أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناديه كاظم شبيل - ما السرّ في انتفاخ وجه الخاله سعديّه؟















المزيد.....

ما السرّ في انتفاخ وجه الخاله سعديّه؟


ناديه كاظم شبيل

الحوار المتمدن-العدد: 1567 - 2006 / 5 / 31 - 10:02
المحور: الادب والفن
    


لم تكن العلاقة بين الشقيقتين سعديّه وزكيّه على ما يرام ،السبب في ذلك بسيط جدا اذ انهما نصف شقيقتان ،فوالدهما الحاج محمّد الذي يمللك بستانا كبيرا على ضفاف دجله والّذي حرص على رعايته على اكمل وجه ،كان قد قرر الزواج مرّة ثانية بعد ان بدأت بوادر سن اليأس تظهر على زوجته الأولى التي لم تنجب له من الأناث سوى سعديه ومن الذكور سوى يوسف وعلي ، وكذلك بسبب زواج ابنته سعديّه وابتعادها عنه الى بغدادحيث يقيم الزوج الثري:
لقد اراد الحاج ان يثبت لزوجته حسن نيتّه من هذا الزواج وانه لم يهدف منه سوى تكثير النسل كي يحافظوا على ماله وحلاله بعد موته، فأوكل اليها مهمة اختيار الزوجه ، فاختارت له الشابة العزباء رضيّه التي كانت قد طلقت حديثا بعد زواج لم يدم سوى شهرا واحدا لسبب لا يعلمه احد سوى الله والعروسان .
لم تكن رضيّه جميله ولكنها كانت تتمتع بنشاط وهمّه عاليتين نالتا اعجاب الحاج ،فاحتلّت العروس مكان الزوجة الأولى بسرعة قياسية ،واصبحت الامرة الناهية في كل شؤون البيت والبستان ،ولقد سبّب ذلك حسرة والما في قلب الزوجة الاولى، ولكنها آثرت كتمانه حفاظا على كرامتها أولا ولكي لا تثير مشاكل هي في غنى عنها،و ربما تقلب عليها ميزان الامورثانيا فتظاهرت باللامبالاة لا بل وتظاهرت بالفرح عندما رزقت الاخرى بالأولاد تباعا وختمتهم بالصغيرة زكيه التي حظيت بعطفا خاصا من والدها لم تحظ به شقيقتها سعديه ، ان تدليل الحاج لأبنته الصغرى أثار العديد من التساؤلات في عيني الزوجة الاولى، وأثار كذلك حقدا دفينا لدى سعديه التي كانت تطلق الزفرات تباعا كلّما شاهدت والدها يغرق زكيه بالقبل والهدايا التي كانت محرومة منهما تماما في طفولتها.
لم تكن رضيه كسولة او مهملة كباقي النساء، بل كانت لا تتوان عن العمل حتى في اثناء وقت ولادتها او مرضها، كانت تحلب البقرات وتشرف على ولادتهن وتتالم لالامهن وتتحدث اليهن بلغة غريبة يفهمنها ويستجبن لها، وكانت تحرص على عدم القيام بحلب اية بقرة بحضور احد من المعارف، وان اضطرتها الضروف الى ذلك وصادف وان اصيبت احدى بقراتها بقروح في ثديها، فانها تنسب ذلك الى عين فلان او فلانه، فتحضر ورقة زرقاء وابرة وتقوم بقراءة بعض التعاويذ وهي تردد اسم الحاسد او الحاسده بينما يدها تقوم بتثقيب الورقة بالابرة، ثم تحرق الورقة في الحال وهي تتصور انها بعملها ذلك تكون قد طردت العين وساعدت البقرة على اجتياز المحنه
كان البستان مقسمّا الى قسمين، فالقسم الاول خاص باشجار النخيل والحمضيات والأشجار المثمرة الأخرى، أما القسم الموازي لضفاف دجله فكان مخصصا لزراعة الخضروات الموسميه التي تتميز بخاصية من حيث المذاق والرائحة الشهيتين، و في فترة استراحة الارض تزرع بالبرسيم لامتصاص املاح التربه
بجانب بستان الحاج تتوزع بساتين اولاد اعمامه ولذا ما ان يأتي ضيف لزيارة احدهم حتى يتقاطر جميع الأقارب لزيارته و السلام عليه او امداد الحاج بالهدايا السخّية من الفواكه واللبن ان شحّت منهما بستان الحاج لسبب او لآخر ،،كي تقدم كهدية قيمة للضيف كي يدخل بها السرور على أهل بيته ،اما هدايا الضيف لهم فانها تكون على الأغلب ملابس اطفاله المستعمله يقّدمها هدية قيّمة لأطفال الحاج الذين يتلقفونها بلهفة فهي ملابس المدينة الجميلة الزاهية الالوان.
ان عشيرة الحاج محمد تتميز بجمال فريد يلفت الأنظار ، فكان كل من يقصدهم يعرف انّه قد اصبح على مشارف ديارهم ما أن تقع عينيه على اطفالهم الذين يحملون نفس المواصفات ببشرتهم البرونزيه وعيونهم ا لخضراء الواسعة الجميلة، وشعرهم الأشقرالناعم ،وكان جمالهم هذا شئ غير مالوف في الريف العراقي ولهذا كانت فتياتهم تتزوج في وقت مبكر جدا، فما أن تبلغ الفتاة الثانية عشر حتى تسمع بخبر زواجها الميمون، وهذا ما شمل المدلله زكيه حيث زفّت لأحد ابناء عمومتها وسرعان ما رزقت بالأطفال ،ولم تمض سنوات قليله حتى زفت ابنتها سلمى الى ابن خالتها سعديه.
