أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - أحلام لا بد ان تتحقق ذات يوم














المزيد.....

أحلام لا بد ان تتحقق ذات يوم


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6473 - 2020 / 1 / 26 - 20:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الامراض العصرية كثيرة ومنها الانانية فعندما تسيطر على وتتملك الانسان تكون النتائج غير مرضية ومن سماتها البخل وعبادة المصلحة الشخصية مع إدارة الظهر للمصلحة العامة, وللاناني ضمير صخري ولا عواطف جميلة له, وهو عبد المال وخاصة الدولار فالوجود الإنساني على الأرض هو واحد, لكل الشعوب, فالشعب الفلاني لم يات من الأعشاب والفلاني من الحجارة والأخر من المريخ واخر من الجحور والمغارات والابار, وأوضاع شعب تختلف عن الاخر, فماذا جنى انسان ليكون فقيرا ولا يجد قوته واخر يسكن القصور وكلابه تنام على الحرير فالرحم الإنساني للامهات واحد, يخرج الجنين منه الى الحياة ليبدأ رحلته وكم من انسان جردوه من نفسه وعطفه ورقته وانسانيته وجماليتها ليتحول الى كاسر بثياب انسان, وعالم العنف ليس من لا شيء فهو ردة فعل حتمية لمن فقدوا الامل للعيش باحترام وكرامة وامن وامان وأول شيء العمل لكي يتعلموا ويحصلوا على كل الخدمات المطلوبة واللازمة للإنسان ليحيا كانسان راق ومعطاء وجميل العطاء المفيد في كل مجال, نعم, نجيء الى الحياة من الارحام ذاتها وننمو رويدا رويدا نذهب الى الروضات والمدارس وهناك من يتمتع بذلك وهناك المحروم من ذلك, وهناك من يتمتع بالمواهب والقدرات وبالاوضاع المالية فيواصل الصعود في دروب الحياة نحو القمم وهناك من لا تتوفر له الإمكانيات المادية اللازمة فتقتل المواهب والمشاعر الجميلة وينحدر أصحابها الى الهاوية ويبقى الانكى في اعتقادي هو التمييز العنصري والتمييز ضد المراة بشكل عام وفي المجتمع العربي بشكل خاص فالفصل بين الطلاب والطالبات على سبيل المثال وفرض الاكراه الديني المتجسد بعدة اشكال وحالات, مما يؤدي الى نمو مشاعر وأفكار الاعتداء انطلاقا من الحرمان والانتقام من المجتمع, والفصل في اعتقادي هو شكل من اشكال الإرهاب والاستهتار بانسانية الانسان واحتقارها ودوسها علانية من خلال حصر الشرف والكرامة في كتلة لحم وليس التعامل معها كانسان ابن تسعة اشهر لها مشاعرها وكرامتها وأهدافها واحلامها وكيانها المستقل وبدلا من محاسبة الشاب او الفتاة على نظرة او كلمة او بسمة من الواحد للاخر لماذا لا يحاسبون الذي يحكم بالعنف والغباء والاضطهاد والنهب والاستغلال والكبث والقمع وإدارة الظهر لالام البشر, وهناك ميزتان نادرا ما تلتقيان هما الثروة والذوق وجمال الاخلاق بالإضافة الى ميزتين أخريين هما جمالية إنسانية الانسان وضميرها الحي والاجمل والعنصرية وموبقاتها وسيئاتها وجرائمها فعندما يستاثر مفهوم البناء الجميل والمثمر والايجابي والمفيد والمقرب الناس بعضها من بعض ومن الحدائق والجمال في النوايا والأفكار والمشاعر والسلوكيات, تكون النتائج البناءه والمفيدة والحافظة لانسانية الانسان الجميلة والراقية فالبناء يتطلب ليكون راسخا وجميلا نبذ حتى التفكير في الهدم, والحافظ والضامن لذلك والقادر على ذلك, يتجسد في افكارنا الإنسانية الجميلة ومن يمثلها في الجبهة وعمودها الفقري الحزب الشيوعي الاممي اليهودي العربي, الذي تشهد له الميادين والمنابر والساحات على مدى عشرات السنين في مقاومة الظلم والاضطهاد والعنصرية والقمع والاستبداد والاستغلال والاحتلال والسلب والنهب, والتي تلغي من حياة البشر العنصرية والحروب والاستغلال والاحتلال والاضطهاد والقتل ويبدا البناء على ألاساس المتجسد في الأطفال فعندما يربون تربية صالحة وإنسانية جميلة ينشاون كذلك نقيضا للذين يربون على مفاهيم العنصرية والاستهتار بالإنسان خاصة من دين وقومية وطائفة وملة اخرين, والسؤال كيف يجب ان يكون الانسان وما هي رسالته وما هو مغزى حياته, أولا عليه ان يفضح الشرور ويدوس عليها ويكافحها كما يكافح النمائم والضغائن والاحقاد والغدر والنهب والتسلط والاستبداد ويقاومها بقوة ويسحقها علانية وافكارنا هي ملهمة وضامنة الصداقة الجميلة وترسيخ القيم الجميلة بين البشر وخاصة بين العمال المسحوقين وهي راية الاخوة الإنسانية الأممية بينهم, وفي عالم اليوم بقنابله الذرية وقرصنة امبريالييه والذي تمزقه المشاكل العنصرية والانانية والسرطانية والعنصرية وهذا لي وليضرب غيري وتفشي العنف والجرائم واللصوصية, يدوي صوتنا في كل مكان داعيا الى الرافة والمحبة والتقارب بين البشر والى تعميق وصيانة وجمالية النزعة الإنسانية الإنسانية, وكانسان في هذه الحياة يحق لي ان احلم حتى بالمستحيل, فبدلا مثلا من الحدود الحديدية والاسلاك الشائكة والجدران بين الدول القائمة على سطح الكرة الأرضية لماذا لا تكون كلها من الرياحين والورود واشجار الزينة والنخيل ويفرح جسد الكرة الأرضية الواحد بان ما يسمعه في كل دقيقة هو الغناء الاخاذ بمضامينه الجميلة الراقية البناءه الحلوة الداعية للتقارب بين بني البشر جميعا والى توطيد وضمان المحبة والسعادة والرفاه في حضن السلام الدافئ وان الناس يفاخرون بالانتماء الى جمالية الانسان في الانسان وامميته وحقهم المقدس للعيش باحترام وكرامة كاسرة واحدة وينشرون دائما عبق المشاعر والأفكار والنوايا والسلوكيات وليس أفكار الفساد والرذائل والنمائم والعنصرية والعار وحتى الزوابع والرياح الشديدة تحمل في هبوبها ليس المضر والسيء للناس خاصة عندما يتأهبون ويحتاطون ويستعدون لمواجهة ذلك, وانما تحمل الشذى والعبير والطيوب والفرح, ويتجسد في ذلك المجتمع الرقص والفرح بتآخيهم وتقاربهم وتعاونهم البناء ودفن الى غير رجعة للاحقاد والضغائن, نعم يفاخرون بحسن وجمالية أعمالهم ونواياهم وسلوكياتهم وتكون كلها بمثابة عواطف حب ومدلهين بعشقهم كاوفياء للحياة وان الجميع يتعاملون مع الأرض كام للجميع ودائما تصنع لهم القهوة وليس الديناميت تقديرا لهم, وما عليهم الا الكفر بالعداوات والسيئات والتعصب خاصة الطائفي والعائلي البغيض وتحريمها وعندها بتبني افكارنا يكون الفرح والود والشرف والاباء والكرامة هوية كل واحد وواحدة والكبرياء نعتز بهم وبلغتهم الأممية وهي دائما احلى موال حب للأرض الخالية من قواعد السلاح وافكارها.



