلم بالانضمام للمقاومة ووهب حياته ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي
- المقاومة الإسلامية في لبنان .. 200 يوم من الصمود والبطولة إس ...
- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...
- هل أصبحت أميركا أكثر علمانية؟


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمزة بلحاج صالح - في إيران و الشيعة و نخب السنة و الحالة الجزائرية