أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - محمد زكريا توفيق - من دفتر الهجرة، البحث عن وظيفة















المزيد.....

من دفتر الهجرة، البحث عن وظيفة


محمد زكريا توفيق

الحوار المتمدن-العدد: 6473 - 2020 / 1 / 26 - 00:22
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


اليوم التالي لوصولنا إلى مدينة نيويورك، يوم الأحد 30/11/1969م، أحضر هشام لنا العدد الأسبوعي لجريدة نيويورك تايمز. العدد به قسم خاص في شكل مجلة، للوظائف الخالية بالمدينة وعناوين وأرقام التليفونات.

وضعت أوراقي الخاصة وشهادات الخبرة وشهادة الميلاد، كلها مترجمة للغة الإنجليزية، في ظرف أصفر كبير. ووضعت معها عناوين وأرقام تليفونات الوظائف الخالية. ثم ذهبت أنا وزميلي مجدي إلى أقرب سوبر ماركت، "كي فود"، لشراء ما يلزمنا من الطعام.

هالني حجم السوبر ماركت، ورخص الأسعار، و عدد أنواع الأطعمة والعلب المحفوظة والفاكهة واللحوم المعروضة. قسم الخبز، مثلا، به ما لا يقل عن 20 أو 30 نوع. قسم مخصوص لأكل ولعب القطط والكلاب. به مشموم، عندما تشمه القطة أو الكلب، يلعب برأسه ويعمل دماغ وينام ويدحرج على الأرض.

أحد الزملاء، اكتشف علب تونة رخيصة تباع في هذا السوبر مارك. ظل يشتريها وهو معجب بطعمها، إلى أن اكتشف أنها ليست ماركة القط، وإنما مخصصة لأكل القطط.

مثل هذه الأخطاء تحدث بسبب عدم اتقان اللغة. فمثلا، اشترينا أنا ومجدي رفيقي في الرحلة والسكن، كوارع بيتلو. قال مجدي أنه خبير في عمل فتة الكوارع بالثوم والخل ليس لها مثيل. فعلا سلق الكوارع وكانت طاذجة، وعمل فتة أكثر من رائعة.

لم أذق فتة مثلها في حياتي. وعندما كنا نتحدث، جاء ذكر الفته. سألته متشككا، هل قرأت الملصق على الكوارع قبل شرائها. فقال متعجبا: "قصدقك إيه؟" وامتقع لون وجهه وهو يجري إلى صندق القمامة ليكتشف أنها كانت كوارع خنزير. طبعا كوارع الخنزير انهضمت بالهناء والشفاء، ولم يتبق منها سوى الذكرى والأسف.

أنا لا أعرف لماذا تحرم الديانة اليهودية والإسلامية أكل لحم الخنزير. أعتقد أن اليهود نقلوا التحريم من المصريين، عندما كانوا يعيشون في مصر. لأن المصريين كانوا يعتقدون أن الإله ست عندما كان يحارب الإله حورس، كان يتخفي في صورة خنزير.

الخنزير يتوالد بأعداد وفيرة وبسرعة كبيرة، وهو الأمل في إطعام الملايين الجائعة. لكن تقول لمين؟ 10 خنازير في الحمل الواحد في أقل من 4 شهور. بينما البقر، واحدة كل 10 شهور.

ملأت أنا وزميلي مجدي عربة السوبر ماركت بما نحتاجه، ودفعنا 18 دولارا، تقاسمناها مناصفة. الأسعار كانت رخيصة جدا. الفاكهة كلها متواجدة بغض النظر عن الموسم الذي تظهر فيه.

رغيف الفينو الإيطالي 23 سنت، جالون اللبن 1.1 دولار، دستة البيض 62 سنت، رطل السكر 12 سنت، طابع البريد 6 سنت. وبالرغم من هذا، وجدت عجوزا أمريكيا يرفع بيده قرن فلفل رومي أخضر، وهو يشتكي لمن حوله: "عشنا وشفنا رطل الفلفل ب 25 سنت!"

السيارة الجديدة الأمريكاني كان ثمنها 2000 دولار، أقل أجر مسموح به 1.6 دولار في الساعة. متوسط دخل الفرد السنوي 6500 دولار في السنة.

