أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - ماجدة منصور - أين الوصايا العشر..لزعمائنا العرب!














المزيد.....

أين الوصايا العشر..لزعمائنا العرب!


ماجدة منصور

الحوار المتمدن-العدد: 6462 - 2020 / 1 / 11 - 10:17
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


أ أين الوصايا العشر لزعمائنا و رؤسائنا العرب؟
ربما تعتقدون أنه من الجنون أن أطلب من كل زعيم عربي ...أن يكتب لنا ( الوصايا العشر ) قبل مفارقته دنيانا المفارقة...حتما..فإذا كان ما أكتبه جنونا فأقول لكم بأن الجنون هو الصديق الوفي للحرية.
بل إن الجنون من أهم قيمة من قيم الحرية.
عادة ...يُعمر زعمائنا طويلا و يعيشون عمرا مديدا إلى أن تمل منه الحياة...و تسأله الرحيل.
فلما لم يفكر أحدهم بكتابة وصاياه العشر!
هذا يدعو للعجب!
عني أنا أحب أن أطلعكم على نموذج ( وصايايا العشر)...فلنقرأها سوية:
1__أحب أولئك اللذين يلقون عليكم بوعود ذهبية تستبق أفعالهم و يفون دوما بأكثر مما يعدون.
2---أحب أولئك العجزة فهم سهم الغياب.
3أحب ذاك الذي يخجل حينما تكون رمية الزهر...لصالحه...و يسأل نفسه:: هل يا ترى...غششت الآخرين؟؟
4__أحب هذا الذي يُسرف في العطاء..و تبذير روحه فهو قد يهلك لأبسط سبب حيث أن قلبه...يلقي به الى حتفه.
5__أحب هذا الذي روحه تطفح بمحبة البشر و الشجر.
6__إحب ذوي العقول العلمية و الفلسفية و ضعوهم في أماكنهم المناسبة.
7__أحب هذا الذي لا يرغب بكثير من الطقوس و العبادات و الفضائل...إذ أنه فضيلة واحدة ( كالصدق مثلا) تكفيه مدى الحياة.
8__أحب ذاك الذي لا يغادره غيتاره...و ذاك الذي يقدم لنا أروع اللوحات.
9__أحبوا هؤلاء اللذين يصنعون لكم جرار الفخار.
10__أحبوا أطفالكم بشدة و علموهم أرقى العلوم...و شجعوهم على كل ما تهواه قلوبهم الصغيرة...فالأطفال ملائكة تمشي على قدمين.


