أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد يوسف - مهرجان السحل فى وسط البلد















المزيد.....

مهرجان السحل فى وسط البلد


محمد يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 1567 - 2006 / 5 / 31 - 10:27
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


مهرجان السحل فى وسط المدينة
خطف الشباب والشابات على عينك ياتاجر
الاعتداء على الفتيات أمام المارة بلا شعور ولا شهامة
من حق الأمن أن يفعل فينا مابدا له طالما نحن مجرد فرادى
سيطرة البرجوازية على حركة المعارضة
وتضارب المصالح من يمسك الميكرفون
مجرد خبر وجدته على الإيميل وتابعته على الإنترنت جعلنى أعود بالذاكرةإلى فترة ليست بالبعيدة نفس الحكاية دون تغيير فى السيناريو والحوار وكأنهم يتسلمون كتالوج المواقف وكيف يتصرف فيها ويتعامل معها وكيف يسب وأى السباب يستخدم ولايوجد لديهم أفضل من سباب الأم والأب والعرض والشرف لايوجد لديهم أفضل من انتهاك عرضك الفعلى الواقع بين أيديهم وعرضك المعنوى الغائب عن أيديهم ولكنه يلوثونه باللفظ والحرف والكلمة ... هاهى الشرطة فى خدمة سحل الشعب طالما حاولت أن تبرز كلمة مكتومة داخل صدرك لابد من أن تدفع ثمن تلك الكلمة من شرفك المعتدى عليه وكأنهم بأسلوب الرعاع عندما يتشاجرون يتم الإعتداء البدنى على الشرف ويفضون غشاء بكارة العائلة الأخرى فى وسط الشارع أو يخلعون ملابس المرأة الشريفة من خلال شوبش وهات يالفظ وهات ياضرب .... ولعلنى حين تتابعت أخبار المناضل الشاب محمد الشرقاوى جعلنى أنظر اليه نظرة إكبار وإحترام وإجلال من خلال تحمله كل هذا العذاب من أجل حرية وطن وقدم ماقدم فى سبيل إعلاء فكرة الديمقراطية ولعلنى حين قرأت الخبر والحكاية وتابعت أنباء التضامن لم أجد الا إحساس أن مؤخرة محمد الشرقاوى لم تتعرى ولكن مؤخرة النظام كله من أول رأس النظام إلى بلوكات الامن إلى قيادات الأمن المركزى إلى فرق الكاراتيه التابعة لأمن الدولة هى التى تعرت وجعلت النظام كله ساقطا فى براثن الوحشية من خلال أن ذلك النظام لم يتحمل صوت شاب يصرخ ويقول فى وسط البلد الحرية لكل المواطنين الحرية لكل الوطن كفاية أرحل .... فجاءت تلك العبارات والجمل والمقاطع أشد وطأة وأكثر ألما من نار ورصاص الارهاب فلعل الارهاب لايطالب بالرحيل ولا يطالب برفض التوريث ولا يطالب بمجتمع ديمقراطى ولكنه يطالب بتطبيق الشريعة وبمجتمع ثيوقراطى دينى فهذا الارهاب لايقترب من الرئيس أو أبنه ولا يقترب من الفساد ويؤمن بالخصخصة وبالمجتمع الرأسمالى والنموذج الامريكى فى تطبيق أليات السوق وفكر الاحتكار ومجتمع العائلات والقبيلة والغنيمة والعقيدة اذا فمبارك نموذج لفكرة القبيلة والغنيمة والعقيدة فهو يحافظ عليه ولايقترب منه ... ولكن مجموعة الرافضيين المقيمين بالشارع رافعين رايات الرفض لاستمرار ثلاث عقود من الحكم الفاسد الرافضيين لفكرة التوريث الذى أعلنوا أن التوريث لن يمر الا فوق أجسادنا ...