لم تكن سعديه ترغب في هذا الزواج اطلاقا بل قاومته بكل ما اوتيت من حكمة وطاقه، ولكن ولدها اصّر على الزواج من فاتنته التي خلبت لبّه فأصبح اسير هواها رغم الفارق الثقافي الكبير بينهما، اضافة الى فارق السن حيث انّه في عمر والدتها تقريبا ،ولكن حكم الهوى والهوى غلاّب كما يقولون
لقد حصلت العديد من الخلافات بين الخالة والحسناء سلمى وكان الزوج يقف موقف الحياد في اغلب الأحيان فلم ينصر الحق ولم يخذل الباطل ، ولذا حاز على سخط الطرفين ولم يكن يبال بسخط أمّه ولكن ما ان يسدل الظلام استاره ويلفّه وزوجته السرير الوثير حتى ينتهي الخصام بعد دقائق معدودات فتتنصت الأم علّها تسمع صوت تأنيب او عتاب ولكنها لا تسمع سوى صوت همسات تعقبها ضحكات مكبوتة فتتسلل الى غرفتها وهي ترتجف من الغضب وتقسم بان السحر هو السبب في تغيّر ولدها من ناحيتها فلا بد أن تذهب الى شيخ معروف كي يبطل لها هذا العمل الشيطاني حتى ولو ادى بهما الى أبغض الحلال عند الله.
مّرت السنوات وأصيبت زوجة الحاج الأولى بالخرف فأخذت تقوم بجمع أوراق الحلوى وتعّدها مّرات عديدة في اليوم الواحد ثم تضعها تحت وسادتها ظنّا منها انّها نقود ، وفي الصباح تنظر الى ضرتها نظرة ملؤها الأتّهام والشكّ لكونها وجدت نقصا كبيرا فيها ، فتقسم لها ضّرتها وهي تخفي شبح ابتسامة تتراقص على شفتيها بأنها لم تقترب من فراشها على الأطلاق ، فترد الأخرى بأنها فوّضت أمرها الى الله المنتقم الجبّار ، وكان يحلو لها ان تشرب البيبسي كولا بعد ان تطلب منهم ان يضعوه لها في رضّاعة الأطفال ثم تقلد حركات الطفل عندما يرضع ، وتثير ضحك الجميع عندما تتجشّأ يصوت عال و تطلق بعدها ضحكات طفولية تدخل المرح الى قلب الجميع بما فيهم الضّرة والحاج محمد
ان ضرتها تقسم بأن أسنان جديده قد نبتت في فم العجوز، وشعر اسود قد حلّ محلّ شعرها الأبيض ا لقديم
كانت العجوز تنظر الى أحفاد ضّرتها وتطلب منهم التزام الهدوء والاّ طردتهم عمّتها الى خارج الدار، ظنا منها بانهم أولادها هي وبأن الضّره عمتّها ثم تلتفت الى ضرتها بعد ان يتمادى احفادها بالعراك والصراخ وتطلب منها ان تسامحهم لأنهم ما زالوا اطفالا لا يفقهون من الحياة شيئا فتضحك الضّرة وتهز رأسها مؤيّدةولكن العجوز لا تقتنع بذلك فتمسك نعالها وتحاول ضرب احفاد ضرّتها كي يرتدعوا عن غيّهم ،ثم تنظر الى جدّتهم ولسان حالها يقول بأنني اضحّي بسعادة اطفالي من اجل ان احوز على رضاك ياعمتّي القاسيه، عندها تقفز الضّرة مسرعة كي تعتق أحفادها من يد العجوز المرتعشه.
في اواخر ايامها بدأت العجوز تجمع ملابسها وتضعها في صّرة وتحاول الهروب من الدار بعد منتصف الليل، عندما تتأكد من نوم الجميع ، ولكن ما ان يستيقظ أحدهم ويمنعها من الخروج حتى تتوّسل اليه وتقسم له بأغلظ الأيمان بأنه سيحمل خطيئتها الى يوم القيامة ان أصّر على منعها من الذهاب الى أهلها لأنّ والدها سيقتلها غسلا للعار ان قضت ليلتها خارج الدار، ولكن حفيدها يسحبها بقسوة الى الداخل ويحكم اغلاق الباب ويقسم لها بأنه سيتكلم مع والدها ويقنعه بالعدول عن قتلها ،عندها تطلق العجوز صرخات استغاثة عاليه توقظ بها حتى الموتى في قبورهم .
توفيت المرحومه مخلفةورائها تروة لا تعد ولا تحصى من اوراق الحلوى الزاهية الألوان ، وفراشا رطبا لا زال يحمل رائحة العزيزة الغائبه
دارت الأيام والسنين بسرعة ودبّت الشيخوخة الى الدبلوماسي أمّا زوجته فازدادت جمالا وتألقا ، وكان كل من يراهما معا يطلق حسرة ويسبّ والدها الذي زوجّها لرجل في مثل سنّه ،أمّا أمّه فورثت مرض المرحومة أمّها بل وأبدّعت عليها في اثارة ضحك الزائرين، كانت تصمت صمتا عميقا ثم تطلق زغرودة عالية على حين غّرة وتصفّق بيديها وتتمايل يمينا ويسارا كأن حفلة عرس اقيمت فجأة فيتسائل الجيران ان كان عندهم فرحاا أو مناسبة سعيدة فيرّدوا عليهم بخجل شديد بأن العجوز تحلم احلام اليقظه.
