أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمود الزهيري - سلطة هتك الأعراض والقضاء الدولي














المزيد.....

سلطة هتك الأعراض والقضاء الدولي


محمود الزهيري

الحوار المتمدن-العدد: 1568 - 2006 / 6 / 1 - 11:17
المحور: المجتمع المدني
    


ماهذا الذي يحدث في مصر؟ ولماذا يحدث ؟ ولمصلحة من يحدث؟ وهل هو مقدمة لأعمال أسوأ مما حدث ومازال يحدث؟ وهل تم إختزال الوطن والمصالح الوطنية في أشخاص بعينهم هم الذين لهم حق التصرف في أمور الوطن والمواطنين؟ وهل أصبحت السياسة قطاع خاص لا يجوز لغير القادرين علي تملكها ممارستها ؟
من البين أن الوطن هو الذي تحول لقطاع خاص يمارس فيه اصحاب السلطة والنفوذ مايحلو لهم وما يروق لمصالحهم الفردية الشخصية , وباقي المواطنين ليس لهم حق المواطنة في هذا الوطن المسلوب بإرادة أصحاب السلطة والنفوذ , فالأمر تحول من سرقة جزء من الوطن حيناٌ وبيع أجزاء منه أحياناٌ , ورهن الباقي في أحيان أخري,هؤلاء هم ملاك الأوطان وملاك الحق في التصرف في جميع شؤون الرعايا المقيمون علي أرض الوطن , هم أصحاب المصالح العليا الخاصة بهم وحدهم , هم فئة لايهمها أمر الوطن , ولا المواطنين , فهم الذين تاجروا في صحة المواطنين وفي قوتهم ومستقبلهم وتاجروا في أمراضهم الذين تسببوا فيها من المصل والعلاج والأدوية بكافة أنواعها حتي اللقاح, هم الذين سمموا المواطنين واستوردوا المبيدات المحرم إستخدامها دولياٌ, هم الذين خربوا الوطن وأصبح الفسادعلي كامل أرض ومساحة الوطن, هم من جعلوا الوطن سجناٌ ومعتقلاٌ كبيراٌ علي حجم ومساحة الوطن, ياسادة: إنها مصر التي فضحها أصحاب السلطة والقرار السياسي فيها , إنها مصر مبارك التي سجنت وقتلت وعذبت مواطنيها علي أيدي الجلادين, ومصر وزير الداخلية الذي نفذ أوامر رأس السلطة التنفيذية حسني مبارك بسحل وضرب المتظاهرين وهتك عرض المتظاهرات في الشوارع العامة , عفواٌ الشوارع لم تصبح عامة هي الأخري فبلطجية النظام الحاكم إحتكروا هذه الشوارع لمصلحتهم الشخصية فقط وفرضوا الإتاوات علي المارة وأصحاب السيارات فهذه هي مصر مبارك, مصر التي ضربت قضاتها ومستشاريها بالأحذية وتم سحلهم بالطريق العام, مصر التي قاضت القضاة وحاكمتهم بلا جريمة أوذنب إقترفوه سوي وقوفهم في وجه السلطان معترضين علي سياسة البلطجة والإرهاب ضد المواطنين, وضد تزوير إرادة المواطنين في الإستفتاءات والإنتخابات بجميع أنواعها ومراحلها, مصر الجوع والفقر والمرض والتخلف والمعونة والتسول من الخارج , مصر العاجزة عن أخذ أي قرار يهم الوطن إلا بتصريح ممن له الحق في إعطاء التصريح , مصر التي تذهب للخارج لعرض برامج الإصلاح المدعاة منتظرة الموافقة أو الرفض ممن له الحق في ذلك , أليست هذه هي مصر ؟!!!
وتعتدي علي النساء والبنات وتهتك عرضهن في الطريق العام !!!مصر تهتك عرض النساء والبنات!!!!! مصر تسحل النساء والبنات في الطريق العام !!!! مصر تستخدم أساليب رخيصة في إرهاب النساء والبنات تحت مزاعم ودعاوي تلفيق قضايا آداب!!!! مصر التي تهتك عرض المعتقلين من الرجال وتعتدي عليهم جنسياٌّّّ !!!!أليست هذههي الحقيقة أم أن هذه إدعاءات مغرضة من أحد الحاقدين علي النظام بالطبع ليست هذه أكاذيب بل حقائق ملْ السمع والبصر والفضائح منشورة بجميع الوسائل المسموعة والمقرؤة والمرئية, وما حمد الشرقاوي وكريم الشاعر ببعيدين ,وما رابعة فهمي وإيمان طه , وشيماء أبو الخير , وعبير العسكري وغيرهم وغيرهن كثير وكثيرات وليسوا منا ومنكم ببعاد.
المهم من يحاكم سلطة هتك الأعراض؟ إذا كانت الأوامرتصدر من رأس السلطة حسني مبارك وصدرت ممن هم تحت رئاسته وبعلمه فماذا يفعل المواطنون المنتهكة أعراضهم؟ هل يوجهون الشكوي له؟ هذا يؤكد أن السلطة الحاكمة مختزلة في شخص الرئيس!!! أم يقدمون الشكوي للنائب العام إنه حفظ سابقاٌ التحقيقات في قضايا هتك الأعراض يوم الإستفتاء علي المادة الخنثي المادة 76 من الدستور كما أنه يعين بقرار من رئيس الجمهورية, ياسادة لمن تقدم الشكوي وضد من ؟!! الشكوي يجب أن تقدم ضد حسني مبارك شخصياٌ بصفته رئيس الحزب الوطني الحاكم الذي يرأس الحزب ومن ثم فهو الذي أتي بوزراء حكومة الحزب الوطني وبوزير الداخلية , ومدير أمن القاهرة وضباط مباحث أمن الرئيس, الذين أتوا بالبلطجية والإرهابيين, ومن هنا يأتي دور القضاء الدولي بسبب ضياع جميع السلطات وإختزالها في شخص الإله الحاكم حسني مبارك , لأن مصر مبارك ليست مصرنا ويوم يرحل سوف تعود مصر للمصريين



#محمود_الزهيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مبارك الإبن: دلالات الزيارة السرية
- العلمانية .. وما الحل؟!!
- ماذا بعد براءة مكي ولوم بسطويسي ؟
- هل للمفتي وشيخ الأزهر من رأي؟
- العقل والنص


المزيد.....




- مسؤول أميركي: خطر المجاعة -شديد جدا- في غزة خصوصا في الشمال ...
- واشنطن تريد -رؤية تقدم ملموس- في -الأونروا- قبل استئناف تموي ...
- مبعوث أمريكي: خطر المجاعة شديد جدا في غزة خصوصا في الشمال
- بوريل يرحب بتقرير خبراء الأمم المتحدة حول الاتهامات الإسرائي ...
- صحيفة: سلطات فنلندا تؤجل إعداد مشروع القانون حول ترحيل المها ...
- إعادة اعتقال أحد أكثر المجرمين المطلوبين في الإكوادور
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي للاشتباه في تقاضيه رشوة
- مفوض الأونروا يتحدث للجزيرة عن تقرير لجنة التحقيق وأسباب است ...
- الأردن يحذر من تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين على أراضي ...
- إعدام مُعلمة وابنها الطبيب.. تفاصيل حكاية كتبت برصاص إسرائيل ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمود الزهيري - سلطة هتك الأعراض والقضاء الدولي