أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عيد الماجد - مليشيات الحشد تغتال الاعلاميين في العراق














المزيد.....

مليشيات الحشد تغتال الاعلاميين في العراق


عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid Motreb)


الحوار المتمدن-العدد: 6462 - 2020 / 1 / 11 - 18:36
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


بالامس اغتالت يد الارهاب المعمم النتنه شهيد الوطن ونبراس الحرية الشهيد الاعلامي احمد عبد الصمد وزميله المصور الشهيد صفاء غالي نعم لقد نفذ الاوباش تهديدهم ومازالوا يحاولون اسكات كل صوت عراقي يطالب بالحرية لهذا الوطن الجريح والكل يعرف من قام بهذا الفعل القذر ولكن ينقسم الناس في هذا البلد الى قسمين قسم يعرف القاتل ويعلن انه يعرفه دون خوف وقسم يعرف القاتل ايضا ولكن يحاول اقناع نفسه انه ليس هو والفاعل كما يعرف الطرفان هي مليشيات الحشد الشعبي مهلا .... انتظروا لحظه ايها القراء قبل اطلاق التهم علينا ووصفنا بابناء الرفيقات وعملاء السفارات .
انتم تسمون هذه المليشيات بالحشد المقدس لماذا لانها تشكلت بفسوة السيستاني الفاطس هل هذا صحيح نعم صحيح لذلك تحاولون اقناع انفسكم ان هذه المليشيات هي من تحمي العراق وهي التي اخرجت داعش وتتناسون ان نوري المالكي هو من فتح المدن لداعش ليحتلها حتى يقوم هو بطردها والحصول على الولاية الثالثة بصفته بطل التحرير ولكن دعوني اشرح لكم وجهة نظري واسالكم في بادئ الامر .
من المكلف بحماية البلد داخليا وخارجيا اليس الجيش والشرطه اذا مالداعي لوجود كل هذه المليشيات التي تحمل اعلاما وولاءات مختلفه والتي رايتم كما راينا بالامس اعلامهم خلف الوزير الايراني ولماذا طالبت ابنة قاسم سليماني مليشيات نصر الله في لبنان وحسن نصرالله تحديدا باخذ ثار والدها اليس سليماني ايراني وجنرال اليست ايران هي المعنية به وبثاره مادخل لبنان اذا
ان المليشيات التي تعمل في العراق وسوريا ولبنان واليمن والخلايا النائمه في الخليج كلها امتداد للحرس الثوري الايراني وماهي الا ادوات يستخدمها الايرانيون لزعزعة استقرار الدول العربيه لذلك ايران لاتعمل اي شي ولاتورط نفسها باي صراع هي فقط تشعل الفتيل عبر اذنابها في الدول واذنابها يكملون فالحرب والتدمير يحدث في دول اخرى فالعراق مدمر ولبنان مدمر واليمن مدمر وسوريا مدمرة اما طهران فتنعم بالامان ومن دمر هذه البلاد هم الشيعه العرب مواطني تلك الدول لانهم اذناب ومغفلون وكلاب تلعق الحذاء الايراني الذي سوف يدوس على رؤوسهم في اخر المطاف الم تسالوا انفسكم لماذا لايزال الجيش العراقي ضعيف على الرغم من مرور قرابة الثمانية عشرة سنه على اعادة تشكيله ورغم المليارات التي صرفت عليه في حين تزداد المليشيات قوة بالعدد والعدة هل تعرفون السبب ياترى ام انكم تعرفون وتغمضوا اعينكم عن الحقيقة ان العدو الايراني لايريد ان يكون في العراق جيش لانه سيفقد السيطره على هذا البلد اذا ظهر جيش قوي اما اذا استمر باضعاف الجيش فسوف يحكم سيطرته على البلاد الى الابد
ان من يقتل النشطاء والاعلاميين هو الحشد الشعبي الذي يدين بالولاء قلبا وقالبا للمرشد الايراني وكم من فرد في هذه المليشيات يصرح يوميا انه ولاءه للفرس اذا كيف لمجموعات مسلحه بدعم خارجي وولاء خارجي ان تحمي بلدك ايها المواطن .
ان الاطار المقدس الذي تعبدوه وتقدسوه والمسمى بالجحش المحشي يضم داخله جميع مليشيات ايران والتي ابتكرت هذا الاطار وتوجته بفسوة معممها القذر المدعو ابو ستيانه السيستاني لتدخله في عواطف جمهور الشيعه الذي يعبد معمميه الى حد الجنون ولتضمن التقديس لهذا المشروع الايراني القذر الذي يهدف الى هدم كل شي بالدوله وابقاءها رهينه لهم وباجماع شعبها المسطول وانا اجزم وابصم بالعشره ان هذه الجماهير لو خرج علينا الايراني القذر الخرامنئي وافتى بوجوب ازالة اسم العراق وضمه الى ايران لرقصت هذه الجماهير فرحا لهذا الخبر دون وعي ودون انتباه لذلك دعوني اقول لكم الحقيقة المرة التي يجب ان نسمعها جميعا ونفهمها مهما كانت قاسية.
ان الشيعه لايصلحون للحكم لانهم منقادون واذلاء امام معمميهم وامام طهران وطهران عدو للعرب وللعروبه اذا فاي شيعي يستلم منصب في اي دوله سوف يكون ولاءه ايراني ولاتقنعني بغير ذلك والدلائل كثيرة اذا مالحل الحل هو حكم علماني وطني لايعترف بدين او معتقد ويعمل لصالح الوطن فقط اي دعوا اديانكم في معابدكم واتركوا السياسه لاهلها
ان شباب العراق الذي يملا الساحات الان هم نخبة النخبه وهم امل العراق الاخير وهم ابطال هذه المرحله واليهم اوجه هذه الكلمات
لاتقدسوا احدا غير الوطن فلا مقتدى المنغولي ينفعكم ولا ذلك العجوز الخرف المسمى سيستاني ولا اي معمم اذا ارتم ان تحرروا البلد يجب ازالة التقديس عن هولاء الاوباش وعن كل معمم قذر فعصرنا عصر العلم لاعصر الكهنوت وتجارة الدين عليكم توحيد الكلمه والتركيز على طرد ايران واذنابها وطالبوا امريكا ان تقف معكم واحذروا من خلط الاوراق فامريكا هي سندكم وان هتفتم ضدها فسوف تتركوا فريسة لطهران ومليشياتها ان دول العالم كله غنية او فقيرة تخطب ود واشنطن فكونوا مثلهم وتقربوا من امريكا لانها زعيمة العالم وهي فقط من تملك القوة للقضاء على الاحتلال الايراني البغيض وكلكم رايتم كيف قضت بصاروخ بسيط على القذر سليماني والنتن المهندس ففكروا بعقولكم لا بعواطفكم تمنياتي لكم بالنصر والتحرير



