أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم يونس الزريعي - مشاكسات / انتخابات ... دور مشبوه














المزيد.....

مشاكسات / انتخابات ... دور مشبوه


سليم يونس الزريعي

الحوار المتمدن-العدد: 6470 - 2020 / 1 / 21 - 21:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إنها محاولة للإضاءة على الأحداث من زوايا أخرى، بقراءة تستهدف استنطاق الأقوال والتصرفات بما لا يفصح عنه ظاهرها، من خلال مشاكسة الظاهر من اللغة، بتفكيك محتواها عبر طرح الأسئلة المخالفة التي ربما لا ترضي الكثيرين، كونها تفتح نافذة للتفكير ربما المفارق... ولكنه الضروري، من أجل أن نعيد لفضيلة السؤال والتفكير قيمته...أليست مشاكسة"؟
انتخابات...
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، نقلا عن مصادر قالت إنها "رسمية"، أن إسرائيل قررت تجاهل طلب السلطة الفلسطينية السماح لسكان القدس الشرقية المشاركة في انتخابات برلمانية في القدس، تليها انتخابات رئاسية".
مشاكسة...هل من المنطقي ربط عملية الانتخابات بإرادة الكيان الصهيوني كجهة احتلال والتسليم بأن إرادتها تعلو إرادة الشعب الفلسطيني؟ ثم إذا كانت الانتخابات التشريعية والرئاسية استحقاق وطني فلسطيني خالص...فلماذا جعلت السلطة الفلسطينية موافقة سلطة الاحتلال إجراءها لمواطني القدس في مدينتهم شرطا لإجرائها في كل المناطق وهي تعرف أن العدو لن يوافق على ذلك؟ ثم لماذا لم يكن لدى السلطة بدائل مناسبة في مواجهة هذه العدوانية الصهيونية؟ ومن ثم ما هي بدائل السلطة في إجراء هذا الاستحقاق في وقت تيبست فيه مؤسساتها المنتخبة؟ فيما الضفة الغربية تصحو وتنام على وقع تغول قطعان المستوطنين وفاشية جيش الاحتلال وقوانينه النازية وقطاع غزة المنكوب يعيش على وقع حصار الاحتلال من جانب وقمع سلطة حماس منذ انقلابها الدموي عام 2007 من جانب آخر؟ ثم هل الانتخابات رغم أهميتها هي الكفيلة بمواجهة العدوانية الأمريكية الصهيونية والرجعية العربية الذين يعملون معا على شطب القضية الفلسطينية؟ ثم على ضوء ذلك ألم يحن الوقت للبحث في وسائل أخرى أكثر نجاعة من الانتخابات من أجل إعادة الاعتبار لمشروع الكفاح بكل أشكاله في مواجهة الضعف الذاتي والتآكل الذي تعيشه القضية الفلسطينية؟ ثم منذ متى حرر صندوق الانتخابات أرضا من استعمار إحلالي استيطاني مدعوم من أعتي قوة عدوانية إمبريالية عرفتها البشرية؟
الدور المشبوه
تساءل ملك الأردن عبد الله الثاني خلال إلقائه خطابا أمام البرلمان الأوروبي ماذا لو بقيت سوريا رهينة للصراعات بين القوى العالمية وانزلقت مرة أخرى إلى الصراع الأهلي؟ ماذا لو شهدنا عودة لداعش، وأصبحت سوريا نقطة انطلاق لهجمات ضد بقية العالم؟
مشاكسة... ألا يعرف ملك الأردن من الذي جعل سوريا رهينة الصراعات العالمية؟ ثم ألم يكن الأردن أحد عرابي المؤامرة على سوريا عبر تشجيع الانشقاق عن الدولة والتنسيق المباشر مع الاحتلال الصهيوني؟ وهل كان هذا الوجود لأكثر من ستين دولة بهدف الانتصار للديمقراطية في سوريا ؟ أم بهدف إسقاط الدولة السورية؟ ثم أليس من العبث وغياب قيم النزاهة بمعناها الفكري والسياسي وحتى الأخلاقي وجود هذا الكم من الأنظمة العائلية القروسطية ضمن الدول التي شاركت في الحرب على سوريا؟ فما علاقة هذه الدول بالديمقراطية؟ ثم ألم يكن الأردن شريكا في التآمر على سوريا؟ وماذا يعني وجود غرفة عمليات "الموك" في الأردن التي كانت تضم الولايات المتحدة ودول خليجية وتنسق مع الكيان الصهيوني وساهمت في احتلال جنوب سوريا والسماح لداعش بتدمير مقدرات الدولة السورية؟ ثم هل هو صراع أهلي أم صراع مع مجموعات مسلحة من القاعدة وداعش والنصرة؟ وهل يسمح ملك الأردن لتلك القوى أن تحرك خلاياها في الأردن أو أن تتواجد فيه؟ وبماذا سيوصفها الملك عبدالله عندئذ؟ وهل سيقبل بوجودها بوصفهم مناضلين من أجل الحرية والديمقراطية والانتصار للقدس؟



