أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود الشيخ - تعود العرب على طعننا من الخلف















المزيد.....

تعود العرب على طعننا من الخلف


محمود الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 6477 - 2020 / 1 / 30 - 14:41
المحور: القضية الفلسطينية
    




منذ نشأت القضية الفلسطينيه،واستولت اسرائيل على الأرض واقامت دولتها على نسبة اكبر من النسبة التى قررتها الأمم المتحده فقدم المثلث هدية لإسرائيل ،ثم لم تساند الثورة الفلسطينية حينها بل اعاقها العرب ووقفوا في وجهها ، لهذا اقيمت اسرائيل على انقاض شعب تشرد في كل اصقاع العالم ، والعرب الأنظمه هم هم لم يتغيروا ولم تتغير مواقفهم من الشعب الفلسطيني وقضيته العادله ، تضامن لفظي كذاب ومضايقات مستمره على كل اشكال كفاحهم ونضالهم ، لان لا احد معني لا في دولة لهم التى قررتها الأمم المتحده حسب القرار ( 181 ) بل وقفوا معيقين له ومعارضين بأشكال ضم الأراضي او ادارتها ، ولم يعملوا على استرجاع ارضهم ، بل تناسوا انها محتله وان من احتلها لا يشكل خطرا على قضيتنا وارضنا بل وعليهم كذلك ، ثم ان تلك الدول يتعرضون حتى لمعيشتهم وفي لقمة عيشهم . .
ففي بعض الدول العربيه يمنع على الفلسطيني ان يعمل في مئة مهنه كونه لاجىء حتى لا يتوطن في ارضهم على حد زعمهم ..
فمنذ ظهرت القضية الفلسطينية وطرد الشعب الفلسطيني والعرب اما يتأمرون عليه ، ويقيمون علاقات سرية مع اسرائيل، ففي اضراب ال ( 6 ) اشهر وظفت بريطانيا السعوديه لتلعب دورا في فك الإضراب استنادا على النوايا الحسنه للمستعمر البريطاني ، ثم كانت السعوديه اول الدول العربيه التى تواقدم فلسطين هديه لليهود المساكين هكذا جاء في الوثسيقة التى وقعها عبد العزيز ابن سعود ، واليوم تقيم الدول خاصه الخليجيه علاقات بعضها سريه والبعض الأخر بعد ان ( طق شرش الحيا من وجهه ) يقيم علاقات علنيه ويدعم اسرائيل حتى بلغ الأمر ببعضهم تقديم معونات ناليه في حملات بعضهم الإنتخابيه ، مثلمما رقص اليهود في بيوتهم مع القطرين وهم يرددون مقولتهم عن هدم الأقصى .
فالتطبيع قائم لم يبقى لدى البعض منهم غير فتح سفارات له ولإسرائيل في بلده، فالبعض من الذين يدعون انهم مثقفين او صحفيين ذهب ابعد من ذلك معلنا ان ارض فلسطين هي حق لإسرائيل وليس للفلسطينين فيها اي حق .
.
ثم كلنا يذكر في العام 1979 عندما تحدى الرئيس الأمريكي في حينها ( كارتر ) الزعماء العرب بأن يعلنوا عن موافقتهم على اقامة دولة فلسطينية ،سارعت في حينها ( م.ت.ف ) من مقرها في بيروت باصدار بلاغ صحفي طالبت فيه الزعماء العرب الرد على كارتر،وكان العرب (ذان من طين وذان من عجين ) ، وكأن الزعماء العرب لم يسمعوا لا تصريح الرئيس الأمريكي ولم يسمعوا في البلاغ الصحفي الصادر عن ( م.ت.ف ) وحتى اليوم لم يرد العرب على سلوك اسرائيل ولا على تصرفاتها ومختلف اجرائاتها سواء في الحرم الإبراهيمي الشريف او في المسجد الأقصى او في مدينة القدس وضد اهلها او في مختلف انحاء الضفة الغربيه من هدم البيوت وتشريد اهلها وقتل الشباب ومصادرة الأراضي وحرق الأشجار وقطعها او حرق المساجد او حرق البيوت على رؤوس اصحابها ، فمنذ العام 200 وحتى 2013 هدمت اسرائيل في مدينة القدس فقد (1230 ) ثم توالت عنليات الهدم عشرات البيوت هدمت وشردت ( 5419 ) شخصا من بيوتهم مثلما اجبرت ( 320 ) شخصا على هدم بيوتهم بايديهم ، والعرب ( لا حس ولا خبر ) لذا اسرائيل ماضيه في اجراءاتها دون ان تحسب لهم اي حساب . .
وايضا كلنا يذكر عندما كان الرئيس ياسر عرفات محاصرا في المقاطعة لم يحاول اي زعيم عربي الإتصال معه وحتى تجاهلوا اتصالاته فيهم حينها،ولم يجرؤ احد فيهم المطالبه بفك الحصار عنه ، مما اضطره لإلقاء كلمته عبر شاشة
الكونفرنس ) في مؤتمر القمة الذى عقد في بيروت في العام 2002 وتقدمت فيه السعوديه بمشروع عربي لحل المسألة الفلسطينيه،يعترف فيه العرب بإسرائيل ، ردت اسرائيل على لسان رئيس الوزراء فيها ( شارون ) ان مشروعهم لا يساوي الحبر الذى كتب فيه ، لهذه الدرجة من
( الإستطقاع) تعاملت اسرائيل مع الزعماء العرب ولا زالت تطبيقا للمثل القائل ( يا فرعون مين فرعنك قله ما لقيت حد اردني ) واسرائيل لم يلجمها العرب منذ نشأت بل تعاونوا معها على اقامة دولتها على اقله في طمأنتها في عدم ازعاجها ومنحها الراحة التامة في سلوكها وتنظيم حياتها واعتبارها دولة ليس للزعماء العرب اية عداوة معها ،وبذلك كانت ولا زالت اسرائيل مطمئنه من العرب ،ورغم اطمئنانها لهم الا انها تخلق لهم ما يشغلهم عنها في الفتن التى تنشرها في العالم العربي ليبقى العرب بعيدون عن التفكير بعدائها او محاربتها او مطالبتها باي حق للشعب الفلسطيني رغم تأكدها من ان ذلك لن يحدث.، لذلك جائتهم بداعش