او قد تطلق صرخات عاليه وتنثر شعرها وتضرب على صدرها كما لو كانت قد فقدت عزيزا عليها ،وكانت توقظ الجميع عند منتصف الليل لتسألهم ان كانوا قد سمعوا صوت أذان الفجر، ثم توقظهم مّرات عديده بعد ذلك لتساألهم ان كانوا قد شاهدوها وهي تؤدّي صلاة الفجر ام لا ، لقد سلبت النوم من عيون الجميع ولذا قرروا ان يسافروا بها الى حيث تسكن ابنة اخيها الأرملة وأعطوها مبلغا من المال وطلبوا منها رعايتها لكونها عمتّها وانها ستنال أجرا اعظم من الله لكونها لم تقطع رحمها.
ما ان غادر الجميع دار الأرملة الفقيره حتى بدأصراخ العمّة يتعالى وبأات تتفنن في اظهار مواهبها مما اسفر عن اصرار الأرمله الى ارجاعها اليهم سالمة غانمة في اقرب وقت وتمّ لها ما ارادت
اضطرت سلمى وزوجها الى وضع العجوز في غرقة صغيرة في الطابق التالث واغلقت عليها باب الغرفة وكان ابنها يناولها الطعام بين حين واخر، ولكنها كانت قد فقدت شهيتها للطعام فلم تتذوق منه الاّ قليلا جدا، لقد عانت العجوز من الأهماال والوحده فكان كل من يزورها من الأقارب يصدم لمنظرها المخيف ، فاظافرها اصبحت مخالبا وشعرها منكوشا ووجهها منتفخ بصورة ملفتة للنظر،لقد احتج بعض الأقارب على القذارة التي تعاني منها العجوز وعن فضلات الطعام الّتي تتراكم حول فراشها فاضطّر ابنها وزوجته الى سحبها الى سطح الدار، ورغم برودة الجو فتحوا صنبور الماء البارد د فوق رأسها ، اخذت المسكينة ترتعش وازرّق لونها وتعرضت الى انتكاسة صحيّة خطيرة ، اضطر ولدها الى انزالها الى الطابق الأسفل بعد ان تاكّد له ان الموت قد اصبح قاب قوسين من والدته الغاليه.
عندما احضروا لها طبيب العائله تسائل عن نوع الفاليوم الذي اعطي لها وعندما علم انه فاليوم عشره اطرق وقال انه تسبب في اصابتها بجلطة في الدماغ وانها سوف تموت بعد ساعات قليله ،ما ان سمعت سلمى بذلك حتى اخذت بالعويل والنحيب وانهالت على خالتها لثما وتقبيلا وهي تطلب منها ان تغفر لهاا
توفيت الخالة المسكينه بعد ساعات كما خمّن الطبيب ودفنت في مقابر النجف الأشرف ولكن بعد ايام قليله من وفاتها وعند القيلولة سمع ولدها طرقا متواصلا على باب الدارقام متثاقلا لفتحه ولكنه احسّ كما لو ان صاعقة قد وقعت فوق رأسه فلقد كانت امّه تقف على باب الدار، اي والله انها هي بشحمها ولحمها وهل يخطاأالأنسان امّه ، قالت له بصوت ضعيف وهي تمد يدها بصحن صغير:اريد قليلا من الطعام ياولدي العزيز،لم يدر بم يجيبها فلقد احسّ بأن لسانه قد شلّ ولم يقو على الكلام كل ما فعل هو انّه ناولها الطعام واراد ان يسألها :كيف حالك ياامي؟ وما الذي اتى بك بعد ان مت و اهلت عليك التراب بيدي هذه؟ اراد ان يلثم يدها وان يطلب غفرانها ولكن الذهول الذي اصابه منعه من كل هذا ،ادارت المراة ظهرها له واختفت ، أمّا هو فظلّ في ذهوله وحيرته وعذابه.
اخبر زوجته بكل هذا فاجابته بأن خالتها تزورها كل يوم في المنام وتسألها سؤالا واحدا هو ما السرّ في انتفاخ وجهها.
لقد لازم الذهول الدبلوماسي أياما عديدة ثم اصيب بعدها باكتئاب حاّد ونسيان وشرود، فكان يخرج من الدار حزينا باكيا ولا يستطيع العودة ثانية الى داره الّا حين يجده احد المعارف فيعود به الى اهله .
اضطرت الزوجه الى تهدئته بنفس الطريقة التي اتبعها مع امه فكانت تطلب منه تناول حبوب الفاليوم التي كان يناولها لأمه فكان يتقبلها منها بطيب خاطر.
في يوم وفاته طلب من ابنه ان يذهب به لزيارة اصدقائه وعندما صرخت به الزوجة الى اين تنوي الذهاب هذا اليوم بعد زيارة اصدقائك ، اجابها ببرود : الى القبور .
لم تصّدقه الزوجة بطبيعة الحال ، ولكن ما ان عاد من اصدقائه حتى تهاوى من السيارة على وجهه ، اتجه به ولده الى اقرب مستشفى ولكن بعد فوات الاوان اذ أنه كان قد فارق الحياة ودفن ايضا في مدينة النجف بجوار قبر والدته.



