أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - بير رستم - المجلس الكردي و-بازارات- قضية المختطفين!














المزيد.....

المجلس الكردي و-بازارات- قضية المختطفين!


بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)


الحوار المتمدن-العدد: 6462 - 2020 / 1 / 11 - 17:32
المحور: القضية الكردية
    


بخصوص طلبنا من الإدارة الذاتية تجاوز المجلس الوطني الكردي والذهاب للخطة B في حال لو أصروا على قضية المعتقلين والمخطوفين، فقد علق أحد الإخوة المتابعين قائلاً؛ "لو كان هؤلاء المفقودين أحد اخوتك لعملت المستحيل من أجل معرفة مصيره أنهم لا يضعون شرطا ومن حقهم أن يعرفوا مصيرهم من السلطة في روش افا" وردي له هو التالي: إننا لم نقل أن لا يتم البحث والتقصي عن الأمر، بل ومحاكمة كل من تورط بأي جريمة وتعويض أهاليهم للضحايا وكشف مصير الباقين وإطلاق سراحهم لو كانوا ما زالوا رهن الاعتقال والخطف حيث نتعاطى مع الموضوع من منطلق إنساني اولاً ثم سياسي، لكن رغم كل ذلك علينا أن لا نجعل من قضية المعتقلين والضحايا عقبة في طريق الحوار والتوافق الوطني وإلا فعلى المجلس أن لا يكيل بمكيالين في قضية واحدة؛ أي من يصر على الكشف عن مصير عدد من الأفراد لدى الإدارة حتى يجلس للحوار معه فالأولى به أن لا يجلس مع النظام أيضاً حيث إن كان برقبة الأول مصير عدد من الأفراد، فإن الثاني يتحمل وزر عشرات الآلاف إن لم نقل مئات الآلاف من المفقودين والمعتقلين والضحايا، فلما يسمح لنفسه بالجلوس معه، بينما يمتنع عن ذلك مع الإدارة، فهل أولئك ليسوا بضحايا وليسوا بأبناء سوريا وليس لهم أهل وأقارب ومشاعر .. أم أن القضية خيار وفقوس؟! طبعاً دون أن ننسى بأن نطالب المجلس الموقر بأن يتعاطى مع تركيا والإئتلاف الإخواني الذي هو جزء منه بنفس المعيارية الأخلاقية والسياسية معهم حيث هناك آلاف المفقودين على يد حلفائهم أولئك من أبناء عفرين وسري كانية، ناهيكم عن تدمير المنطقتين، لكن يبدو "ضرب الحبيب زبيب".

أما بخصوص قضية المزج بين العام والخاص، والقول؛ بأن "لو كان هؤلاء المفقودين أحد اخوتك لعملت المستحيل من أجل معرفة مصيره" فإنني أود توضيح ما يلي: عندما نتعاطى السياسة علينا أن نغلب المصلحة العامة على الخاص وتكون العقلانية بدل العاطفة .. طبعاً لا نقول أن نتجرد من إنسانيتنا، بل أن نتعاطى بعقلانية حيث الضحايا ومع كل تقديرنا لمشاعر الأهل إلا أنهم باتوا جزء من التاريخ الكارثي ولا يمكن تعويضهم بأي ثمن وبنفس الوقت لا يجب ان يكونوا عقبة في طريق التفاهمات الوطنية في المجتمع الواحد .. وللتوضيح أكثر؛ فأنا من الناس الذين تعرضوا للظلم والاجحاف من الطرفين -البارزانيين والأوجلانيين- لكن لم ولن أحقد عليهما أو على غيرهما حيث مصلحة شعبنا أهم من أي قضية شخصية خاصةً عندما تكون المرحلة خطرة على وجودك كشعب وقضية وطنية ولذلك كنت أأمل من الكثيرين التعاطي مع القضايا السياسية وفق هذه الرؤية والعقلية ولا يجعل أحدنا من خلاف شخصي سبباً لأحقاده السياسية ضد أي طرف سياسي كردي ليجعل من ذاك الحقد منطلقاً في مقارباته السياسية الوطنية حيث بالأخير يبقى الوطن والقضية العامة أهم من أي جرح أو ظلم وقع على أحدنا خلال علاقته بأحد أطراف الحركة الوطنية وأحزابنا الكردستانية، كون دون هذه الرؤية سندخل في صراعات ودوامات داخلية لا تنتهي إلا بالمزيد من الخسائر والكوارث المجتمعية والوطنية.



#بير_رستم (هاشتاغ)       Pir_Rustem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- “مسرحية” مقتل سليماني بين الجدية الأمريكية والقشمريتارية الإ ...
- هدف السياسة التركية .. إقليم تركماني في سوريا!
- كردستان مقراً لقاعدة أنجرليك!
- تاريخنا بين الماضي والحاضر .. لا فرق إن كنت عميلاً لأردوغان ...
- خطابات أردوغان تكشف إنهزام سياسات تركيا
- المطلب الكردي في سوريا فيدرالية
- أردوغان وحماقات المستبدين
- الكرد والإستراتيجيات الأمريكية.
- القضية الكردية واللجنة الدستورية.
- -إسرائيل الكردية- الكرد إنفصاليين وإن قالوا؛ لا نطالب بدولة ...
- اتفاق ترمب أم محاولة إنقاذه في اللحظة الأخيرة؟!
- الكرد مواطنون ب”المواطنة وليس الأصالة”!
- تهديدات أردوغان الأخيرة ولعبة -الروليت الروسي- أو لعبة الموت ...
- الرئيس بارزاني وملابسات الاستفتاء على استقلال كردستان
- هل حانت لحظة الحقيقة للإعتراف بالوجود والدور الكردي؟!
- المجلس الكردي والحمل -أو الحلم- القومي الكاذب.
- تحرير كردستان مرتبط بتحرير الإنسان الكردي.
- تركيا وإنعدام الخيارات
- أمريكا وعلاقتها مع الشريك الكردي
- كردستان الحمراء قربان المصالح الإشتراكية


المزيد.....




- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...
- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس
- خفر السواحل التونسي ينتشل 19 جثة تعود لمهاجرين حاولوا العبور ...
- العراق.. إعدام 11 مدانا بالإرهاب في -سجن الحوت-


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - بير رستم - المجلس الكردي و-بازارات- قضية المختطفين!