أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نادية محمود - تاكتيك جديد لحرف الانتفاضة عن اهدافها- تظاهرات الصدر المليونية .














المزيد.....

تاكتيك جديد لحرف الانتفاضة عن اهدافها- تظاهرات الصدر المليونية .


نادية محمود

الحوار المتمدن-العدد: 6472 - 2020 / 1 / 24 - 18:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هذا هو التاكيتك الرابع من اجل الانقضاض على الانتفاضة.

يسعى التيار الصدري ومن معه من الميلشيات واحزابها لاتباعها لغرض اجهاض الانتفاضة ولحفظ مواقعهم في السلطة وحفظ العراق كملحق لدولة ايران.
التاكتيك الاول هو استخدام سياسة العصا. فالعنف المفرط زائدا استخدام المجازر الجماعية كما جرى في الناصرية يوم 28 اذار. ولازالت هذه السياسة مستمرة لحد اللحظة.
التاكتيك الثاني هو استخدام سياسة الجزرة، اي الوعود بفرص العمل، وبتقديم الفاسدين الى العدالة. وكان الامر مزحة سمجة. فالذي سرقت المليارات يعاقب بدفع مئتي دولار، ثم يعاد الى وظيفته. والذين قدموا على وظائف، رميت اوراقهم بالمزابل، او في احسن الاحوال حصلوا على وظائف بدون رواتب. كما جرى للخريجين الذي عينوا كمحاضرات ومحاضرين في المدارس.
التاكتيك الثالث هو المسعى من اجل اختلاق حرب بالوكالة لصرف الانظار عن المسالة الاساسية لاشغال الناس بها، بدلا من السعي نحو هدفها الذي عملت عليه لسنين واخره شروعها بهذه الانتفاضة التي لم ير لها مثيلا سابقا على امتداد تاسيس دولة العراق. من حيث شعبيتها وجماهيريتها.
وها هو التاكتيك الرابع، تنظيم تظاهرات لا صلة لها بمطالب الجماهير تطالب باخراج امريكا. في الوقت الذي تنادي به الجماهير بما فيهم، بعض من اعضاء التيار الصدري ضد ايران وامريكا. من اجل حرف الانظار عن المطالب التي دفعت الجماهير من اجلها اكثر من 700 قتيل وقرابة 25 الف جريح..ومايقارب ال3 الاف معتقل.. ومختطف. قتلت النساء والرجال. الشباب والشيوخ. انه مسعى لحرف وتحويل الانظار عن المسالة الاساسية والمطلب الاساسي للجماهير: انهاء العملية السياسية، الغاء البرلمان، تغيير الدستور. انتخابات جديدة. هذا ما خرجت من اجله الجماهير من اجل ان تصل الى تحقيق اهدافها بتوفير سبل ومستلزمات عيش امن ومحترم.
هذه ليست المرة الاولى التي يسعى الصدر الى حرف التظاهرات عن الاهداف التي خرجت من اجلها. ففي تظاهرات 2015 حوّل القضية من مطلب الحصول على الكهرباء والخدمات الى قضية تغيير المفوضية العليا للانتخابات. تمكن التيار من الحصول على مقاعد اضافية لتياره في المفوضية، ونادى بخصخصة الكهرباء او ما اطلق عليه: بالخصخصة النافعة!!
كل الاحزاب والميلشيات التي خرجت اليوم للتظاهر ضد الوجود الامريكي: تملك كل شيء: السلطة والبرلمان والحكومة والسلاح. هم صناع القرار وهم منفذوه. كيف حدث انه يستخدموا نفس اساليب الجماهير التي لا تملك غير سبيل التظاهرات؟ تجاه من يتظاهرون، وممن يطلبون تحقيق مطالبهم، وهم بايديهم الحل والربط؟
ان الامر كله، لا يعدو غير تاكتيك جديد للاجهاض على الانتفاضة.
الخبر السيء للتيار الصدري، ان التظاهرات ستستمر..حتى وان هدأت اليوم، ستعود غدا. مادام هنالك حاجات لم تشبع، سيتظاهر وسيحتج وينتفض ويثور الثائرون والثائرات.



#نادية_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقايضة الامان بالمال!
- ألاحزاب الاسلامية اما قمع او افساد التظاهرات!
- بيان صحفي : انعقاد الاجتماع الاول للجنة التاسيسية لمنظمة أما ...
- العاطلون عن العمل في العراق والحاجة الى تنظيم موحد وشعار واح ...
- حملة الشهادات العليا :اما التعيين او بدل بطالة!
- هل النساء اقل عرضة للتحرش الجنسي من الرجال؟ رد على استطلاع ا ...
- العنصرية ضد الطبقة العاملة في العراق.
- كلمة حول شعار المؤتمر العاشر لرابطة المرأة العراقية.
- الامن والاستقرار مقابل الخدمات وسبل العيش!
- حول زّج رجال الدين في المحكمة الاتحادية العليا في العراق..
- حكومة المعارضة ومعارضة الحكومة!
- أحراق المزارع في العراق، مسؤولية من!
- هي الكعكعة ذاتها والتقسيم ذاته والنهب ذاته: حول تعيين محافظ ...
- -محاربة الفساد- ام تأديب الابناء العاقين- محاربة الفساد من و ...
- من اجل تنظيم عمل باعة البسطيات ومسؤولية الدولة!
- من هو المسؤول عن انتحار الشباب؟
- لا للهجمة على حق العمل لاصحاب البسطيات
- -قانون جنسية جديد-، ام تحويل العراق الى باحة خلفية لايران؟
- الفتوى العشائرية لاغتصاب وقتل النساء!
- يوم الثامن من اذار- يوم المرأة العالمي ودور الرجل في تحرر ال ...


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نادية محمود - تاكتيك جديد لحرف الانتفاضة عن اهدافها- تظاهرات الصدر المليونية .