#ناديه_كاظم_شبيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اقتراح عادل وعاجل
- من يبصق نحو السماء
- ربنا حوّل نفطنا مطرا
- العظيم
- غربة أم
- الفرق بين مسلسل القلعه ومسلسل قهوة الحشّاشين كالفرق بين سياس ...
- لتكن مشيئتنا معا
- الغفران
- على مهلك ياوطن على جيبي انا جيبي ترى واللهي فضي
- عواشه
- هو وحده من يعرف مكنون جمالي
- الحلقه الاخيره من مذكرات جنين عراقي عاش في فترة احتلال الطاغ ...
- الحلقه الرابعه والعشرون من مذكرات جنين عراقي تكون في فترة اح ...
- الحلقه الثالثه والعشرون من مذكرات طفل عراقي تكون في فترة احت ...
- الحلقه الثانيه والعشرون من مذكرات جنين عراقي تكون في فترة اح ...
- الحلقه الحاديه والعشرون من مذكرات جنين تكون في فترة احتلال ا ...
- الحلقه العشرون من مذكرات جنين تكون في فترة احتلال الطاغيه لل ...
- الحلقه التاسعة عشر من مذكرات جنين عراقي تكون في فترة احتلال ...
- الحلقه الثامنة عشر من مذكرات جنين عراقي تكون في فترة احتلال ...
- الحلقه السابعه عشر من مذكرات جنين عراقي تكون في فترة احتلال ...


المزيد.....




- فنان إيطالي يتعرّض للطعن في إحدى كنائس كاربي
- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناديه كاظم شبيل - ما السرّ في انتفاخ وجه الخاله سعديّه؟