أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - هل من امكانية لتنظيف الانسان نفسيا؟














المزيد.....

هل من امكانية لتنظيف الانسان نفسيا؟


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6479 - 2020 / 2 / 1 - 16:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يعلو الغبار الجسد والملابس ويلوث النسيم وبالتالي يتنفس هواء ملوثا ومع الايام خاصة حيث لا تزال في القرن الحادي والعشرين شوارع ترابية في قرى عربية غير معترف بها او في قرى ومناطق حيث يجري شق شوارع وحفر حفر يطير معها الغبار بكثافة في الجو, وبعد يوم عمل شاق خاصة في الحقول والكروم والبساتين يذهب العامل الى الحمام, يغتسل فيشعر بالراحة والانتعاش وتوضع الملابس الملوثة في الغسالة فتنظفها, وهكذا مع باقي الامور, ولكن المشكلة الاصعب هي تنظيف الانسان من الداخل,, خاصة النوايا والافكار والمشاعر السيئة وتخليصه من نتائجها وخاصة الكارثية والحاقدة الهدامة والواقع اثبت على مدى فترة من الزمن ان كيفية ونوعية التربية وباية افكار واهدافها وغاياتها الاصح والاجمل والافيد للبشر هي افكارنا الشيوعية الواضحة الاهداف وجميلة الغايات الضامنة الحياة السعيدة الجميلة في كنف السلام والمحبة وصداقة الانسان مع الانسان والطبيعة والعلوم الجميلة والكرامة والشهامة والمحبة الجميلة,فنحن على سبيل المثال نقول ان الدرب من هنا للوصول بسلوكه الصادق والنزيه من الجميع للعيش باحترام وكرامة واطمئنان على مكان العلم والعمل والسكن والغد الامن الجميل, وغيرنا يقول, كلا الدرب من هنا, وهناك بسكل بساطة واقع يثبت او يفند ويدحض سلوك اي درب هو الذي يضمن الطمانينة والمحبة والتعاون البناء وحماية جمالية انسانية ومشاعر الانسان, ونحن نقول ان فكرنا هو الذي يضمن بتبنيه وتذويته وترجمته الى واقع ملموس ان تكون الشعوب كلها اسرة واحدة متعاونة متاخية متالفة تنبذ الشرور والاحقاد والضغائن والحروب فلا مُستغِل ولا مستغَل لا غني ويملك اكداس الاموال والقصور والارض والكم الهائل من الكماليات, ومن ناحية الفقير ورغم عمله يئن من الجوع او لانه من العاطلين عن العمل ولا يجد البيت الدافئ الذي ياويه ويزرع الطمانينة في نفسه, ونسعى بكل الصدق والاخلاص للقيم الانسانية الجميلة وكرامة الانسان وحقه المقدس في العيش السعيد في جنة الحياة , لنزرع الابتسامة الحلوة الصادقة المستقيمة الطبيعية على كل ثغر من الطفل حتى الكهل ومن الطفلة حتى المسنة وذلك بالقضاء على الجشع وبالتالي على نوائبه التي يتحدث عنها الواقع في كل مكان في العالم الراسمالي بالجثث والفقراء والدمار والانقاض والتمييز العنصري والتمييز بين المراة والرجل وحرمان كم هائل من الاطفال من براءة الطفولة وسعادتها وجماليتها وروعتها والعابها وملابسها الجديدة وملاعبها وطمانينتها, لان صاحب تلك الافكار الخطيرة يابى الا السير في طريق الشر والعدوان والتخريب والسوء ونزعة انا ومن بعدي الطوفان ويضرب بطرس وسخوله وادارة الظهر لمكارم الاخلاق , وكواحد من هذا العالم اعتقد ان دور التدمير انقضى ويجب ان ينتهي ولا يعود وآن اوان التعمير البناء والجميل بشكله ومضمونه ومن ذلك تعمير الانسان وليس تدميره,فتدميره روحيا وشعوريا وسلوكيا يكون بتربيته على العنصرية والعدوان واحتقار الاخر وحب الذات والاستهتار بالحياة الانسانية والسعي لحرمان غيره منها بشتى الحجج المرفوضة, ويسبح المحتل في مستنقع طغيانه وعنصريته وفكره الاسود الخطير خاصة ان الضمير العربي مفقود وان