أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كمال آيت بن يوبا - المحرقة اليهودية حقيقة لا غبار عليها














المزيد.....

المحرقة اليهودية حقيقة لا غبار عليها


كمال آيت بن يوبا
كاتب

(Kamal Ait Ben Yuba)


الحوار المتمدن-العدد: 6472 - 2020 / 1 / 24 - 13:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حرية – مساواة – أخوة

رأي

لسنا هنا بصدد الاستدلال على من له الحق في الوجود بالاراضي اليهودية بدولة اسرائيل الحالية.لأن التراث العربي الاسلامي كاف للاستدلال على ذلك ...فالمناسبة ليست لذلك .و لكننا لسنا مع ابادة اي شعب من الشعوب عبر العالم كناس يحملون هويتنا الانسانية ...سواء تعلق الامر بالارمن او الفلسطينيين او المسلمين الروهينغا أو غيرهم ...

و لكن حينما يوجه اليهود الإتهام لهتلر الزعيم الديكتاتوري المقبور بإبادة ملايين اليهود في ألمانيا عن طريق ما سماه "الحل النهائي" في غرف الغاز ، فالعالم يعرف أنهم لم يوجهو ا إتهامهم لشخص يُدخل السرور على قلوب الناس بإمتلاكه لمصانع حلوى عيد الميلاد أو متخصص في تصفيف الورود للعشاق...و إنما الاتهام هو موجه لشخص كانت تحت تصرفه قوة عسكرية و مخابراتية مدمرة كبيرة منذ عرفوه و هو يهاجم الآخرين .

و كيف لا و هو الذي كتب ذات مرة في مذكراته أن الرأسمالية والشيوعية هما تياران زوجان من صنع اليهود في حقد دفين تجاههم .وكأن الاختلاف في الرأي بين اليهود لا يجب ان يكون ...

اليوم و في ايران نفسها يوجد يهود يعيشون هناك قدموا العزاء لايران في موت قاسم سليماني زعيم فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني بل مشوا في تشييع جنازته بطهران رغم علمهم انه كان سفاحا متخصصا في قتل الملايين من السوريين و غيرهم غير بعيد عن الحدود الاسرائيلية ..و هناك يهود بأمريكا و العالم يعلنون انهم ضد قيام دولة اسرائيل.بل منهم من يقول ان قيام دولة اسرائيل هو شيء مخالف للكتاب المقدس ..

في تحقيق شخصي حول المحرقة اليهودية مثل اي تحقيق حول أشياء قد تزعج من سماعها مثل إبادة الأرمن مثلا في شرق تركيا و غير ذلك و للأمانة والتاريخ فقد تبين لي أن المحرقة اليهودية حقيقة لا غبار عليها ...يمكنني ان انشر نتائج البحث لاحقا ان سمح الوقت بذلك ..

إنها مأساة مفزعة تعرض لها يهود الشتات في اوروبا بالمانيا النازية .و لا يمكن تصور بشاعتها الا من طرف أولئك الذين يهمهم الأمر بالانتماء للطائفة اليهودية أو ينتمون لعائلات ناجين منها يتوارثون روايتها كحدث محزن و مأساوي داخل عائلاتهم ..

الخميس 23 يناير الحالي و بحضور زعماء دول كثيرين بمدينة أورشليم (القدس) كان هناك إحياء للذكرى75 لتحرير معسكر الموت "أوشفيتس- بيركيناو" بالمانيا الذي قضى بداخله الكثير من اليهود ...

إحياء هذه الذكرى يجد تبريره و معناه في ظل وجود دول مثل ايران التي لاتتوقف عن تهديد دولة إسرائيل بالمحو من الوجود مثل ما قلنا في مقالات سابقة عن طريق حمل الموالين لها في كل مناسبة شعارات تقول "الموت لإسرائيل اللعنة على اليهود" .

و للاسف أن الحقد على اليهود لا يزال يتم تدريسه في مدارس كثيرة عبر العالم و في دول يقال انها اسلامية قد يكون لبعضها حتى علاقات دبلوماسية واتفاقيات سلام مع دولة اسرائيل ..و ينعت هؤلاء الناس وكأنهم شياطين و ناقضين للعهود و غير ذلك ..

و المفارقة و هو أن ما يسمى "معاداة السامية" (كالتكفير ) الذي صار تهمة لمن انكر المحرقة اليهودية او اختلف مع اليهود حولها في بلدان الغرب الاوروبية والامريكية هو شيء عادي تماما في البلدان الاسلامية حيث تعليم الحقد على اليهود و بنصوص "مقدسة" من الدرجة الأولى يعتبر من المسلمات ..

إن احياء الذكريات الخاصة بإبادة اليهود كي لا تتكرر المأساة هو شيء مركزي و مشروع في استمرار اليهود في الحياة و الاشعاع حول العالم.و هذا من حقهم . و لكن الاختلاف في الرأي حول الموضوع الذي غالبا ما يكون مع السياسيين الذين يمتهنون الكذب أو الاحتقار من اجل المصلحة كما يقولون لا يجب ان يشكل موضوعا ممنوعا من التداول فيه يشبه التكفير.

كما ان السلام مع الفلسطينيين و انهاء الصراع في الشرق الاوسط الذي بدأ بالتطبيع مع دول مثل السعودية و الامارات العربية المتحدة و سلطنة عمان والبحرين يجب ان يشكل الحجر الاساس في بناء مجتمع التنوع والاختلاف والديموقراطية الذي تنشده دولة اسرائيل ليس في اسرائيل وحدها بل في كل تلك الدول لتشكيل وحدة سياسية و قوة اقتصادية و عسكرية لمواجه الغول الايراني الحاقد ..



#كمال_آيت_بن_يوبا (هاشتاغ)       Kamal_Ait_Ben_Yuba#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الجزائر أقرب للمغر ب أم بوليفيا ؟؟
- بالمغرب العنف ضد الأطفال مرفوض قانونا و في تارودانت أيضا
- حرية التعبير بالمغرب لاتعني حرية الشتائم
- نظام إيران عدو للشعوب و للحرية والديموقراطية
- صنم إيراني يسقط في بغداد بالصواريخ الأمريكية .شكرا أمريكا.
- صواريخ الإسكندر على رؤوس أصنام إيران العراقية
- تهنئة للحوار المتمدن و للمسيحيين بأعياد الميلاد المجيدة
- شرح شِعر مُهدى للعراقيين
- توضيح للمغاربة
- الفرق بين المغرب والجزائر
- نصائح لبعض المغاربة للإرتقاء بلغة التواصل عبر الانترنيت
- المغرب و مستقبل واعد مع الاتحاد الاوروبي
- وزير الفلاحة لم يقصد كل المغاربة
- سيادة المغرب على الصحراء لا نقاش فيها
- زجر العنف ضد النساء لا يخالف الإسلام في المغرب
- قانون زجر العنف ضد المغربيات مكسب لهن
- إزهر أيها الربيع
- اليوم العالمي لحقوق الإنسان و الدستور المغربي
- بومبيو لم يناقش التطبيع مع إسرائيل في المغرب
- المغرب النوع ليس هو الجنس


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كمال آيت بن يوبا - المحرقة اليهودية حقيقة لا غبار عليها