أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - منير الكلداني - حوارية : (( الشعور )) مع الاديبة السورية : غادة مصطفى














المزيد.....

حوارية : (( الشعور )) مع الاديبة السورية : غادة مصطفى


منير الكلداني

الحوار المتمدن-العدد: 6471 - 2020 / 1 / 23 - 01:16
المحور: مقابلات و حوارات
    


** يسرنا ان تكوني معنا اديبتنا الراقية في هذا الحوار فمرحبا بك .


أهلاً بك أستاذ منير ، ويسرّني أن يدير معي الحوار أديب متميّز مثلك .


** نبذة عن شخصكم الكريم .


غادة مصطفى ، من مواليد مدينة حلب / سوريّة عام 1978.
نشأتُ في أحضان أسرة مثقفة .
عشقتُ اللغة العربيّة منذ نعومة أظفاري، كنت أعمدُ إلى الكتابة لوصف كلّ الموجودات حولي من طبيعة وأشخاص وأنا في التاسعة من عمري .. كان والدي رحمه الله معجباً بما أكتبه لفصاحة كلماتي وهو مدرّس للغة العربيّة.. حصلت على إجازة في اللغة العربيّة وآدابها،وأعمل مدرسةً منذ عشرة أعوام.
شاركت في تقديم برامج إذاعيّة منها لقاء مع أديب عربي .
حاصلة على العديد من شهادات التقدير والتّميز.
لي ديوان شعري في الشعر الوجداني بعنوان الرؤى ...
وأخر قيد الطباعة بعنوان وطني .


** في وقت نرى فيه الكثرة الوارفة من الحرف نكاد لا نرى الا القليل الذي يصلح للقراءة فما السبب برايك في هذا ؟


إنّ نسج الحرف برأيي هو عبارة عن دفقة شعوريّة صادقة تتوج بأبهى حلل الإبداع ليتمّ رسم صورة جميلة تعبر عن حالة تسكن وتعتمل ثنايا الفؤاد .
لكنّ الشعور الصادق وحده لا يكفي لتكون اللوحة جميلة وتجذب القارئ .
فالصدق يعني أن يصل الشعور للآخر لأنّ ما خرج من القلب وقع في القلب .
ولكن ينبغي أيضاً أن تزخرف القصيدة بشكل أنيق وجميل لذلك يجب أن يمتلك المبدع نواصي الكلم والخبرة بأصول اللغة العربية وبيانها بالإضافة الى روعة الجمال التي تكمن في التسلسل الفكري المنطقي الذي ينثره المبدع بشكل مترابط جذاب والذي يتضمّن عذوبة الانتقال بين أفكار القصيدة والألوان التي يستخدمها الأديب كالصور البيانيّة وطاقة الكلمات .
وبالتالي حتى ينجذب القارئ لما نثر على السطور يجب أن يتكامل الشعور الصادق مع الخبرة اللغويّة وجمال الفكر ودقة تنظيمه ..


** الإحساس بالحرف هل هو الأداة التي ترينها مناسبة لما تكتبينه ام هو احد تلك الروافد التي تستمدين منها الكتابة ؟


الإحساس هو الناطق الذي يحرّك اليراع وهومن يغزو بياض السطور ويغدقها بجميع أنواع الانفعالات، فعندما يتأجج الإحساس حول موضوع ما أو مشهد إنساني أو طبيعي لا بدّ أنّ إشارات التعبير سوف تتحرك لإفراغ طاقة الشعور ،ولكن حتى تضيءثمار ذلك اليراع يجب أن تتكامل المسوغات برمتها وعندها أشعر بأنّي يجب أن أجمع الخيوط الذهبية للغة وأمزجها بمكونات ذاتية تناسب الذوق العام لأكون قريبة من القلوب .