_______________________________________________________________________________________________

كان هذا نموذج لوصايايا العشر.
هناك ما زال يقبع السؤال...متى يبتدأ رؤسائنا بكتابة وصاياهم لشعوبهم؟
لقد وٌلدنا لكي نعرف و عرفنا كي نخطئ و أخطأنا كي نعرف مطرح الوجع و موضع الجرح...عشنا في المنافي البعيدة حتى لفظتنا المدن و الموانئ...نرى أوطاننا تحترق...تحترق ببترولنا....و شبابنا تبتلعهم حيتان المحيطات...وآخرون من شبابنا
يستعملونهم كوقود حروب لن تنتهي....مالم تنتهي أطماع الحكام القتلة....و يجلس الطغاة للتفاوض...رغما عنهم...من أجل إحلال السلام العالمي...فهذا ما يتطلبه الله و المستقبل...
لقد غدت الأرض صغيرة جدا بأكثر مما نتخيل و هناك شعوبا على كل بقعة من أرضنا تلك__و هم الأغلبية المطلقة___و تريد تلك الشعوب أن تعيش بكرامة و بهاء و جمال و سلام حتى مع الشيطان..فإنه ليس من العقل و الحكمة أن نظل غارقين
بدماء شبابنا و نحن نراهم يتساقطون أمامنا في ميادين حروب، لم يختاروها هم أصلا...بل إنها قد فٌرضت عليهم قسرا و غصبا.
قولوا لي: من من حكامنا العرب اللذين رحلوا قد ترك وراءه ذكرى جميلة...كي نترحم عليه في حياته و مماته!!!
ماذا ترك لنا حافظ الأسد...كي نترحم عليه...كمثال يعني!
ترك لنا تماثيله الحجرية...و رحل بعد أن ملت من جسده...الحياة.
و ماذا ترك الزعماء الآخرون!!! نحن نرى مدنهم و هي تنهار على رؤوس أولادهم و شعوبهم و حتى بعد مماتهم...ما تزال حرائقهم تملئ الأمكنة كلها.
دعوني أخاطبكم كغجرية....أو راعية معزة
إن ما يحدث حولنا...يلجم ألسنتنا...ويشل تفكيرنا ...حيث نرى الخراب قد أصبح سمة واضحة، لا لبس فيها، فمتى يستفيق صناع الجمال...و نحاتوا اللوحات...و زارعوا الأرض...وجمعيات حماية البيئة...كي نحمي ما تبقى لدينا من عقل و إدراك!!
دعونا نبتكر السعادة...و نفرضها على الشعوب فرضا.
دعونا نصنع الفرح و الخير أينما حللنا.
دعونا نحلم بغد جميل.
أعلم جيدا أن أعدائي جالسون الآن و هم يقرأون لي...بشغف و شبق...و أنهم يرونني باردة....ماركسية....مستهزءة...إنهم يحقدون عليً...فأنا أرى الصقيع يتوهج في ضحكاتهم....لأدعهم يستهزؤون...فهم يعشقون أوكار العناكب..و لكنهم يرتعشون أمام
نسمة هواء.
هنا أقف
للحديث بقية



#ماجدة_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة خضراء ل المحترم..سيادة الرئيس م السيسي
- الحب....ما زال موجودا
- الرابح..سيأخذ كل شيئ
- رسالة خاصة ل محمد ح.
- طلب صداقة للمستر عبد الفتاح السيسي
- لما يخشى الرجل العربي من الحب؟
- كوكب أستراليا..تاج العدالة ((2))
- كوكب استراليا..تاج العدالة 1
- رسائل مفتوحة لجناب حكُام الإمارات العربية المتحدة ((3))
- صبًح على مصر..بمليون دولار
- رسائل مفتوحة لجناب حكًام الإمارات العربية المتحدة2
- رسائل مفتوحة لجناب حكًام الإمارات العربية المتحدة
- مصر..بعيون عالمية. مرسى مطروح
- مصر..بعيون عالمية
- اللجوء الى مصر
- رسالة إعتذار للشيطان
- وصايا آخر العمر
- ثقافة البوح...بروفسير أفنان القاسم
- ثقافة البوح..نساء الظل
- ثقافة البوح..لما أكتب؟


المزيد.....




- نتنياهو يأذن لمديري الموساد والشاباك بالعودة إلى مفاوضات الد ...
- رئيس وزراء بولندا يكشف عن -جدال مثير- أشعله نظيره الإسباني ف ...
- دراسة رسمية تكشف أهم المجالات التي ينتشر فيها الفساد بالمغرب ...
- تشابي ألونسو يستعد لإعلان قرار حاسم بشأن مستقبله مع نادي ليف ...
- الجيش الروسي يكشف تفاصيل دقيقة عن ضربات قوية وجهها للقوات ال ...
- مصر.. إعادة افتتاح أشهر وأقدم مساجد البلاد بعد شهرين من إغلا ...
- قائد القوات الأوكرانية: تحولنا إلى وضع الدفاع وهدفنا وقف خسا ...
- مقتل شخص وإصابة اثنين إثر سقوط مسيّرة أوكرانية على مبنى سكني ...
- استطلاع يظهر تحولا ملحوظا في الرأي العام الأمريكي بحرب غزة
- معتمر -عملاق- في الحرم المكي يثير تفاعلا كبيرا على السوشيال ...


المزيد.....

- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة
- فريدريك إنجلس . باحثا وثوريا / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - ماجدة منصور - أين الوصايا العشر..لزعمائنا العرب!