أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - راوند دلعو - الشمودوغمائية أخطر أمراض الفكر البشري















المزيد.....

الشمودوغمائية أخطر أمراض الفكر البشري


راوند دلعو
(مفكر _ ناقد للدين _ ناقد أدبي _ باحث في تاريخ المحمدية المبكر _ شاعر) من دمشق.

(Rawand Dalao)


الحوار المتمدن-العدد: 6482 - 2020 / 2 / 4 - 13:58
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



لنذهب أخي القارئ في رحلة على متن القلم ... نسبر فيها أغوار الفكر الإنساني من اليمين إلى اليسار لنعالج واحداً من أخطر أمراض الفكر ... ألا و هو : الشومودوغمائية.

(فما هي الشمودوغمائية ؟)

يلاحظ الباحث المدقق في مجال الفلسفات و الأيديولوجيات المقارنة أنَّ العقائد تبقى مسالمة و ودودة مجتمعياً إلى أن تصاب بفيروس ثنائي القطب { (الشمولية) + (الدوغمائية) } معاً.

فإذا ما اجتمع فيروس احتكار الصوابيّة ( الدوغمائية) مع فيروس الكُلِّيَّانِيَّة ( الشمولية ) في أيديولوجيا واحدة ، نتج عن ذلك سرطان مجتمعي خبيث شديد الانتشار و الفتك يؤدي إلى الإقصاء ثم العنف ثم التدمير الذاتي للمجتمعات .... و على الدنيا السلام !

فاحتكار الصوابية أو ما يسمى بالدوغمائية ؛ عبارة عن مشاعر الأنانية البشرية عندما تقتحم عالم الفكر و المفكرين .... فهي مرض خطير ينبع من جَزمِيّة مفرطة تؤدي إلى القطع بصحة الرأي المُتَبَنَّى و مِن ثَمَّ تخطئة الآخر و تضليله ....

أما الشمولية فهي تَدَخُّل الأيديولوجيا بشكل حِشَري سُلْطَوي في أدق تفاصيل حياة الفرد ، لتفرض عليه نمطاً معيناً من السلوكيات لا يستطيع الخروج عنه.


و قد لاحظت من خلال مسيرتي البحثية بأن جميع العقائد و الإيديولوجيات التي تحمل الفيروس ثنائي القطب { ( الشمولية) + ( الدوغمائية ) } تؤدي إلى مجتمعات منكوبة بالتمذهب و التشرذم و الكراهية و العنف ، سواء كانت المنطلقات الفلسفية لهذه العقائد المريضة ميتافيزيقية لاهوتية المنشأ ( شمولية + دوغمائية دينية) ، أو مادية المنشأ ( شمولية + دوغمائية لادينية ) ...

و بسبب هذه الأيديولوجيات المصابة بفيروس الشمودوغمائية حصلنا على سجلات من التأريخ الدموي المرعب ...

و تجدر الإشارة هنا إلى أنه من الممكن للعقيدة أو الإيديولوجيا أن تصاب بالدوغمائية دون الشمولية ، أي أن تتعصب العقيدة لذاتها جازمة بصحتها و بتخطئة باقي العقائد لكن دون أن تكون شمولية ، أي لا تتدخل في تفاصيل حياة الأفراد و مرافق المجتمع ... و بالتالي سيكون الضرر المجتمعي الناتج عن انتشار هذا النوع من العقائد أقل ... لأن هامش الحرية المجتمعية سيكون أكبر عند انعدام الشمولية ...

أما العقائد الشمولية فللأسف دوغمائية بطبيعتها غالباً ... إذ لولا دوغمائيتها لما تدخلت أخطبوطياً في تفاصيل الحياة لتفرض آراءها على الجميع ، من خلال طرد كل الآراء و العقائد المخالفة لها من جميع مرافق الحياة !

( الشمودوغمائية في اليسار )

ثم جولةٌ بسيطةٌ في معرض الإيديولوجيات اليسارية ستقودنا إلى كهف الشيوعية المتطرفة ، لنجد فكراً يحمل فيروساً ثنائي القطب ، أي فكراً { شمودوغمائياً } ، و لنجد أطناناً من الدماء و الحروب و الضحايا عبر تاريخ الشيوعية الأحمر ...

