أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وداد فرحان - اتركوها فهي مسعورة














المزيد.....

اتركوها فهي مسعورة


وداد فرحان
كاتبة- وصحفية

(Widad Farhan)


الحوار المتمدن-العدد: 6481 - 2020 / 2 / 3 - 03:56
المحور: كتابات ساخرة
    


أستراليا والعراق تحذران على ضرورة التأهب لهجمات الخفافيش "المسعورة".
إن ارتفاع درجات الحرارة أدى إلى اندفاع الخفافيش المضطربة وهيجانها لتهاجم السكان الآمنين بالنهش والخدش.
وقال المسؤولون: إن أعداد هذه الحيوانات غير مسبوق في هجماتها ضد البشر، وهي مسعورة ومصابة بفيروسات قاتلة احيانا.
وحذرت السلطات ومختلف القنوات الصحية والاعلامية من التعامل معها لأنها مصابة باعتلال صحي يفقدها توازنها وتؤذي حتى الذي يساعدها.
ومع تصعيد سقف الثورة الشبابية وارتفاع حرارتها لتحقيق مطالبها المشروعة، خرجت خفافيش الحقد والغدر هائجة لتهاجم المتظاهرين السلميين وهم رقود في خيامهم الاعتصامية.
الخفافيش لا تظهر في النهار، تختفي في أوكارها ويدفعها سعارها المزمن وفايروساتها إلى الهيجان في حالك الظلام، إنها خلقت عمياء لا تبصر فتراها لا تبقي من أمامها ولا تذر.
إنها لا ترى النور ويخيفها الشعاع الساطع وتقلقها قناديل الفرح، تريد أن يكون العالم كله كالخفافيش، ولكن إن تحقق ذلك فمن ستهاجم إذن؟!.
وفي الوقت الذي يؤكد المتخصصون والعلماء في أستراليا أن نفوق الثعالب الطائرة السوداء، أو ما يسمى بالخفافيش يتحقق بارتفاع درجات الحرارة وحمأة سعارها، كما أن نفوق خفافيش الحقد والظلام لا يتحقق إلا بارتفاع سقف الاعتصامات وحشود المتظاهرين المصرّة على الانتصار والتغيير.
إتركوها تموت بغلّها.. تلك المخلوقات المسعورة، وستنهي حياتها بنفسها كي يبقي نور النهار يعلو بوجه كل موجات الشر والحقد والكراهية.



#وداد_فرحان (هاشتاغ)       Widad_Farhan#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سومر طريق الشمس
- لن يتعكز
- ما بين هنا وهناك
- لن نبكي بعد اليوم
- سيسدل ستار الظلم يوما
- كلنا نريد وطنا
- أيها الثائرون
- التكتك إسعاف ونهر
- صناعة
- دماء الرياحين
- يقاد بمن يقاد
- اليوسف: لم أشعر بالندم
- بعيدا عن الحدود
- عقول تسبق التأريخ
- براعم الكراهية
- مادونا تؤجل ضرب إيران!


المزيد.....




- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وداد فرحان - اتركوها فهي مسعورة