أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - سارة في توراة السفح: بقية الفصل الثالث عشر















المزيد.....

سارة في توراة السفح: بقية الفصل الثالث عشر


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 6466 - 2020 / 1 / 16 - 21:27
المحور: الادب والفن
    


4
لم يكن قد مضى ثمانون عاماً على حملة إبراهيم باشا المصريّ، لما قام سميّه الكرديّ بمحاولة مماثلة للسيطرة على دمشق، بغيَة جعلها رأسَ جسر إلى الآستانة. لكن الأول كرس حملته لترسيخ حلمٍ قديم، راودَ والده، وهوَ القضاء على السلالة العثمانية واستبدالها بسلالته. أي أن ملهمه كان ابن جلدته، صلاح الدين، الذي اقتحم الشام انطلاقاً من القاهرة لإنهاء حكم الأتراك. بينما إبراهيم باشا الملّي، كانت حملته جنونية انتحارية، أشبه بأعمال قراصنة البحار، وفوق ذلك، هدفت لاستعادة سلطات السلطان من أيدي جمعية الإتحاد والترقي. ينبغي التنويه بحقيقة أخرى، تمثلت في فقدان كرد المدينة لسطوتهم العسكرية منذ ستينات القرن التاسع عشر إبّان حل آخر تنظيماتهم الخاصة، " العونية "، وكانت تحت قيادة سعيد باشا ابن شمدين.
إلا أن حملة إبراهيم باشا الملي، الفاشلة، وكانت على خلفية انقلاب القصر، أفقدت كذلك العرب حظوتهم في البلاط العثمانيّ بسبب اشتراك مستشار السلطان عبد الحميد فيها. كون عزت باشا العابد الكرديّ دمشقياً، فإن قادة الإتحاد والترقي استغلوا ذلك لتأليب الرأي العام على سكان الولايات العربية. ففي يوم خلع السلطان، خرجَ باعةُ الصحف في اسطنبول إلى الشوارع، صارخين: " بيس عزت، بيس عرب "ـ عزت القذر، عربي قذر! ثم تبع ذلك حملة بوليسية ضد التنظيمات الأثنية الأخرى، كالكرد والأرمن والألبان، شملت جمعياتهم ونواديهم ومطبوعاتهم. على الأثر، تصدعت جمعية الإتحاد والترقي نفسها، بانشقاق الكثير من ممثلي تلك الأثنيات، الذين اتهموا رفاقهم الأتراك بخيانة أهداف ثورة الدستور في المساواة والعدالة والإخاء، وأن سياستهم الحقيقية قائمة على الصهر القوميّ بالقوة.

***
فيما جماعته، فرسان الحميدية، ينتشون باستحواذهم مدينة دمشق دونَ قتال تقريباً، يعربدون في مباني الحكومة أو يعيثون فيها فساداً ـ كان حمّوكي يتوجه على خيله صوبَ الحي الكرديّ. بعمره المتجاوز الخمسين، أعطى صورة هزلية لشخصية الفارس المدجج بالسلاح، شبيهة ل " دون كيشوت " في قصة سرفانتس الشهيرة. أخذ الرجلُ طريقه إلى الحارة، سالكاً درب عين كرش كيلا يقع في كمين ما، يضطر معه لاستخدام البندقية. باجتيازه أخيراً للجسر الخشبيّ، القائم على نهر يزيد، والمظلل بأشجار الجوز العملاقة، تنهّدَ وهوَ يُلقي نظراته على الكرم الكبير، " رزّي آني "، وكان قد آل لملكية البدويّ حمّاد بالوراثة عن امرأته الراحلة. بالطبع لم يكن الفارسُ على علمٍ بعدُ برحيل قرينته نفسها، وإنما كان يظن أنها موجودة في رعاية شقيقها مع الابنتين. مقته لهما كلاهما ( الزوجة وشقيقها )، أوحى إليه الذهاب أولاً إلى منزله الكائن في نهاية طلعة حارة الكيكان وبلا حاجةٍ منه للتفكير بابنتيه. مر عندئذٍ من زقاق الحاج حسين، فما أن اجتاز مضافة الزعيم إلا وسمع بعد لحظاتٍ من ينده باسمه.
لحُسن حظ حمّوكي، أنّ أحداً لم يتعرّف عليه في الحارة سوى الزعيم، وذلك عندما كان في طريقه للمنزل. ومن خلاله أيضاً، علم في اليوم التالي بفشل انقلاب القصر وانسحاب الخيالة الحميدية، مدحورةً، باتجاه الشمال. طلبَ منه الحاج حسن أن يلتزمَ داره مدة، ريثما تنجلي الأمور على خير؛ بحيث يتأكّد من عدم وجود اسمه في لائحة المطلوبين، التي توزعها السلطات عادةً على زعماء الأحياء. الحديث الأول بينهما جرى في إيوان منزل الزعيم، خشيةً من أعين المتطفلين. ثمة أخلدوا حصان الرجل في الإسطبل، كما واحتفظوا ببندقيته، ثم أعطيَ هوَ ثياباً جديدة، بديلة عن هندامه الحميديّ، الأشبه بهيئة القوزاق الروس. أخبره بعدئذٍ المضيفُ باقتضاب عن أحوال أسرته، معزياً إياه بامرأته. علّق حمّوكي ببرود: " ياه، أربعة أعوام جرت فيها كل هذه الأمور! ".

