أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - خليل كارده - تبين الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر














المزيد.....

تبين الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر


خليل كارده

الحوار المتمدن-العدد: 6474 - 2020 / 1 / 27 - 01:17
المحور: القضية الكردية
    


دخلت الانتفاضة الجماهيرية شهرها الرابع ولم تتحرك الطغمة الحاكمة في بغداد من أجل إيجاد البديل لرئيس حكومة تصريف الاعمال السيئ الذكر عادل عبد المهدي في محاولة منهم اللعب على عامل الوقت والتسويف وإطلاق الوعود الزائفة الجوفاء لإلهاء الجماهير المنتفضة وحرفها عن وجهتها الحقيقية ومطالبها العادلة والتي لخصناها في مقالتنا السابقة وهي باتت معروفة للقاصي والداني من تشكيل حكومة برئيس وزراء خارج العملية السياسية الحالية وتغيير قوانين المفوضية العليا للانتخابات التي تكرس هيمنة الاحزاب المتأسلمة السياسية وحل البرلمان والدعوة لانتخابات مبكرة تحت إشراف دولي وأممي ومراقبين منهما لكي لا يتم التلاعب بنتائج الانتخابات كما في الدورات السابقة , هذه ببساطة إيجاز بالمطالب العادلة للثوار في ساحات العز والكرامة .
حاولت منذ البداية من الاول من أكتوبر هذه الطغمة الفاسدة الحاكمة إجهاض الحراك الجماهيري من قتل مباشر بالرصاص الحي على أيدي ميليشيات الاحزاب المتأسلمة ( ذيول الفرس )الحاكمة وخطف الناشطين والمسعفين من ساحات العز حتى تم تصفية البعض منهم بدم بارد ورمي جثثهم في الطرقات ووصل عدد الشهداء السلميين الى أكثر من 600 شهيد والجرحى إلى أكثر من 20 ألف جريح والمخطوفين الى المئات ومصير بعضهم مازال مجهولا , هذه التضحيات قدمتها الجماهير الغاضبة على التدخل الاجنبي في العراق الجريح .
تنصلت الطغمة الحاكمة من هذه الاحداث وألصقتها بطرف ثالث من يقوم بتلك العمليات , ولكن كل الدلائل والشواهد تدل أن لا وجود لطرف ثالث بل هما طرفان طرف الطغمة الحاكمة وميليشياتها الوقحة والطرف الاخر هم الثوار في ساحات العز في المدن العراقية الثائرة .
شاركت جماهير الاحزاب العراقية في الانتفاضة المباركة منذ البداية ولكن بصفتهم الشخصية وليست الحزبية إلا أن بعض هذه الجماهير التي أحزابها مشاركة في العملية السياسية الحالية كانوا يعملون كمندسين يحاولون تخريبها من الداخل , وكانوا يبثون دعايات محبطة وتنال من عزيمة الثوار من كل شرائح المجتمع العراقي بأنه لولاهم لبقى افراد محدودين فقط في الساحات الثائرة وأن الثوار يعتمدون عليهم لوجستيا , ونقصد بهؤلاء التيار الصدري وجماهير الاحزاب الاخرى المشاركة في العملية السياسية مثل الشيوعيين وغيرهم .
وكان دعوة السيد مقتدى الصدر لتظاهرة مليونية الجمعة 24/1/2020 وهو قابع في قم في محاولة منهم في اجتماع مشبوه عقد لأحزاب الطغمة الحاكمة في قم الايرانية للالتفاف على الثورة والنيل منها وإحراج الثوار .
ولم يتجاوز متظاهري التيار الصدري المئة ألف خلافا لتوقعاتهم وكانت فقط لساعة ونصف الساعة , وبعدها سحب التيار الصدري عناصره من الساحات الثائرة في المدن العراقية مع خيمهم وبذلك أعطوا الذريعة والايذان لميلشيات الاحزاب الحاكمة في الهجوم على ساحات العز والكرامة بتوقيت واحد ببغداد والناصرية والبصرة والعمارة وباقي الساحات الاخرى وأستشهد وجرح الكثيرين من الثوار ولكن خاب ظن التيار الصدري لم يترك الجماهير الساحات وبقوا صامدين لا بل تم رفد الساحات بجماهير طلبة الجامعات والاخرين وضخها بدماء جديدة بعد نداء من تنسيقيات الثورة بالخروج الى الساحات لحماية الثورة .
وتم تجاوز المحنة وثبت أن الجماهير المستقلة هي جسد الثورة الرئيسي وباقي جماهير احزاب السلطة ماهم سوى مشارك وليسوا أساس .
وتبين بعد أن إنكشف المخطط الصدري للقضاء على الثوار , أنه لا ينفع الازدواجية رجل في الحكومة ورجل مع الثوار , ولقد تبين للجماهير الغاضبة أن الصدريين وغيرهم المشاركين مع الثوار في ساحات العز ماهم سوى مندسين للحكومة وتم الخلاص منهم بعد أن فضحوا أنفسهم , أن الثورة باقية حتى تحقيق كافة المطالب العادلة .
والنصر حتما حليف الشعوب المناضلة ...



#خليل_كارده (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا سافر برهم الى السليمانية فجأة ثم رجع !!؟؟
- هل أنتهت الرواية ...!!؟؟
- تغيير الدستور أم تعديله ...!!!
- الانتفاضة الجماهيرية في العراق ...
- كوردستان ضحية الحرب العالمية الاولى ...
- اغلاق ملف مقتل خاشقجي مقابل ...!!
- قانون غلوبال ماغنتيسكي ... وخطف خاشقجي
- حركة التغيير... المسيرة الطويلة ...
- بسببكم أنتحر البيشمركة!!
- هل يصلح نجيرفان ما أفسده عمه مسعود !!؟؟
- الاقطاعية السياسية جزء من المشكلة وليست جزء من الحل ...
- تصور لحلحلة المشاكل بين الاقليم والمركز ...
- مجلس القيادة الكوردستانية ...!!
- لا يا اردوغان نحن نستطيع ان نقيم دولة ...!!
- جيا ونما نوشيروان مصطفى ...
- انقلاب في الاتحاد الوطني ...!!!
- الحزب الشيوعي العمالي العراقي ..!!!
- اقليم شمال قبرص ...!!!
- فشل ديبلوماسي للبارتي ...
- استفتاء ام صفقة !!


المزيد.....




- الأمم المتحدة: 800 ألف نسمة بمدينة الفاشر السودانية في خطر ش ...
- -خطر شديد ومباشر-.. الأمم المتحدة تحذر من خطر ظهور -جبهة جدي ...
- إيران تصف الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ب ...
- إسرائيل: 276 شاحنة محملة بإمدادات الإغاثة وصلت إلى قطاع غزة ...
- مفوضية اللاجئين تطالب قبرص بالالتزام بالقانون في تعاملها مع ...
- لإغاثة السكان.. الإمارات أول دولة تنجح في الوصول لخان يونس
- سفارة روسيا لدى برلين تكشف سبب عدم دعوتها لحضور ذكرى تحرير م ...
- حادثة اصفهان بين خيبة الأمل الاسرائيلية وتضخيم الاعلام الغرب ...
- ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ...
- اليونيسف تعلن استشهاد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - خليل كارده - تبين الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر