أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رواء الجصاني - هوامش من مفكرة الاحداث في العراق في العراق -3














المزيد.....

هوامش من مفكرة الاحداث في العراق في العراق -3


رواء الجصاني

الحوار المتمدن-العدد: 6463 - 2020 / 1 / 12 - 02:00
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


* رواء الجصاني
----------------------------------------------------------------
باتت ثورة الاتصالات، وتنوع اشكالها، واتساع مدياتها، تتطلب، بحسب الواقع العملي، مواجيــزَ وبرقيات ربما يعتقد العديد بسهولتها مقارنة مع المقالات والتحليلات المسهبة، ولكن الحال تقول شيئاً آخر كما أزعم.. فثمة صعوبــة بالغة في القدرة على التعبير بكلمات لا سطور، وبجمل عجول، وليس بفقرات مطولة.. أدناه محاولات على تلكم الطريق، وقد تكون جديرة بالاهتمام، خاصة وهي تأتي على شكـــل يوميات في مسارات الاحتجاجات الراهنة في عراق اليـــوم، وربمــا اللاحق!:
+2020.1.1: العالم يحتفل ببدء العام الجديد، والعراقيون يُفرض عليهم أن تكون اراضي بلادهم مسرحاُ للهجمات الصاروخية، والضربات الجوية..
+ 2020.1.2 : عسى ان يكون العام الجديد والذي نحن في مطالعه، أقلّ غلواً وتشددا، ولا نقول خالياً منهما، فذلك الطموح والأمل بعيد المنال كما تثبت الايام والاحداث ..
+ 2020.1.3 : هل سيسفر الهجوم الامريكي الجديد عن أنقسامات أضافية في المجتمع العراقي، الملئ اصلاً بالأنقسامات، والتناحــر، التي تستعر منذ عقود ؟!..
+ 2020.1.4 : التوترات على أشدّها، وكم يتمنى المرء ألّا يكون القادم أظلم، وأقتم .. أصحاب الأمر والنهي هم القادرون – أولاُ - على وقف نزيف الدم والدمار..
+ 2020.1.6 : "قـد" نفهم ان يكون الكثير من الرجال، في عراق اليوم، ميالين أو مندفعين للتحريض والتأجيج والعنف، ولكن؟.. أن يتولى "بعض" النساء تلكم المهمات، ويزدنَّ حماسة بتلكم الأندفاعات، فذلك ما يثير الاستغراب الأكثر..؟!..
+ 2020.1.7 : في الأعادة أفادة بل وأزيد: أليس اجدى للشعبِ والبلادِ أن يعلو هتافُ: "بالحبِّ والعطاءِ، نبنيـكَ ياعراقْ".. بدلا من ذلك الشعار السائد: "بالروحِ والدماء...."؟!.
+ 202.1.8 : بعد الرد الايراني، وقصف قواعد امركية في العراق، دعونا نجدد الدعوة والدعاء "عسى أن تكون خاتمة التصعيد والأحزان" ..
+ 2020.1.9 : اتفاق ثلاثة "زعماء" عراقيين في تصريحات ومواقف سياسية، متشابهة، لحل الازمة في البلاد، ذكرني بأبيات للجواهري عن اجتماع زعماء الحلفاء بعيّد انتهاء الحرب العالمية الثانية عام 1945 حين قال: وتجمع " الاقطاب" يأكلُ بعضهم بالحقد بعضا .. يتفحصونَ مشاكل الدنيا سماواتٍ وأرضا ..أيعالج المرضى أطباء بـ "ذات الجنب" مرضى؟!!..
+ 2020.1.10: لنبحث عن المستفيد الفعلي من جريمة اغتيال الاعلامي البصريّ المتميز، وزميله المصور، قبل ان تسبقنا العواطف فنتهم ونحلل، وندعي ونؤجج.. الدماء اغلى بكثير من استغلالها، سواء من سلطات الفساد والعسف، او "الموظفين" والمنتفعين والمتاجرين، والمترفين وعداهم ..
+ 2020.1.11 : هل نصدق ما قاله "اورويل" بان ‏كل التطبيل والدعايات للحروب، و‏كل الصراخ والكذب والكراهية، تأتي دائمًا من الناس الذين لن يذهبوا إلى الحرب؟! ..
+ 2020.1.12 : أوشك كل الشعب العراقي ان يتحول الى "عملاء" و"لوكيّة" و"خونة" و"ذيول" بسبب تبادل الشتائم و" الحوارات" بين الأخوة الأعداء، ومنهم مثقفون من ذوي الخبرة والصيت ..
--------------------- رواء الجصاني: 2020.1.12



#رواء_الجصاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايضا عن بعض رواهن وتداعيات الحراك الشعبي في العراق(*)
- رواء الجصاني: هوامش من مفكرة الحراك الشعبي في العراق -2
- رواء الجصاني: حول بعض مسؤوليات المثقفين الوطنيين
- هوامش من مفكرة الحراك الشعبي الراهن في العراق
- الشباب والشيوخ في مسار الحركة الاحتجاجية الراهنة في العراق
- حول بعض ضرورات التضامن المنتج، والحريص، مع الحراك الشعبي في ...
- رواء الجصاني : هكذا فهمتُ الانتفاضة الشعبية... وتعلمت منها!
- شتّانَ ما بين الحثّ والتوعية.. والتحريض والتأجيج // التظاهرا ...
- رواء الجصاني : مستقبل التظاهرات في العراق بين التفاؤل والتشا ...
- رواء الجصاني: الحراك الشعبي في العراق: مطالب ومطالب ومطالب.. ...
- رواء الجصاني: نحنُ العراقيين.. ماذا نريد، والى اين نسير ؟!
- رواء الجصاني : نحو تضامن عراقي، حيوي، واعٍ وحريص، مع الحراك ...
- رواء الجصاني: تساؤلات حول بعض الرواهن العراقية الدامية، اليو ...
- رواء الجصاني: وقفات عند بعض شؤون، وشجون الجاليات العراقية، و ...
- وقبلَ الفٍ عوى الفٌ فما انتقصتْ -ابا محسد- بالشَتمِ الاعاريب ...
- رواء الجصاني : الامام الحسيّن، في بعض قصيد الجواهري، ونثره: ...
- لندن، تستذكر المثقف والمبدع، الراحل، عبد الاله النعيمي
- الجواهري ... ربع قرن من اللواعج، والتصدي (1961-1985)
- رواء الجصاني : مجلة -البديل-... مراجعة وتوثيق، ومؤشرات//
- *اثنان وعشرونَ عاماً على رحيلِ الجواهري الخالد: حببتُ الناسَ ...


المزيد.....




- ?? مباشر: عملية رفح العسكرية تلوح في الأفق والجيش ينتظر الضو ...
- أمريكا: إضفاء الشرعية على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة ال ...
- الأردن ينتخب برلمانه الـ20 في سبتمبر.. وبرلماني سابق: الانتخ ...
- مسؤولة أميركية تكشف عن 3 أهداف أساسية في غزة
- تيك توك يتعهد بالطعن على الحظر الأمريكي ويصفه بـ -غير الدستو ...
- ما هو -الدوكسنغ- ؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بالفيديو.. الشرطة الإسرائيلية تنقذ بن غفير من اعتداء جماهيري ...
- قلق دولي من خطر نووي.. روسيا تستخدم -الفيتو- ضد قرار أممي
- 8 طرق مميزة لشحن الهاتف الذكي بسرعة فائقة
- لا ترمها في القمامة.. فوائد -خفية- لقشر البيض


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رواء الجصاني - هوامش من مفكرة الاحداث في العراق في العراق -3