الآن راحت السكرة وجاءت الفكرة. أخذت أنا ومجدي أوراقنا الخاصة وتوجهنا في الصباح الباكر مع العمال والموظفين إلى حي الأعمال في منهاتن. للانتقال من حي بروكلين، حيث نسكن، إلى حي منهاتن، توجد عدة طرق. إما بالسيارة الخاصة، وهذا غير متوافر، وإما بالأوتوبيس، وهي مواصلة تستغرق وقتا طويلا، أو بمترو الأنفاق، "الصبواي".

الدولار يعطيك 5 تذاكر (توكين) لركوب المترو. شبكة المترو تغطي مدينة نيويورك بكل أحيائها. إذا كنت داخل شبكة المترو، تستطيع التنقل من قطار إلى قطار والوصول إلى أي مكان بدون دفع توكين أخرى.

أول شئ لفت انتباهي هو عدم وجود فئات في مقاعد القطار أو الأوتوبيس. كله درجة واحدة. غريبة دي. بلادنا الاشتراكية، فيها تمييز. درجة أولي وثانية في الأوتوبيس، وأولى وثانية وثالثة في القطار. مقاعد السينما هنا أيضا كلها درجة واحدة. تقطع التذكرة وتقعد زي ما انت عاوز في أي مكان شاغر.

الشئ الآخر الأكثر غرابة، هو عدم وجود طوابع دمغة. لاشك أن أمريكا هي بلد العجائب حقا. كيف تلغي طوابع الدمغة؟ أو ربما هي لم تكتشفها بعد.

ترى كم من الوقت والجهد يضيع في البحث عن وشراء طوابع الدمغة؟ وروح يا محترم هات طابع دمغة وتعالى بكره. ولماذا يدفع الفقير ثمنا لشكواه؟ إنك لا تستطيع أن تشكو أحدا، إلا إذا كانت شكواك ملصق عليها طابع دمغة. فهل أنت تعاقب لأنك تشتكي؟

جزيرة مانهاتن، أحد أحياء مدينة نيويورك الخمسة، عدد سكانها 1.5 مليون نسمة. اشتراها المستوطنون الهولنديون من الهنود الحمر عام 1624م بمبلغ 24 دولار فقط لا غير.

الآن نحن في عام 2020م، بيت في 12شارع إيست 63 بمنهاتن، يباع بمبلغ 67 مليون دولار، والمبلغ يزيد عدة ملايين إذا أردت البيت مفروشا. فقط تجار السلاح، أو حكامنا الأشاوس، هم القادرون على شراء مثل هذه البيوت. حتى الأمريكان ميسوري الحال، يجدون صعوبة في تبرير دفع مثل هذا المبلغ في سكن واحد لأسرة واحدة.

في جنوب منهاتن، يوجد المركز المالي وبؤرة الاقتصاد الأمريكي. البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، حيث توجد سبائك الذهب الخالص، كغطاء للدولار. مسموح للعامة بمشاهدتها في أوقات معينة. مبنى البنك مثل القلعة أو الهرم الأكبر.

البنك الفيدرالي، يقوم أيضا بإقراض البنوك التجارية، والتحكم في سعر الفائدة. لا يتعامل مع الأفراد، يتعامل فقط مع البنوك. مثل البنك المركزي في بلادنا. عن طريق سعر الفائدة، بالرفع أو الخفض، يمكن معالجة التضخم أو الكساد.

"وول ستريت"، هو شارع جنوب منهاتن، مكون من ثمانيه بلوكات. أصبح رمزا للأسواق والخدمات المالية في الولايات المتحدة. بالمنطقة أكبر بورصات الأسهم في العالم. أهمها بورصة نيويورك وبورصة ناسداك.

جنوب جزيرة منهاتن به أيضا فروع للعديد من البنوك والشركات. لذلك كان بحثنا عن عمل يتركز في هذه البقعة من أرض الجزيرة. ناطحات السحاب شاهقات، ترتفع إلى عنان السماء في شوارع ضيقة. يشعر المرء بضآلة حجمه عندما يسير أمامها. بعض العمارات عريقة مبنية بالطراز الباروكي أو القوطي أو الرومانسكي، مثل عمارات وسط البلد بالقاهرة.

كنا ندخل العمارة ونبحث عن قسم المستخدمين في كل شركة. ثم نسأل عن وظائف شاغرة. إن وجدت، نملأ طلبا وننتظر الرد. في معظم الحالات، يكون الرد: "آسف لا توجد وظائف خالية". أو "أترك رقم تليفونك، لا تتصل بنا، نحن سوف نتصل بك". كنت أترك رقم تليفون صديقنا هشام، لأنني لم يكن لدي تليفون بعد.

