أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - رصيف الحزن...














المزيد.....

رصيف الحزن...


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6456 - 2020 / 1 / 5 - 04:18
المحور: الادب والفن
    


أَتَّكِئُ على واضحة الحزن...
أُلَفِّفُ في الطين
ورقاً زجاجياًّ...
أكتب بالشمع لهيب
فراشات ...
تحرق شرنقة المستحيل
ولا تموت في الظل ...

الدهشة لا تُؤَوِّلُ الفرحَ...
السؤال لا يشرب ماء الشعر
خارج السياق...
أسائل أقلاما خزفية عن المعنى
لا نص للوجع خارج المعنى...

من بحيرة تُضاجِعُ الماء...
انبثق خيط
يُكَمِّمُ وسوسة الإبر...
يخرس النهر
حصى تجمع شمل الماء...
قِدِّيسَةٌ تراقب السماء
توزع الخبز على العابرين...
موتَهُمْ...
و أنا والحجارة صمت
يتوكأ على الهواء...

في مرآة لا تتنفس رئات الحب...
جمعتُ أطرافَ فْرَانْكْشْتَايْنْ
في بغداد...
صنعتُ تمثالا من بَلَقٍ بْرُونْزِي
يطير في الحرب...

الحرب والحب وجهان ...
لعملة واحدة
تختفي الراء...
تبزغ الراء
ولا ينتهي التيه ...

على حصان طَرْوَادَةَ ...
ينتحر هلالٌ معلَّقاً بين نجمتين
كقِرْطٍ يثقب أُذْنَ السماء...
بين معقوفتين
يصغي لنبض الليل...
نبض الوسادات
نبض الأَسِرَّةِ....

معلقةً بين الدخان والرماد...
أسمع ضجيج الجدار
السقف...
الشبابيك العارية مني...
الصمت وحده يُهَيِّئُ عشاءه
الأخير ...
من حساء حلزون
في قوقعته...

على تجاعيد البحر...
تحسِبُ سيدة
ما تبقى من حزن...
بعد أن تعلمت
من البحر...
من الحبر
من الحرب...
أن لغة الحب لاورشة
تصلح أعطابها...
وتنتهي خرافة :
من الماء إلى الماء
يأتي الحب مطراً...

في كُرَوِيَّةِ بَطْلِيمُوسْ ...
تلعب الحرب فن الرِّمَايَةِ
في الحب...
ولا نهاية للأعطاب
في هِيمُوفِيلْيَا النبض....



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على ذِمَّةِ الحب...
- أرغفة مسلوقة...
- عندما تشتعل الأوراق...
- جدولة الذاكرة....
- تمثال الحرية....
- خبرٌ غير صحيح...
- عُطْلٌ في الحب...
- الحزن المؤجل...
- نَقْرِسٌ في القلب...
- أسرار البئر....
- سيدة الحياة...
- بريد الريح...
- ثقب خارج الفراغ...
- صديقي تشرين....
- فُرْشَةٌ مائيَّةٌ...
- نهر العاصي يتذكر....
- رقصة الشهداء...
- لعنة الوطن....
- ضحكة البابا نويل...
- بيضة الرماد...


المزيد.....




- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - رصيف الحزن...