فهؤلاء هم العدو المبين وهم الفاسقين وهؤلاء هم الفجار والكفار لانهم لايؤمنون بفكرة القبيلة ولا بالغنيمة ولا بالعقيدة ... هؤلاء يؤمنون بحرية الوطن والمواطن الحق بالاختيار .. يؤمنون بالحق فى الرفض بالتظاهر بالإعتصام .... هؤلاء أبناء مصر سواء أدخل ذلك المريض السياديزم الورق المقوى فى مؤخرة محمد الشرقاوى ... هؤلاء أبناء مصر سواء جعله يخلع البنطلون ويقف عارى متكيفا لمشاهدة مؤخرة محمد الشرقاوى متمتما ( لعلن الله الناظر والمنظور ) فهذا يدل على نفسية مريضة شبعت إعتداء وأشبعوها إدخالا حتى تخرج علينا جائعة مهتاجة بأمراضها النفسية ... فمن المعلوم أن معسكرات إعداد أشباه البنى أدميين معروف ماذا يفعلون فيهم حتى يتعاملون مع البنى ادميين ويجدون لذة فى تعذيب الاخر .... اذا كان لذة الحكم متأصلة فى الحاكم فماذا يفعل أفراد حرسه وماذا يقدمون له الا أجساد الأحرار وانتهاك تلك الاجساد بأحذيتهم وورقهم المقوى .... ان مدرسة التعذيب اللاتينية من أيام بنوشيه هى السائدة وهى المحرك الاساسى فى نفوس حراس النظام من خلال ترابط المصالح ومن خلال نقطة ترابطية تربطهم عن طريق الحبل السرى الذى يتغذى على دماء البشر ... إن ماحدث للمناضل محمد الشرقاوى ليس عيبا فى محمد الشرقاوى لكنه عيبا فينا حتى ماحدث له لم يحرك ساكنا فى السادة البرجواز الكتبة لم يخرجوا من خلف مكاتبهم ولكنه جعلوه مادة قابلة للادرار والتمويل عن طريق الفاكسات التقريرية والايميلات الموضوعية والمادة المنشورة التى تدر دخلا من بيع الجرائد اليومية لكنهم لم يقفوا على أعتاب سلالم النقابة العتيقة ولم يهتفوا الحرية لمحمد الشرقاوى ولكريم الشاعر ويسقط فريق السحل الحاكم كيف يهتفون وهناك حبلا أخر يربط بينهم وبين النظام وهو وريد المصالح والتعتيم الاخبارى وتربيط الهات والخد .... إن محمد الشرقاوى لهو أكرم منكم جميعا رؤساء تحرير ورؤساء أحزاب واصحاب دكاكين حقوق إنسان إن ماحدث لمحمد وكريم يحدث ببساطة وبهدوء فى وسط الشارع المصرى واشباههم يسنكحون متبأطين اذرع فتيات الكاجوال وتجد فجأة سيارة ميكروباس تفرمل بعنف بجوارك وتفتح الابواب ويخرج منها كلابا مسعورة وينقضون على الضحية فتاة أو فتى شاب أو شابة والمارة يمرون يقهقهون ويمضغون اللبان ويقزقزون اللب ويتمطعون بنكات جنسية ساذجة والضحية ملقاة تحت أقدام الجلادين الكلاب المسعورة ويفتكون بها والمارون ينظرون فى هدوء ومثقفين النظام يتمطعون من طول الركنة على قارعة مقهى البستان ... ولعلنى تعرضت لهذا الموقف وكان أمام مجلس الشورى وفى وسط اشارة القصر العينى والسيارات كثر من حولى وحوالى 17 حيطة من حيطان فرق الكاراتية لامن الدولة يهجمون على السيارة ويحطمون الابواب ويصرخون ( أنزل ...أنزل ...يابن المتناكة ...) وببساطة الذين يشاهدون تمثيلية السهرة أو فيلم فى وسط النهار شاهدنى المارة ولم يحركوا ساكنا .... إن برودة الدم المصرى غلبت برودة الدم الانجليزى او لعلهم نجحوا فى تمييع الشخصية المصرية وجعلونا مجرد اشباه رجال ... نشاهد الفتيات معتدى عليهن فى وسط الشارع ونمصمص شفاهنا ( شوفوا الظالمين .... شوف الكفرة .) ونمضى الى حال سبيلنا كل لمبتغاه يمضى ... فهل فكر السادة المارة أن يتجمهروا حول الكلاب المسعورة ويتحدوهم فى معركة من أجل الكرامة .... هل لو حصل هذا ماذا يحدث هل يضربون الشارع كله أم يخافون أن يكرورهاأم يعتقلون كل المارة ... لكننا تحولنا الى شعب من المخنسيين يجعلونا نرى الفتيات عرايا ونصمت ... يجعلونا نرى شبابا صغار السن يضربون لدرجة الموت ونصمت .... يجعلوننا نرى من يهدد الفتيات بالاعتداء الجنسى فى وسط الشارع ونصمت .... ماذا نفعل بعد هذا ماذا سيحدث لنا بعد هذا لنصمت ... فكل الاشياء ضاعت الوطن ضاع وتحول الى مجرد عزبة مباركية تخص السيد وأولاده .... لقد ضاعت الكرامة تحت أحذية العسكر الغلاظ من خلال محاولة ترويعنا وتكميم أفواهنا وتخويفنا على