أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود الوندي - الحياة تقف على ساقيين ، الحرية والديمقراطية














المزيد.....

الحياة تقف على ساقيين ، الحرية والديمقراطية


محمود الوندي
(Mahmmud Khorshid)


الحوار المتمدن-العدد: 1567 - 2006 / 5 / 31 - 09:56
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الحرية والديمقراطية عنصران من أبرز العناصر التي يحقق من خلالهما الانسان أهدافه وطموحاته ، ويعبر عن ذاته وماهيته ، ويكون حراً في مجتمعه من القيود التي يفرضها الحكام المتسلطين والطغاة المستبدين على رقابهم ، أنهما أشراقة الفكر والحياة والأمل في بناء المجتمع المدني ، وبناء جسور للثقة والتفاهم وتقبل الرأي الأخر في إصلاح مجتمعنا وجعله قوي الأركان خال من العيوب والأمراض،، و أنتهاكات حقوق الأنسان وتحجيم دور المرأة وتقليص دورها في المجتمع والغبن بحقيقة وجودها ، وكما تضمن حقوق القوميات والأقليات القومية والدينية كافة ، هناك ترابط وثيق ومحكم بين أرتقاء الأنسان وتطوره الثقافي والعلمي والحضاري وبين حجم حقوقه الأنسانية وأجواء الديمقراطية والحرية التي يتمتع بها ، وأنهما منجز أنساني ذو قيمة عالية في نشوء المجمع المدني في سبيل ظروف أفضل من التطور والتكامل ، وأنهما تهدد كل نظام يسلب من الشعب حقوقه ، وأقوى سلاح في مواجهة الأنظمة وأيقافها عند حدها .

قبل البدء في الحديث عن الحرية والديمقراطية ! ينبغي أن نعرفهما - - أولاً يجب ان نفهم الحرية بمفهومها القائم على اسس علمية سليمة لنتعامل معها كحقيقة من أهم الحقائق العلمية ونتصرف ازائها في حدود القانون ، ورفع القيود عن الأنسان لمعرفة الخير والشر ، ويشعر أنه له حق في وطنه وعليه واجب تجاهه ولم يخضع لسيطرة أحد ، ولا يتجاوز المواطن على حريات الأخرين وتحويلها الى فوضى ، أما الديمقراطية التي ما زالت تفسر من خلال أشتقاقها اللغوي اليوناني الاصل ، وتعني حكم الشعب ، ذلك الحكم الذي يمارسه الشعب بنفسه ولنفسه والغاء العبودية ، وأحترام الأنسان وحصوله على حقوقه بصرف النظر عن أصله أو لغته أوديني .


كلنا نعرف أن فهم أسس الديمقراطية والحرية يحتاج الى وقت طويل ومجهود فكري عميق والفهم الدقيق لجوهرهما وتطبيقهما بصورة صحيحة ، وتثقيف الشارع العراقي على الحياة الحرية والديمقراطية والحوار المنطقي بين جميع اطراف المجتمع العراقي ، لكي يتمكن المواطن العراقي أن يمارس حقوقه السياسية والأجتماعية والثقافية وتحشد طاقاته لبناء العراق الجديد ، وعلى ذلك الأساس من حقه المطالبة بتطهير العناصر الفاسدة والمرتشية داخل دوائر ومؤسسات الدولة والحد من الممارسات الخاطئة التي تمارسها البعض من موظفي الحكومة أو المسؤولين في السلطة .

من هذا المنطلق نتحدث عن الحرية والديمقراطية وحق المواطنة والحقوق الشعب العراقي بجميع مكوناته ، وصيانة الحريات العامة للمواطنين الأمر الذي يسمح بجعل الحكم تداولياً ، وضمان ممارستها من قبل المواطنين من دون تميز طائفي أو عرقي ، لكي لا تحتكر السلطة بيد جهة معينة بصورة دائمة ، ولا نغفل الجانب الأقتصادي والثقافي ، لأن الحرية والديمقراطية في حقيقتهما ثقافة متكاملة تشمل كل هذا الأمور السياسية والأقتصادية والأجتماعية ، ، وأنهما عوامل تقوية وتعزيز للوحدة الوطنية العراقية التي تجمع العربي والكوردي والتركماني والكلدأشوري وبقية الأطياف في العراق ، ويسود بين أفراد الشعب رابطة أحساس داخلية من التقارب والأنسجام وقد يكون ذلك الأنتماء الى الوطن ، وأعطاء المواطن العراقي المجال لتذوق الحياة والتمتع بها ، ويستطيع من خلالهما أن يجد المنفذ الصحيح لها حتى يعبر عما بداخله وأبداء ما لديه من أبداع وافكار لخدمة وطنه وشعبه ضمن المؤسسات الدستورية والأجتماعية .



#محمود_الوندي (هاشتاغ)       Mahmmud_Khorshid#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما الجديد في الوزارة الجديدة
- حلبجة عروسة كوردستان
- نصرنا في وحدتنا
- شلت يد مؤنفلك يا صديقي علي أحسان
- مأساة تضاف الى مآسي الكورد الفيلية
- كم من الشعراء والأدباء والفنانين عانوا بعيداً عن وطنهم
- سامان كرمياني وإعادة الروح الى مدينة تحتضر
- هل سيحاكم صدام عن جريمة هروبه من ساحة المعركة ؟
- ألم يحن أوان تفخيخك يا كبة
- بمناسبةالذكرى الرابعة لأنطلاق موقع الحوار المتمدن
- هو بحق حزب الشهداء والفقراء
- الى الأرواح البريئة التي زهقت في خانقين
- أنفلونزا الديمقراطية أخطر من أنفلونزا الطيور
- ديمقراطية العراق ومحاكمة الطاغية صدام
- قناة الجزيرة! أستضافة المهرج بهجت البعثي
- الديقراطية هي منجز انساني في نشوء المجتمع المدني
- مصير الوطن بيد أبنائه
- الاتحاد الكوردستاني للاعلام الالكتروني .. سبق كوردستاني في ا ...
- صمت عمرو موسى أزاء المجزرة في مدينة الكاظمية
- ضريبة المصالح الامريكية تدفعها الدماء العراقية


المزيد.....




- السعودية.. أحدث صور -الأمير النائم- بعد غيبوبة 20 عاما
- الإمارات.. فيديو أسلوب استماع محمد بن زايد لفتاة تونسية خلال ...
- السعودية.. فيديو لشخصين يعتديان على سائق سيارة.. والداخلية ت ...
- سليل عائلة نابليون يحذر من خطر الانزلاق إلى نزاع مع روسيا
- عملية احتيال أوروبية
- الولايات المتحدة تنفي شن ضربات على قاعدة عسكرية في العراق
- -بلومبرغ-: إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة المزيد من القذائ ...
- مسؤولون أمريكيون: الولايات المتحدة وافقت على سحب قواتها من ا ...
- عدد من الضحايا بقصف على قاعدة عسكرية في العراق
- إسرائيل- إيران.. المواجهة المباشرة علقت، فهل تستعر حرب الوكا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود الوندي - الحياة تقف على ساقيين ، الحرية والديمقراطية