أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - هل ياتي مؤتمر انهاء الانقسام بالبشائر?














المزيد.....

هل ياتي مؤتمر انهاء الانقسام بالبشائر?


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6468 - 2020 / 1 / 18 - 19:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل ياتي مؤتمر انهاء الانقسام بالبشائر؟
قرر وطنيون لانهاء الانقسام عقد المؤتمر الشعبي في النصف الثاني من الشهر الجاري وبشكل متزامن في الضفة الغربية وقطاع غزة وسيرافقه اطلاق حملة فعاليات جماهيرية للضغط لانهاء الانقسام, ويتوقع المناصرون للقضية الفلسطينية والمخلصون لهم نجاح المؤتمر والوقوف وقفة مارد جبار واحد في مواجهة مشاريع الاحتلال واولها انه لا يريد للشعب الفلسطيني ان يعيش ويحيا لان حياته تعني استمرار وجود صاحب الحق الذي يبحث عن الحرية والاستقلال والحياة والخلاص من الاحتلال وقمعه وبالتالي شروق شمس الوحدة والحرية وهذا لن يتحقق الا بكنس الاحتلال واول خطوة مطلوبة تتجسد في كنس التشرذم والقضاء على موبقاته وعاره وكل من لا يناضل ضد التشرذم ودوامه وانتشاره وبالتالي ضد توسيع الخلافات بين الفصائل المختلفة وضد البرامج الرجعية والتفرقة بين الفصائل ليس قادرا على عرقلة انتصاره بل بالعكس يسهل ويرسخ انتصاره المهين والمعيب, فالتشرذم هو الهجوم الاكثر افتراسا وضراوة من قبل القيادات الفلسطينية ضد القضية والكرامة والحق وهو بمثابة رد الفعل المجنون والثورة المضادة على الحق الفلسطيني وهو اسوا عدو للشعب الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال والذي يتطلب التحرر من اسوا نظام, نظام الذل والعار المتجسد بالتشرذم خاصة في واقعه غير العادي تحت نير الاحتلال وهل انتصار التشرذم على الوحدة حتمي لا مرد له, لماذا وباية كيفية استطاع ان ينتصر وهو الد اعداء الشعب الفلسطيني في واقعه الخاص تحت الاحتلال وهو عدو كل الشعب وليس ضد فئة منه, وليجلسوا ويفكروا بعمق في فظائع التشرذم التي تلتقي مع فظائع الاحتلال في الهجوم على الشعب الفلسطيني وعليهم عدم الاكتفاء بالمقررات الكلامية واطلاق التصريحات الفارغة من اي مضمون جدي وفعلي, عليهم النضال المزدوج ضد التشرذم اولا وسحقه ليقوى ويترسخ ويثمر نضالهم ضد الاحتلال وجرائمه, وللصبر حدود وليست المرحومة ام كلثوم وحدها كانت تردد هذا الكلام فللصبر على دوام واقع التشرذم حدود وعندما يسطر كل واحد وواحده وفئة وحزب وفصيل على رايته الانسان صديق ورفيق واخ للانسان ويعمل انطلاقا من ذلك فتكون النتائج افضل واجمل وافيد واروع وهذا ينطبق على اسرائيل بمعنى انه في مجتمع خال من العنصرية والتعصب والتنكر للاخر وحقه الاولي في العيش باحترام وكرامة كانسان في دولة له بجانب اسرائيل, تغدو الحياة مظهرا حيويا للحب والتعاون البناء والتقارب بين بني البشر وعندها تضبط الاصول الاخلاقية السلوك في المجتمع, ففي ظروف مجتمع العنصرية والاحتلال حيث تسود اخلاق الفساد والانانية والتناحرات الاجتماعية تتاثر مثلا تربية الاطفال بها وفي ذلك يكمن نوع من اللامبالاة بالكرامة الانسانية مما يؤدي الى التفسخ الاخلاقي وبالتالي تلويثه باوساخ العنصرية والاستعلاء ودوس الحقوق والكرامة وموت الضمائر واولها المشاعر, والانسان الشريف والشجاع يسير في الدرب التي تقوده دائما وتسمو به الى الاعالي ويقال ان في قلب الانسان صمام لا تفتحه الا الاغنية, وعندما يضع كل انسان في باله انه خلق صدره ليتزين ويرن بميداليات العمل الجميل والمفيد والطيب والناجح والتفوق في العمل الايجابي المفيد فلا بد ان تثمر النتائج بالطيبات ونبذ السيء والضار, فالشعب الاسرائيلي يعيش ماساه فريدة لان العنصريين الماسكين بزمام الامور ارعبوه وخدعوه وضللوه وربوه على العنصرية وانه شعب الله المختار يحق له ما لا يحق لغيره , وان انتصاراتهم في الشرق وغيره كان لا بد ان يفتل ويثمل راس الحاكم المعبا بالعنصرية, وهنا على الفلسطيني ان يشكل بوحدته الحيوية المطلوبة باسرع ما يمكن القبضة الفولاذية ويسددها الى نهج التشرذم وبالتالي الى نهج العربدة والاستيطان والغطرسة الاحتلالي, وبكل صدق واخلاص وامانة يتوقع المحبون للشعب الفلسطيني ان تخرج من المؤتمر الشعبي لانهاء الانقسام بشائر القضاء الجدي عليه وترسيخ مفاهيم الوحدة والسير بخطى ثابتة نحو فجرها الجميل وترسيخ العمل بمفاهيم التعاون والتقارب والتكلم بلسان واحد دفاعا عن الحق على الاقل حتى كنس الاحتلال ووضع حد لجرائمه وموبقاته وحصاره واستيطانه, فلا تخيبوا امال محبيكم واصدقائكم ومسانديكم, فقد آن الاوان لمحو عار التشرذم المشين



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دوام الصداقة مع الواقع القائم بمثابة جريمة
- ستضحك الايام للجميع
- الصحة النفسية تحفظ الصحة الجسدية
- هل يذوت حكام اسرائيل تصريحات اوباما ويتجهوا نحو فجر السلام
- الرعد في حنجرتي
- رفض السلام جريمة يصرون على اقترافها فالى متى؟
- للحب نكهة الامومة
- طالما رفضوا املاءات الاحتلال فهم مخربين
- هذي دياري عامره
- الاجنبي يتضامن معكم فماذا معكم ومع التشرذم؟
- في كنف السلام
- تبكي الغيوم في الشتاء
- طالما تواصل الالم الفلسطيني والفرح الاحتلالي لن ينجز السلام!
- الوحدة تقرع الباب الفلسطيني فمتى يستجاب لها!
- للحب روعة الندى
- يصرون على الاستهتار بحياة الناس فالى متى؟
- غنيت للجمال والمحبة
- تعجرف الجنرال الشيخ هو الخسه واللاانساني
- يفضلون الاحتقار لهم على الاحترام والتقدير!!
- قوتكم في الوحدة


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - هل ياتي مؤتمر انهاء الانقسام بالبشائر?