** كيف استطعتي ان توفقي بين مهام العمل والابداع مع ان البعض يقول ان العمل قاتل للابداع ؟


العمل هو صلب الحياة وبدونه تبقى حياة الإنسان راكدة ودون فعاليّة .. ويعتقد البعض أن الإبداع والعمل نقيضان فالإبداع تخمد بذوره مع زيادة العمل والانشغال ، ولكني لا أتفق إلى حدًّ ما مع مقولة أن العمل قاتل الإبداع ...فأنا أرى أنّ تراجع الإبداع بحدّ ذاته يقال فقط تعليلاً لمن رأى أنّ إبداعه متعلق بفراغه وهذا لايسمى إبداع ،بل لعلّه يكون زخرفة فراغ فقط لمن يحبّ ملء فراغه فالمبدع لاشيء يثنيه عن التعبير، فجمال شجرة أو ومضة وجه جميل تولّد لديه سطور تنسج في فكره ويرددها حتى ولو لم يكن قلمه بيده ، فالإبداع الحق هوأن يقول قلبك ويسجل فكرك دون قلم ثمّ تأتي مرحلة التدوين فهذه هي البراعة والإبداع برأيي..


** اين ترين قلمك وما هو مستوى الطموح الذي تريدينه قابلا ؟


لعلّ تقويم قيمة أي عمل من قَبل الذات تبقى قاصرة عن إعطاءالحق والإنصاف الصحيح . فإن كان ما أكتبه قد جاب القلوب واستقرّ في الأذهان فهذا يعني أني على الطريق الصحيح للوصول إلى قلوب قرّائي حيثما وجدوا، وبالإضافة إلى ذلك لا يمكن للطموح أن يقف أو يقتصر على حدّ انتشار معين .. بل ربّما يرضي طموحي أن أصل إلى كلِّ قلبٍ أينما كان وحيثما كان .فالأدب رسالة يجب أن تسمو لترقى بحال مجتمع أو أمة وذلك من خلال محاكاة الواقع وملامسة مكامن الشعور .

** اصدارك (( الرؤى )) وما فيه من جمال ، أيمثل رؤى الانسانة ام رؤى أخرى لا يعرفها القارئ ؟

كلّ ما خطّ من كلمات ومعانٍ في كتاب الرؤى كان له اتصال روحي وشيج بمضامين إنسانيّة وأحداث جاشت وتأججت بأعماقي ، ومن ثمّ أثمرت وأزهرت بنغمات سُبِكَت ورتلت كومضات فاضت بخوابي الرّوح . صحيح أن عنوان الكتاب " الرؤى" ولكنّه نبذة واقع ، رغبتُ أن أجعل كلّ من يقرؤه يعتقد بأنّه هو من أبدع هذه الكلمات لأنها تعبّر عن ذاته ويمكن أن تكون نبضاته التي يرغب أن تصلَ إلى قرارة قلبٍ آخر .



حاورها : منير الكلداني

**********************************************************
**********************************************************



#منير_الكلداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمرأة من فصيلة الشمس - فاطمة منصور
- حوارية : (( الخضراء )) مع الاديبة التونسية هادية آمنة
- حوارية : (( وهج العطاء )) مع الاديبة السورية ربيعه شقير
- حوارية : (( بلا ممنوع )) / مع الاديبة العراقية شهباء شهاب # ...
- حوارية : (( بلا ممنوع )) / مع الاديبة العراقية شهباء شهاب # ...
- حوارية : (( بلا ممنوع )) / مع الاديبة العراقية شهباء شهاب # ...
- حوارية (( النجوم )) مع الاديبة العراقية : شيماء نجم عبد الله
- اصدارات (( محررون )) القسم الاول
- حوارية (( الحرف والخيال )) / الاديبة اللبنانية : فاطمة منصور
- الرؤى = غادة مصطفى
- ترياق روح = ملاك العوام
- رفقا بالادب ...
- سرابك
- اشتياق الارواح - شيماء نجم عبد الله
- عرائش الياسمين - ليندا احمد سليمان
- المرأة حضور سياسي بامتياز - حوارية مع الاديبة السورية غرام ع ...
- مناجاة الاقلام - نجوة علي حسيني
- اسباب رفض الحوار
- عقم التلقي
- العفوية النصية .. الكاتب واخرى


المزيد.....




- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - منير الكلداني - حوارية : (( الشعور )) مع الاديبة السورية : غادة مصطفى