أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - يحيى غازي الأميري - لا تلومونا على هذا الحزن وكثر البكاء














المزيد.....

لا تلومونا على هذا الحزن وكثر البكاء


يحيى غازي الأميري

الحوار المتمدن-العدد: 1566 - 2006 / 5 / 30 - 09:28
المحور: حقوق الانسان
    


لاتـلومونا على هذا الحزن وكثر البكاء ، فكل يوم اضحى عندنا طف ٌ وكربلاء، فهذه أجساد أحبتنا تتناثر فـــــــــــي كل ساعة بالهواء ، لقد أوجر فينا أرهابا ًوقتلا ً المجرمون و الدخلاء والغرباء ، ونصبنا في كل شارع بيت دائم للعزاء ، وبتنا لا نفرّق الأصدقاء من الاعداء ، وبات الإرهاب أكثر ما يستهدف العراقيين الشرفاء ، لـــــــــــــــــقد اعـلن الإرهابيون حربهم الضروس على الأبرياء ، ولم تسلم من شرورهم حتى مراقد الأئمة الأتقياء . وترى العديد مـــن سياسينا الجدد المنقذين قد أصابهم ذات الداء ، الذي دمر البلاد وقتل وشرد العباد أنهم يحملون نفـــــس الوباء ، فترى البعض منهم نسى وتناسى الظلم والاضطهاد بكل وقاحة وغباء ، وترى البعض منهم يشارك المافيات الثراء ، لا يهمه كيف تسير البلاد ولا سفك الدماء، اذ ذهبت وعودهم وعهودهم هباء في هباء ، في عهودهم الجديدة زاد الظلام وقلّ الضياء ، وانتشرت في عهودهم المفخخات والموت والشقاء ، كيف و من اين اتى كل هؤلاء الجبناء والعملاء ، أنهم يحاولون نشر الحقد والبغضاء ، في بلادي فاق الإنتهازيون والوصوليون في تلونهم الحرباء ، لـــــــقد اسست مئات المنظمات و الاحزاب حسب المنافع و الغايات والأهواء ، بعد ان غذوها بأفكارهم السوداء، فحديثهم دجل ونفاق وشقاق ورياء لقد خدع ووقع العديد من الناس في هذه الأخطاء ، لقد قل البناء والاخاء، ووسوست فــــــي القلوب الضغينة و البغضاء ،لقد مل الناس الوعود والعهود الفارغة الجوفاء ، هاهي تغادر كل يوم البلاد الاف بعد الاف مـــــــن العلماء ، الأطباء ، الضعفاء ، الاثرياء ، الفقراء ، وكل الطيبين الأبرياء ، فأي دين أو حزب أو مذهب يرضى بهذا بحق السماء ، كان الجميع في بلدي يحلمون بالسلام والأمان والرفاهية والرخاء ، بعد طول ظلم وحروب ودمار وبلاء ، الله ماذا نقول أهذه نتائج صبر العراق من التضحيات والشهداء !! ، وسط النحيب والصراخ نجمع أشلاء الأحبة والأعزاء الأبرياء ، في بلدي الان بات الأطفال و النساء والابرياء والشرفاء والطيبين الاتقياء في كل ساعة تنشد الدعاء تلو الدعاء !!
رباه ماهذا ............ ؟؟؟؟
رباه .... رباه ..... رباه .... بك نلوذ ونستجير ونستعين أن تفرّج عن بلادنا هذه الغمة السوداء ،وتحفظ العراق وأهلة من الحرب الأهلية و التقسيم والطائفية والإرهاب والإرهابيين فانهم بلا أخلاق ولاشرف ولا حياء ، رباه أنقذ عبادك الطيبين الابرياء و الفقراء من شر هذا الوباء . ومن الاعيب ( ........... و .......... ) فهم بيت الداء !!!

ملاحظة : لمناسبة عيد الأم ، مهداة إلى أمي وكل أم عراقية مفجوعة بخراب الوطن .



#يحيى_غازي_الأميري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جديد المناشدة بحقوق الصابئة المندائيين
- الصابئة في مدينة واسط خلال العصر العباسي للفترة 324 656 ه أ ...
- بين أمي .. وفيروز .. والإنقلاب .. شدة وفرج
- الاشاعات ومروجوها ..... جيف وقمامة لا تستحق إلا الطمر
- زهرون وهام .... رمزٌ جميل للصداقة ، والتواضع
- العزيزية ...... سحرها بنهرها وشاطئيها وأهلها
- مسودة الدستور الجديد ضربة موجعة للأقليات الدينية غير المسلمة ...
- الى : أول صوت ( للصابئة المندائيون ) في لجنة كتابة دستور الع ...
- تثبيت حقوق طائفة ( الصابئة المندائيين ) في الدستور يقطع عنهم ...
- الصابئة المندائيون ....أخيراً ....في لجنة كتابة دستور العراق ...
- أحداث من الماضي الأليم .... محفورة في الذاكرة
- الصابئة المندائيون : حصتهم من الاضطهاد كبيرة ...ومن الغنائم ...
- سلاما ً يا أحبتي
- قديس أسمر من الناصرية أسمه سلمان منسي
- من يضمــــــــــــد جراحنا ؟ من يوقف مآسينـــــــــــــــا؟


المزيد.....




- رئيس لجنة الميثاق العربي يشيد بمنظومة حقوق الإنسان في البحري ...
- بعد تقرير كولونا بشأن الحيادية في الأونروا.. برلين تعلن استئ ...
- ضرب واعتقالات في مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في جامعات أمريكية ...
- ألمانيا تعتزم استئناف تعاونها مع الأونروا في غزة
- تفاصيل قانون بريطاني جديد يمهّد لترحيل اللاجئين إلى رواندا
- بعد 200 يوم من بدء الحرب على غزة.. مخاوف النازحين في رفح تتص ...
- ألمانيا تعتزم استئناف تعاونها مع الأونروا في قطاع غزة
- العفو الدولية تحذر: النظام العالمي مهدد بالانهيار
- الخارجية الروسية: لا خطط لزيارة الأمين العام للأمم المتحدة إ ...
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي بتهمة تلقيه رشى


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - يحيى غازي الأميري - لا تلومونا على هذا الحزن وكثر البكاء