أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - من آمن ب ( محمد ) فقد كفر. ( 4 )















المزيد.....



من آمن ب ( محمد ) فقد كفر. ( 4 )


أحمد صبحى منصور

الحوار المتمدن-العدد: 6472 - 2020 / 1 / 25 - 23:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الإيمان ليس بشخص محمد، ولكن بما ( أنزل على محمد)
النبى الرسول بشر يصيبه الضّرر ويمرض ويموت
أولا : الضُّر :
في حياته لا بد أن يتعرض الانسان للضُّر ، ونضع بعض الحقائق القرآنية في موضوع ( الضُّر ) :
1 ـ الآلهة المصنوعة المزعومه الوهمية ( مثل محمد والمسيح والحسين ) لا تملك لنفسها نفعا ولا ضرّا . قال جل وعلا :
1 / 1 :( قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّـهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُم مِّن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُوا لِلَّـهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللَّـهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ ﴿الرعد: ١٦﴾
1 / 2 :( وَاتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً لَّا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ وَلَا يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَلَا يَمْلِكُونَ مَوْتًا وَلَا حَيَاةً وَلَا نُشُورًا ﴿الفرقان: ٣﴾
هذا خطاب إلاهى لكل من يقدس بشرا حيا أو ميتا . ومن بينهم المحمديون الذين يعبدون محمدا ، والمسيحيون الذين يعبدون المسيح . فما بالك بالذين يعبدون الحسين ؟
2 ـ الآلهة المصنوعة المزعومه الوهمية ( مثل محمد والمسيح والحسين ) لا تملك لغيرها نفعا ولا ضرّا . قال جل وعلا :
2 / 1 :( قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَاللَّـهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿المائدة: ٧٦﴾
2 / 2 : عن العجل الذى صنعه السامرى قال جل وعلا : ( أَفَلَا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلًا وَلَا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا ﴿طه: ٨٩﴾ .
هذا خطاب إلاهى لكل من يقدس بشرا حيا أو ميتا . ومن بينهم المحمديون الذين يعبدون محمدا ، والمسيحيون الذين يعبدون المسيح . فما بالك بالذين يعبدون الحسين ؟
3 ـ لو أراد الله جل وعلا إبتلاء أحد بالضرر فلا تستطيع تلك الآلهة المزعومة الوهمية ( مثل محمد والمسيح والحسين ) دفع الضرر، وإذا أراد الله جل وعلا إختبار أحد بالنعمة والرحمة فلا تستطيع تلك الآلهة المصنوعة الوهمية ( مثل محمد والمسيح والحسين ) منع تلك الرحمة . قال جل وعلا :
3 / 1 : ( وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّـهُ ۚ قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّـهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ ۚ قُلْ حَسْبِيَ اللَّـهُ ۖ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ ﴿٣٨﴾ الزمر )
3 / 2 : وقال الرجل المؤمن لقومه الكافرين : ( أَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِ آلِهَةً إِن يُرِدْنِ الرَّحْمَـٰنُ بِضُرٍّ لَّا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلَا يُنقِذُونِ ﴿يس: ٢٣﴾
3 / 3 : وعن الأعراب الذين تخلفوا قال جل وعلا : ( سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ لَكُم مِّنَ اللَّـهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا بَلْ كَانَ اللَّـهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا ﴿الفتح: ١١﴾.
هذا خطاب إلاهى لكل من يقدس بشرا حيا أو ميتا . ومن بينهم المحمديون الذين يعبدون محمدا ، والمسيحيون الذين يعبدون المسيح . فما بالك بالذين يعبدون الحسين ؟
4 ـ ومهما بلغ كفر الانسان فإنه عندما يمسُّه المرض أو الضر يستغيث بالرحمن جل وعلا ، فإذا كشف الضر عنه عاد الى كفره ، وهذا ما جاء في قوله جل وعلا : ( وَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ ) الزمر 8 )( فَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ) ﴿٤٩ ) الزمر) . يسرى هذا على المحمديين والمسيحيين وغيرهم .
5 ـ وفى حياته قال جل وعلا لخاتم النبيين :
5 / 1 : ( وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّـهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿الأنعام: ١٧﴾
5 / 2 : ( وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّـهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴿يونس: ١٠٧﴾
أي إنه عليه السلام في حياته كان لا يملك دفع الضرر عن نفسه، لأن الله جل وعلا الذى أنزل الضرر عليه هو وحده جل وعلا الذى يملك كشفه ، وهو وحده جل وعلا الذى يملك إنزال النفع على النبى ولا يستطيع مخلوق منع نفع أراده الله جل وعلا .