***
ليسَ فقط أحبط حمّوكي الزعيمَ بعودته على تلك الشاكلة المشبوهة، بل وخاصّةً بتعذر حمله الرسالة إلى عليكي آغا الصغير. لقد قرر البقاء في الشام، على الأقل لحين أن ينجلي الموقف إيجاباً على جماعته الحميدية. مع توالي الأيام، واتجاه الأمور إلى الأسوأ بإجبار عبد الحميد على التنحي عن الحكم ومن ثم حل خيالته ومطاردة قائدها باعتباره المطلوب رقم واحد ـ دبّ اليأسُ في داخل الفارس المختفي، وآثرَ حياة الوحدة في منزله المتوحّد على التل، لا يؤانسه ليلاً سوى زمجرة الحيوانات المفترسة ونعيب البوم وصفير الجداجد. أما كيفَ يتدبّر غذاءه، فإن الزعيمَ كان يمده بما يلزم عن طريق ابنه البكر.
موسي نفسه، هوَ من تعهّدَ بعد نحو أسبوعين نقلَ بشارة أبيه، المفيدة بعدم وجود اسم حمّوكي في لائحة جديدة للمطلوبين وزعتها الدولة. عند ذلك ظهرَ الرجلُ في الحارة على وقت العصر، وكان سائراً إلى مضافة الزعيم كي يقدم له الشكرَ والعرفان. في حقيقة الحال، إن قلة اهتموا بعودته طالما أنه لم يكن يُعدّ من سكان الحارة الأصليين. كذلك قلة أقل تذكّرت ما قيل بحقه على أثر وفاة امرأته، من أنها كانت ضحيته؛ بالنظر لما تعرضت إليه في حياتها من امتهان كرامة وسوء معاملة.