البرد في نيويورك في شهر ديسمبر قارس. الأبخرة تتصاعد من الأفواه والأنوف. نسير مع الحشود التي تساق مثل القطيع إلى أعمالها في الصباح، ونعود معها في المساء.

تذكرني ببهائم أبو سرحان، جار جدي، وهي تساق صباحا للحقول، و تعود إلى حظائرها مع الغروب. تتبعها فتيات الريف وهن يتشاجرن للحصول على روثها، الذي يخلط بالتبن ويستخدم في كوقود.

هم يعملون، ونحن نبحث عن عمل. هم يجلسون في مكاتبهم وأماكن أعمالهم، ونحن ندوخ في الشارع أمام ناطحات السحاب، التي ترتفع إلى عنان السماء. بزجاجها الداكن العاكس لأشعة الشمس، والذي لا يسمح برؤية ما بداخلها.

نشعر بضآلة أحجامنا عندما نمر أمامها. لم يكن برجي التجارة العالمية قد تم بناءهما بعد. نرتجف من شدة البرد والجوع، ونقاسي من الغربة وضعف اللغة، واختلاف لهجة الطبقة الراقية، لهجة بارك أفنيو عن الآنجليزي الفلاحي الذي تعلمناه في مدارسنا الحكومية.

إنجليزي تعلمناه على يدي مدرسين مصريين أخذوه من مصريين صعايده، وهم أيضا أخذوه من مصريين غير أكفاء، إلخ . عندما وصلنا، لم يعد إنجليزي بالمرة.

لا يخرج عن مجرد قراءة وحفظ كلمات بنطق ردئ يدخل السجن، بهدف النجاح في الامتحان. ولا أدري لماذا نسمي هذا لغة إنجليزية. سأترك هذا السؤال للسيد الوزير المسؤول.

الناس هنا لا تنطق الحرف (R)، إذا كان في آخر الكلمة أو قريبا من آخرها. فمثلا نيويورك تنطق هكذا: "نيويوك". المشكلة هنا مزدوجة. لو أكلوا حرف الراء، لن تفهم ماذا يقولون، ولو أكدت أنت حرف الراء، لن يفهموا ما تقول.

سألت أحد الأمريكان عن مكان الرصيف الذي يقف عنده القطار رقم "إف". وبالرغم من أن الجملة كانت بسيطة وسليمة من ناحية قواعد اللغة، إلا أن الأمريكي لم يفهم حرفا واحدا من كلامي، واعتذر بأنه لا يجيد الإسبانية. إلى هذه الدرجة كانت مشاكلنا مع اللغة. يعني كنا لا نتكلم الإنجليزية بالمرة.

نخرج من ناطحة سحاب إلى التي تليها. ومن شركة إلى أخرى. ومن مصعد إلى مصعد. الملابس والمعاطف التي نرتديها خفيفة لا تصلح هنا في نيويورك في الشتاء، حيث تصل درجة الحرارة إلى تحت الصفر المئوي في معظم الأحيان. عندما نشعر بالبرد، ندخل إلى "كوفي شوب" ونطلب فنجانين من القهوة.

كلما عضنا الجوع، نشتري من عربات الشارع ساندوتش "هط دوج" واحد لكل منا، ما معنا من نقود لا يسمح بإثنين في وجبة واحدة. ثمن فنجال القهوة 25 سنت. والسندويتش أيضا 25 سنت.

في أحد الأيام، بينما كنا نحتسي القهوة في "كوفي شوب" بمنهاتن، اقترب منا الجرسون وهو يتظاهر بأنه ينظف الطاولة التي نجلس عليها، ثم أشار إلى فتاة جميل تجلس بمفردها على طاولة بالقرب منا، وقال:
"بتاخد 20 دولار بس".

الدعارة غير قانونية في ولاية نيويورك، بعض الولايات الأخرى تسمح بها. لكن صناعة الأفلام الجنسية وعرضها في دور السينما قانوني، ومسموح به. وهي تجارة رابحة ومزدهرة.

إيرادات أفلام الجنس عالميا تخطت 100 بليون دولار في السنة، الولايات المتحدة وحدها 13 بليون دولار. توظف آلاف الشبان والشابات. فيلم عادل إمام "عنتر شايل سيفه" عالج الموضوع بطريقة فكاهية. لكن الضحية الحقيقية هن فتيات الأرياف، صغيرات السن الباحثات عن الشهرة والثراء السريع. عندما يقعن في براثن مافيا الجنس والمخدرات.