وجد فهو نائم في سابع نومة ومتحجر وملوث خاصة بحامليه من ملوك وامراء ورؤساء واثرياء, والذي ينعش ويضمن الضمير الانساني جميلا ورائعا وطيبا وحيا دائما وابدا ولا ينام للحظة هو فكرنا الاممي الشيوعي الذي لا يفرق بين الناس بغض النظر عن انتماءاتهم القومية والدينية ويسعى لمحو الحدود من بين الدول جغرافيا والحدود نفسيا وطبقيا, فمن حق الجميع العمل والعلم والسكن والغذاء والرفاه والكساء والسعادة هادئي البال مطمئنين على الغد في كنف السلام الراسخ والجميل وتعميق محبة البشر الجميلة للسلام وللتاخي وللتعاون البناء وللعيش اسرة واحدة متاخية واول شيء اقناعهم ان ضمان ذلك حقيقة ملموسة وعيشه على ارض الواقع والتمتع بالحياة يكون بازالة الاسباب المتجسدة في المجتمع الطبقي وان يكف الناس عن ان يكونوا منتمين لحزب ما او لعشيرة ما او لطبقة ما وانما جميعهم رعايا الكرة الارضية الجميلة والعامرة حيث يعمق الاسرائيلي علاقته الانسانية الاخوية مع الفلسطيني والسوري مع الاردني واللبناني مع اليمني والسوداني مع السعودي والبريطاني ومع الفرنسي والياباني مع التركي والايراني مع الفيتنامي والكوبي مع الروسي وهكذا في كل مكان وانهم جميعا رعايا الكرة الارضية كأم للجميع, وبانتصار افكارنا الانسانية الجميلة العاشقة للحياة الجميلة للجميع ولكل من يحترم ويقدس جمالية عطاء انسانية الانسان في الانسان وافكاره تكون الكرة الارضية كلها بمثابة بستان يزغرد فيه الحسون والدوري والحمام بدل ازيز رصاص البنادق وترقص الفراشات بدل الدبابات ففي رقصها فوق البراعم والزهور ومعانقة للنحل لها وللزهور يكون الشهد اللذيذ والثمار الطيبة بينما في رقص الدبابات والمجنزرات والمدافع بين البيوت وعلى مشارف المدن والقرى يكون الهدم والدمار والانقاض والجثث والدماء النازفة والاوجاع والالام والمشاكل,نعم بانتصار افكارنا وقناعة الناس بها وتذويتها وعشقها تختفي العقارب والثعالب والثعابين والغربان البشرية لتحل محلها البلابل والعنادل والحسون والحجل والغزلان وتختفي الدمامل وقيحها وبشاعتها والقلوب الحاقدة الاشبه بالمستنقع, نعم, ان افكارنا بانتصارها وتطبيقها وتذويتها والدفاع عنها كفيلة باعادة وضمان انسانية الانسان الجميلة لتحكم والاممية العاشقة لكل عاشق للحياة جميلة وللانسان محترما واصيلا وتحريره وتنظيفه مئة بالمئة من اوبئة واوساخ الراسمالية والعنصرية والاستغلال والتي تتعامل مع فئات من البشر كعبيد بدون كرامة ومشاعر واحلام انسانية جميلة, نعم ان افكارنا وبكل بساطة هي نور القلوب والمشاعر والضمائر والحياة



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلابل الزمان
- نحن العنوان الواضح والصادق
- متطلبات السلام العادل واضحة فالى متى تجاهلها؟
- الى متى يغري الشر الانسان؟
- باق هنا
- متى يصغون لنداءات الحرية والمحبة والسلام.؟
- ​لو كانت الوحدة الفلسطينية ناجزة لما كانت صفقة القرن
- مهمة الشعب الاسرائيلي الملحة انهاء الاحتلال
- أحلام لا بد ان تتحقق ذات يوم
- متى يكون تغيير العادات الشريرة؟
- الارض ام للجميع
- الواقع يتطلب ذهاب وغياب الحكومة بلا رجعة
- هذي ماثري
- الشجاعة الفلسطينية المطلوبة فورا
- الكل اخوة
- الى متى السكوت عن الواقع الكارثي القائم
- ​لن نصوت في الثاني من اذار الا و.ض.ع.م
- راحت تغني للحياه
- مسرات واحزان الحياة
- حقيقة الواقع تدحض جمالية الدعاية بالكلام!


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - هل من امكانية لتنظيف الانسان نفسيا؟