لقمة العيش التى خطفوها من خلال قبيلة الاحتكار التى تحمى النظام .... لقد سخرونا لتصديق الكذب الاعلامى اليومى( وجهة نظر .... حالة حوار .... إتكلم .... علاوة على ملاكى روزاليوسف التى خرجت من طابور ودخلت فى عباءة النظام بالراحة والتدليس ...) والقائنا فى مزبلة التخوين والتدجين وتحول المناضليين الاشاوس الى مجرد كراسى تتنظر الاوامر من عسكرى يقف أمام الحزب وتجد رؤساء أحزاب تسب بأمهاتها لو نسيت نفسها ( لم نفسك ياين الشرموطة ...) قالها وزير الداخلية لرئيس حزب يسارى أو يدعى اليسارية عندما تجاوز الاسقف المنخفضة وأصبح يزحف على بطنه لتقبيل الاحذية من أجل الحفاظ على مكانته الحزبية .... إن محمد الشرقاوى لم تتعرى مؤخرته لكننا جميعنا نسير عرايا المؤخرة بمزاجنا والنظام يعبث فيها ويقلب أصبعه فى مؤخرة التخيين فى هذا الوطن .... من يجرؤ أن يتلمظ أن يصرخ الا خلف ابواب وجدران أسمنتية .... من منا فى شرف محمد الشرقاوى اننا جميعا مجرد عبيد ومحمد الشرقاوى هو الحر الأبى فينا .... إن مادخل فى مؤخرة محمد الشرقاوى نجلس عليه جميعا منذ فترة زمنية طويلة من لحظة حكم العسكر وخطف التطور الطبيعى لشعب يحاول الحصول على حريته ... من لحظة مصادرة حرية الصحافة وجعلها تتحدث بلسان الزعيم ... وتعبر عن فكر الزعيم ... وتتناول أحلام الزعيم ...وهانحن ندفع ثمن أخطاء الزعيم وإستمرار المؤسسة العسكرية فى الحكم التى أفرزت لنا الغثاء والسماسرة والمطبعين ...إن تلك المؤسسة العسكرية الحاكمة ضاعت فى شقة تمليك وسيارة ووظيفة بعد المعاش ومكافأة نهاية الخدمة ولم يعد لدينا قوة تعيد النظام الى عقله وتشده الى رشده ...نظام حاكم يطيح فى اهالى الوطن بتلك الشراسة لاهو حاكم ولا هو يمثل ال 21 % الذين قاموا بتزوير إرادتهم ولانحن نمارس أى نوع من أنواع الاصلاح الديمقراطى ... مازال الفئة السائدة هى العسكر والامن السياسى وفرق إغتيال الشوارع تلك الفرق التى سادت فى الارجنتين طوال فترة الانقلابات العسكرية تلك الفرق التى إغتالت سلفادور أليندى بتدريب أمريكى مخابراتى .... فهل مازالتم تراهنون على الدمقرطة الامريكية التى أنتجت تلك المفرمة وجعلتها تهرس الشباب فى وسط البلد وتنتهك أعراض الفتيات وتجعلهم يقفون عرايا بلابيص يراهم القاصى والدانى دون حراك وكأن على رؤوسهم الطير وكأن المشهد الانسانى لايجعلهم يشعرون ... تلك المفرمة الامنية هرست نخوة الشعب المصرى نع إحتلال الشارع وتطبيق قانون الأمن والطوارئ وانتشار قانون الاشتباه ( لو سمكحت اركب عايزينك 5 دقايق .... لمجرد تشابه فى الاسماء ...) كل الأشياء تحورت الى حالة حيوانية تتلذذ بؤخرة شعب يجد لذته فى الفياجرا والفيجا من أجل لحظة معاشرة مسروقة من خلف ظهر المخبر الامنى ... لقد تحولنا جميعا الى نقاط مراقبة متحركة أو ساكنة تخيل وطن كله تحت الرقابة وطن كله متهم بالتخطيط لإغتيال رئيس التليفونات المحمولة مراقبة تليفونات المنازل مراقبة كل البرامج التليفزيونية معروضة على أجهزة الرقابة الامنية من أجل الحذف فقط ... فهل هذا وطن يحاول أن يجد حريته اين هذا الوطن .... لقد تحول الوطن الى سجن كبير محاط بالأسلاك الشائكة والقوانين الشائكة والالفاظ الشائكة والتحركات المشبوهه من أجل حماية مولانا الرئيس ومن أجل حماية السيد مولانا القادم من خلف شعاع الشمس .... وعلى الرغم من كل هذه قوات الحماية والرقابة ... تحركت قوات الامن لاحتلال مؤخرة محمد الشرقاوى