و بالإضافة إلى العنف نجد تشرذماً واضحاً في الأيديولوجيات الشيوعية لا تُخطِئُه العين متمثلاً بالشيوعية اللينينية و الشيوعية الستالينية و الشيوعية الماوية و الماركسيون القدامى و الماركسيون الجدد و التروتسكيون و اللاسلطويون و التيتويون و اللوكسمبورغيون و و و .... الخ.

و يعتبر تاريخ الاتحاد السوفياتي و تأسيس الصين الماوية مرجعاً ضخماً لجرائم الشيوعية و الفكر اليساري المتطرف المتشرذم ...

( شمودوغمائية اليمين )

أما لو عبرنا إلى ضفة اليمين المُفَيْرَس بالشمودوغمائية ثنائية القطب لوجدنا فكراً سوداوياً أدهى و أمر ...

مرحباً بكم في الجحيم !

فدخولنا إلى وادي الأديان الأحمر السحيق يُنْبِي عن صورةٍ أكثر رعباً و بشاعة و دموية ... فالشيوعية في أقبح صورها عبارة عن ملاك لطيف رحيم مقارنة بالشمودوغمائية الدينية.

حيث أن الطبخة اللاهوتية تجمع في قِدْرِ التقديس كُلّاً من الدوغمائية المُرَكَّزَة بأشد درجاتها تطرفاً ، و الشمولية السلطوية بأكثر حالاتها حشرية و أخطبوطية و تدخلا في حياة المؤسسات و الأفراد ....

و النتيجة المباشرة للطبخة اللاهوتية سابقة الذكر عبارة عن جبال من الركامات الهائلة من الجثث المتعفنة التي قضت كضحايا في الحروب المقدسة الدينية و الطائفية و المذهبية ... و التي كانت تهدف إلى تغيير عقائد الناس بالسيف !

و لا يفوتني أن أنبه القارئ إلى أن النكهة التشرذمية حاضرة بوضوح ملفت أيضاً في الطبخة الشمودوغمائية الدينية ... إذ إن المذاهب الدينية لا تكاد تنتهي من كثرة تشرذمها و تكفيرها لبعضها البعض و اقتتالها !!

فلدينا السنة و الشيعة و الخوارج و المعتزلة و الصوفية و الظاهرية و الحنفية و المالكية و الوهابية و الخمينية و الارثوذوكس و الكاثوليك و البروتستانت و المورمون و شهود يهوة و الإنجيليون و و و و الخ.

و لو بحثنا عن الجامع بين اقتتال و تشرذم جماعة اللاهوت المتطرف ( الأديان السماوية ) من جهة ، و اقتتال و تشرذم اليسار المتطرف ( الشيوعية و مذاهبها ) من جهة أخرى لوجدنا ببساطة أن السبب هو :

{{{ الفيروس ثنائي القطب ( الشمولية+ الدوغمائية = الشمودوغمائية) }}}

( قطار الموت الفكري )

و كنتيجة لما سبق أقدم لكم معادلة قطار الموت الفكري :

[[ {دوغمائية + شمولية = شمودوغمائية} ---> (إقصاء) ---> كراهية ---> (تشرذم و عنف)= إرهاب ]]

ثم إليكم المعادلة بعبارة أخرى [[ أي عقيدة تصاب بالفيروس الشمودوغمائي ثنائي القطب سينتج عنها إقصائية تؤدي إلى انتشار الكراهية التي تخلق تشرذماً و عنفاً يتجسد على هيئة إرهاب.... ]] معادلة واضحة و حتمية !

و بالتالي و لكي نمنع الإرهاب الناتج عن معادلة قطار الموت ، يجب علينا أن نحرص على عدم إتمام الطبخة الشومودوغمائية من خلال الحرص على عدم التقاء مكوناتها المتمثلة بالشمولية و الدوغمائية ...

