أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - سليم نزال - حول الاسلام السياسى و الدولة الوطنية














المزيد.....

حول الاسلام السياسى و الدولة الوطنية


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6461 - 2020 / 1 / 10 - 10:22
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


اولا شكرا على الاهتمام بالمقال السابق و على الاراء ايا كان توجهها وايضا شكرا على التعليقات المفيدة .و شكر خاص د رياض عواد .

لقد توصلت لهذه القناعة بعد تفكير طويل فى مجمل الوضع العربى . اى لقناعة انه يستحيل الاصلاح بوجود الاسلام السياسى .فما ان بدء الربيع العربى حتى راينا الاسلام السياسى يقفز على الحراك رغم ان لا علاقه له البتة بكل شعارات الربيع من خبز و حرية و عدالة اجتماعيه كما كانت شعارات الثورة التونسيه .و بقية القصة معروفه عندما تم استقدام الارهاب الدولى كله ووصلنا الى ما وصلنا اليه . ان الامر الذى ينبغى ان يكون واضحا ان جوهر الاسلام السياسى مناهض لكل سعى للتغيير باتجاه قيم الحداثة و لدى ثقة اكيدة بهذا لانه يتعارض مع توجهاته لان التغيير هو سعى لاستعادة الوعى الحقيقى و الاشكاليات الحقيقيه .
و الاسلام السياسى لا يستطيع ان يعيش بدون استمرار الوعى المزيف الذى خلقه .انه الاوكسجين الذى يتنفس منه و ساكتب اكثر عن هذا عندما اكتب عن افكارى حول كيف يمكن تخليص بلادنا من الاسلام السياسى .

يستند الاسلام السياسى على مجموعة اوهام تمت عصرنتها بغرض تسويقها مثل احياء دولة المدينة ايام النبى محمد التى يعتبرونها مرجعا لهم .و هذا بالطبع وهم و خيال لان التجارب التارييخيه لا تتكرر لانها بنت المرحلة و الظروف التى ولدت فبها .و هكذا اغرقنا الاسلاميون بكميات هائلة من الاوهام الامر الذى ادى لخلق وعى زائف .وعى لا يتعرف على المشاكل الحقيقيه .وعى يستند اتى فرضيات و اوهام اشبه بقصص الف ليلة و ليله منها الى الواقع .

عندما اتحدث عن الاسلام السياسى فانا اقصد الاسلام الارثودوكسى بلغة محمد اركون اى كل المنتج السياسى الاسلامى لا فرق بين سنة و شيعة الخ لانهم جميعا يمثلون ذات الجوهر فكر شمولى و فكر مناهض لقيم العصر و فكر معادى فى الجوهر للحداثة .
الاسلام السياسى تعبير عن ازمات مجتمعاتنا و عدم قدرتنا على الخروج من مرحلة الدولة السلطانيه الى الدولة الحديثة.اى انه تعبير عن ازمة و لم يكن يوما مشروع حل بل مشروع ازمات .

و الاسلام السياسى لا يعنى ان الناس صاروا اكثر ايمانا لان كل المؤشرات تدل ان نسب الفساد الاجتماعى زادت اضاف ما كانت عليه .
و لا غرابة مثلا ان نسب التحرش بالنساء هى الاعلى فى البلدان التى انتشرت فيها ثقافة الاسلام السياسى ,و مصر مثل ساطع على هذا و هى التى لم تكن تعرف هذه الثقافة فى ستينيات و سبعينيات القرن الماضى



باحث فلسطينى فى دراسات الشرق الاوسط



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حان الوقت لبناء وعى جديد !
- وزير الماء و الهواء !
- نيموس و اقصى اليسار و قرية ماكندو!
- فى انثروبولوجيا راس السنة
- عن افاق المستقبل
- بعض من احاديث نهاية العام !
- حديث الخميس
- يوم اخر !
- حول الصراع الازلى بين المثقف و القبيله السياسيه!
- جولة فى التاريخ!
- لا تستطيع ان تكون صاحب دكان ان كنت لا تبتسم !
- نوستولوجيا ام ان شبح كارل ماركس يعود الى الظهور!
- من نظرية المرعى العام الى اشكالية دفع السيارة !
- مسوؤلية بريطانيا فى جريمة قتل بين 8 الى عشرة مليون ايرانى فى ...
- مواقف فى الحياة
- حديث الخميس جاء الفرج !
- لا للثورة نعم للصلاح التدريجى
- اذا الليل اضنانى بسطت يد الهوا!
- اسرائيل تطالب ب 150 مليار دولار من الدول العربية !
- كلام فى زمن ما بعد خراب مالطا !


المزيد.....




- اتهام 4 إيرانيين بالتخطيط لاختراق وزارات وشركات أمريكية
- حزب الله يقصف موقعين إسرائيليين قرب عكا
- بالصلاة والخشوع والألعاب النارية.. البرازيليون في ريو يحتفلو ...
- بعد 200 يوم من الحرب.. الفلسطينيون في القطاع يرزحون تحت القص ...
- فرنسا.. مطار شارل ديغول يكشف عن نظام أمني جديد للأمتعة قبل ا ...
- السعودية تدين استمرار القوات الإسرائيلية في انتهاكات جسيمة د ...
- ضربة روسية غير مسبوقة.. تدمير قاذفة صواريخ أمريكية بأوكرانيا ...
- العاهل الأردني يستقبل أمير الكويت في عمان
- اقتحام الأقصى تزامنا مع 200 يوم من الحرب
- موقع أميركي: يجب فضح الأيديولوجيا الصهيونية وإسقاطها


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - سليم نزال - حول الاسلام السياسى و الدولة الوطنية