أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رديف شاكر الداغستاني - عن اي اجتثاث للبعث يتحدثون















المزيد.....

عن اي اجتثاث للبعث يتحدثون


رديف شاكر الداغستاني

الحوار المتمدن-العدد: 1567 - 2006 / 5 / 31 - 10:24
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


يجرى الحديث في الشارع العراقي عن مسالة البعث والبعثيين وارتباطها بما يسمى باجتثاث البعث وهذه القضية اصبحت كقضية قميص عثمان يعرفون الجاني الحقيقي الا انهم يذهبون الى عامة الناس البعثية فيتهمون ويقتلون وهذا ما يبغيه المحتل ان يجعل الناس تتقاتل في ما بيهما وليسود هو ، نحن من موقع المسؤولية لا ندافع عن البعث والبعثيين الا اننا ند افع عن ابناء شعبنا الابرياء واصحاب العوائل وهم عراقيون اولا واخيرا دفعتهم الظروف الخاصة والعامة للانتماء لحزب السلطة والذي كانت يضع الشروط الامنيه على المواطن عندما يروم دخول المدارس المتوسطة والجامعات كذلك معاملات التعيين في الوظائف العامه وكل شيء يحتاجه المواطن فلا بد ان يوقع على هذه الشروط الامنية اولها الانتماء لحزب البعث وثانيهما يعترف ان كان منتميا لحزب اخر سابقا ويتعهد ان لا ينتمى مستقبلا لاي حزب اخر وكذلك عليه الاعتراف بانه لا احد من اهله واقاربه معدوم او معتقل سابقا او حاليا ولاسباب سياسيه وهلم جرا وان ثبت العكس يحكم ذلك المواطن بالاعدام فكل المواطنين كانوا يعانون من هذا الاشكال فمن احد ان يثبت المواطن حسن نيته عليه ان ينتمي لحزب البعث حفاظا على نفسه التي يجدها مندفعه في اليات العمل الحزبي والامني فاغلب المنتمين يتوقفون عند حدود معينة دون الاندفاع بايذاء الاخرين او الصعود على اكتاف الناس ويكون السبب في قتلهم او اعتقالهم وما الى ذلك ، نعم واخرين منهم تمنطق وتحزم للركاب للايغال بايذاء الناس لاطماع ومكاسب شخصية نفعية مادية او سلطوية اما الجزء الاخر فهم زمر صدام تكونوا كطبقة خاصة انتفخت ماديا وبطشت بالناس قتلا وتهجيرا ونهبا لثروات الوطن وتحت مسميات شتى كالجيش اللاشعبي والاتحاد اللاوطني واتحادات العمال والفلاحين والنساء وكل هؤلاء المسؤولين يمثلون قاعدة زمر صدام مع الدوائر الاضيق كالامن والمخابرات والامن الخاص وفدائيين صدام وفرق الحمايه اغلب هؤلاء كانوا المستفيدين بشكل اساس في النظام في كل المناسبات فلم يكن لديهم المانع ان يعملون كلا شيء ليشبعوا رغباتهم باتهامهم للاخرين بالتامر والخيانة وما شاكل من امور تجعل المواطن تحتسب عليه انفاسه فنظام صدام كان لديه ارتباطات بالدوائر الامبرياليه اذ هو نفذ لها خدمات جليلة اولها القيام بالتصفية الجسدية لقادة واعضاء من حزب البعث اليساريين ومجاميع وطنية داخل البعث . وبشكل اساس التصفية لرفاق حزبنا القيادة المركزية تحت التعذيب الوحشي او قتل في الشارع اذ ان حزبنا رفض الاعتراف بوطنية حكومة بكر - صدام التي جاءت 1968 ولم ينجوا من تحالف مع صدام في جبهته الوطنية وفيما بعد اصبح كل انسان مستهدف لعدم انتمائه لحزب البعث فبعد احتلال العراق من قبل امريكا والتي جاءت بالطريقة المخطط لها بتدمير الشعب والوطن دون البعث قيادات وكوادر وتركوا الباقين دون حتى اعتقال احترازي وامنت لهم الحماية من غضب الشعب بالتعاون مع ما تسمى باحزاب المعارضة التي جاءت معهم وذلك لحسابات خاصه بالاحتلال باعتبارهم ورقة من اوراق اللعبة فاطلق سراح الكثير من اعتقلوا واستخدمت الكثير من رجال الامن والاستخبارات وقادة جيش في ظل هذه الاجواء الايجابيه لزمر صدام تحركت اليات حزب البعث بالتنسيق مجددا وبشكل علني في مناغمة المحتل .. فماذا حصد الشعب ؟ مما يسمى ( تحرير العراق ) فصدام لم يتم اعدامه في حينها وبعد ثلاث سنوات قدم للمحكمة المسرحية وهذه المحكمة لم تقنع الناس بان صدام سيعدم وان حكمت عليه بالاعدام والكثير من ابناء الشعب واولياء الضحايا والمنكوبين ينتظرون انصافهم فلا من يعيرا حدا لهم اذان صاغية لان الامر خارج حدود السيادة الاوطنية فقيادات الاحزاب الدينية تصرخ وتستغيث البعث والبعث واجتثاثه كذبا . وبهتانا ان مثل هذا القرار لن يكن بايديهم فما عسى ان يفعل المواطن ازاء هذا الخدر المتعمد تجاه زمر صدام التي باتت تغذي الارهاب وتوجهه طائفيا وبمعرفة قوات الاحتلال والتي تدفع هذه الامور ليتصاعد الارهاب وليتصارع ابناء البلد فيما بينهم قتلا . وقد وصلنا الى الغاية من المقال هذا .. ان الناس غير مسيسه ولحد هذه الساعة تهرول وراء القيادات الطائفية والقومية والعنصرية وهي عمياء لا ترى سوى ان تنتقم لفقدان املها في قياداتها في مكافحة الارهاب فاتجهت صوب البعثي لقتله سواء كان مجرم او بريء والمجرمون من زمر صدام امنت لهم الحماية الا ان البعثي الاعتيادي ما ذنبه يقتل الم يكن عراقيا له واجباته وحقوق لماذا يستهدف وهو الغير منتمي لاي حزب حيث الكثير منهم نعموا وتخندقوا انتهازيا كما فعلوا في فترة الطاغية . ان امريكا تريد ان يقع القتل بين ابناء الشعب الواحد وبشكل انتقامي ولو اريد حل هذا الاشكال فان تشكيل محاكم في المحافظات تستقبل شكاوي المواطنين ضد البعثيين في كل المحافظاتا تنظر بشكاوي المواطنين ضد البعثيين الذين تسببوا لهم بالاذي او نفذوا ما يؤمرون به كمسؤولين عن تلك المناطق وهذا الاجراء مهم في احقاق الحقوق وتهدأة النفوس الغاضبة ترى انها لن تحصل على شيء من جراء ( تحرير العراق) كما يقول قادتهم السياسيه الدينية انها لم تكسب سوى اوضاع سيئة مضاعفة لما كانت عليها الاحوال فترة الاحتلال المحلي زمن الطاغية .. فخلص هذا المواطن الى التوجه جهلا الى قتل البعثيين دون وخزة ضمير في التمييز بين بريء ومجرم او متهم بالارجرام واسوء هؤلاء حيرى من من امرهم .. فاي انسان يمثل هذه الظروف عليه اتخاذ قرارا يحمي به نفسه ويدافع عن عائلته فاما الجؤ الى الانقسام للاحزاب السلطة او العمل مع الارهابين او التخندق مجددا مع زمر صدام وهكذا تكتمل الصورة بتقاتل ابناء الشعب الواحد فيما بينهم تاركين الاحتلال يسرح ويمرح وينهب ويقتل ويضحك على ذقون هذه الجماهير العراقية فالانسان اليوم مسؤول مسؤولية مباشرة في تحديد الموقف لكل ما يجري حوله ويصب جام غضبه لا لابن بلده بل صوب قوات الاحتلال وارهابه ومن يتناغم معه وبغير ذلك سيكون كمن يقتل نفسه ..





