أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد العاني - بداية النهاية














المزيد.....

بداية النهاية


خالد العاني
كاتب

(Khalid Alani)


الحوار المتمدن-العدد: 6460 - 2020 / 1 / 9 - 14:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حاولت ان احصل على نتيجة عن النمل الابيض ( الارضة) هل لها فائدة اسوة بمعظم المخلوقات الموجودة في الطبيعة التي عادة فيها جانب ضار وجانب نافع الا هذا المخلوق الذي كله ضرر .. رب قائل ما الذي تبغيه من هذا المدخل ؟ اقول ان هذه الميليشيات التابعة لدولة ايران قلبا وقالبا وتنكرت للوطن الذي اوائها واطعمها ووضعت جميع بيضها في سلة ذلك النظام فهل هوغباء ام انتحار ؟؟ ولو افترضنا ان هذا النظام انهار او حدث تغيير في سياسته او تقوقع على نفسه نتيجة الظروف الصعبة التي يعاني منها من خلال الحصار الاقتصادي والعزلة من الدول المحيط به والمجتمع الدولي ؟؟ فاين المفر ؟؟ هل يعتقد القاتل او السارق او المزور او المغتصب او او او انه سينجو من الحساب والجرائم التي قام بتنفيذها ؟ ان هذا الزمن يختلف عما سبقه من الازمان فما عاد شيء مخفي والكل يوثق مايدور حوله ؟؟ لم يفعل الشباب المنتفض عملا غير وطني وتضامن معه الشعب كله والكل في العراق وخارجه في العالم وحتى ايران (الاسلامية ) تعلم بحجم الفساد والخراب الذي حل بالعراق نتيجة السياسة الاميريكية وتغول ايران في المجتمع العراقي حكومتا وشعبا وتأجيج الطائفية بين المتخلفين من حملة المذاهب ليصل الحال ان يقتل الجار جاره ويطلق الزوج زوجته ولكن هذه البداية بدت تتلاشى وشعر الاكثرية بالندم وتأنيب الضمير والشاهد على ذلك الشد الوطني الذي عم العراق في كل مكوناته الاجتماعية وانحسرت الطائفية ... لقد وصلت الخسة بالجارة ( الاسلامية) ان تحرض عملائها على المنتفضين وتدعو الى قتلهم وابادتهم لانهم حسب ادعائها يبتغون تخريب العلاقة بين الشعبين الايراني والعراقي وكما تفوه الاهبر القشمر ان حب الحسين يجمعنا ؟؟ ياله من دجل وضحك على ذقون البسطاء هذا الاغبر لم يقل يجمعنا الدين او كتاب الله ورسوله ؟؟ لقد اصبحت مهمة هذه الميليشيات هي قمع الانتفاضة والثورة الشعبية الساعية الى عودة الوطن المسلوب لحضن الشعب وتصحيح الانحراف الذي نخر جسد الدولة العراقية وتجسد المثل العراقي ( الطابوق نام والشكنك كام ) ان خطوة المليون ميل تبدأ بخطوة واحدة كما يقول المثل الصيني الشهير لقد قطع الشعب العراقي المنتفض اكثر من نصف المسيرة وكذا الشعب الايراني واليوم اصبح الصراع على النفوذ بين امريكيا وايران على المكشوف وقد عمدت اميريكا الى تصفية قاسم سليماني وجمال جعفر وسوف تصفي كل الرؤوس التي تنكرت لفضل امريكيا التي اسقطت نظام صدام حسين وسلمت لهم السلطة , ولقد ندم اكثر الصقور الذين قادوا عملية الغزو وتوجها ترامب بقوله ان امريكيا ارتكبت حماقة بغزو العراق ... واصبح هؤلاء القادة مجاهدين ويرفضون الوجود الامريكي وتم التغاضي عن الهدية التي قدمها الجغنفري ( سيف ذو الفقار ) الى رامسفيلد ووليمة الفسنجون لراس التاج بريمر ولا ذلك المعمم الذي خاطب بريمر ( لاتنظر الى العمامة والجبة فأنا علماني من رأسي الى قدمي ,ولا قسم اليمين من ذلك الشهرستاني الايراني بأن العراق يمتلك سلاح نووي , ولا الفتاوي باعتبار قوات الاحتلال قوات صديقة لا يتوجب قتالها , ولا ولي العصر الذي صد الحذاء الطائر الذي اطلقه الصحفي الشجاع منتظر الزيدي على المجرم بوش الغازي , ولا التوسلات ببريمر لزيادة الرواتب والتخصيصات ولا هؤلاء المنافقين الذين هاجموا البطل منتظر الزيدي لآنه ضرب ضيف العراق العزيز بالحذاء ؟؟؟ بشرى لكم ايها الاقزام ان من اتى بكم قرر ان يزيلكم من المشهد بل سيتم تصفيتكم وقتلكم والرجل منكم من ينجو بجلده وقد قيل ما طار طير وارتفع الا كما طار وقع



#خالد_العاني (هاشتاغ)       Khalid_Alani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سينتصر شعب العراق وسيشرب الرهبر رقم 2 كأس السم
- هل ( فقط ) زواج عتريس من فؤاده باطل ؟؟؟
- حكومة العصابة ام عصابة الحكومة
- حكومة العصابة او عصابة الحكومة
- خسأت يا عادل وخسأ اسيادك في طهران
- ارشح ضياء السعدي
- واحد اثنين
- محور المقاومة ام محور الشر والارهاب
- اّخر نكته بهذا الزمان
- انفجر البركان ولم يعد اي شيء كما كان
- لماذا ثارت شعوب المنطقة عليهم
- نداء الى فلذات اكبادنا وشرايين قلوبنا
- سساخت ايران / 2
- ايران ساخت
- هم ثلاثة للمزابل يروحون
- افعلوها ان كنتم مخلصين للشعب والوطن
- رسالة مفتوحة الى شعبنا العراقي
- عادل الحرباوي
- شلت الايادي الغادرة التي اراقت دماء ابناء العراق
- ايهما اشرف بائعة اللبن او بائعي الوطن


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد العاني - بداية النهاية