واطمئنان اسرائيل ليس من ان العرب لن يقاوموها ولن يعترضوا عليها او يواجهونها بما يضرها او يزعجها ويحاصرها عالميا كلنا يذكر عندما حرق المسجد الأقصى في العام 1968 ماذا قالت غولدا مئير حينها ( نمت تلك الليله وقلبي يرجف من ان افيق من نومي لأجد العرب اجمعين يحاربون اسرائيل لكن عندما صحوت ولم اجد شيئا اطمأنيت على اسرائيل ) وليس هذا ايضا ما يتعرض له الأقصى كل يوم من قبل المستوطنين من اقتحامات يوميه وما تفكر فيه اسرائيل من التقسيم الزماني والمكاني للأقصى ، لذلك تاطلق على المسجد الأقصى في صفقة القرن ( جبل الهيكل ) لأن من صاغها متأك- من عدم الإعتراض على التسميه ، بكن ما بحؤث الأرض الا عجولها ، فاهل القدس لهم بالمرصاد ، لم يكن للعرب وحتى للمسلمين اي موقف داعم لأهل القدس الذين يتعرضون يوميا لكل اشكال القهر من هدم بيوتهم واعتقالهم وفرض الضرائب عليهم وتشريد عوائل فيها،وسلسلة المضايقات عليهم ،ويزعم العرب والمسلمون ان القدس والأقصى مسؤولية اسلامية وعربية فهل كانت فعلا مسؤولية هؤلاء ام ان التأمر تجلى بكل صوره على الفلسطينين وحقوقهم وانحصرت مسؤولية الدفاع عن الأقصى في اهل القدس ،فأين العرب واين المسلمون من القضية ومن الأقصى.
لهذا انا لا استغرب موقف مصر من تأجيل التصويت على مشروع ادانة اسرائيل ومطالبتها بوقف الإستيطان بما في ذلك القدس، في احد الاعزام الماضيه ولا استغرب موقفها من صفقة القرن الداعي الى التفاوض مع اسرائيل على قاعدة الصفقة التى تسلب شعبنا حقوقه ، ثم هؤلاء المصفقون لها مكن دول الخليج الذين تبرأت الرجولة والعروبة منهم .
هذه بعض مواقف العرب الطعن من الخلف وفي خاصرة شعبنا لقاء فتات يقدم لهم على حساب قضيتنا وشعبنا ، .مصر عبد الناصرذهبت ثم الا تلاحظون ان حركة مقاطعة اسرائيل ( ) اقرب الى شعبنا من الزعماء العرب وزعماء المسلمون .
،وايضا النائب الهولندي الذى رفض السلام على نتنياهو وكان يضع العلم الفلسطيني على صدره ، ونائب اوروبي اخر فضح الإنتهاكات الإسرائيليه وامام السفير الإسرائيلي ،وايضا وزيرة الخارجية السويديه التى رفضت حكومة اسرائيل استقبالها عندما زارت فلسطين والتقت بالسيد الرئيس محمود عباس،ولن ننسى شافيز ولولو وكاسترو وكثر من هؤلاء الزعماء الذين يمتلكون اخلاقا دفعتهم للوقوف مع شعبنا الفلسطيني وقضية العادله .
شعبنا لم يكن يوما بحاجة الى قرارات مجلس الأمن لتجبر اسرائيل على وقف استيطانها وليس بحاجة الى قرارات من مجلس الأمن تجبر اسرائبل على الإنسحاب من ارضنا وموافقتها على اقامة دولة فلسطينية ، ولا قرارت تجبرها على اطلاق سراح الأسرى وعدم الإقتراب من المقدسات اسلامية ومسيحيه ، لو امتلك الزعماء العرب الإرادة السياسيه والوطنيه ، ففي ظل غياب الإرادة السياسيه والوطنيه لن تقوم للعرب قائمة وستبقى قضيتنا تئن تحت ضربات الإحتلال وشعبنا يئن من هول المصائب التى يخلقها العرب واسرائيل لهم.
اليس غريبا على امة تمتلك كل مقومات قوتها وعنفوانها ومفاتيح حل قضاياها ومشاكلها لو كانت بأيديها لخلقت وضعا عالميا جديدا غير الذى نعيشه اليوم عندما نمتلك البترول ونمتلك المال ونمتلك الأسواق ونمتلك القوة البشريه كل عوامل القوة هذه بين ايدينا ونتوسل مجلس الأمن ونرجوه ونجول العالم ليقف معنا وفيتو امريكي يرعبنا كل هذه المفاتيح لو كانت مملوكة بايدينا ستجبر العالم على السجود لنا ، ويقف على رجل واحده بقوة ارادتنا وحزمنا ولجعلنا كل شي فينا يقدسه العالم ، لكن لأننا لا نملك تلك المفاتيح ووضعناها في ايدي غيرنا تحكم العالم فينا وتركنا كالأيتام على موائد اللئام ، ومع ذلك شعبنا اقوى من المؤامرات وسيسقطها ولن تمر لا صفقة القرن ولا دسائس الحكام العرب لكن علينا ان نحقق الوحدة الوطنية الصادقه على قاعدة الشراكه الوطنيه الكامله ، ونمحو من حياتنا فردية السلطه ونتشارك فعليا في العمل السياسي ونصوغ استراتيجية سياسيه تقوم على قرارات الشرعية الدوليه ، تستند على اولا الغاء اوسلو بكل مخرجاته وتعتمد المقاومة الشعبيه اسلوب حياه في نضالنا ، مطلوب الإعتماد على الذات .



