أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بيان - الموضة: معتقلو الرأي!!














المزيد.....

الموضة: معتقلو الرأي!!


أحمد بيان

الحوار المتمدن-العدد: 6461 - 2020 / 1 / 10 - 00:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فلتغرد "العصافير"..

لا حديث "يعلو" بالمغرب مؤخرا على حديث "إطلاق سراح معتقلي الرأي" أو "2020، مغرب بدون معتقلي رأي". وكأن المغرب بدون معتقلين سياسيين!! وكأن السجون بالمغرب "خاوية على عروشها"!!
وفي العمق، لقد نجح النظام في توفير الأجواء الملائمة لكي تغرد "العصافير"..
إن نخبتنا الناعمة "تناضل" من أجل إطلاق سراح "معتقلي الرأي" (بالمفهوم المبتذل والتمييزي)، و"تتضامن" معهم. ولا تهمها إطلاقا أوضاع المعتقلين السياسيين وعائلاتهم... وكمثال " اللجنة الوطنية من أجل الحرية للصحفي عمر الراضي وكافة معتقلي الرأي والدفاع عن حرية التعبير". أين هنا المعتقلين السياسيين وعائلاتهم؟
إنها وصمة عار ستلاحق مدى التاريخ من "يبدع" من أجل خلط الأوراق والكيل بمكيال "المحسوبية" السياسية.
وبدء، من هم "معتقلي الرأي"؟
إن لهذه الموضة جذور. وقد ساهم بعض الانتهازيين المنتسبين الى منظمة العفو الدولية في سقي هذه الجذور وتغذيتها. لقد كانت المنظمة رغم ذلك تؤازر وتدعم كافة المعتقلين السياسيين، إلا أن بعض "عباقرة" حقوق الإنسان لا يستهويهم غير "معتقلي الرأي".
يعرفون "معتقل الرأي" بكونه اعتقل من أجل رأيه فقط، أي في حدود التعبير وبدون ممارسة. وهو ما يميزه عن المعتقل السياسي المعني ليس فقط بالتعبير عن رأيه بل بممارسته أيضا.
وهناك "اجتهادات" ومتاهات. هل ممارسة الرأي قد تمت بأشكال سلمية أم دون ذلك (عنف...)؟
إن الاعتقال السياسي قضية طبقية. ومن يعتبر الأمر كذلك، فلا مجال للحديث عن "معتقلي الرأي" فقط. كل المعتقلين معتقلون سياسيون... وأي معركة يجب أن تكون من أجل كافة المعتقلين السياسيين بدون تمييز...
والنضال من أجل إطلاق سراحهم والتضامن معهم ومع عائلاتهم واجب نضالي، من منطلق إدانة كل أشكال القمع وتكميم الأفواه بما يعنيه ذلك من تضييق على حرية الرأي والتعبير... إنه واجب نضالي في خضم الصراع الطبقي. وكل من يسعى الى طمس هوية المعتقلين السياسيين، فإنه يخدم بوعي أو بدونه (وبوعي في غالب الأحيان) مصالح النظام القائم.
فلا اعتقال خارج معادلة الصراع الطبقي، ولو من باب التأديب وتقديم المثال بغاية الترهيب والتخويف...
ولا يمكن أن نغفل أن النظام "يعتقل" بعض الأسماء لتأهيلها لمهام مستقبلية حاسمة. لقد استفاد من تجارب الماضي عبر مسرحية "هيئة الإنصاف والمصالحة"...
كم من "مناضل" (معتقل سياسي سابق، أو كما يعشقون معتقل رأي سابق) كان رمزا، وصار خادما طيعا للنظام. إن اللائحة طويلة ومؤهلة لأن تطول...
الاعتقال السياسي قضية طبقية، وغير ذلك ترف وتواطؤ وتضليل...



#أحمد_بيان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حزب الطليعة بالمغرب يسقط...!!
- الإيديولوجية الدينية في يد الإمبريالية خدمة لمصالحها ...
- تفضحون أنفسكم
- القضية الفلسطينية قضية وطنية
- الضعف قد يقتل..
- حرب الانتماء الى -الرموز- تقتل
- لهم نعيم القروض ولنا جحيمها..
- التطبيع المستور/المفضوح مع القوى الظلامية
- كشف اللصوص الصغار للتستر عن اللصوص الكبار
- القتل المعنوي للمناضل
- من تجارب الشعوب يستقي الشيوعي الدروس والعبر
- النهج يجر الجمعية -لمبايعة- الجماعة
- حوادث سير أم قتل جماعي للعمال؟
- المغرب: العدل والإحسان والعدالة والتنمية وجهان لعملة واحدة
- السؤال السديد: لماذا استمرار الاعتقال السياسي؟
- مصائب شعبنا لا تأتي فرادى
- إقصاء أم صفقة مع حزب النهج!!
- المغرب: ليطور المناضلون أشكالهم النضالية...
- معنى غياب حزب النهج الديمقراطي عن ندوة جماعة العدل والإحسان! ...
- جماعة -العدل والإحسان-...


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بيان - الموضة: معتقلو الرأي!!