أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح زنكنه - تصريحات صحفية














المزيد.....

تصريحات صحفية


صلاح زنكنه

الحوار المتمدن-العدد: 6464 - 2020 / 1 / 14 - 18:21
المحور: الادب والفن
    


1
#الجنس في الأدب .. بين الابتذال والفلسفة .. تداخل الممنوعات والمخيلة #
لم يستثمر الجنس في الأدب العربي الحديث إلا على استحياء ومواربة كونه يشكل هرم التابوات في وجدان الإنسان العربي المتلفع بالعيب والحرام والمدنس, والرازخ تحت أطنان من التقاليد البالية التي رسخت مفهوم الشرف في جسد المرأة وعورتها منطلقا من المقولات والكليشهات الجاهزة والمنقعة بنزيز الجهل والتخلف حتى بات يخجل من جسده ونزواته وصبواته.
يعد الرقص مثلا جزءا من منظومة الجسد الذي هو أيقونة الجنس كون الرقص يعبر عن رغائب الجسد وتموجاته وإيقاعاته, لذا ينظر العربي المتأسلم الى رقص المرأة كفاحشة من الفواحش.
تكمن أهمية الجنس في التناول الأدبي من أنه يشكل هاجسا غريزيا لدى الإنسان وحاجة بايلوجية لا يمكن الاستغناء عنها وبالتالي يكشف هذا التناول عن تفكير العربي إزاء هذا التابو الخطر الذي يقلقه دوما, علما إن البنية العقلية للفرد العربي في تعامله اليومي مع تفاصيل الجنس وأداته الجسد وكيفية توظيفه في حياته وخلع المحظور والمستور والمخفي من قاموسه اليومي, يتقاطع مع أرثه الأخلاقي المسور بالفضيلة ونفاق الفضيلة.
من الصعب جدا على الكاتب المتماهي مع مجتمعه (المحترم) تناول موضوعة الجنس بمدياته الواسعة, بطراوة وسلاسة ووضوح أمام ضغوطات المجتمعية المرتكزة بالأساس الى المنظومة الدينية المجحفة التي تعترض على وتحتج بضراوة كل مسميات الجمال المتمثلة بالموسيقى والغناء والرقص والرسم وما الى ذلك .. ولذا يبقى يراوح في بقعة ضيقة من دون أن يغادرها خوفا من غضبة المجتمع البليد الذي يمارس سطوته شاء أم أبى.
نص جوابي على سؤال الزميل علي لفته سعيد عبر استطلاعه الصحفي في ملحق المدى (تاتو) نيسان 2014

2
هل انتهى عصر الشعر ؟
سؤال وجهه الزميل محمد ناصر الغزي لكل من كزار حنتوش وخضير ميري وأطوار بهجت وأمين جياد وزعيم نصار وأنا في جريدة الزمن عبر استطلاع صحفي بتاريخ 13 / 6 / 2000 وأدناه إجابتي المقتضبة.
(عمر الشعر من عمر الإنسان منذ أن لثغ كلماته الأولى .. فكيف ينتهي بجرة قلم أو تصريح من هذا أو ذاك, الشعر باق مادام الإنسان باقيا تؤرقه شتى الهواجس والانفعالات, يقينا لم ينته عصر الشعر وإنما تغيرت وظيفته فقط, كان الشعر صوت القبيلة وشاغل الناس ومنبر الثورات وها هو الآن أصبح خطابا من الذات إلى الذات)

3
صراع الأجيال الأدبية .. قطيعة معلنة أم صراع خفي ؟
سؤال وجهه الزميل عباس لطيف لكل من الأدباء أحمد خلف وأمجد توفيق وإرادة الجبوري ونواف أبو الهيجاء وأنا في جريدة الثورة 19 / 8 / 2001 ضمن استطلاع صحفي وأدناه إجابتي المختصرة.
(شخصيا لا أعتقد بوجود صراع بين الأجيال لأن الأدب بحد ذاته هو فعل فردي وليس فعلا جماعيا, وبلا شكل فأن لكل أديب هواجسه ومشروعه وخصوصيته.
الصراع عادة يحدث في الحياة ويمتد إلى الأجيال, والأجيال تتقاطع ولكل جيل خطابه الذي يميزه عن باقي الأجيال فكرا ورؤية وسلوكا.
أعتقد أن الأديب الذي يتميز بالتفرد والحساسية لا يمكن أن يتكون بمعزل عن الجيل الذي سبقه ما لم يكتسب منه ويتداخل معه وقد يختلف عنه بشكل أو بآخر, فجيل السبعينات والثمانينات وقعا تحت تأثير الجيل الذي سبقهما, وبعضهم قلدهم سلوكيا, وربما الظرف الذي عاشه جيلنا يختلف كليا عن سائر الأجيال جراء بشاعة الحرب ومحنة الحصار)



#صلاح_زنكنه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حانة الأحلام السعيدة
- تغريدات ساخنة 3
- تغريدات ساخنة 2
- سماحيات 6
- الدين وأفيون الوهم
- مقاولة ... اقصوصة
- سماحيات 5
- تغريدات ساخنة
- سماحيات 4
- سماحيات 3
- ومضات خاطفة
- رؤوس أقلام
- شذرات مما رواه عتاة الرواة عن النبي محمد
- خواطر آنية جدا
- سماحيات 2
- سماحيات ...
- وجهة نظر خاصة
- رأيان في الشعر والرواية
- شذرات الحب
- تغريدات خارج السرب


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح زنكنه - تصريحات صحفية