#عيد_الماجد (هاشتاغ)       Aid_Motreb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مليشيات مقدسة ممنوع اللمس
- بلاد الديناصورات
- يسقط حكم العمائم
- ايها العالم شباب العراق يذبح
- الى ابطال العراق لاسلمية مع مجرم
- مكتب الهجرة الاتحادي الألماني وقراراته الخاطئة
- القبض على مليشيات مقتدى الصدر الارهابية في المانيا
- عمامة الولي السفيه تسقط عقال العراق
- شهيد ام ارهابي
- عندما يغضب قطيع الخرافة المقدسة
- الجهل المقدس وسلاح العشائر
- لماذا يكره الاسلام المرأة
- من يمتلك الشجاعة ليحل المليشيات
- ماذا استفاد العراق من الحكم الاسلامي
- الاسلام عدو الحياة
- فضائح وخرافات اسلامية واجيال من الارهابيين
- الاسلام الدين الذي لايعرف الرحمه
- اذرع المليشيات تخنق البشير شو
- متى نتخلص من دين البعير الارهابي
- لصوص تحت قبة البرلمان العراقي وشعب يعبد العمامة


المزيد.....




- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...
- للمرة الخامسة.. تجديد حبس عاملي غزل المحلة لمدة 15 يوما


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عيد الماجد - مليشيات الحشد تغتال الاعلاميين في العراق