#رديف_شاكر_الداغستاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وزراء بلا حدود .. ابطال الاستقرار
- الطبقة العاملةالعراقية بين صراع وصراع
- الحلركة العمالية الى اين
- ملئتم قلوبنا قيحا يا نفايات السياسة ..ابطال الارهاب
- ستار اكاديمي الوجه الاخر للارهاب
- وحدة... يسارية... تتحقق
- عيدٌ وباي حال ياعيدُ
- تناثرالحزب الشيوعي العمالي من ايران االى العراق
- وحدة اليسار العراقي ... هل تتحقق
- اللقاء غير المقدس بين الراسماليه والتحريفية
- ادانات لاترحم
- دفاعاً عن الحزب الشيوعي العراقي- القيادة المركزية
- بيان من المكتب العمالي المركزي الحزب الشيوعي العراقي القيادة ...


المزيد.....




- ما هي صفقة الصواريخ التي أرسلتها أمريكا لأوكرانيا سرا بعد أش ...
- الرئيس الموريتاني يترشح لولاية رئاسية ثانية وأخيرة -تلبية لن ...
- واشنطن تستأنف مساعداتها العسكرية لأوكرانيا بعد شهور من التوق ...
- شهداء بقصف إسرائيلي 3 منازل في رفح واحتدام المعارك وسط غزة
- إعلام إسرائيلي: مجلسا الحرب والكابينت يناقشان اليوم بنود صفق ...
- روسيا تعلن عن اتفاق مع أوكرانيا لتبادل أطفال
- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رديف شاكر الداغستاني - عن اي اجتثاث للبعث يتحدثون