أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - الثمن الباهظ للغباء و للمزايدات السياسية!














المزيد.....

الثمن الباهظ للغباء و للمزايدات السياسية!


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6462 - 2020 / 1 / 11 - 05:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ثمن باهظ دفعناه من حياة شعوبنا و استقرارها بسبب المزايدات السياسية و الغباء و غياب الذكاء السياسى .لدى مراجعتى تاريخ فلسطين فى اربعينيات القرن الماضى وصلت الى قناعة انه كان من الممكن جدا تخفيف مفاعيل الهجوم الصهيونى بنسبة اكبر بكثير مما حصدناه اليوم .الموضوع يطيل شرحه و اسعى للاختصار.لكن وضعنا مصائر شعب باكمله تحت سيطرة شعارات انشائية بائسة .
غاب العقل الوطنى الفلسطينى عن التعامل مع وضع معقد فى مواجهة استعمارين فى الوقت ذاته فى واقع صعب خاصة انه لم يكن له اى نصير دولى حيث كان الكل فى اوروبا و امريكا مع المشروع الصهيونى .

و هى تجربة قاسية و جديدة فى المشرق العربى.لكن النتيجة كانت ان وقع الشعب الفلسطينى ضحية ثقافة شعارات بائسة حرمه من تعامل ذكى مع الواقع الصعب عسى ان تخفف مفاعيل الفروقات فى موازيين القوى.و هو فى راى كان ممكنا .و كان من الممكن ان لا تحصل النكبة بهذا الشكل الكارثى.
و اذا كنا نجد بعض العذر فى ما جرى فى فلسطين كونه جرى فى مرحلة تاريخية لم يكن فيها الوعى كما هو الان فانه من الصعب لى اعطاء اى عذر للشعب السورى الذى وقع فى اكبر عملية مزايدات سياسية فى القرن الواحد و العشرون . تم تشجيعه على تدمير دولته و قتل بعضه البعض من قبل دول و قوى لا ينتمى بعضها حتى الى الدول الحديثة بكل معنى الكلمة. ؟

و ما زلت حتى هذه اللحظه لا اكاد اصدق كيف وقع الشعب السورى ضحية مزايدات سياسية الامر الذى ادى التى تشريد حوالى 60 بالمائة من الشعب السورى و المضحك المبكى ان المفاوضات صارت الاحقا بين تركيا ممثلة للمسلحين و روسيا ممثلة للدولة السورية بينما كان من الممكن ان يحل السوريين مشاكلهم فيما بينهم قبل تدويل الازمة.
ما زلنا حتى الان ضحية ثقافة الانشاءو المزايدات و البلاغة الكلامية و بلادنا ماضية نحو المجهول !



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امامنا عقد لهزيمة الاسلام السياسى و الا انهارت الدولة الوطني ...
- حول الاسلام السياسى و الدولة الوطنية
- حان الوقت لبناء وعى جديد !
- وزير الماء و الهواء !
- نيموس و اقصى اليسار و قرية ماكندو!
- فى انثروبولوجيا راس السنة
- عن افاق المستقبل
- بعض من احاديث نهاية العام !
- حديث الخميس
- يوم اخر !
- حول الصراع الازلى بين المثقف و القبيله السياسيه!
- جولة فى التاريخ!
- لا تستطيع ان تكون صاحب دكان ان كنت لا تبتسم !
- نوستولوجيا ام ان شبح كارل ماركس يعود الى الظهور!
- من نظرية المرعى العام الى اشكالية دفع السيارة !
- مسوؤلية بريطانيا فى جريمة قتل بين 8 الى عشرة مليون ايرانى فى ...
- مواقف فى الحياة
- حديث الخميس جاء الفرج !
- لا للثورة نعم للصلاح التدريجى
- اذا الليل اضنانى بسطت يد الهوا!


المزيد.....




- هاجمتها وجذبتها من شعرها.. كاميرا ترصد والدة طالبة تعتدي بال ...
- ضربات متبادلة بين إيران وإسرائيل.. هل انتهت المواجهات عند هذ ...
- هل الولايات المتحدة جادة في حل الدولتين؟
- العراق.. قتيل وجرحى في -انفجار- بقاعدة للجيش والحشد الشعبي
- بيسكوف يتهم القوات الأوكرانية بتعمد استهداف الصحفيين الروس
- -نيويورك تايمز-: الدبابات الغربية باهظة الثمن تبدو ضعيفة أما ...
- مستشفى بريطاني يقر بتسليم رضيع للأم الخطأ في قسم الولادة
- قتيل وجرحى في انفجار بقاعدة عسكرية في العراق وأميركا تنفي مس ...
- شهداء بقصف إسرائيلي على رفح والاحتلال يرتكب 4 مجازر في القطا ...
- لماذا يستمر -الاحتجاز القسري- لسياسيين معارضين بتونس؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - الثمن الباهظ للغباء و للمزايدات السياسية!