هذا خطاب إلاهى قرآنى موجّه الآن الى ملايين المحمديين الذين يحجون الى القبر الرجسى المنسوب لإلاههم محمد ، وقبور رجسية أخرى للحسين وغيره .
6 ـ وفى حياته أمر الله جل وعلا خاتم النبيين أن يعلن أنه لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا إلا بمشيئة الرحمن ، شأن أي واحد من البشر . قال له جل وعلا :
6 / 1 :( قُل لَّا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّـهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴿الأعراف: ١٨٨﴾
6 / 2 : ( قُل لَّا أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرًّا وَلَا نَفْعًا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّـهُ ) ﴿يونس: ٤٩﴾
هذا خطاب إلاهى قرآنى موجّه الآن الى ملايين المحمديين الذين يحجون الى القبر الرجسى المنسوب لإلاههم محمد ، وقبور رجسية أخرى للحسين وغيره .
ثانيا : المرض :
المرض أبرز ما يعبّر عن ضعف البشر . وبراهيم عليه السلام قال عن ربه جل وعلا : ( الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ ﴿٧٨﴾ وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ ﴿٧٩﴾ وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ ﴿٨٠﴾ الشعراء ). هذا ما ينبغي أن يقوله أي مؤمن بالله جل وعلا لا يبغى غيره ربّا .
ولم يرد في القرآن الكريم ما يدل على تعرّض النبى محمد للمرض . ومفترض أنه تعرّض للمرض شأن أي بشر ، وقد مات متأثرا بمرض .
ولكن المرض جاء في سياقات تشريعية تشمل النبى والمؤمنين في عصره أو بعده . منها :
1 ـ تشريع الطهارة : قال جل وعلا :
1 / 1 :( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ۚ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا ۚ وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ ۚ مَا يُرِيدُ اللَّـهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَـٰكِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴿٦﴾ المائدة )
1 / 2 : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنتُمْ سُكَارَىٰ حَتَّىٰ تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىٰ تَغْتَسِلُوا ۚ وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ ۗ إِنَّ اللَّـهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا ﴿٤٣﴾ النساء )
2 ـ صلاة الخوف . قال جل وعلا : ( وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِّنْهُم مَّعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِن وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَىٰ لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُم مَّيْلَةً وَاحِدَةً وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن كَانَ بِكُمْ أَذًى مِّن مَّطَرٍ أَوْ كُنتُم مَّرْضَىٰ أَن تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ ) ﴿النساء: ١٠٢﴾
3 ـ قيام الليل . قال جل وعلا : ( إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَىٰ مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ ۚ وَاللَّـهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ ۚ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ ۖ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ ۚ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَىٰ) ﴿٢٠﴾ المزمل )
4 ـ صوم رمضان . قال جل وعلا : ( . أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ) (البقرة ١٨٤﴾ ( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ) ﴿البقرة: ١٨٥﴾
5 ـ في الحج . قال جل وعلا :( وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّـهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّىٰ يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِّن رَّأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ ) ﴿البقرة: ١٩٦﴾
6 ـ الأعذار . قال جل وعلا :( لَّيْسَ عَلَى الْأَعْمَىٰ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ ) ﴿الفتح: ١٧﴾ ﴿النور: ٦١﴾ .
ثالثا : الهلاك :
الهلاك يعنى الموت والفناء . نعطى عنه حقائق قرآنية .
1 ـ لا يسرى الهلاك على الحى القيوم ، بينما يسرى على غيره . قال جل وعلا :
1 / 1 : ( كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ ﴿٢٦﴾ وَيَبْقَىٰ وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ﴿٢٧﴾ الرحمن )
1 / 2 : ( وَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّـهِ إِلَـٰهًا آخَرَ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴿القصص: ٨٨﴾.
2 ـ جاء الهلاك وصفا للبشر ، في السياق التشريعى في الميراث ، قال جل وعلا : ( يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّـهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إِن لَّمْ يَكُن لَّهَا وَلَدٌ فَإِن كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِن كَانُوا إِخْوَةً رِّجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللَّـهُ لَكُمْ أَن تَضِلُّوا وَاللَّـهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴿النساء: ١٧٦﴾ النساء )
3 ـ تكرر في موضوع ( الإهلاك ) للأمم السابقة ، ومنه قوله جل وعلا :
3 / 1 : ( أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّن لَّكُمْ وَأَرْسَلْنَا السَّمَاءَ عَلَيْهِم مِّدْرَارًا وَجَعَلْنَا الْأَنْهَارَ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ وَأَنشَأْنَا مِن بَعْدِهِمْ قَرْنًا آخَرِينَ ﴿الأنعام: ٦﴾
3 / 2 :( ذَٰلِكَ أَن لَّمْ يَكُن رَّبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ ﴿الأنعام: ١٣١﴾
3 / 3 : ( قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّـهِ بَغْتَةً أَوْ جَهْرَةً هَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الظَّالِمُونَ ﴿الأنعام: ٤٧﴾
4 ـ جاء الهلاك عن الأنبياء والرسل شأن بقية البشر . قال جل وعلا :
4 / 1 : عن المسيحيين عابدى المسيح ومريم : ( لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّـهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللَّـهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلَّـهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّـهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿المائدة: ١٧﴾. ونفس المعنى ينطبق على المحمديين .