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى يكون تغيير العادات الشريرة؟
- الارض ام للجميع
- الواقع يتطلب ذهاب وغياب الحكومة بلا رجعة
- هذي ماثري
- الشجاعة الفلسطينية المطلوبة فورا
- الكل اخوة
- الى متى السكوت عن الواقع الكارثي القائم
- ​لن نصوت في الثاني من اذار الا و.ض.ع.م
- راحت تغني للحياه
- مسرات واحزان الحياة
- حقيقة الواقع تدحض جمالية الدعاية بالكلام!
- هذي حكايتي
- على نفسها جنت براقش!
- هل ياتي مؤتمر انهاء الانقسام بالبشائر?
- دوام الصداقة مع الواقع القائم بمثابة جريمة
- ستضحك الايام للجميع
- الصحة النفسية تحفظ الصحة الجسدية
- هل يذوت حكام اسرائيل تصريحات اوباما ويتجهوا نحو فجر السلام
- الرعد في حنجرتي
- رفض السلام جريمة يصرون على اقترافها فالى متى؟


المزيد.....




- من أجل صورة -سيلفي-.. فيديو يظهر تصرفا خطيرا لأشخاص قرب مجمو ...
- من بينها الإمارات ومصر والأردن.. بيانات من 4 دول عربية وتركي ...
- لافروف: روسيا والصين تعملان على إنشاء طائرات حديثة
- بيسكوف حول هجوم إسرائيل على إيران: ندعو الجميع إلى ضبط النفس ...
- بوتين يمنح يلينا غاغارينا وسام الاستحقاق من الدرجة الثالثة
- ماذا نعرف عن هجوم أصفهان المنسوب لإسرائيل؟
- إزالة الحواجز.. الاتحاد الأوروبي يقترح اتفاقية لتنقل الشباب ...
- الرد والرد المضاد ـ كيف تلعب إيران وإسرائيل بأعصاب العالم؟
- -بيلد-: إسرائيل نسقت هجومها على إيران مع الولايات المتحدة
- لحظة تحطم طائرة -تو-22- الحربية في إقليم ستافروبول الروسي


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - أحلام لا بد ان تتحقق ذات يوم