أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أودين الآب - قرأة عقلانية مختصرة لقانون الإيمان














المزيد.....

قرأة عقلانية مختصرة لقانون الإيمان


أودين الآب

الحوار المتمدن-العدد: 6462 - 2020 / 1 / 11 - 18:32
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تحية طيبة هذه بعض ملاحظاتي بعد قرأة عقلانية لقانون الإيمان
قانون الإيمان القسطنطيني ( المعروف باسم النيقاوي ـ القسطنطيني) «الصيغة المستعملة في الليترجيا» نؤمن بإله واحد، آب ضابط الكل، خالق السماء والأرض، كل ما يرى وما لا يرى. وبرب واحد يسوع المسيح، ابن الله الوحيد، المولود من الآب قبل كل الدهور، إله من إله، نور من نور، إله حق من إله حق، مولود غير مخلوق، مساوٍ للآب في الجوهر، الذي به كان كل شيء، الذي من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا نزل من السماء وتجسد بالروح القدس من مريم العذراء، وصار إنساناً وصلب عنا على عهد بيلاطس البنطي، تألـم ومات وقُبر، وقام في اليوم الثالث كما جاء في الكتب، وصعد إلى السماء وجلس عن يمين الآب وسيأتي أيضاً بمجدٍ عظيم ليدين الأحياء والأموات الذي لا فناء لملكه. وبالروح القدس الرب المحيي، المنبثق من الآب (والابن)، الذي هو مع الآب والابن يُسجد له ويُمجد، الناطق بالأنبياء. وبكنيسة واحدة جامعة مقدّسة رسولية، ونعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا، وننتظر قيامة الأموات والحياة في الدهر الآتي. آمين. نبدأ أولا بنقض نظرية ألوهية يسوع من نص الوثيقة حيث يقول مولود أي مفعول أي أثر قدرة فاعل أي محتاج لمن فعله يؤدي هذا بنا إلى عدة نتائج أولا كان هناك حقبة من الزمان لم يكن هذا المفعول موجود مؤدى ذالك إنه حادث و القاعدة العقلية معروفة الألوهية مستحيلة على الحوادث ومن المعروف أيضاً أن كل مولود محتاج إلى من ولده وكل محتاج عاجز وكل عاجز يستحيل ان يكون اله و خصوصا إذا كان عاجز عن الوجود بذاته أم قول مولود قبل الدهور فهو عين المستحيل العقلي إذ لا بد من وجود الوالد قبل الولد فمجرد وجود قبل وبعد معناه أنه جرى الزمن فيستحيل عقلاً وجود مفعول قبل مرور فترة على وجود فاعل* فيكون قول قبل كل الدهور مجرد حشو . مساو للأب في الجوهر استحالة عقلية أخرى كيف يساوي الموجود من أوجده فالموجِد قديم أزلي و الموجود حادث مخلوق بالضرورة العقلية. الذي من أجلنا و من أجل خلصنا نزل وتجسد بالروح القدس من مريم العذراء المعنى هنا أن يهوى الأب كان لا يزال غاضب على البشر بسبب قصة التفاحة الشهيرة . فأراد أن يسامح البشر فأرسل ابنه كي يُعذب و يموت على الصليب كي يستطيع أن يسمحنا وهذا اغرب ما سمعت و ما مر علي المعنى من هذا الكلام انه كما لو أن جاء لص وسرق مالك ثم بعد فترة آتى إليك و قال سامحني لقد سرقت مالك فتقول له لا اسامحك إلا إذا عذبت و قتلت ابني هل من صاحب عقل يقبل هذا المنطق ؟ هذا الفعل يدل على سادية و جنون . اما موضوع التجسد يثير عدة تساؤلات أولاً ماذا حصل بطبيعة يسوع (الإلهية) عند التجسد. ثانياً من المعروف أن يسوع ولد طبيعياً كما يولد البشر و نزل من نفس المكان الذي ينزل منه البشر فهل هذا يليق بإله؟ وبالروح القدس الرب المحيي، المنبثق من الآب (والابن)، الذي هو مع الآب والابن يُسجد له ويُمجد، الناطق بالأنبياء. كيف يكون رب محي و منبثق إستحالة عقلية أخرى معنى انبثق أي نتج كل ذي عقل يعلم أن أول شرط من شروط الألوهية هو القيام بالنفس يعني عدم الاحتياج لأحد بأي شيء فكيف بمحتاج إلى من أوجده أن يكون إله؟ ؟؟ ثم كيف انبثق هذا (الإله) عن اب و ابن !!! يعني يجب وجود اب و ابن كي ينتج عنهم هذا الكائن و هو إله؟؟؟(بحسب العقيدة الكاثوليكية. من الأب فقط ارثودكسية)
يسجد له و يمجد أي إله، الناطق على لسان الأنبياء هنا بيت القصيد كثير من المسيحيين يحاول التهرب من موبقات العهد القديم في هذا النص هنا الذي هو صلب العقيدة المسيحية اعتراف بأن أنبياء العهد القديم يعملون بأوامر الروح القدس فمن هنا يكون كل افعال القتل و الاستعباد التي قام بها يشوع و موسى وغيرهم هي بأمر الإله الأب السمواي (الله. يهوى)* 



#أودين_الآب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءتي للمسيحية
- صفات ألله المخفية الجزء الأول (المُضل)
- قانون السببية يثبت عدم وجود خالق
- قاطع البيان في بشرية القرآن


المزيد.....




- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعرض مشاهد من استهدافها لموقع ...
- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر
- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أودين الآب - قرأة عقلانية مختصرة لقانون الإيمان