وغزوها لأن مؤخرة الشرقاوى خطرا على الأمن العام وعلى النظام وعلى عملية التوريث التى تتم فى هدوء وأتت مباركة أمريكا للإنتقال السلمى أو ثورة القصر وجاء هذا واضحا فى الزيارة التى لم تعد سرية التى قام بها بدون صفة رسمية أو إحتلال المقعد الأول فى منتدى دافوس الذى أقيم فى شرم الشيخ ..... كل هذا فى هدوء ومحاولة تعمية الشعب بنهش أعراض الشباب المناضل فى وسط الشارع 644 معتقل بتهمة إهانة السيد مولانا الرئيس الذى لايعرف عنا شيئا ولايدرى عنا شيئا ( ففى زياراته الأخيرة صرخ فى الحراسة خلونى أشوف الناس ....فقد زهق من لحم السائحات بشرم الشيخ ....و المكوث فى شمس شرم الشيخ ...) من يحكم مصر الوطن والتاريخ فالأيام هى الأيام من دولة الخلافة والممالك والسلاطين حين يعتكف مولانا فى قصره المنيف دون حراك ويقسم الوطن ولايات مدفوعة الاجر مقدما على الأتابك والعسكر .... وهاهى القاهرة أصبحت من نصيب أتابك عسكر إسماعيل الشاعر وقواته السرية وضباطه السفلة وعلى رأسهم مندوب المشتريات وتجهيز الولاد والبنات من شارع عبد العزيز المقدم محمد الالفى ... لعلنى اتذكر ذك القزم المتباهى بسفالته حين وضعت أمامه مقبوضا على من أجل ترحيلى إلى أمن الدولة بتهمة لاأعرف الى الأن ماهى التهمة ( إنت عايز عصيتين على طيزك ..) فهو مهموما بمؤخرات الرجال ويحاول أن يعوض ماحدث معه صغيرا أو مقيما فى معسكرات إعداد أكلى لحوم البشر فى وسط البلد أليس ذلك المتباهى بسفالته هو قائد تجريدة اللإعتداء على المعتصمين المتضامنين مع القضاة أمام نادى القضاء فى عبد الخالق ثروت ....إن مايحدث مهزلة بكل معانى المهزلة والمهزلة الأشرس عندما أجد ثلاث مراكز حقوق إنسات يتضامنون مع جمال عبد العزيز ( الشبكة العربية لحقوق الإنسان ) فى التحقيق مع محمد الشرقاوى وكريم الشاعر ولا نعرف أين ذهبت كل هذه الصحف التى نشرت خبر الإعتداء على محمد الشرقاوى وكريم الشاعر مثل خبر نشل محفظة فى أتوبيس ... لم نجد حراكا ولا تجمعا ولا محاولة ولا إعتصاما ولا مظاهرة من أجل إطلاق صراح المعتقليين من أجل التحقيق مع الشواذ من الضباط الذين إنتهكوا عرض الشاب شرقاوى ولا ضربوا الشاب كريم .... لقد تحولواإلى صما بكما عميا لايفقهون .... وكأن الخوف ضربهم فى مقتل لاأعرف أين السيد المتحدث الرسمى بأسم حركة كفاية أين السيد النائب المحترم عضو حركة كفاية حمدين صباحى وفريق عمله وفريق حمايته ....أين هانى عنان ...أين السيدة المحترمة المبجلة عايدة سيف الدولة التى حين تم القاء القبض عليها صرخت (إيه ده أنت عايز تحط إيدك على ........) أين السيد الميكرفون مندوب الإخوان فى كل المظاهرات السيد عضو مجلس النقابة محمد عبد القدوس الذى مثل دور الميت عندما حاولوا القبض عليه ...( قلبى ... قلبى ...) وبالطبع لن يلقوا القبض عليه فهو إبن إحسان عبد القدوس نسيب الشيخ الغزالى ولاخوف منه كما يقولون عنه ...أين مجلس نقابة الصحفيين الذى يدرس الأن قضية الأجور والحبس ( حبكت ياعمدة .... الليلة ياعمدة ....) . لقد إتضح أن هناك ضحايا فى وسط البلد دون تعويض دون سند ... هؤلاء الضحايا هم الشباب هم وقود الحركة والبهوات يجلسون خلف المكاتب النضالية والمكيفات ترطب الجو .... والمضاربة على البورصة أهم .... لقد تحول كل المثقفين إلى تجار مبادئ ... الى إنتهازيين مصالح ..... لاأعرف أين كمال أبو عيطة أين الدكتورة كريمة الحفناوى ....أين الجميع ..... هل مؤخرة محمد الشرقاوى لم تصبكم فى مقتل .... هل مؤخرة محمد الشرقاوى لم تحرك فيكم النخوة ..... هل مؤخرة محمد اتلشرقاوى لم تقتل فيكم الخوف ....إذا كونوا كما أنتم وراهنوا على المشروع الامريكى والتعديل الدستورى والمنحة المباركية ...أمين
