أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزالدين أبو ميزر - براءة وميثاق














المزيد.....

براءة وميثاق


عزالدين أبو ميزر

الحوار المتمدن-العدد: 6481 - 2020 / 2 / 3 - 17:59
المحور: الادب والفن
    


بَرّاءَة وَمِيثَاق....

إنْ لم تيَأسْ حتّى اللحظةَ؛
يَا ابنَ القدسِ؛ ويافا؛ عَكّا؛
وَبكلّ مكانٍ بِفلسطينْ
وَبخارجِ وَطنكَ في المَنفَى
أوْ حيثُ تَكُونْ
وَالقلبُ بما تلقاهُ حَزينْ
وَتُمنّي النّفسَ بما سَيكونْ
فأنا؛ أدعوكَ لكي تَيأسْ
مِنْ أيّ زعيمٍ عَربيٍّ
في يومٍ قد يَحملُ هَمّكْ
أو تثقُ بهِ يحمي ظهركْ
لا أحد سرًا او جهرًا
منهم يومًا إلّا عَقركْ
وبحبّةِ قَلبكَ قد طَعَنَكْ
عن جهلٍ أو خوفٍ وَفَزَعْ
وبِذُلٍّ لِلمحتَلِّ رَكَعْ
إن لم تَحذرْهم سَوفَ تَقعْ
صوتي قد بُحَّ وصارَ وجعْ
فاسمعني الآنَ وخذ قلمكْ
واملأهُ بالأحمرِ وابدأْ
بكتابةِ اوّلِ دستورٍ
باللّونِ بالأحمرِ يُكتبُ لكْ
ولنا ؛ حرًا وبخطِّ يَديكْ
ليكونَ المرجعَ والميثاقْ؛
في أوّلهِ منكَ قَسَمْ
وبآخرهِ لِلكلِّ قَسَمْ
بالليلِ إذا هو قد عَسعسْ
والصّبحِ إذا الصّبحُ تنفّسْ
ألبندُ الأوّل: أتبرّأْ
ألبند الثّاني: أتبرّأْ
والبند الثّالث: أتبرّأْ
من كلّ قراراتٍ غيري
في السّابق وقّعها باسمي
وتنازل فيها مَنْ وَقّعْ
عن حبّةِ رملٍ في وطني
لغريبٍ غيرِ فلسطيني
من غربِ البحرِ، لشرقِ النّهرْ
وشمالًا حتّى النّاقورةْ
وجنوبًا في أمّ الرّشراشْ
ثمّ احْصُوا أنتم أنفسَكم
في كلّ مكانِ تَواجدِكم
وانتخبوا مجلسَ أُمّتكم
وانسوا القادةَ والزّعماءْ
من يقفُ يقولُ البلدُ لنَا
من لبسوا الجُبّة والعِمّةْ
لم يَرعوا إلًّا أو ذِمّةْ
ورضوا بالعيشِ ككلبِ الصّيدِ؛ لهُ بعدَ التّعبِ اللّقمةْ
وإذا ما سرقَ فلا تُهمةْ
الغربُ يقولُ همُ مِنكم
والشّعبُ يقولُ هُمُ دخلاءْ
فالهمّةَ يا أهلَ الهمّةْ
ولْنُخرجْ من رحمِ الأمّةْ
أخيارَ القادةِ والزعماءْ
الشّرفُ يسمّيهم شُرفاءْ
والواحدُ منهم إبنُ أبي
في الحُبِّ وفي الإخلاصِ نبي
وبحقٍّ هو يشبهُ شعبَهْ
ما خانَ الوطنَ وما كَذبَهّْ
إن قالَ كلامًا نسمعُ لَهْ
ونصدّقُ بيقينٍ قولَهْ
فالرّائدُ لَا يكذبُ أهلَهْ
ويقولُ الحقَّ بغيرِ مِراءْ
إن أقسمَ فالأُمّة تُقسمْ
تَفديهِ ويفديها بالدمّْ
ولسانُ الحالِ يكونُ لنَا
من كلِّ صغيرٍ وكبيرٍ؛
أنْ مِنّا هيهات الذَّلّةْ
وكمَا بالقسمِ بدأناهُ
نُنهيهِ بالقسمِ ايَّاهُ
أمّتُنَا يَحفظهَا اللهُ



#عزالدين_أبو_ميزر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مع كتاب رحلة قمر
- الخاصرة الرخوة، للكاتب الجميل، جميل السلحوت.
- التنزيل الحكيم لا ترادف فيه-3-
- صَرْخَةُ أَلَمْ -قصيدة
- التّنزيل الحكيم لا ترادف فيه.-2-
- التنزيل والترادف-1-
- قراءة في كتاب -من بين الصخور-
- يا غزة الخير-قصيدة
- حور عين في ندوة اليوم السابع
- صرخة..قبل الزوال-قصيدة
- قراءة في رواية-الحائط-
- ذكرى - قصيدة
- الشاعر العابد
- فراشة
- قراءة في ديوان: ما يشبه الرثاء
- الغفلة-قصيدة
- المواطن-قصيدة
- أنثى الياسمين-قصيدة
- غشاء البكارة
- ندوة اليوم السابع -قصيدة


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزالدين أبو ميزر - براءة وميثاق