5
الحظوة الملفتة، التي كان يتمتع بها حمّاد، انتهت بمجرد اختفاء محمد آغا عن وجه الدنيا. زوج ابنة الآغا، لم يكتفِ بالاستغناء عن خدمات مَن كان عديله، بل وأيضاً رمى إليه بابنه الصغير. لم تعجب نورا بقرار رجلها بخصوص الصغير ممدوح، لكنها لم تملك عذراً للاعتراض بعدما رزقت بولد مؤخراً. سارة، وكانت فوق رأس صديقتها أثناء الولادة، أعربت لها فيما بعد عن مخاوفها بشأن صحة الوليد، النامي ضعيفاً وهشاً. قالت لها: " لن يستطيع زوجك التحججَ بالناموس، لو طلبتِ منه عرضَ الطفل على طبيب في المدينة ". بضعة أيام على الأثر، وجاءت القابلة هذه المرة إلى المنزل كي تعزّي سيدته بوفاة الطفل. لاقتها هذه بخمار الحِداد، وكان على سحنتها نفس العلامات المشئومة، التي قرأتها القابلة فيما مضى مع حالات إجهاضها المبكر.
" كان يُماطل في موضوع عرض طفلنا على الطبيب، بأن يثني على ما تعدّه الخادمة من مغليات ومراهم ابتدعتها بنفسها على أساس أنها مجرّبة "، قالت نورا وهيَ تزفر حزنها وقهرها. ثم أردفت، " لقد فقدتُ صبيين في وقت واحد، أما هوَ فإن قلبه لا يخفق سوى لذكر المال "
" لو شئتِ، في وسعي الطلب من الحاج حسن أن يكلم والد ممدوح كي يعيده إليكِ؟ "
" آه، ليسَ حمّاد من يمتنع عن ذلك. لقد رد عليّ زوجي حينَ طرحتُ عليه الفكرة بالأمس، أنني ما دمتُ أنجبتُ مرةً.. "، قالتها ثم اختنق صوتها ولم تستطع إكمال الجملة. بادرت سارة للقول، بغيَة تغيير وجهة الحديث: " وحمّاد المسكين تعارك بالأمس مع صهره، الذي انتزع منه عنوةً الابنتين. صارتا في مبلغ الصبايا، وكان من الخير لهما لو بقيتا في كنف الخال الحنون. يعلم الله كيف سيتعامل حمّوكي معهما، وربما لن يتأخر في بيعهما لطالبي الزواج ". استمعت إليها نورا ونظرها مثبتٌ على شجرة التفاح، وكانت تحمل أرجوحة أعتاد ممدوح فيما سلف على اللهو بها.

