عزيزي الثائر العراقي البطل-اذا اردت ان تطاع فاطلب المستطاع

مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 6475 - 2020 / 1 / 28 - 12:28
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

لاشك,ان ثورةالاول من تشرين الشعبية العظمى,هي أهم حدث جرى على ارض الدولة العراقية منذتأسيسها قبل مايزيد على المئة عام
انهاانتفاضة رائعة أعادت الثقة بالنفس لدى المحبطين ,وفتحت امامهم ارضية واعدة لكي يمضوا قدما في العمل على تحقيق احلامهم ويثبتواقوة عزيمتهم ويرسموا خطى راسخة في طريق بناء دولة تليق بما هو معروف عن اصالة شعب العراق العريق,بعد ان اختطفه البعض وشوهه اخرين ودنسته اقدام اجانب اشرار طامعين
واليوم لاشك ان الامورلم تعد كالسابق,والثورة حققت الكثيرمن الانجازات والتي لم يكن احدا يحلم بها قبل ستة اشهرمن الان,حيث تصورالبعض ان العصابات والمافيات الحاكمة,قد اصبحت قدرالعراقيين وانه لاخلاص منهم
لكن الانتفاضة حققت معجزات حقيقية منها اجبارالحكومة الفاسدة العميلة على الاستقالة,وتغييرمفوضية ونظام الانتخابات,والوعد بتعديل الدستور,وانجازات كبيرة اخرى.
لقد نجحت جماهيرالثورة في اجباررئاسة الجمهورية على رفض اكثرمن مرشح,وذلك أمرجيد,وانتصارمضاف,ولكن السؤال:-الى متى يتم رفض كل المرشحين؟ومن اين يمكن ان نأتي بشخصية مقبولة من الجميع؟
في واقع الامر,انه لايمكن في الوقت الحاضر ترشيح شخصية مستقلة,لم تشغل مسؤولية في الدولةولكن,زكما يقال,هناك شرأهون من شر,وكما انه ليس صحيحا ان جميع من شغل مناصب حكومية هوفاسد قطعا
كما ان مسؤولية الحكومة الجديدة,ستكون انتقالية ولفترة محدودة, لن تتعدى اشهر قليلة,وتقتصرمسؤوليتها على ألتهيئة للانتخابات القادمة والتي يؤمل ان تأتي ببرلمان وحكومة,تعمل على تحقيق اهداف الثورة
ولأن الانباء تتحدث عن وجود مرشح جاهز ,ومعتدل نسبيا,لذلك فانا تمنى مخلصا ان لايواجه بالرفض,بل يجب ان يمنح الفرصة هذه المرة
اذ ان التأخيرواستمرارالرفض لايصب الا في صالح هذه الحكومة الفاسدة والتي ستكون حجة لها لكي تتمادى في طغيانها وتكسب وقتا كافيا لتتامر وتراهن فيه على ولادة اوضاعا أوأحداثا كبيرةعلى المسرح الدول,ربما تتيح لها الاستمرار تحت اية حجة,فلا تضيعوا الفرصة
وفي كل الاحوال لابد ان النصرسيكون حليف الابطال الشرفاء الصامدون
والمثل يقول
اذا اردت ان تطاع فاطلب المستطاع
وثورة حتى النصر

#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات