أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - محمد الحنفي - فاتح ماي بين العمل على تضليل الشغيلة والأمل في عولمة النضالات المطلبية .....6















المزيد.....

فاتح ماي بين العمل على تضليل الشغيلة والأمل في عولمة النضالات المطلبية .....6


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 1568 - 2006 / 6 / 1 - 11:22
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


إلى :
 كل من اعتنق فكر الطبقة العاملة وعمل على إشاعته في صفوفها

 شهداء الحركة العمالية.

 الشهيد عمر بن جلون


 من أجل بناء حزب الطبقة لعاملة

محمد الحنفي




7) ولتحقيق وحدة النضالات المطلبية، وعولمة النضال المطلبي، كضرورة تاريخية، نرى ضرورة قيام الطبقة العاملة بدورها في امتلاك الوعي الطبقي الحقيقي، القائم على أدوات التحليل العلمي الملموس، للواقع الملموس. تلك الأدوات التي لا تتمثل إلا في قوانين الاشتراكية العملية: المادية الجدلية، والمادية التاريخية، والانتظام إلى جانب حلفائها الطبيعيين، من المثقفين الثوريين، حسب لينين، أو العضويين، حسب غرامشي، ومن الفلاحين الفقراء، والمعدمين، وسائر الأجراء، والمعطلين، والعاطلين، في حزبها الثوري، الذي يجب أن يلعب دوره التاريخي، في إشاعة الوعي الطبقي في صفوف الأجراء، والكادحين. ذلك الوعي الذي يمكن اعتماده لمعرفة التشكيلة الاقتصادية / الاجتماعية القائمة.

ما هي الطبقات الاجتماعية المكونة لها ؟

ما طبيعة الطبقة البورجوازية التابعة ؟

ما هي طبيعة الطبقة البورجوازية ؟

ما طبيعة الطبقة البورجوازية الصغرى ؟

ما طبيعة الطبقة العاملة المشغلة لوسائل الإنتاج ؟

ما طبيعة الطبقة العاملة في مختلف المؤسسات الخدماتية ؟

ما طبيعة طبقة الفلاحين الكبار والمتوسطين والمعدمين ؟

ما طبيعة العمال الزراعيين ؟

ما هي التحولات التي عرفتها كل طبقة على حدة في عصر عولمة اقتصاد السوق؟

ما هي الآليات الجديدة التي يمكن اعتمادها في إذكاء الصراع بين الطبقات ؟

هل هي الآلية الحقوقية ؟

هل هي الآلية النقابية ؟

هل هي الآلية الديمقراطية ؟

هل يمكن القيام بممارسة الصراع ضد طبقة اجتماعية محلية دون الصراع ضد مثيلاتها على المستوى الوطني والقومي والعالمي ؟

هل يمكن النضال من أجل تحسين الوضعية المادية والمعنوية للطبقة العاملة، وسائر الأجراء، على المستوى الداخلي، بمعزل عن النضالات المطلبية على المستوى الوطني، والقومي والعالمي ؟

هل يمكن القيام بالنضال النقابي بمعزل عن النضال السياسي ؟

إن معرفة طبيعة كل طبقة على حدة، يعتبر شرطا لقيام أي تنظيم حزبي، أو نقابي، ولصياغة أية مطالب حزبية أو نقابية، ولصياغة أي برنامج حزبي أو نقابي، ولاتخاذ أية مواقف نضالية، حزبية، أو نقابية، و لتنفيذ أي قرار حزبي، أو نقابي، حتى يكون العمل الحزبي الثوري، والعمل النقابي الصحيح، قائما على المعرفة العلمية الدقيقة، للتشكيلة الاقتصادية / الاجتماعية.

وإلى جانب امتلاك الوعي بالتشكيلة الاقتصادية / الاجتماعية، نرى ضرورة الحرص على قيام النقابة المبدئية: الديمقراطية، والتقدمية، والجماهيرية، والمستقلة، التي تنتفي في صفوفها الممارسة البيروقراطية، والتبعية، وحزبية النقابة، واعتبارها مجالا للإعداد، والاستعداد لتأسيس حزب معين، أو الاستعداد للسيطرة على أجهزته، والممارسة الحزبوسلامية، التي تعمل على نفي كل أشكال الوعي الطبقي من صفوف الطبقة العاملة، ليبقى الوعي الحزبوسلامي وحده سائدا في صفوفها.


فديمقراطية النقابة تنفي بيروقراطيتها، وتمكن الطبقة العاملة، وسائر الأجراء، من المساهمة الفعالة في بناء التنظيم النقابي، وفي تكوين الملف المطلبي: الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والمدني، والسياسي، وفي صياغة البرنامج النضالي للنقابة، وفي اتخاذ المواقف النضالية، وفي وضع خطة محكمة، لتنفيذ القرارت النقابية. ومساهمة الطبقة العاملة، وسائر الأجراء في العملية النقدية، من بدايتها إلى نهايتها، تبرز أهمية العمل النقابي من جهة، وأهمية مساهمة العمال، والأجراء في العمل النقابي من جهة أخرى. وهو ما يعني ضرورة التزام الطبقة العاملة والأجراء بما يقومون به، هم أنفسهم في النقابة، وفي العمل النقابي .

وتقدمية النقابة تقتضي أن تصير النقابة، والعمل النقابي، وسيلة ناجعة، لتحسين الأوضاع المادية، والمعنوية، للطبقة العاملة، ولسائر الأجراء، وجعلهم يدركون أهميتهم كطبقة منسجمة على جميع المستويات: الأيديولوجية، والتنظيمية، والسياسية، وأهمية التنظيم النقابي الذي ينتمون إليه، وأهمية حزب الطبقة العاملة في قيادة النضال العمالي، والمجتمعي العام، من أجل القضاء على كافة أشكال الاستغلال، وتحقيق الحرية، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية، في إطار مجتمع اشتراكي تنتفي فيه كل أشكال الاستغلال المادي، والمعنوي.

وجماهيرية النقابة تقتضي فسح المجال أمام العمال، والأجراء، للمساهمة في بناء التنظيم النقابي، على جميع المستويات: المحلية، والإقليمية، والجهوية، والوطنية، القطاعية، والمركزية، والمساهمة في بناء الملف المطلبي: الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والمدني، والسياسي، والمساهمة في صياغة البرنامج النضالي، وفي اتخاذ المواقف النضالية، وفي وضع خطة لتنفيذ القرارات النقابية، حتى تصير مجمل الممارسة النقابية من اختيار العمال، والأجراء، وحتى يتحسسوا للانخراط في النقابة، وفي تقوية العمل النقابي، الذي يعتبر من الوسائل التي تحقق وحدة الطبقة العاملة، وسائر الأجراء: تنظيما ومطلبيا، وبرنامجيا، ونضاليا، إلى أن يتم فرض تحسين الأوضاع المادية، والمعنوية للعمال، والأجراء، وسائر الكادحين.

أما استقلالية النقابة، فتقتضي وضع حد للممارسة البيروقراطية، والتبعية، وحربية النقابة، واختيارها مجالا للإعداد، والاستعداد، لتأسيس حزب معين، أو للإعداد والاستعداد للسيطرة على أجهزته، كما يقتضي الحرص على أن لا تخضع النقابة لإرادة الطبقة الحاكمة، تحت أي ضغط، أو أية مساومة، حتى تصير النقابة ديمقراطية، تقدمية، جماهيرية.

واستقلالية النقابة لا تنفي الربط الجدلي بين النضال النقابي، والنضال السياسي، كما لا تنفي إمكانية التنسيق مع الحركة التقدمية، والديمقراطية بصفة عامة، ومع حزب الطبقة العاملة بصفة خاصة، على أساس الندية المحترمة في هذا الإطار، كما أن الاستقلالية لا تنفي إمكانية الانخراط في الجبهة الوطنية للنضال من أجل الديمقراطية، وهي تدفعه في اتجاه التنسيق بين النقابات المتقاربة، سعيا إلى تحقيق وحدة الطبقة العاملة، وسائر الأجراء في قضايا معينة أو في جزء من تلك القضايا.

وبديمقراطية النقابة، وتقدميتها، وجماهيريتها، واستقلاليتها، تستطيع أن تساهم، بشكل كبير، وواسع في التنسيق مع باقي النقابات، التي تقاربها في المبدئية على المستوى الوطني، والقومي، والعالمي، من أجل القيام بنضال مشترك لمواجهة قيم عولمة اقتصاد السوق، التي تكرس همجية استغلال الإنسان، ليصير النضال النقابي بذلك معولما، ويعمل على استنهاض الطبقة العاملة، وسائر الكادحين، على جميع المستويات: الوطنية، والقومية، والعالمية، من أجل محاصرة همجية الاستغلال الرأسمالي العالمي لشعوب الأرض، حتى تتراجع الرأسمالية الهمجية، والثقافية، والمدنية، والسياسية، وتحرص على إقامة دولة الحق، والقانون، التي تضمن حماية الدولة لحقوق العمال، والكادحين، وترعى مصالحهم في حفظ كرامتهم.



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فاتح ماي بين العمل على تضليل الشغيلة والأمل في عولمة النضالا ...
- فاتح ماي بين العمل على تضليل الشغيلة والأمل في عولمة النضالا ...
- فاتح ماي بين العمل على تضليل الشغيلة والأمل في عولمة النضالا ...
- فاتح ماي بين العمل على تضليل الشغيلة والأمل في عولمة النضالا ...
- فاتح ماي بين العمل على تضليل الشغيلة والأمل في عولمة النضالا ...
- مكبرات الصوت في شهر رمضان، و تكريس إزعاج راحة المواطنين .... ...
- مكبرات الصوت في شهر رمضان، و تكريس إزعاج راحة المواطنين .... ...
- مكبرات الصوت في شهر رمضان، و تكريس إزعاج راحة المواطنين .... ...
- مكبرات الصوت في شهر رمضان، و تكريس إزعاج راحة المواطنين .... ...
- مكبرات الصوت في شهر رمضان، و تكريس إزعاج راحة المواطنين .... ...
- مكبرات الصوت في شهر رمضان، و تكريس إزعاج راحة المواطنين .... ...
- مكبرات الصوت في شهر رمضان، و تكريس إزعاج راحة المواطنين .... ...
- مكبرات الصوت في شهر رمضان، و تكريس إزعاج راحة المواطنين .... ...
- مكبرات الصوت في شهر رمضان، و تكريس إزعاج راحة المواطنين .... ...
- مكبرات الصوت في شهر رمضان، و تكريس إزعاج راحة المواطنين .... ...
- مكبرات الصوت في شهر رمضان، و تكريس إزعاج راحة المواطنين .... ...
- النقابة / الشغيلة أوالشروع في انفراط العلاقة .....12
- النقابة / الشغيلة أوالشروع في انفراط العلاقة .....11
- النقابة / الشغيلة أوالشروع في انفراط العلاقة .....10
- النقابة / الشغيلة أوالشروع في انفراط العلاقة .....9


المزيد.....




- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...
- للمرة الخامسة.. تجديد حبس عاملي غزل المحلة لمدة 15 يوما


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - محمد الحنفي - فاتح ماي بين العمل على تضليل الشغيلة والأمل في عولمة النضالات المطلبية .....6