فيجب أن تأخذ هيئات المراقبة الحزبية على عاتقها دوام التأكد من خلو الخلفيات الفلسفية لأي حزب أو تجمُّع من احتمالية التقاء الشمولية و الدوغمائية .... و ذلك لأن هذا الالتقاء سيؤدي حتماً إلى إلغاء التعددية و تشظي المجتمع و انتشار الإرهاب ..

( المسيحية و المحمدية على مذبح الشمودوغمائية )

و لو قارنا بين المسيحية و المحمدية لوجدنا بأن الأيديولوجيتين تمتلكان أعلى درجات الدوغمائية و احتكار الحقيقة ، لكن الفارق بينهما {{ أن المسيحية أقل شمولية من المحمدية }} .... حيث أن المسيحية أقل سلطوية و تدخلاً في تفاصيل حياة أتباعها ، لاسيما الشؤون السياسية و قضايا الحُكْم : ( دع ما لقيصر لقيصر و ما لله لله ) ...

بينما نجد أن أخطبوط المحمدية يتغلغل في كل تفاصيل حياة المجتمع المحمدي من الصباح حتى المساء ...

فبينما تترك المسيحية لأتباعها حرية اختيار طريقة الاستنجاء ( التشطف بعد الدخول للخلاء) ، نجد أن المشرع المحمدي يتدخل ليفرض طريقة استنجاء معينة على أتباعه ، في واحدة من أكثر الديانات شمولية و دوغمائية و تحشراً في خصوصيات الأفراد !

و سبب ذلك برأيي أن المشرع العباسي الذي صمم عقائد و طقوس الديانة المحمدية أخذ بعين اعتباره أن توفر له استمراراً طويلاً في السلطة من خلال شموليتها التي تسمح له بالتحكم في كل تفاصيل المجتمع المحمدي التابع للبيت القرشي ( و منه السلالة العباسية التي منها الخليفة) !

و بهذا نجد أن المسيحية تشترك مع المحمدية في الدوغمائية لكنهما تفترقان في الشمولية ... حيث تضعف الشمولية في الديانة المسيحية بشكل واضح.

و كان لهذا الفارق الجوهري بين الديانتين كبير الأثر على المجتمعات المسيحية ... إذ إن ضعف شمولية المسيحية ساعد طبقة المثقفين المسيحيين على التحرر من سلطوية الكنيسة ... فاستطاع المثقف الأوروبي كسر معادلة الهيمنة المسيحية على المجتمعات الأوروبية، ثم حاصروا مسيحيتهم في الكنائس و انطلقوا نحو الدولة العلمانية ، و بذلك استغلوا ضعف الشمولية المسيحية ليهربوا من العصور الوسطى إلى العصر الحديث .... فسبقوا بذلك المجتمعات المحمدية التي لا يزال أخطبوط شموليتها يتشبث بكل تفاصيلها جاذباً إياها قهقرياً إلى قلب القرون الوسطى ... !

و هنا أكتشفُ خطأً خطيراً يرتكبه التنويريون في المجتمعات المحمدية ... إذ إنهم يعاملون المسجد كما عامل التنويري الأوروبي كنيسته ...

و هذا خطأ كبير !

خطأ لأن المسجد أكثر وحشية و سلطوية من الكنيسة ... فمخالبه تتدخل في تفاصيل حياة كل محمدي ... و يصعب على الناس الإفلات منه !

كما أن المسجد أعنف بكثير من الكنيسة لأنه يصدر فكراً شومودوغمائياً مسلحاً بالعنف المقدس الذي يولد الإرهاب .... !

و بالتالي لن تنجح عملية نسخنا للسيناريو التنويري الذي طبقه المثقفون الأوروبيون على مجتمعاتهم و من ثم تطبيقه على مجتمعاتنا المحمدية ...

فالمجتمعات المحمدية بحاجة إلى خطة تنويرية أعمق و أدق و أكثر إحكاماً كي نساعدها على الإفلات من مخالب الموروث المحمدي و بالتالي جحيم القرون الوسطى ...

و أخشى أن يكون العنف ضرورة ملحة في التعامل مع المؤدلجين المحمديين 😞 ... لأن هذا سيعني حمامات من الدماء في المجتمعات المحمدية المصابة بالشومودوغمائية اللعينة ( كما هو حادث مع داعش و أخواتها اليوم ).

