أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ليث الجادر - اقتصاد الخدمات ..رغما على انف التخريف ..أقتصاد ...ج1















المزيد.....

اقتصاد الخدمات ..رغما على انف التخريف ..أقتصاد ...ج1


ليث الجادر

الحوار المتمدن-العدد: 6478 - 2020 / 1 / 31 - 01:18
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


في حياتنا اليوميه غالبا ما نواجه اشخاص ومنهم الشباب على وجه الخصوص يسألون (ماهي الماركسيه ) او (منهم الشيوعيون ؟ ) وحرصا على الامانه الفكريه فاننا نجيب بوجه نظر خاصه ثم نؤكد وبوضوح ان هذا اتجاه محدد داخل التيار الشيوعي الذي بات يعج بمختلف التفسيرات والاتجاهات ولابد من السائل ان يطلع بنفسه على هذه التلاوين ثم ننصحه اذا ما اراد فعل هذا فاقرب طريق اليه هو متابعه موقع الحوار المتدمن وبالذات مركز الدراسات الشيوعيه والاشتراكيه ...وفي كثير من الاحيان يتسال هولاء الاشخاص ب(لماذا فقط الحوار المتدمن ؟ اليس هناك موقع الكتروني غيره يهتم بهذه القضايا ؟ هل هو الوحيد في مثل هذا الاتجاه ؟ ) فنوضح لهم ان هناك عشرات ولربما اكثر من المواقع الفكريه المتخصصه وبمثلها من المواقع الشيوعيه والماركسيه ولكن كل هذه ايضا انما تعبر عن مدرسه معينه او تيار معين ! بينما الحوار المتدمن يوفر مرآب تتجمع فيه تلاوين شتى من امتدادات تلك الاتجاهات وهذا هو المطلوب الذي حددناه ....هذا هو السبب الذي دفعني لان اكتب هذه المقاله وان اعنونها بهذا العنوان ! لان الحوار المتمدن وسياسه نشره للمواضيع جعلت من الكاتب الذي سننتقد اطروحاته انما هو محسوب ككاتب من كتاب هذا الموقع , مقالاته تقبع في الواجه لايام وبالتالي فانه ياخذ نصيب وافر من فرص قراءته والاطلاع على وجهة نظره بينما كتابات الاخريين في نفس المحور لا تنال نفس النصيب ...ولن اذكر هنا اسم هذا الكاتب , لانني بهذا احقق له مطلب محوري ذكر هو تفاصيله وبطريقه مشوشه في مقال له قبل ايام ومختصره الذي بكل سهوله يمكن تحديده هو ان هذا الشخص انما يكتب تحت وطئه الشعور بالاضطهاد , وكان المقال ملوث بكل الفاظ الاحتقار والتسقيط للاخر الذي لايلتقي معه , شانه شأن الكثير من كتاباته التي توزع الاهانات اللفظيه بالمجان ( طبعا هو مطمئنا لانه يستخدمها في الواقع الافتراضي والا فان الرد عليه فالواقع سيكون بما لايحتمله , لا عمره ولاجسده ولاحتى مقدراته السايكلوجيه ), الفاظ مثل (حمير ) (سفله ) ( ساقطين ) ( وضيعين ) ( اغبياء ) ( منحطين ) ...ان الحوار المتدمن يتحمل مسؤوليه معنويه وتفرض عليه استحقاقات معنويه حينما تدعم مثل هذا الاسلوب التسقيطي المتدني ..خصوصا وان هذه الالفاظ والاحتقار موجه بطريقه استفزازيه الى كتاب ينشرون ارائهم في ذات المحور وبذات الموقع ولا ينقص هذا السباب الا تسميتهم باسمائهم ( ارجو ان لاتكون هذه العباره ذريعه لعدم نشر هذا المقال ) مع العلم انه كرر ولمرات الاشاره بالاسم الى شخص الكاتب المعارض والمشمول بسخاء الشتائم والاحتقار , وبالاجمال فان هناك صدفه غريبه ولا اريد ان اقول هناك سعي مقصود لان يكون هذا الشخص في واجهه محور فكري لموقع الكتروني مهم وهو يفتقر ليس فقط الى اسلوب كتابه متزن بل يحتوي على اخطأ نوعيه ونواقص معرفيه اذا ما قورنت بما يعلنه من عنوان فكري لنفسه ..هذا الكاتب يعلن نفسه استاذا ومعلما لا يدانيه احد من الماركسيين بما فيهم سمير امين , هو لايفرق بين صندوق النقد الدولي وبين البنك الدولي للنقد ! عدم التفريق هذا , هو شائع بشكل كبير عند الصحفيين والاعلاميين والمتخصصين الصغار العاملين في المجال الاعلامي – خصوصا بعد الدمج الاسمي بين البنك والصندوق -...لكنه مشخص عند الاكادميين وذو الاختصاصات العاليه والمهتمين , هذا الشخص وبطريقه ديماغوجيه غريبه يدافع عن صندوق النقد ويعتبره موؤسسه لا امبرياليه من خلال تركيزه الاحادي الجانب على النهج المالي للبنك الدولي الذي تتواضع فيه النسبه المئويه للارباح , بينما يتجاهل تماما النهج التدخلي المباشر لصندوق النقد الذي يشترط قيود ويفرض توجيهات قسريه على موازنه الدوله الطالبه للقرض , ان هذه الانتقائيه الغير موفقه بالكامل لايمكن ان تحوزها عقليه متزنه حتى ولو كان القصد منها (ان يوجع صاحبها قلب الشيوعيين كما عبر الكاتب في مناسبه لاحقه ) وهو تصريح لاعقلاني بحد ذاته , لكنها تشير بشكل ما الى ان هذه العقليه نزاعه الى الميكانيه في فهمها والاستدلالتها للمقولات الماركسيه .. هي نزاعه الى اشكال المقولات الماركسيه وليست معنيه بالمضمون .. ومادامت الربحيه الرمزيه لقروض البنك الدولي ( وهو لايذكر اسم البنك الدولي بل يستعيض بها بالاشاره الى صندوق النقد الدولي ) تدفع عنه صفه الامبرياليه ..فهذا يعني ايضا ان النحل لايملك قدره سميه مع انه يمتلك غده سميه تفرز سم ؟! فمقدار السم الذي تحوزه النحله ليس قاتلا للبشر ؟! السم هنا تجاوز المعنى القاتل وهو ايضا تجاوز نسبي , وأرتهن ب( الكم ) , هذا يعني انه تم اهمال الجوهر من خلال اهمال معنى التراكم الكمي الذي لايمكن الا ان يؤدي الى تغيير في الكيف وتغيير في وظيفته , ان كم الربحيه عند هذا الشخص قد تجاوز نوع الهدف والغايه الاقتصاديه والتي لابد وان تتضمن استهداف النشاط الانتاجي المادي .. وهنا تم اختراق وتجاوز واحد من اركان مقولات الديالكتيك الماركسي الذي يجعل من التغير التراكمي شرطا حتميا لتحول الكم الى نوع وبالعكس , وتم ايضا الاقتراب بخطوات للماديه المبتذله التي ذهب بعض مريديها الى القول بان (الدماغ ينتج الوعي بافرازات لاتختلف عن الكيفيه التي تفرز بها غده البنكرياس للماده الصفراء..) يجب ان يكون الشيء الحقيقي ملموسا ..وما تعجز عن ملامسته او مشاهدته فهو غير موجود ..بينما واحد من الحقائق العلميه الثابته تشير لنا ان الكثير من النجوم التي نشاهدها باليه بصر كامله وطبيعيه انما لاوجود لها في الزمن الحالي وانها قد انفجرت وتلاشت منذ الالف السنين وما نشاهده هو بسبب سرعه الضوء وهو يقطع مليارات الكيلومترات في تخوم الفضاء !! .. ان مثل هذا الطرح كفيل بما فيه الكفايه لان يمثل قطيعه بين صاحبه والماركسيه التي لايمثل الديالكتيك المادي وجها فلسفيا لها بل هو جوهرها الذي يتاسس عليه الاقتصاد السياسي والماديه التاريخيه , ان من يفتقر لوعي الديالكتيك الماركسي يبقى في احسن الحالات حافظا عن ظهر قلب لاطروحات الاقتصاد السياسي الماركسي , والنصيحه الغير مجانيه التي يجب ان يلتزم بها هي ان لا يقدم باي مقدار او شكل على تفسير تلك الاطروحات لانها تقوم اساسا على تعاليم الديالكتيك وقوانينه ( نفي النفي ,وحده صراع المتناقضات , تحول الكم الى كيف وبالعكس ) .. أبقى حافظا عن ظهر قلب ( دراخ كما نعبر عنه بالعاميه العراقيه ) افضل بكثير من ان تتحول الى مشوه ومحرف متخبط .. التخبط سنلاحظه هنا في هذا المقتطف الطويل
يتبع ...