#محمود_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- · من وراء مشاريع بلدة المزرعة الشرقية وتطورها
- الإنتخابات التشريعية والرئاسية مصلحة وطنية لشعبنا الفلسطيني ...
- هيا نتعاون لإنقاذ حزب الشعب الفلسطيني من الإنهيار
- عيون الحراميه ...... مبادره لشباب المزرعة الشرقيه تحتاج الى ...
- معركة سيداو معركة كل الوطنيين الديمقراطيين
- رحلة الى مدينة بيت لحم المخنوقه بالمستوطنات مع منتدى الخبرات ...
- رحلة منتدى الخبرات في رام الله الى الخليل مؤلمه وفيها ما يفر ...
- المستوطنون يسرقون وطننا، وثمار زيتوننا، والمال القطري يحيد س ...
- اكثر الثورات رقيا وتأثيرا في التاريخ ثورة شعب لبنان
- ثورة الموجوعين والفقراء في لبنان الى اين
- جذور الأأزمه في النظام السياسي الفلسطيني
- جذور العجز الثوري لقوى اليسار الفلسطيني
- وضع شعبنا الفلسطيني أكثرسوءا من وضع شعب لبنان
- إنقاذ حزب الشعب واجب وطني من الكارثة التي لحقت به
- الواقع الذى نعيشه في الضفة الغربيه وقطاع غزه لا يحتمل
- ساحتنا الفلسطينيه احوج ما تكون لتيار سياسي نظيف وجريء
- اوسلو كان المخدة الحريرية التى اعتمد عليها الإحتلال
- الطريق لمواجهة المخطط الأمريكي الإسرائيلي
- كفاكم...مل شعبنا من اكاذيبكم
- صراع الحارات وصولا الى انقسام العائلات في المزرعة الشرقية ( ...


المزيد.....




- بوتين: ليس المتطرفون فقط وراء الهجمات الإرهابية في العالم بل ...
- ما هي القضايا القانونية التي يواجهها ترامب؟
- شاهد: طلاب في تورينو يطالبون بوقف التعاون بين الجامعات الإيط ...
- مصر - قطع التيار الكهربي بين تبرير الحكومة وغضب الشعب
- بينها ليوبارد وبرادلي.. معرض في موسكو لغنائم الجيش الروسي ( ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع وقاذفات صواريخ لـ-حزب الله- في ج ...
- ضابط روسي يؤكد زيادة وتيرة استخدام أوكرانيا للذخائر الكيميائ ...
- خبير عسكري يؤكد استخدام القوات الأوكرانية طائرات ورقية في مق ...
- -إحدى مدن حضارتنا العريقة-.. تغريدة أردوغان تشعل مواقع التوا ...
- صلاح السعدني عُمدة الدراما المصرية.. وترند الجنازات


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود الشيخ - تعود العرب على طعننا من الخلف