و كي نخفف من احتمالية اللجوء للعنف و التصادم الدموي مع متطرفي المجتمع المحمدي يجب علينا أن نمارس عملية نقد منهجي شامل ساخر للعقيدة المحمدية الشومودوغمائية ... إذْ لا بد أن ندخل في صميم أقدس مقدساتها و نحطمه علمياً و منطقياً ....

لا بد أن نملأ الدنيا ضجيجاً عن أخطاء القرآن الواضحة ... و جرائم الشخصيات المحمدية المقدسة لا سيما محمد نفسه ...

لأن تحطيم المقدس المحمدي هو الخطوة الأولى لتفكيك الشومودوغمائية المحمدية التي دمرت ربع الكوكب و التي تكلف النظام الدولي مليارات الدولارات .

( نزع الشمودوغمائية )

و من هنا يجب على كل مفكر أو فيلسوف محترم يتحلى بالمسؤولية و الخوف على مستقبل الإنسان و الجماعة البشرية :

1_ أن يراقب أفكاره و يتأكد من خلوها من أي نزعة شومودوغمائية ...

2_ أن يتسلل إلى داخل كل أديولوجيا مطروحة على الساحة الحزبية في الدولة العلمانية ليبحث عن مكامن الشمودوغمائية ثم ينخر بها إلى أن يحطمها و يفتتها في سبيل تنقية العقيدة الحزبية منها ، و بذلك يقتل الفيروس ثنائي القطب و ينزع فتيل العنف قبل أن يخرج للمجتمع على شكل إقصاء مرعب.

#الحق_الحق_أقول_لكم ....

إنَّ نَزْع الشمودوغمائية بشكل كامل من اليمين الديني ( لا سيما اليمين الديني المحمدي) لَأمر مستحيل ، و ذلك لأن الظاهرة الدينية تقوم على فكرة {{ المقدس }} ؛ فالمقدس دوغمائي فوقي شمولي إقصائي بطبعه .... حيث أن الإقصاء يدخل في جوهر فكرة التقديس و كينونتها ، و بالتالي غير قابل للانفصال عنها .... و ذلك لأن التقديس ببساطة عبارة عن تحجيم و تغييب للعقل و من ثم قطع لجميع سبل التحاور ...

فمُدَّعي القداسة ينظر إلينا بلهجة المُبلِّغ المُقرِّر المُمْلِي الديكتاتور ، لا المُحاور .... فهو لا ينتظر رأينا بمقولته و لا يهمه الحوار و لا البرهان ... فهو قدم نفسه منذ البداية على أنه فوق عالم العقل و المنطق ... فأخرَسَ العقل و دمر المنطق !

في حين تتحاور الأحزاب العلمانية على مبدأ مزدوجة ( عقل يأخذ _ و عقل يرد ) ، تملي علينا أحزاب التقديس إملاءً ... متجاوزة عقولنا .... محتقرة لها !

و هنا نستنتج أن الشمودوغمائية غير قابلة للانفكاك عن الدين السماوي المختبئ وراء هالة المقدس إلا إذا استطعنا تحطيم المقدس الديني الفوقي ... لأن المقدس الديني هو الذي يجمع الشمولية مع الدوغمائية في الطبخة الكهنوتية كما أسلفت عند حديثي عن الشمودوغمائية في اليمين.

لكن بالمقابل نجد أن نزع الشمودوغمائية هدف ممكن جداً بالنسبة لليسار لا سيما الشيوعية ، لأن عقائد اليسار ذات منشأ فيزيقي مادي واقعي عقلاني ، فهم يعترفون بمزدوجة التحاور العلمانية ( عقل يأخذ _ و عقل يرد ) ... فأنا أفترض و أتوقع أن تكون الإيديولوجيا الواقعية العقلانية غير انحيازية و قابلة للتفاوض و الحوار ... مما يضعف فيروس الدوغمائية فيها و يجعله قابلاً للانحلال.

و لذلك اتخذ الاتحاد السوفياتي قرار حل نفسه منصاعاً لإرادة الشعب الروسي !!