4 / 2 : عن ( محمد ) أمره الله جل وعلا أن يعلن : ( قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّـهُ وَمَن مَّعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَن يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿٢٨﴾ الملك )
4 / 3 : وفى قصة يوسف قال أبناء يعقوب له : ( تَاللَّـهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّىٰ تَكُونَ حَرَضًا أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ ﴿يوسف: ٨٥﴾.
4 / 4 : وفى قصة موسى :
4 / 4 / 1 : قال جل وعلا : ( وَاخْتَارَ مُوسَىٰ قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا لِّمِيقَاتِنَا ۖ فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُم مِّن قَبْلُ وَإِيَّايَ ۖ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا ۖ ) ﴿١٥٥﴾ الأعراف )
4 / 4 / 2 : وقال الرجل المؤمن من آل فرعون عن يوسف يعظ قومه : ( وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِن قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِّمَّا جَاءَكُم بِهِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَن يَبْعَثَ اللَّـهُ مِن بَعْدِهِ رَسُولًا ۚ كَذَٰلِكَ يُضِلُّ اللَّـهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُّرْتَابٌ ﴿٣٤﴾ غافر )
رابعا : الموت
1 ـ الله جل وعلا وحده هو الحى الذى لا يموت . قال جل وعلا : ( وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ ۚ وَكَفَىٰ بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا ﴿٥٨﴾ الفرقان ) وقال جل وعلا في خطاب لخاتم النبيين : ( وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِن مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ ﴿الأنبياء: ٣٤﴾.
2 ـ وفى التسعينيات نشرنا مقالا فر جريدة الأحرار المصرية في تدبر قوله جل وعلا لخاتم النبيين : ( إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ ﴿٣٠﴾ الزمر) . جاء فيه :
( كان النبي محمد حيا يسعى في نشر الدعوة بمكة حين نزل عليه قوله تعالي: ( إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ ﴿٣٠﴾ الزمر) ، أي كان حيا يرزق حين أخبره ربه تعالي بحتمية موته وموت خصومه الذين كانوا أحياء يناصبونه العداء . والمستفاد من الآية الكريمة تأكيد الموت بالنسبة للنبي وبالنسبة لخصومه المشركين وأن موعدهم يوم القيامة عند الله حين يختصمون لديه : ( إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ ﴿٣٠﴾ ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِندَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ ﴿٣١﴾ الزمر ) . أي إن النبي سيموت ونفس الموت سيلحق بخصومه ، والموت يعني طلوع النفس إلي البرزخ وفناء الجسد وعودة عناصره إلي الأرض ، يقول تعالي ( مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَىٰ ﴿٥٥﴾ طه ) .
ولكن التعبير القرآني يجعل تأكيد الموت بالنسبة للنبي أكثر منه بالنسبة لأعدائه المشركين ، ويبدو ذلك من التدبر في الآية الكريمة ، فالله تعالي يقول للنبي يخاطبه مباشرة : ( إِنَّكَ مَيِّتٌ ) بينما يقول عن خصوم النبي بضمير الغيبة : ( وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ ) ، وضمير المخاطب في التأكيد أشد هنا من ضمير الغائب . وكأن الله تعالي حين يؤكد مسبقا علي موت النبي إنما يلمح إلي أنه سيأتي في عصور الخرافة من يدّعي أن النبي حي في قبره يمارس سلطات إلهية حيث تعرض عليه أعمال البشر ، ويرد السلام علي كل من صلي عليه وسلم ، لذلك كان تأكيد القرآن علي موت النبي . بل يأتي التأكيد علي موته أكثر من التأكيد علي موت خصومه ، وحتى لو افترضنا تساوي النبي وخصومه في استحقاق الموت فإن ذلك يضع أصحاب الخرافات في مأزق مع القرآن ، فإذا كانوا يزعمون أن الأرض لا تأكل أجساد الأنبياء فإن القرآن يؤكد أن الموت هو فناء الجسد الإنساني للجميع من أنبياء وصالحين وغيرهم ، لأنها إعادة الجسد للتراب الذي جاء منه : ( مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ ) والموت هو تحول عكسي لعملية الخلق وتلك سنة الله تعالي في الخلق والموت الذي يسري علي الجميع .