الأعمال المؤقتة لها سماسرة ومقاولين أنفار. وهي شركات كبيرة بها موظفين، لها مكاتب في عمارات كثيرة. تأخذ منك طلب الوظيفة وبه معلومات أولية عنك. الإسم والعنوان والتليفون ونوع الوظيفة المطلوبة.

السن والدين والجنس، بيانات غير مطلوبة، بل هي ممنوعة بحكم الدستور. بالطبع شكلك ولغتك يدلان على سنك وجنسك. وإذا كنت معلق صليب في عنقك أو نجمة داود أو محجب مراتك، سيكتشف دينك. بعد ذلك يطلب منك عمل امتحان قدرات. لغة واختبار ذكاء. ثم تنتظر تليفون أو خطاب بالبريد المستعجل إن نلت القبول.

تقدمت أنا ومجدي زميلي لوظيفة في مكتب البريد. بعد ملء البيانات المطلوبة، طلب منا عمل امتحان تحريري مع باقي المتقدمين. الامتحان سهل، لكن يحتاج إلى السرعة وقوة الذاكرة.

مكتب البريد يتبع الحكومة الفيدرالية، كذلك رجال المطافي. الشرطة تتبع حكومة الولاية. الوظيفة الفيدرالية ممتازة لأنها تعطي معاش وأجازة سنوية لمدة شهر ومضمونة لحد ما مثل الوظائف الحكومية في مصر.

نجحت في امتحان القبول، لكن عند فحص البيانات تبين أنني لم أحصل على الجنسية الأمريكية بعد. معي فقط الكارت الأخضر وهو غير كاف. لذلك رفض طلبي. أما زميلي مجدي، فلم ينجح في امتحان القبول.

بعد ذلك بعدة سنوات، رفعت قضية على الحكومة الفدرالية لإزالة هذا الشرط المتعنت في طلب الوظائف الفدرالية. رفع القضية مجموعة من المهاجرين الهنود، وكسبوها. مثال آخر لاستقلال القضاء وديناميكية المجتمع الأمريكي الذي يصحح أخطاءه أولا بأول.

بعد ذلك تقدمنا للعمل في شركة "إكويتابول" للتأمين. بعد امتحان القبول، نجح مجدي وتم تعينه في وظيفة كاتب بالشركة. لم يوفقني الحظ، لأن امتحان اللغة، المعد أصلا للأمريكان، كان صعبا للغاية بالنسبة لي. الوظيفة كانت في قسم الاكتواريين وتتطلب اتقان اللغة.

فرحت لحصول مجدي على وظيفة، وحزنت في نفس الوقت لأنني سأقوم من الآن فصاعدا بالبحث عن وظيفة بمفردي. لقد كان وجود مجدي بجوار في الغربة في هذه الظروف الصعبة هدية من السماء. الدولارات معي لا تكفي شهر آخر. شهر ديسمبر قارب على الانتهاء.

القلق والخوف من المستقبل بدأ يتسرب إلى نفسى. لكنني لم أيأس. حتى لو فكرت في العودة، ليس معي ثم التذكرة. ماذا أفعل؟ أخذت عهدا على نفسي بأن لا أعود إلى مصر وأنا فاشل. إذا أردت العودة، يجب أن أنجح أولا مهما كان الثمن. ما زال البحث عن وظيفة جاريا. وحدي هذه المرة.

وللحديث بقية فإلى اللقاء



#محمد_زكريا_توفيق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من دفتر الهجرة، الوصول
- من دفتر الهجرة، الرحلة
- من دفتر الهجرة، المغادرة
- من دفتر الهجرة، لماذ؟
- باثر بانشالي (أغنية الطريق)
- سارق الدراجة
- زوربا اليوناني
- الشفاء بالإيحاء
- الرفق بالحيوان
- أرشميدس (287-212ق.م.)
- تعاليم أبكتيتوس الرواقية
- رواية 1984 لأورويل
- مزرعة الحيوانات لجورج أورويل
- رحلة إلى بيت جدتي
- الديموقراطية هي الحل
- حرية الرأي يا قوم
- رينيه ديكارت
- هوراس – الاعتدال
- يوم جميل من الزمن الجميل
- نظام نقر الدواجن


المزيد.....




- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - محمد زكريا توفيق - من دفتر الهجرة، البحث عن وظيفة