#سليم_يونس_الزريعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشاكسات.... غضب أمريكي... سفير أم ناشط سياسي؟
- العنف...بين السلوك الغريزي والثقافة المكتسبة
- مشاكسات / تبرؤ...! عقل السمسار...!
- العناد السياسي ...وصفة لغياب العقل
- مشاكسات...تبرير العدوان... لغة مفارقة...!
- الديمقراطية...التداول...وليس التمكين
- مشاكسات / ديمفراطية المحاصصة ... وارث زعامة..!
- في جدلية العلاقة بين الديمقراطية والمواطنة
- مشاكسات ...السارق يريد تعويضا ... النفوذ الروسي يقلق واشنطن!
- نظرية المؤامرة بين التفكير التآمري والتفسير التأمري
- مشاكسات أحلام الشاطئ الرابع ... بين الحماقة والمراهقة..!
- -حب ترامب -...جعل حل الدولتين -مستحلا-
- مشاكسات أي حق عودة..؟!.. تصفية حسابات
- تماهي أمريكا في الكيان الصهيوني!
- مشاكسات (شرعية أخلاقية...! خطوط أمريكا الحمراء..!)
- فلسطين: تشريع أمريكا للاستيطان اغتيال متعمد للقانون الدولي
- مشاكسات مغالطات حمساوية ... الاحتلال.. ورعاية الفساد
- بيانان المقاومة الفلسطينية: بين النوايا والتباس اللغة والمفا ...
- مشاكسات أمن مصر...خليجي! -نكتة- خلط الأوراق..!
- التحالف مع الكيان الصهيوني..نفي للحقوق الفلسطينية والعربية!


المزيد.....




- رصدته كاميرات المراقبة.. شاهد رجلًا يحطم عدة مضخات وقود في م ...
- هل تعلم أنّ شواطئ ترينيداد تضاهي بسحرها شواطئ منطقة البحر ال ...
- سلطنة عُمان.. الإعلان عن حصيلة جديدة للوفيات جراء المنخفض ال ...
- في اتصال مع أمير قطر.. رئيس إيران: أقل إجراء ضد مصالحنا سيقا ...
- مشاهد متداولة لازدحام كبير لـ-إسرائيليين- في طابا لدخول مصر ...
- كيف تحولت الإكوادور -جزيرة السلام- من ملاذ سياحي إلى دولة في ...
- محاكمة ترامب -التاريخية-.. انتهاء اليوم الأول دون تعيين مُحل ...
- حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني في عمان يتقبل التهاني ...
- كاتس يدعو 32 دولة إلى فرض عقوبات على برنامج إيران الصاروخي
- -بوليتيكو-: الاتحاد الأوروبي بصدد فرض عقوبات جديدة على إيران ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم يونس الزريعي - مشاكسات / انتخابات ... دور مشبوه