و هو موقف (لا شمودوغمائي) مشرف ، و أعتبره نقطة بيضاء في تاريخ الشيوعية ...

فلكي نُحيي جماليات الفكرة الشيوعية مثلاً ، و لكي نعيد ماركس من قبره حياً راضياً مرضياً مبتهجاً ، علينا أن نداوي الفكر الشيوعي من خلال نزع جرثومة (الشمودوغمائية) عنه ، و ذلك من خلال تنظير جديد بلهجة استفهامية تساؤلية لا استعلائية تقريرية.

و برأيي هذا أمر ممكن و غير صعب بالنسبة لفلاسفة اليسار ...

(تهجين العقائد منزوعة الشمودوغمائية )

و من المفروض أن يستطيع مُنَظِّرُوا الشيوعية و العلمانية معاً القيام بعملية تهجين ناجحة بين الشيوعية منزوعة الشمودوغمائية من جهة و العلمانية الغربية من جهة أخرى ... و ذلك بغية الحصول على نكهة جديدة لفكر جديد له شعارات الشيوعية البراقة الملفتة و امتيازات الفكرة العلمانية بتعدديتها و قبولها للآخر.

ثم ما المانع من الدمج بين الشيوعية منزوعة الشمودوغمائية و الرأسمالية اللااحتكارية تحت مظلة العلمانية لنحصل على نظام هجين أكثر تطوراً ... ؟

و هو نظام من المفترض أن :

1_ يسمح بامتلاك و تنمية رأس المال ، لكن بنسب محددة بحيث يكون نظاماً وسطاً يراعي الملكية الفردية و يمنع جشعها ... و يحافظ بنفس الوقت على أكبر هامش ممكن من الحرية الفردية في هذا الإطار.

2_ مرن قابل للتطور و يقبل التعددية و التعايش مع الأنظمة الاقتصادية الأخرى ...

فما المانع يا رفاق ؟



#راوند_دلعو (هاشتاغ)       Rawand_Dalao#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المخابرات الناعمة
- مُعضِلة الدين س
- انتحار
- الواقعيّة على مذبح العقل
- وهكذا
- حرية س الحي ، في نقد ع الميت ..
- الحربان العالميتان حربان طائفيتان !!
- خذوا آلهتكم و ارحلوا
- قيامة العقل _ رسالة إلى كل أصولي
- مسائيَّاتٌ سَكرى
- القرآن في محكمة الإنسان
- الدين وحش يلتهم الطفولة
- مَلَامِس الرومنس
- فيه اختلافاً كثيراً_ أخطاء قرآنية واضحة في السجعية رقم 7 من ...
- لعبة الصناديق _ اللعبة الأخطر في الوجود
- هل نحزن أم نفرح لمقتل قاسم سليماني ؟
- قصيدة بلا عنوان
- هذه الدنيا
- ميل حمرة
- رسالة من مرتد إلى أهله


المزيد.....




- نزلها الآن بنقرة واحدة من الريموت “تردد قناة طيور الجنة 2024 ...
- قصة السوري إسماعيل الزعيم -أبو السباع-.. مطعم زوار المسجد ال ...
- كاتب يهودي: المجتمع اليهودي بأمريكا منقسم بسبب حرب الإبادة ا ...
- بايدن: ايران تريد تدمير إسرائيل ولن نسمح بمحو الدولة اليهودي ...
- أستراليا: الشرطة تعتبر عملية طعن أسقف الكنيسة الأشورية -عملا ...
- لمتابعة أغاني البيبي لطفلك..استقبل حالاً تردد قناة طيور الجن ...
- المتطرف -بن غفير- يعد خطة لتغيير الوضع القائم بالمسجد الأقصى ...
- فيديو/المقاومة ‏الإسلامية تستهدف قاعدة ميرون -الاسرئيلية- با ...
- -شبيبة التلال- مجموعات شبابية يهودية تهاجم الفلسطينيين وتسلب ...
- المقاومة الإسلامية تستهدف مقر قيادة الفرقة 91 الصهيونية في ث ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - راوند دلعو - الشمودوغمائية أخطر أمراض الفكر البشري