أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناني واصف - شتَّان بين الإنسلاخ والإستنساخ!!














المزيد.....

شتَّان بين الإنسلاخ والإستنساخ!!


ناني واصف
شاعرة وروائية مبتدئة

(Nany Wasif)


الحوار المتمدن-العدد: 6465 - 2020 / 1 / 15 - 04:11
المحور: الادب والفن
    


بدايةً ،

ليس شرطاً ان الكلام القادم ، يُعبر عني بنسبة 100%..
لذا وجب التنويه..

لاحظت في فترات متباعدة ، وبالأخص في أخر فترة مضت ،
إننا كبشر (وبخاصة الأصدقاء) أصبحنا نُسخ طبق الأصل من بعضنا..

نتشابه لدرجة التطابُق (الطِباق) التام!!

لا ابتكار ولا تجديد ولا اختراع فكرة جديدة..
أصبحنا مسوخ ، وكأننا داخل طابعة ، تفرز نسخ متطابقة..

لماذا لا نستغل هذا الجهد ( الذي نبذله في التقليد) في ابتكار أشياء جديدة؟!!

أصبح الاستهلاك الجاهز أسهل واكثر انتشاراً..

فلو استغلينا الوقت الضائع في التقليد ، لأصبحنا أكثر الأمم والمجتمعات تطوراً..

وان أصبح لك قالب معين يُشبِهك ، وكنت ناجحاً ، فسترى كمية تقليد وتزييف غير طبيعية!!

هذا ليس على المستوى الثقافي فحسب ،

فلو ان فلان فتح محلاً ليبيع الخضار والفاكهة ،
سيأتي علان أتى بجوار المحل المذكور ، ليفتح محلاً مثله تماماً!!

هل الاستسهال أصبح سمّة مجتمعنا؟!!
ألهذه الدرجة ماتت بداخلنا روح التجديد والابتكار والاختراع والإبداع؟!!

يا صديقي ، ليكُن لك طريقك ونهجك الخاص..

ولتكن لك شخصيتك المنفصلة ،
خارج عِراك التقليد الأعمى الذي بدوره يخلق روتين مميت وقاتل!!

سيقتل شخصيتك ، وتصبح بغبغان يردد ما يسمعه..
او مجرد ورقة داخل طابعة تنسخ نفس الصورة بالملِّ!!

فلا تكُن نسخة متطابقة مني!
ولا أكون نسخة متطابقة منك!



#ناني_واصف (هاشتاغ)       Nany_Wasif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفهوم الخطية العتيق قد دُفِنْ!!
- الشغف! آه من الشغف!
- الشغف!
- العقل المُحب هو الحل!
- الجنس ، بين سندان المجتمع ومطرقة ورجال الدين!
- الجنس ومعناه ومفاهيمه الغائبة!
- الجهل والتجهيل ، برسالة الانجيل! (3/3)
- الجهل والتجهيل ، برسالة الانجيل! (2/3)
- الجهل والتجهيل ، برسالة الإنجيل!!
- تطوبيات الجمال..!
- إنجاز أم حلم أم طوق نجاة!
- نِعمقَة!
- الوَنَس ، رسالة السماء!
- إنسانيات!
- شَلَلُ الشِلَليّة!
- قانون الإنسانية!
- مواقع الهلس الاجتماعي!
- طفولة الإله المُتجسِّد!
- أخبرني ماذا تحب ، فأُخبِرك من أنت!
- كنتُ بين بين...!


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناني واصف - شتَّان بين الإنسلاخ والإستنساخ!!