#ليث_الجادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدكتاتوريه الثوريه ..هي الحل
- مهمه الوعي الطبقي داخل الحراك الشعبي
- الجمود ..أستنزف تشرين الى اليمين
- الليبراليه ,عقل الشر , وقابلة الجلادين...ج5
- الليبراليه .. عقل الشر وقابلة الجلادين ..ج4
- التشرينيون في خطر .. وعليهم ان يباغتوا الخطر
- الليبراليه ,عقل الشر , وقابلة الجلادين...ج3
- الليبراليه ,عقل الشر , وقابلة الجلادين...ج2
- الليبراليه .. عقل الشر وقابلة الجلادين ..ج1
- قابوس ..رحيل متوقع ..لكنه ايضا مناسب !!!
- لا تصفقوا للمطالبين بالخبز..بل دلوهم على البيادر
- اغتيال سليماني وبروباغندا اليسار العراقي
- ولاية الفقيه لاتنجو , الا بضربه عسكريه تقليديه توجه اليه ..ج ...
- ولاية الفقيه لاتنجو , الا بضربه عسكريه تقليديه توجه اليه ..ج ...
- ولاية الفقيه لاتنجو , الا بضربه عسكريه تقليديه توجه اليه ..ج ...
- ولاية الفقيه لاتنجو , الا بضربه عسكريه تقليديه توجه اليه ..ج ...
- التشرينيون, أنموذج جديد ,أم حركه قلقه..ج2
- التشرينيون ,انموذج جديد ,أم حركه قلقه
- التشرين العراقي ,انموذج جديد , أم اداء قلق
- انتفاضة تشرين , أنموذج جديد , أم حركه قلقه ؟!


المزيد.....




- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ليث الجادر - اقتصاد الخدمات ..رغما على انف التخريف ..أقتصاد ...ج1