مجرد معلومات
كيف تم خطف كريم الشاعر
كـريم الشاعر لجأ لثلاث صحـــــافيات ليغيثوه بعد ان طارده البلــطجية فركب سيارة الصحافية دينا سمك بمحطة بي بي سي وكانت معها زميلاتها دينا جميل وجيهان شعبان وقام البلطجية المصاحبون للشرطة بالتهجم علي سيارة دينا سمك في تقاطع طلعت حرب مع عبدالخالق ثروت وكسروا زجاجها وأخذوا كريم الشاعر بالقوة واعتدوا عليه جسديا وهددوا الصحافيات الثلاث بالاعتداء بعد ان ضربوه، رغم ان دينا سمك حامل وكاد البلطجية ان يفتكوا بهن لولا تدخل عدد من الصحافيين والقضاة الذين وجدوا بموقع الحادث.وتوجهت دينا سمك ودينا جميل الي نقطة شرطة معروف لتسجــــلا محضرا بالواقعة وما حدث لهما ورفضت الشرطة تحرير محضر .
ماذا فعلوا فى محمد الشرقاوى :
اتهمت حركة كفاية الجمعة الشرطة المصرية بتعذيب اثنين من ناشطيها بعد القاء القبض عليهما اثر مشاركتهما في تظاهرة تضامن مع القضاة الخميس. وقالت الحركة في بيان نشرته علي موقعها علي شبكة الانترنت ان اثنين من ناشطيها هما محمد الشرقاوي وكريم الشاعر تعرضا للتعذيب في قسم شرطة قصر النيل ، وسط القاهرة، بعد القاء القبض عليهما فور انتهاء تظاهرة التضامن مع القضاة التي نظمت الخميس.واضاف البيان ان الشرطة انتهكت عرض محمد الشرقاوي بورق مقوي لمدة ربع ساعة تقريبا بعد ان تعرض لضرب عنيف .وتابع البيان ان جسد الشرقاوي لا يخلو تقريبا من جرح او كدمة او تورم .وقال المحامي جمال عيد وهو ناشط في الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان حضر التحقيق مع الناشطين امام نيابة امن الدولة العليا مساء الخميس ان النيابة قررت حبس الناشطين احتياطيا لمدة 15 يوما حتي تختفي اثار التعذيب الواضحة علي جسد الشرقاوي .واضاف انه عندما شاهدت الشرقاوي اثناء تحقيق النيابة كانت عيناه متورمتين ووجهه عليه اثار الضرب المبرح كما ظهرت علي صدره ورقبته اثار الركلات التي وجهها اليه رجال الشرطة بالنعال
وأخيرا ماذا نفعل فى مصر مبارك وغيلان النظام وعسكره وأجهزته الامنية



#محمد_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتهازية المثقف وثقافة الإنتهازية
- الامن يلتهم المتظاهرين فى عز الظهر
- ياعزيزى كلنا متهمون فى أحداث الاسكندرية المسيحيين والاخوانجي ...
- ديكتاتورية نقابة الصحفيين
- فى انتظار المحاكمة يوم 1 فبراير 2006
- أخر ما يكتبه الكاتب الصحفى محمد يوسف قبل التوجه الى محكمة ال ...
- متى يحين الزمن ونجد من يقف بجوارنا كما نفعل مع الآخرين
- قصيدة الانفاس الملتهبة
- قصيدة الإختيار
- أنشودة الهوى والعشق والموت
- هل انكشفت اللعبة أم مازال هناك جزء خفى ....؟
- قصيدة مذكرات إمرأة برجوازية
- هل دخلت مصر بيت الطاعة الامريكى
- لحظة خطف
- محمد يوسف يسأل هل مع إرتباط الاقتصاد المصرى بالتمويل الأمريك ...
- مستقبل الاشتراكية
- الوطن المهتوك عرضه
- قصيدة الرحيل فى دائرة القلب
- محمد يوسف يعرض موقف سيد قطب وثورة يوليومن خلال كتابى كتاب ال ...
- محمد يوسف وحوار مع لطفى الشامى يلقى بظلال شفافة على الحركة ا ...


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد يوسف - مهرجان السحل فى وسط البلد