والذين يزعمون أن النبي حي في قبره يسيئون إليه دون أن يدروا ؛ إذ أنهم يحكمون عليه بأن يظل سجينا تحت الأرض في تلك الحفرة الضيقة التي يتخيلون أن النبي قد وضعوه فيها ويحكمون عليه أن يظل مسجونا فيها إلي يوم القيامة ، وتلك إساءة هائلة للنبي لا نرضاها له. والذين يزعمون أن النبي حي في قبره يسيئون إليه أيضا حين يتخيلونه تحت الأرض وهم فوقها ، أي يكون ــ بزعمهم ــ مسجي برأسه تحت الأرض ، وهم بأقدامهم فوقه.. إذن يضعون من شأنه الكريم بتلك الخرافة وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا .. وأولئك يسيئون إليه أيضا حين يزعمون أن الأرض لم تأكل جسده ، لأن من تكريم الله تعالي للإنسان أن علم الإنسان كيف يواري جثة الميت ، وسمي تلك الجثة " سوأة" أي يسوء النظر إليها والاقتراب منها والأفضل دفنها ، وبذلك تعلم قابيل أن يواري سوأة أخيه بعد أن قتله . وحين أراد الله معاقبة فرعون لأنه تطرف في الكفر والفساد حكم بأن تظل جثته أو بدنه عبرة فقال : ( فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً ۚ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ ﴿٩٢﴾ يونس ) ، فالأرض لم تأكل جسد فرعون وليس ذلك تكريما لفرعون بل هو تحقير له . والذين يزعمون أن الأرض لم تأكل جسد النبي إنما يجعلونه في موضع لا يليق إلا بفرعون .. أعوذ بالله من الضلال ...!!
إننا حين نخرج بالنبي عن طبيعته البشرية فإننا نسيء إليه دون أن ندري .. نسيء إليه كإنسان وبشر ، ونسيء إليه كنبي صاحب رسالة تنهي عن تأليه البشر فتكون النتيجة أن يخدع الشيطان بعضنا فيبالغ في حب النبي إلي درجة الإساءة إليه في شخصه وفي دعوته . والعادة أن النبي له نوعان من الخصوم ، خصوم كرهوه في حياته واتهموه وكذّبوه وخصوم آخرون جاءوا بعد موته يبالغون في حبه إلي درجة التأليه والوقوع في الشرك . ويتفق الجميع في أنهم لم يتلفتوا إلي القرآن بل اتخذوه مهجورا ، لذا سيأتي النبي يوم القيامة يتبرأ منهم جميعا : ( وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَـٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا ﴿٣٠﴾ وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِّنَ الْمُجْرِمِينَ ۗ وَكَفَىٰ بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا ﴿٣١﴾ الفرقان ) . إنتهى المقال .
3 ـ ونضيف في تدبر قوله جل وعلا : ( إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ ﴿٣٠﴾ ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِندَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ ﴿٣١﴾ الزمر ) ، أن الله جل وعلا يحكم بالموت على خاتم النبيين وخصومه ، فالنبى ميت وخصومه ( أبو لهب وأبو جهل وعقبة بن معيط والوليد بن المغيرة ..الخ ) ميتون . هو نفس الموت له ولهم . بالتالى فإذا كانت أجسادهم قد تحولت الى جيف ( جمع جيفة ) وعظام نخرة ،فقد تحول جسد النبى الى جيفة . وإذا كانت جيفهم ( جمع جيفة ) قد تحولت الى تراب فكذلك تجولت ( جيفة النبى ) الى تراب وعظام نخرة . جئنا بكلمة ( جيفة ) عن عمد ، وهى حقيقة ، ولكنها تصفع عقول من في قلبه مرض .!