***
استقرت أحوال حمّوكي، برجوعه للخدمة كملاحظ لنواطير البستان. وقد عقد للفور صداقة مع بكر، الذي يعمل مع ابن خالته في مناوبات الليل. شكلوا في الواقع حلقة من الأصدقاء، كان من بينهم بدوي الأكبر سنّاً. هذا الأخير، جاء إلى البستان ذات ليلة ليقول مستبشراً أن ابنه رزق بصبيّ أُعطيَ اسمَ جدّه؛ أي اسمه هوَ. في مساء آخر، وكانت علاقتهم قد توثقت أكثر، راحَ الفارس الحميديّ السابق يتحدث عما رآه في خلال سنوات أربع من خدمته العسكرية، الطوعية. وصفَ اسطنبول، تخت الخلافة، بأنها مملكة في حد ذاتها، يحيطها البحر ويقسمها إلى جزأين، أحدهما إسلاميّ والآخر يقطنه الكفار؛ وهو الأكبر والأفخم، حيث يضم قصور السلطان. تكلم عن عبد الحميد، كيفَ أشرفَ مرةً من شرفة قصر يلدز على العرض العسكريّ للخيالة، المتشرفة باسمه، واصفاً إياه بالعجوز الكئيب الملامح مع أن عينيه تشعان دهاءً ومكراً. لكن المتحدث أعرب عن خيبته من أفراد الحاشية، الذين كان يخدش سمعهم اللغة الكردية للفرسان، ويعتبرونها لغة همجية. كذلك كان يمضي حمّوكي أغلبَ ليالي خدمته، فماذا عن ابنتيه؟
كان الأب يقفل باب المنزل بالمفتاح، ويحتفظ به في سلسال بعنقه. لم يكن للمنزل نوافذ تطل على الخارج، وكان البناء بجدرانه العالية وتفرده على التل، أشبه بقلعة حصينة. حينما يؤوب من الخدمة صباحاً، تكون ابنتاه ما زالتا مستغرقتين بالنوم. كبرى الفتاتين، وكانت في الثامنة عشرة من العُمر، اسمها " فاتي ". يقال في هذا الشأن، أنها مُنِحَت هذا الاسم كيداً بمحمد آغا ديركي؛ كونه اسم ابنته البكر، التي ساعدها حمّوكي على الهرب مع حبيبها. في حقيقة الحال، لم يَدُس مرةً قط عتبةَ منزل الآغا في أثناء حياته، سواءً لوحده أو مع أيّ من ابنتيه. " خاني "، اسم الابنة الثانية، وكانت تصغر الكبرى بأربعة أعوام؛ وهيَ أيضاً سمراءٌ كبيرة القسمات، قصيرة القامة. كذلك كانتا كلتاهما شبيهتين في الطبع، مكرهما يُذكّر بالثعلب. ولأن كلب الحراسة عدو ذلك الحيوان الداهية، لم يكن غريباً على ملاحظ حراس البستان محض ابنتيه مشاعر الجفاء والضغينة. لعل لونهما الغامق كان يعكس ذكرى امرأته الراحلة؛ ومثلما نعلم، لم تكن ذكرى طيبة للرجل بحال من الأحوال. تحوّطه على الفتاتين، لعله أيضاً من واردات شكّه بامرأته في حياتها. كان يظن أنها تخونه مع شيخٍ ما، تُردد صفتَهُ الدينية في أحلامها. لكنه لم يتمكن أبداً من إثبات خيانتها، وذلك لسبب بسيط؛ أنه كان يؤوب من عمله مع طلوع الفجر، بينما تكون هيَ مستسلمة للنوم. مَن شك بأنه عشيقها، وسمعها تذكره في خلال حلمها، لم يكن سوى شيخي: في أوان علاقته السرية بامرأة حمّوكي، كان بعدُ فتىً شبه متشرد. لقد جذبها بما لاح عليه من الجسارة والاستهتار، فضلاً عما كانت تعانيه هيَ من حرمان عاطفيّ وجسديّ مع رجل فظ، غليظ القلب، كان بضعف عُمرها لما اتخذها زوجة. حين كان حمّوكي يغضب من إحدى البنتين، دأبَ على تعييرها أنها ستغدو في الكبر على غرار المرأة الراحلة، مذكّراً بقولٍ محليّ معروف: " ضع الجرة على فمها، تخرج البنت مثل أمها! ". وكان يضيف أحياناً، أن الأم لاقت جزاءها بالموت مبكراً.
ربما كانت تلك نبوءة، برغم أن قائلها كان في نظر الخلق شخصاً ممسوساً وموبوءاً. لكنهم سيتذكّرون كلامه، ولا شك، عندما ارتبطت كلتا الفتاتين بأشهر قاطع طريق في تاريخ الشام: إنه " حمو جمّو "، الذي سنتعرف على قصته فيما يلي من السيرة، خصوصاً وأن عمة الكاتب كانت زوجة شقيقه الوحيد.



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سارة في توراة السفح: مستهل الفصل الثالث عشر
- سارة في توراة السفح: الفصل الثاني عشر/ 5
- سارة في توراة السفح: الفصل الثاني عشر/ 4
- سارة في توراة السفح: الفصل الثاني عشر/ الحلقة 3
- سارة في توراة السفح: الفصل الثاني عشر/ 2
- سارة في توراة السفح: الفصل الثاني عشر/ 1
- سارة في توراة السفح: الفصل الحادي عشر/ 5
- سارة في توراة السفح: الفصل الحادي عشر/ 4
- سارة في توراة السفح: الفصل الحادي عشر/ 3
- سارة في توراة السفح: الفصل الحادي عشر/ 2
- سارة في توراة السفح: الفصل الحادي عشر/ 1
- سارة في توراة السفح: بقية الفصل العاشر
- سارة في توراة السفح: الفصل العاشر/ 3
- سارة في توراة السفح: الفصل العاشر/ 2
- سارة في توراة السفح: الفصل العاشر/ 1
- سارة في توراة السفح: بقية الفصل التاسع
- سارة في توراة السفح: الفصل التاسع/ 2
- سارة في توراة السفح: الفصل التاسع/ 1
- سارة في توراة السفح: بقية الفصل الثامن
- سارة في توراة السفح: الفصل الثامن/ 2


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - سارة في توراة السفح: بقية الفصل الثالث عشر