4 ـ الذى مات قد فنى وإنتهى وليس له وجود في عالمنا . تحولت نفسه الى موت في البرزخ ، وفنى جسده وتحول ترابا . يسرى هذا على كل من مات من آدم الى عصرنا ، كما يسرى على كل من سيموت الى آخر جيل من البشر . وفى القرآن الكريم آيات بالغة الروعة في أن الذى مات لا يرجع ، ولا نحسُّ به . نرجو تدبر قوله جل وعلا :
4 / 1 :( وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُم مِّنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا ﴿٩٨﴾ مريم
4 / 2 : ( وَحَرَامٌ عَلَىٰ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ ﴿٩٥﴾ الأنبياء )
4 / 3 : ( أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ ﴿٣١﴾ يس)
4 / 4 : ( كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ ﴿٤﴾ فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ ﴿٥﴾ وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ ﴿٦﴾ سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَىٰ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ ﴿٧﴾ فَهَلْ تَرَىٰ لَهُم مِّن بَاقِيَةٍ ﴿٨﴾ الحاقة )
4 / 5 : وحتى الذين يُقتلون في سبيل ويصيرون أحياء في البرزخ فنحن لا نشعر بهم . قال جل وعلا : ( وَلَا تَقُولُوا لِمَن يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ أَمْوَاتٌ ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَـٰكِن لَّا تَشْعُرُونَ ﴿١٥٤﴾ البقرة ).
5 ـ ومع هذا البيان القرآنى الواضح فلا يزال المحمديون عاكفين على قبور الموتى يطلبون المدد والشفاعات . كأنهم لم يقرأوا قوله جل وعلا عن الكافرين المشركين :
5 / 1 : ( وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ ﴿٢٠﴾ أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ ۖ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ ﴿٢١﴾ إِلَـٰهُكُمْ إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ ۚ فَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ قُلُوبُهُم مُّنكِرَةٌ وَهُم مُّسْتَكْبِرُونَ ﴿٢٢﴾ النحل )
5 / 2 : وكأنهم لم يقرأوا قوله جل وعلا لخاتم النبيين : ( إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ ۖ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿١٩٤﴾ أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِهَا ۖ أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِهَا ۖ أَمْ لَهُمْ أَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ بِهَا ۖ أَمْ لَهُمْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا ۗ قُلِ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ كِيدُونِ فَلَا تُنظِرُونِ ﴿١٩٥﴾ الأعراف )
أخيرا
هي تذكرة قرآنية للأحياء في عصرنا . قال جل وعلا عن كتابه العزيز : ( إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُّبِينٌ ﴿٦٩﴾ لِّيُنذِرَ مَن كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ ﴿٧٠﴾ يس ).



#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من آمن ب ( محمد ) فقد كفر. ( 3 / 1 )
- من آمن ب ( محمد ) فقد كفر ( 2 )
- من آمن ب ( محمد ) فقد كفر. ( 1 )
- القاموس القرآنى ( متاع / متّع / مُتعة ، إستمتع )
- القاموس القرآنى ( الحلقوم )
- إلى متى تستمر محاولاتهم تدمير موقع ( أهل القرآن )؟!!
- فلان تنصر ..فلان تمسلم .. وأنا مالى ؟ نحن نحترم حريته في الد ...
- القاموس القرآنى : ( أولو الألباب )
- القاموس القرآنى ( الحسنة والسيئة )
- القاموس القرآنى : ( بخس )
- القاموس القرآنى : ( خلود 4 ) بين الخلود والأبدية
- القاموس القرآنى ( خلود ) : ( 3 ) الخلود بين المُحكم والمُتشا ...
- القاموس القرآنى : ( الخلود ) : ( 2 ) نوعا الخلود
- يسألونك عن ( عبد الملك بن مروان )
- القاموس القرآنى : ( الخلود ) : ( 1 ) معنى الخلود
- القاموس القرآنى : ( يومئذ )
- حول مقال المفكر المصرى الأستاذ ( أمين المهدى ):( مباديء الحد ...
- الهبوط والبرازخ
- القاموس القرآنى : غنى ، الغنى ، أغنى يُغنى
- سياقات القصص القرآني فى الإخبار عن المستقبل:(عن اليهود والنص ...


المزيد.....




- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...
- ماما جابت بيبي أجمل أغاني قناة طيور الجنة اضبطها الآن على تر ...
- اسلامي: المراكز النووية في البلاد محصنة امنيا مائة بالمائة
- تمثل من قتلوا أو أسروا يوم السابع من أكتوبر.. مقاعد فارغة عل ...
- تنبأ فلكيوهم بوقت وقوعها وأحصوا ضحاياها بالملايين ولم تُحدث ...
- منظمة يهودية تطالب بإقالة قائد شرطة لندن بعد منع رئيسها من ا ...
- تحذيرات من -قرابين الفصح- العبري ودعوات لحماية المسجد الأقصى ...
- شاهد: مع حلول عيد الفصح.. اليهود المتدينون يحرقون الخبز المخ ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - من آمن ب ( محمد ) فقد كفر. ( 4 )